الأحد، أبريل 10، 2011

المصري اليوم :: مشايخ الطرق الصوفية يدعون لمسيرة مليونية فى مولد الحسين ضد هدم الأضرحة

مشايخ الطرق الصوفية يدعون لمسيرة مليونية فى مولد الحسين ضد هدم الأضرحة


أسامة المهدي Sun, 20/03/2011 - 20:06

دعا مشايخ وقيادات الطرق الصوفية، السبت، أتباعهم ومريديهم إلى مظاهرة ومسيرة مليونية حاشدة فى الاحتفال بالليلة الختامية بمولد الحسين نهاية الشهر الجارى، احتجاجاً على ما وصفوه بنمو التيار السلفى وحملته الهادفة إلى هدم أضرحة أولياء الله الصالحين.



اتفق 45 شيخاً من مشايخ الطرق الصوفية فى لقائهم أعضاء المجلس الأعلى للطرق الصوفية برئاسة الشيخ عبدالهادى القصبى، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، بنادى الشرطة: «على تحويل احتفالهم بمولد الحسين إلى مظاهرة ومسيرة مليونية ضد هدم الأضرحة». قال الشيخ القصبى: «إن الطرق الصوفية ليست مغيبة والمجلس الأعلى فى انعقاد دائم لمواجهة الأحداث التى تمر بالأمة وبالطرق الصوفية».



طالب محسن فهمى، المتحدث الإعلامى باسم المجلس الأعلى للطرق الصوفية، بإظهار الحركة الصوفية أمام المد السلفى، الذى أصبح ـ على حد تعبيره ـ أشد خطراً من جماعة الإخوان المسلمين، وأيد فهمى تنظيم مسيرة مليونية لمشايخ الطرق الصوفية، للتصدى لحملة هدم الأضرحة فى المحافظات. من جانبه رفض أحمد عمر هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية المعين، ممثلاً عن الأزهر الشريف، ما يقال عن حاجة الطرق الصوفية لحزب سياسى دينى، مؤكداً أن الطرق الصوفية شأنها شأن الأزهر الشريف ونقابة الأشراف لا يمكن حصرها فى حزب ضيق. وأضاف: على الطرق الصوفية توحيد صفوفهم لمواجهة حرب هدم الأضرحة التى يقوم بها أعداء التصوف الإسلامى. قال الشيخ طارق الرفاعى إن الطريقة الرفاعية يمكنها تشكيل لجان لحماية الأضرحة من محاولات الهدم.

المصري اليوم :: شيوخ الصوفية والسلفيون يتجهون لتعميم «وثيقة الإسكندرية» لمنع هدم الأضرحة في المحافظات

الرئيسية » اخبار » أخبار مصر


شيوخ الصوفية والسلفيون يتجهون لتعميم «وثيقة الإسكندرية» لمنع هدم الأضرحة في المحافظات

أسامة المهدي Wed, 06/04/2011 - 21:12
أثار اتفاق المصالحة بين مشايخ الطرق الصوفية والسلفيين بمحافظة الإسكندرية ردود فعل واسعة داخل قيادات الطرق الصوفية والأشراف، وأجرى عدد من المشايخ اتصالات مع قيادات السلفية لتقريب وجهات النظر بين الطرفين والاتفاق على تحريم هدم الأضرحة وفتوى تكفير المتصوفة، فيما أعلنت قيادات من الأشراف والشيعة تحفظهم على المصالحة واتهموا الإعلام بالوقيعة.



وقال الشيخ الطاهر الهاشمى، نقيب الأشراف بالبحيرة، الأمين العام للطريقة الهاشمية المدنية، إن وثيقة الإسكندرية التى اتفقت عليها المشيخة العامة للطرق الصوفية وقادة جماعة الدعوة السلفية، شجعت قيادات المحافظة على الاتصال بالسلفيين لتعميم الفكرة ووأد الفتنة وتقريب وجهات النظر، موضحاً أنه تم تحديد يوم الأحد المقبل، لعقد الاتفاق بوساطة إخوانية.



