الأحد، يوليو 31، 2011

جريدة النهار ::: الأحد 31 تموز 2011 - السنة 78 - العدد 24463 شيخ الأزهر لوفد "تجمع العلماء المسلمين": نقدّر شخصية نصر الله وأبلغوه تحياتي

الأحد 31 تموز 2011 - السنة 78 - العدد 24463
شيخ الأزهر لوفد "تجمع العلماء المسلمين": نقدّر شخصية نصر الله وأبلغوه تحياتي
خرج وفد "تجمع العلماء المسلمين" بانطباعات اكثر من طيبة من لقائه وشيخ الازهر الدكتور احمد الطيب في القاهرة الاثنين الماضي. فالرجل يتمتع بحيوية لافتة ويحرص، قولا وفعلا، على تعايش المسلمين والمسيحيين في مصر، وعلى السعي الدؤوب الى وحدة اسلامية حقيقية والتقريب بين السنّة والشيعة.
ولم تكن هذه الزيارة وليدة الاحداث والتطورات الاخيرة التي غيّرت وجه مصر. ذلك ان "التجمع" كان قد وجه دعوة الى الطيب لزيارة بيروت قبل نحو خمسة اشهر من تنحي الرئيس حسني مبارك عن السلطة، ووافق على تلبيتها، ثم اعتذر في ما بعد لأسباب "بروتوكولية" لم تخلُ من تدخل السلطات المصرية آنذاك.
وكان جواب مكتب الطيب أنه يفضّل ان تأتي الدعوة من جهة رسمية في لبنان مثل دار الفتوى او المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى. ولدى عرض الفكرة على الشيخ عبد الأمير قبلان رحب بالزيارة وأعلن استعداده لتوجيه دعوة الى الطيب.
بعد ازاحة مبارك والتبدلات التي حصلت في الخريطة السياسية في مصر، طلب "التجمع" من احد المشايخ الاصدقاء، تحديد موعد لزيارة الطيب والاجتماع به.
ورحب شيخ الازهر في اللقاء بأعضاء الوفد على طريقته المصرية المحببة. واشار بمشروع "التجمع" الذي يضم نخبة من المشايخ السنة والشيعة، مشيرا الى انه يشكل اطارا للوحدة، وان مؤسسة الازهر لن تقصر في دعم هذا النوع من اللقاءات بين ابناء الدين الواحد.
وشدد في بداية اللقاء على نقطتين يضعهما في مقدم اهدافه هما: العمل على رسم قواعد للسلام المحلي بين المسلمين والاقباط في مصر، والعمل للسلام في العالم الاسلامي وتطوير العلاقات بين السنّة والشيعة.
وكان لافتاً في اليوم التالي ما نشر في بعض وسائل الاعلام والمواقع الالكترونية من أن الطيب حذّر اعضاء الوفد (التقى في ما بعد وفداً من "حزب الله") من خطر التشيع في مصر.
وأبدى وفد "التجمع" استغرابه لتضخيم هذه المسألة لأن الطيب لم يتناولها بهذه الطريقة وأنه عبر عن انفتاحه على المذهب الجعفري في حضور أحد مستشاريه الكبار المهتمين بهذا المذهب. وذكر أن الأزهر منفتح على الجميع بمن فيهم مذهبا الاباضية والزيدية أيضاً في دلالة الى غيرته على وحدة المسلمين، محذراً من الأخطار التي تهددهم من الغرب وإسرائيل.
وأجمع الطرفان على رفض فكرة التكفير من أي جهة أتت، وأن الخطأ لا يواجه بالخطأ.
من جهته أشاد رئيس الهيئة الإدارية في "التجمع" الشيخ حسان عبد الله بموقع الأزهر وما يمثله عند المسلمين من توازن وحال وسطية ينبغي العمل عليها والسير تحت مظلتها. ووجه الدعوة ثانية الى الطيب لزيارة لبنان. وطرحت خلال اللقاء فكرة انعقاد مؤتمر علمائي يجمع علماء السنة والشيعة الكبار برعاية الأزهر في القاهرة. وكلف الطيب مستشاره في المذهب الشيعي زيارة بيروت والتنسيق مع "التجمع" لهذه الغاية.
ووصف عبد الله باسم الوفد زيارة الأزهر بـ"الفتح المبين"، مشيداً بـ"الدور الريادي لهذه المؤسسة والذي يعني المسلمين كافة الى أي مذهب إنتموا وأن لا مانع لدينا من السير خلف هذه المظلة".
ولم ينحصر اللقاء في إطار المجاملات بين الطرفين، إذ صارح الطيب الوفد بأن ثمة شعوراً عند السنة هو أنهم يخافون من ايران وأنها تهدد بلدان الخليج، ومصر ستكون بمثابة الجائزة الكبرى بالنسبة الى النظام في طهران.
وكان جواب عبد الله ان "قوة ايران لا تضعف المسلمين... وما المانع من أن ننظر اليها؟".
لم يعارض الطيب الكلام الذي سمعه من ضيوفه على أساس "ان اللعبة السياسية الدولية في المنطقة أكبر من بلدانها"، بل زاد عليه أن الغرب ومن خلفه اسرائيل لا يريد من المسلمين أكثر من القيام بأمور العبادة ويرفض ان تتحول هذه الجماعة عنصر قوة وطاقة.
ولم تخلُ الجلسة في القاهرة التي يستيقظ نيلها على تظاهرة وينام على اعتصام ليلي في هذه الأيام، من التطرق الى المقاومة في لبنان والدور الذي يضطلع به السيد حسن نصر الله في هذا الشأن.
وودع الطيب الوفد برسالة الى نصر الله: "نحن نقدّر هذه الشخصية وأبلغوه تحياتي".
radwan.akil@annahar.com.lb
رضوان عقيل
.........................................................................................................................................................................................
جميع الحقوق محفوظة - © جريدة النهار 2011