وأضاف: «إن وثيقة الإسكندرية أصبحت محور اتفاق بين السلفيين والطرق الصوفية بالمحافظات، بالإضافة إلى وضع بند الموافقة على إعادة بناء الأضرحة التى هدمت فى الفترة الأخيرة»، وتابع أن قيادات المجلس الأعلى للطرق الصوفية وافقت على بدء خطوات التقريب مع السلفيين وتعميم «وثيقة السلفية».



وأوضح أن جماعة الإخوان المسلمين بالبحيرة بقيادة الدكتور جمال حشمت هى التى نسقت للحوار. ولفت إلى أن منهج الطرق الصوفية والأشراف تقبل الآخر لكن ليس على حساب أضرحة آل البيت وأولياء الله الصالحين، وعلى السلفيين فى بقية المحافظات الكف عن دعوات هدم ضريح الحسين والسيدة زينب والسيدة عائشة لأنها تنذر بحرب مع عائلات وقبائل الأشراف، فضلاً عن الطرق الصوفية. من جانبه، قال الشيخ جابر قاسم، وكيل المشيخة العامة للطرق الصوفية بالإسكندرية: «إنه أرسل نص محضر (وثيقة الإسكندرية) إلى المشيخة العامة للطرق الصوفية بالقاهرة ورحب بفكرة تعميم بنود الوثيقة فى المحافظات منعاً للفتنة بين الإسلاميين».

الخميس، أبريل 07، 2011

Dar Al Hayat - فلسطينيون في غزة يعتنقون المذهب الشيعي

Dar Al Hayat - فلسطينيون في غزة يعتنقون المذهب الشيعي
فلسطينيون في غزة يعتنقون المذهب الشيعي
الخميس, 07 أبريل 2011
غزة - أ ف ب - اعتنقت مجموعة من الفلسطينيين في الأعوام الأخيرة المذهب الشيعي في غزة، معقل حركة «حماس» الإسلامية السنية، التي تعتبر امتداداً للنفوذ الإيراني في المنطقة.

وعلى رغم الخلاف بين السنة والشيعة، والذي أججته مؤخراً اتهامات عربية لإيران بالسعي إلى إثارة القلائل في بلدانها، تجد «حماس» نفسها مضطرة للتعامل بشكل محسوب مع هذه المجموعة خشية أن تتأثر سلباً علاقتها مع طهران.

ويقول المحاسب عبد الرحيم حمد (42 سنة) الذي اعلن تشيعه منذ خمسة أعوام: «نحن تيار الشيعة في القطاع نعتبر انفسنا امتداداً للجمهورية الإسلامية الإيرانية ولحزب الله، ونعتبر أن هذه الجهورية مرجعيتنا». ويضيف من منزله في مخيم جباليا شمال غزة حيث يعلق صورة كبيرة لآية الله علي خامنئي، المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، وأخرى لحسن نصر الله الأمين العام لـ «حزب الله» : «نتواصل مع خامنئي وحزب الله مباشرة». ويتابع أن «المستقبل للشيعة، حزب الله هو من سيحرر فلسطين ولن يكون للسنة دور في هذا النصر. نحن الآن في طور الإعداد في غزة، عددنا بلغ المئات، وسنبدأ القيام بنشاطات سياسية قريباً».

وعلى رغم أن عددهم لا يذكر وسط سكان القطاع الذي يتجاوز 1.5 مليون نسمة، فإن حمد يقول انه سيكون للشيعة «دور كامل في إدارة هذه البلاد بعد تحريرها قريباً على يد حزب الله».

أما عبد الناصر المصري (44 سنة) الذي يعمل مدرساً في إحدى المدارس التابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) فأعلن تشيعه بعد حرب تموز (يوليو) 2006 التي شنتها إسرائيل على لبنان وارتفعت على اثرها شعبية نصر الله بشكل كبير في الأراضي الفلسطينية. ويعترف المصري بأن «حسن نصرالله هو السبب في تشيعي من شدة حبي له». ولم يلق إعلان المصري قبولاً لدى عائلته أو بين زملائه في العمل. ويقول: «موقف العائلة كان سلبياً من تشيعي، وترقيتي توقفت في عملي أيضاً بسبب زملاء لم يعجبهم تشيعي».

لكن «حماس» تقلل من أهمية هذه الظاهرة وتعتبرها ضرباً من «التعاطف والإعجاب» بإيران و»حزب الله» من دون أي دلالة عقائدية دينية.

ويقول أحمد يوسف، المستشار السياسي لإسماعيل هنية: «لا يوجد شيعة في غزة، كل ما عندنا هو حال تعاطف مع حزب الله وإيران». ويضيف: «تعاطفنا معهم جاء بحكم إحساسنا بما يتعرض له الشيعة من مظلومية وللحس الوطني من قبلهما تجاه القضية الفلسطينية».

وتابع أن «الموجود هو ظاهرة إعجاب بخطابات نصرالله و(الرئيس الإيراني محمود) احمدي نجاد في تحدي الغطرسة الإسرائيلية والأميركية، في ظل التحول الغربي الذي ينظر إلى الحركات الإسلامية من منظار العداوة والإرهاب».

وعلى رغم الموقف المعلن لـ «حماس»، اكد المصري أن الأجهزة الأمنية التابعة للحركة استدعته «للتحقيق مرات عدة بتهمة التحريض على الإسلام في أعقاب حملة نظمها السلفيون ضدي في الإعلام وانتهى الأمر بتعهدي بعدم الإساءة للإسلام».

وأكد حمد أيضاً أن القوات الأمنية التابعة لـ «حماس» استدعته للتحقيق معه بعد أن بدأ مع أقرانه بإنشاء اول حسينية شمال غزة. ولكنه أضاف: «نحن وحماس في خندق واحد، نحن كشيعة غزة مع حزب الله وإيران وحماس اليوم في نفس الخندق أيضاً»، مؤكداً أن الحسينية التي يجري العمل عليها ستفتتح «قريباً». وأكد طاهر النونو المتحدث باسم حكومة «حماس» أن «الحرية الدينية موجودة بالكامل»، مشدداً في الوقت ذاته على أن «الجميع في قطاع غزة هم مسلمون من أهل السنة والجماعة ولم نسمع بأي طوائف أخرى». وأضاف «استبعد تماماً أن تكون إيران تعمل في هذا الإطار في قطاع غزة».

الثلاثاء، أبريل 05، 2011

منتدى الثلاثاء بالقطيف يناقش العلاقة بين السنة والشيعة


منتدى الثلاثاء بالقطيف يناقش العلاقة بين السنة والشيعة
الأربعاء، 30 مارس 2011 محرر الموقع

محرر الموقع
لا يوجد تعليقات

استضاف منتدى الثلاثاء الثقافي بالقطيف مساء الثلاثاء 24 ربيع الثاني 1432هـ الموافق 29 مارس 2011م المفكر والباحث الدكتور محمد حامد الأحمري في أمسية تحت عنون"العلاقة بين السنة والشيعة: حقائق وأوهام" وأدار الندوة الأستاذ حسن الحمادة الذي عرف بالمحاضر وهو مفكر وأكاديمي وباحث متخصص في العلاقات السعودية المعاصرة وتاريخ إفريقيا، حاصل على شهادة الدكتوراة وله عدة مؤلفات مطبوعة منها "ملامح المستقبل"، "أيام بين شيكاغو وباريس"، "أزمة العلماء"، "الحرية"، وشغل الدكتور محمد الأحمري عدة مناصب منها رئيس التجمع الإسلامي في أمريكا الشمالية، مستشار ناشر في دار العبيكان للطباعة والنشر سابقا، ويعمل حاليا مستشاراً في دولة قطر.

بدأت الأمسية بكلمة للفنان التشكيلي محمد الحمران الذي يقيم معرضه الفني في المنتدى متحدثاً عن مسيرته الفنية ومساهماته الفاعلة في هذا المجال عبر استخدام أساليب وطرق فنية جديدة، وعرض مجموعة من لوحاته المتنوعة مشيراً إلى دور جماعة الفنون التشكيلية في المنطقة.