الأربعاء، يوليو 27، 2011

As-Safir Newspaper - شيخ الأزهر يلتقي وفدين من «حزب الله» وإيران: منفتحون على كل المذاهب والتيارات المعتدلة

شيخ الأزهر يلتقي وفدين من «حزب الله» وإيران: منفتحون على كل المذاهب والتيارات المعتدلة

استقبل شيخ الأزهر أحمد الطيب، أمس، وفدين من «حزب الله» وإيران، في أول لقاء من نوعه منذ سقوط نظام الرئيس حسني مبارك، الذي غالباً ما كان يتهم هذين الطرفين بالتدخل في الشؤون الداخلية لمصر والسعي لنشر التشيع.
وقال الطيب، خلال استقباله وفدا من «حزب الله» برئاسة مسؤول العلاقات العربية في الحزب الشيخ حسن عز الدين، إن «مصر ترحب بكل التوجهات الوطنية والنضالية المحافظة على مقدرات الأمة العربية في قدسها وأوطانها». وطلب الطيب من الوفد توجيه رسالة للأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصر الله، مفادها أنه «يؤيد كل جهد مخلص يرعى الحقوق المقدسة»، وأنه «يؤيد كل ما تحقق سلفا من مواقف وطنية ورصيد نضالي»، مشدداً على أن ما تحقق من تضحيات «لا ينبغي أن يبدد بمواقف حزبية وطائفية ضيقة، وإنما يجب أن ننظر إلى مصالح الأمة كلها».
ودعا الطيب إلى «مراعاة الموقف الدقيق الحساس الذي تمر به بلادنا العربية في ربوع الشام، بالحرص على ما يحقن الدماء الزكية والمصائر المهددة، وأن تراعي كل السلطات حقوق الشعوب واختياراتها، والحيلولة دون تدخل القوى الأجنبية والجهات التي لا تريد خيرا لنا جميعا»، داعياً «كافة الأطراف إلى مراعاة مصالح الأمة دون أي اعتبار آخر».
وشدد الطيب على أن «مصر الثورة ترحب بكل التوجهات الوطنية والنضالية»، مؤكداً أن «الأزهر باعتباره حصناً للعلوم الإسلامية وقلعة لأهل السنة والجماعات كافة، سيظل دوماً منفتحاً على كل المذاهب والتيارات الإسلامية المعتدلة الحريصة على روابط الإخاء والمودة بين أهل القبلة الواحدة ومراعاة وحدة النسيج الوطني والمذهبي داخل كل بلد مسلم».
كذلك، التقى الطيب وفداً إيرانيا، برئاسة النائب الإيراني عن دائرة الأهواز ناصر السوداني، الذي سلمه رسالة من رئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني تضمنت دعوته إلى زيارة إيران.
ورحب شيخ الأزهر بالوفد، معرباً عن أمله في «تحسن العلاقات بين الدول العربية وإيران، بما يحقق سياسة حسن الجوار وصدق الأخوة، بين الدين والثقافة ومواجهة الخطر المشترك الذي يهدد الأمة الإسلامية ولا يفرق بين سنة وشيعة». وأعرب الطيب عن «ترحيب الأزهر بالتقارب بين المذاهب الإسلامية»، لكنه شدد على أنه «سيتم التصدي تماماً لمحاولات نشر المذهب الشيعي بين أهل السنة، باعتبار الأزهر حامي حمى أهل السنة والجماعة في العالم».
وطلب الطيب من الوفد «إبلاغ آيات الله بإيران بضرورة المساهمة في مسيرة التفاهم والتعاون بين المذاهب الإسلامية ونشر ثقافة التسامح بدلا من الحقد والخلاف، واستصدار فتاوى واضحة وصريحة تدين من يدعو بدعوة الخلاف والفرقة والهجوم على أهل الصدر الأول من الصحابة والتابعين وأمهات المؤمنين الذين ورد القرآن باحترامهم والثناء عليهم».
وكانت وسائل إعلام مصرية نقلت عن الطيب قوله، خلال استقباله مؤخراً عددا من ممثلي القوى الناصرية، إن «الإسلام يفخر بوجود المجاهد الكبير السيد حسن نصر الله كمجاهد مسلم لقن الصهاينة دروسا لن ينسوها هو ورجاله الأوفياء»، مشيرا إلى أن الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك حثه أكثر من مرة على إصدار فتاوى دينية ضد المسلمين الشيعة عموما، وضد «حزب الله»، ولكنه كان يرفض بإلحاح. («السفير»)