استهل الدكتور محمد الأحمري حديثه بالتأكيد على أهمية حرية التعبير عن الرأي معتبراً إياها أمانة ومسئولية كبيرة تقع على كاهل السلطات لضمانها وعلى كاهل المثقف لإبداء رأيه وموقفه بكل صراحة ووضوح حتى لو كان مخالفا لما هو سائد وشائع في مجتمعه أو لما يتماشى مع رغبة السلطات. وأوضح أن حرية التعبير عن الرأي هي الوسيلة الأكثر نجاعة في مواجهة التعصب المذهبي والفكري وكذلك الاستبداد السياسي الذي يعتبر الرأي والعقل أول ضحاياه التي يسعى لتحطيمها، مبيناً أن حرية الرأي تساهم في تبيين الأمور المبهمة والغامضة وترفع من المستوى المعرفي، كما أنها تساهم في كشف مناطق الضعف والمواقف المتناقضة والمتعارضة لصناع الرأي من مثقفين وعلماء دين.

وأستشهد بنماذج من المفكرين الذين تجاوزوا خندق الطائفية وارتقوا إلى فكر مدني شامل يتجاوز المحددات والأطر الضيقة ومن بينهم المفكر الاسلامي الدكتور علي شريعتي، موضحاً أن الإنسان يحتاج لفهم الأخر ولا يجب أن يحد نفسه بطيف اجتماعي أو فكري محدود، وأن أمانة الرأي ضرورية لتقريب وجهات النظر وإزالة الأفكار المظلمة والمغلوطة تجاه الأخر، وبالتالي فهم الأخر بصورة خالية من التطرف الفكري. كما أوضح ان التعبير عن الرأي بحرية له دور فعال في إزالة الاحتقان بين شرائح المجتمع المختلفة ويعالج حالات التعصب والانغلاق في الرأي، مؤكداً على ان التصريح بالرأي يخفف من التعصب المذهبي حيث يؤدي إلى تبيين حقائق وأفكار ذلك المذهب ويكشفه ويوضح نقاط الضعف والقوة فيه.

وفصل المحاضر حول دور المثقف وعالم الدين في صيانة وحماية حرية التعبير عن الرأي من خلال الموقف الداعم للحق والمنفعة العامة في مجتمعه والتي يقابلها الخيانة الثقافية عندما يداهن المثقف السلطة أو يعمل لتحقيق غايات فردية على حساب مجتمعه، فقد يتمكن المثقف من التغرير بالجمهور وتوجيه المجتمع إلى التعايش مع واقع مخز ومريض أو العمل على تقديس الحاكم وصنع دكتاتوريات سياسية أو ثقافية أو مذهبية. وذكر الدكتور الأحمري نموذجا لبعض مثقفي أوروبا الذين أيدوا فيها حركات عنصرية متشددة أدت فيما بعد إلى نشوب حروب عالمية خطيرة.

انتقل المحاضر إلى استعراض مجموعة من المحاور المرتبطة بالعلاقة بين السنة والشيعة موضحاً أن هناك حقائق ينبغي الإقرار بها في مقابل بعض الأوهام التي تساهم في تأزيم هذه العلاقة بين الطائفتين.

وذكر المحاضر ان أحد الحقائق المهمة هي التاريخ وهو اخطر ما يتعامل به الناس لأنه مثل المخزن الذي يحتوي على العدد والأسلحة، والإنسان هو الكائن الوحيد الذي يحمل أجداده على ظهره. ففي الوقت الذي لا يمكن لأي مجتمع إنساني أن يتجاهل حقيقة التاريخ ودوره وتأثيره، إلا أن هناك العديد من الأوهام التي يمكن ان تستغل لإشعال فتيل نزاعات وصراعات مذهبية وعرقية. ويمكن عبر استحضار قضايا تاريخية معينة قد تكون أوهام توليد اصطفافات اجتماعية ومذهبية، من قبيل الإشارة إلى بعض الأوهام التاريخية كعبد الله بن سبأ أو أبو لؤلؤة المجوسي وطرحها للتشكيك في إسلام وولاء طوائف من المسلمين فيؤدي ذلك إلى مزيد من التشكيك والتخوين بدلا من التقريب.