لدى استقباله وفدين من إيران وحزب الله لأول مرة منذ سقوط مبارك - جريدة الجزيرة السعودية

لدى استقباله وفدين من إيران وحزب الله لأول مرة منذ سقوط مبارك

لدى استقباله وفدين من إيران وحزب الله لأول مرة منذ سقوط مبارك
شيخ الأزهر يجدد رفضه لمحاولات نشر المذهب الشيعي بمصر






القاهرة - مكتب الجزيرة

رحب الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بالتقارب بين المذاهب الإسلامية، مؤكداً أنه سيتم التصدي تماماً لمحاولات نشر المذهب الشيعي بين أهل السنة باعتبار الأزهر حامي حمى أهل السنة والجماعة في العالم.

جاء ذلك خلال لقاء فضيلته أمس وفداً إيرانياً قام بتسليمه رسالة من علي لاريجاني تضمنت دعوة إلى زيارة إيران، ورحب شيخ الأزهر بالوفد معرباً عن أمله في تحسن العلاقات بين الدول العربية وإيران وبما يحقق سياسة حسن الجوار وصدق الأخوة، بين الدين والثقافة ومواجهة الخطر المشترك الذي يهدد الأمة الإسلامية ولا يفرق بين سنة وشيعة.

وكان شيخ الأزهر قد تلقى رسالة من الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ناشد خلالها الأزهر الشريف بالتدخل لحقن الدماء في الشام وحث السلطات السورية على مراعاة حقوق شعبها والحيلولة دون تدخل القوى الأجنبية والجهات التي لا تريد خيرًا للأمة الإسلامية.

وأكد الطيب خلال لقائه مع أعضاء وفد حزب الله بمكتبه أمس أن ما تحقق من رصيد نضالي ومواقف وطنية لحزب الله وأهل الشام عامة لا ينبغى أن يتبدد أو يهدد بمواقف حزبية أو طائفية أو نظرات إقليمية، مطالباً كافة الأطراف في سوريا ولبنان بمراعاة مصالح الأمة دون أي اعتبار آخر.