كما أشار المحاضر إلى حقيقة التسميات باعتبارها أداة معرفية للاستدلال على الأشياء، ولكنها وعبر صناعة معينة تتحول التسميات الوهمية أحيانا إلى عامل فرقة لما تعطيه من ايحاءات مغلوطة، موضحا ان المجتمعات الراكدة غير قادرة على الإبداع في طرح تسميات متجددة وإنما تتمترس حول تسميات بالية منذ قرون وتسعى إلى اسقاطها على الواقع. ولذا فان مجتمعاتنا تعمل على تصنيف الأشخاص أو الأشياء إلى فئتين لا أكثر فمن الناحية الدينية يصنف الناس إلى مسلم وكافر، ومذهبيا إلى سني و شيعي، وهكذا في مختلف القضايا الثقافية والسياسية والاجتماعية.

وبين الدكتور الأحمري اثر حقيقة الجغرافيا التي ينبغي عدم إنكارها ولكن الوهم هو الاستسلام لها بحيث يصبح الإنسان أسيرا لها، وينتج عن ذلك عنصرية مبنية على أساس التوزيع الجغرافي للبشر في العالم، موضحا أن الارتباط الجغرافي ينتج عنه تمايز إقليمي ومناطقي يؤدي في النتيجة إلى حالة من التفكك بدلا من الوحدة، وقد يعيق بناء هوية وطنية جامعة. وفي ظل تطور وسائل اتصال حديثة فانه لم يعد للحدود أهمية بالغة ولا يمكن أن يعيش أي مجتمع أسير داخل حدود إقليمية معينة.

وحول حقيقة المشاعر والانساب أوضح المحاضر أنها من الحقائق الأساسية التي لا يمكن تجاوزها ولكنها قد تتحول إلى وهم في ضمان الولاء للنظام السياسي من خلال تكريسها، فيتحول هذا النظام إلى مؤسسة أهلية مبنية على أساس النسب العائلي. وأوضح الدكتور الأحمري أن مثل هذه الممارسات توقض المشاعر العدائية وتستغل لمنافع ذاتية، وخاصة عندما تتحول إلى عصبيات مذهبية أو مناطقية أو قبلية وهي من أسهل الطرق وأسرعها لتهييج الناس واصطفافهم.

أما عن حقيقة المظالم، فأكد المحاضر بأنه ينبغي النظر بموضوعية لها وأن لا يتم تهميشها أو تجاوزها باعتبار أنها قد تكون حقيقة واقعة في معظم المجتمعات، ولكن أن لا تتحول إلى وهم المظلومية الذي يؤدي دوما إلى حالة من التقوقع والانعزال أو نشوء حالات التمرد والتشدد، موضحا أن هذه القضايا يمكن ان تطرح بكل وضوح وصراحة وأن يتم التضامن مع مظالم الآخرين أيضا.

واستعرض الدكتور محمد الأحمري دور المجتمع العالمي في التأثير على العلاقة بين الجماعات والدول في المنطقة العربية موضحا أن المصالح هي التي تحكم هذه العلاقة، وان الدول الأخرى بلا شك تعمل على استغلال الخلافات والتوترات الاجتماعية والسياسية والمذهبية واذكائها مستشهدا بموضوع إيران وطريقة تعامل الغرب في اثارته مع الدول العربية في الوقت الذي يمكن أن تتطور العلاقة ايجابيا بين الغرب وإيران.

وفي نهاية محاضرته طالب الدكتور الأحمري المثقفين بالخروج من جمود المذهب والقناعات العقدية إلى الإسلام ومن الطائفية إلى الوطن، والعمل على التخلى عن الخلافات عبر توحيد التوجهات الوطنية، والتحول إلى مجتمع مفتوح.

وشارك في المداخلات مجموعة من المثقفين والمثقفات بينهم الدكتور محمد العبد الكريم والدكتور توفيق السيف وتركي عبد الحي ونور السيف والشيخ محمود السيف وصادق الرمضان وعبد الله العبد الباقي وزكي أبو السعود الذين أثنوا على طرح المحاضر وأفكاره وتناولوا قضايا تعزز مفاهيم المواطنة ودور السياسي في توظيف التاريخ وتغول سلطة السياسي وعالم الدين في المجتمعات العربية .

أضف جديد هذه المدونة إلى صفحتك الخاصة IGOOGLE

Add to iGoogle

المتابعون