الوطن أون لاين ::: الأزهر يطالب مراجع الشيعة بفتوى صريحة وملزمة بتوقير الصحابة

الوطن أون لاين ::: الأزهر يطالب مراجع الشيعة بفتوى صريحة وملزمة بتوقير الصحابة

الأزهر يطالب مراجع الشيعة بفتوى صريحة وملزمة بتوقير الصحابة

استقبل وفدا من علماء السنة والشيعة اللبنانيين

شيخ الأزهر مستقبلا الوفد اللبناني بالقاهرة
شيخ الأزهر مستقبلا الوفد اللبناني بالقاهرة

القاهرة: حازم عبده 2011-07-27 3:38 AM

دعا شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب مراجع المذهب الشيعي لإصدار فتاوى صريحة لا لبس فيها بتوقير أم المؤمنين السيدة عائشة وصحابة رسول الله رضوان الله عليهم.
وقال الطيب خلال استقباله أمس وفدا من علماء السنة والشيعة اللبنانيين برئاسة رئيس تجمع علماء المسلمين بلبنان الشيخ حسان محمود عبدالله: إنني أدعو كبار مراجع الشيعة إلى إعلان الفتاوى الصريحة والواضحة والملزمة لكافة الشيعة بضرورة احترام وتوقير أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها وجميع الصحابة الكرام وتجريم كل الأقوال التي تنتقص من قدرهم.
ووضع شيخ الأزهر خطوطا حمراء أكد فيها على أنه لا يمكن تجاوزها في حوارنا الذي ترجى معه الوحدة في المواقف المصيرية للمسلمين، مؤكدا على ضرورة التخلي عن ثقافة الحقد التي نراها في كثير من الكتابات والفضائيات، مشيرا إلى أن المساس بجميع الصحابة خط أحمر لا يمكن التساهل فيه.
وتميز لقاء الطيب بالوفد اللبناني بالمكاشفة والمصارحة حيث أبدى شيخ الأزهر رؤيته لمستقبل العلاقات بين أهل السنة والشيعة، وتمنى أن يتواصل العمل سويا لنصرة الإسلام ودعم المسلمين في جميع أرجاء الأرض بالتعاون بين المذاهب الإسلامية واستكمال مسيرة الأزهر في التفاهم والتعاون بين المذاهب الإسلامية.
وشدد الطيب على أن الأزهر هو الحصن الحصين لأهل السنة والجماعة في العالم كله ولن يسمح باختراق المجتمعات السنية من طرف أي مذهب كان، ولا يمكن للوحدة الإسلامية أن تقوم إلا بالاحترام المتبادل والتعددية المذهبية. أما التبشير والتشييع فلا مكان لهما في المجتمعات السنية، والأزهر سيقف بالمرصاد لكل هذه الدعوات.
من ناحية أخرى، أعلن الأزهر استياءه واستنكاره البالغ وإدانته الشديدة للتفجيرات التي وقعت في مدينة أوسلو ـ عاصمة النرويج رمز السلام الاجتماعي العالمي ـ واعتبرها همجية ووحشية لما سببته من إراقة دماء الأبرياء وقتل الآمنين.
وأوضح شيخ الأزهر في بيان له أن الأزهر إذ يدين هذا الهجوم الغادر يؤكد على رؤيته التي سبق أن أعلنها وهي أن الإرهاب لا دين له ولا وطن له, إنما هو سلوك إجرامي قد يصدر عن أفكار وعقائد وأيديولوجيات منحرفة، وأن من ينفذ أفعالا إرهابية لا يمثل إلا نفسه أو حزبه أو جماعته، ولا يمكن أن يكون سبيلا لإدانة حضارته التي يصدر عنها، أو دينه الذي يؤمن به، أو جنسه الذي ينتمي إليه.
كما نبه الأزهر إلى ما سبق أن حذر منه وهو تصاعد اليمين المتطرف في أوروبا والولايات المتحدة لأن خطره لن يقتصر على الوجود الإسلامي واستمرار الأجانب في هذه البلدان وإنما سيمتد إلى مجمل الحياة السياسية والثقافية والاقتصادية في هذه البلدان بما يهدد مقومات الحضارة الغربية والشرقية على السواء، وبما يؤثر على مستقبل العلاقة بين الحضارات.


اليوم السابع | أمين عام المجمع العالمى للتقريب بين المذاهب الإيرانى يشيد بالطيب ويدعوه لزيارة طهران

أمين عام المجمع العالمى للتقريب بين المذاهب الإيرانى يشيد بالطيب ويدعوه لزيارة طهران

الثلاثاء، 19 يوليو 2011 - 13:04

آية الله تسخيرى الأمين العام للمجمع العالمى للتقريب بين المذاهب آية الله تسخيرى الأمين العام للمجمع العالمى للتقريب بين المذاهب

كتبت إسراء أحمد فؤاد


أشاد آية الله تسخيرى الأمين العام للمجمع العالمى للتقريب بين المذاهب فى إيران، بخطبة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر حول التقريب بين المذاهب والاتصال المتواصل والعميق بين الحضارات الإسلامية الأصيلة.

ووفقا لوكالة أنباء إيرنا الإيرانية، فقد بعث تسخيرى رسالة للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وجه له دعوة لزيارة إيران.

كما ثمّن خطابه الأخير فى مجال إحياء ثقافة التقريب وتحقيق الاتصال المستمر والعميق بين الحضارات الإسلامية الأصيلة، من أجل إخماد فتن الاستكبار العالمى ومحاولاته لمناهضة الأمة الإسلامية والعقبات التى يلقونها فى طريق تماسك وحدة الأمة الإسلامية.

ودعا تسخيرى الدكتور الطيب بالنجاح فى زعامة الأزهر وتحقيق أهدافه العظيمة، ومنها الحفاظ على إنجازات المسلمين وهداية الأمة الإسلامية.

وكان قد صرح الطيب، أنه لا خلاف بين السنة والشيعة، وأن الاختلاف وجهات الرأى حول مسألة الإمامة، وأكد أن الشيعة هم جزء لا ينفصل عن الأمة الإسلامية ونحن نصلى خلفهم، والادعاء بوجود مصحف آخر عند الشيعة هو كذب.

اليوم السابع | وفد من الفنانين المصريين يزور إيران للتقريب بين البلدين

اليوم السابع | وفد من الفنانين المصريين يزور إيران للتقريب بين البلدين

وفد من الفنانين المصريين يزور إيران للتقريب بين البلدين

الثلاثاء، 26 يوليو 2011 - 13:40

الفنان عبد العزيز مخيون الفنان عبد العزيز مخيون

كتبت إسراء أحمد فؤاد

يتوجه اليوم، الثلاثاء، الوفد المصرى الثالث الذى يضم مجموعة من الفنانين والمخرجين إلى طهران، فى محاولات للتقريب بين البلدين فى المجال الثقافى والفنى.

ومن بين الفنانين عبد العزيز مخيون، وهو ضمن الوفد الثالث الذى يزور إيران بعد ثورة 25 يناير فى محاولات لتقريب وجهات النظر بين البلدين.

وكان قد سافر الوفد الأول قبل شهرين إلى طهران فى أول زيارة من نوعها، حيث التقى مع عدد من كبار المسئولين الإيرانيين، وسافر وفد آخر يوم الجمعة الماضى يضم أكثر من عشرين فردا من الشيوخ ورجال الأعمال، حيث يلتقى مع عدد من المسئولين الإيرانيين ورجال الأعمال والمستثمرين لزيادة التعاون بين مصر وإيران.


Dar Al Hayat - العلماء في مؤتمر «العالم الإسلامي» يؤكدون أهمية التعاون لحقن دماء المسلمين

Dar Al Hayat - العلماء في مؤتمر «العالم الإسلامي» يؤكدون أهمية التعاون لحقن دماء المسلمين
العلماء في مؤتمر «العالم الإسلامي» يؤكدون أهمية التعاون لحقن دماء المسلمين
الاربعاء, 27 يوليو 2011
مكة المكرمة - «الحياة»
رفع المشاركون في مؤتمر «العالم الإسلامي ..المشكلات والحلول» الذي نظمته رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة شكرهم وامتنانهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز وأمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل على دعمهم المتواصل لرابطة العالم الإسلامي، وجهودهم المشكورة في خدمة الإسلام والمسلمين.
جاء ذلك في البيان الختامي للمؤتمر الذي أنهى أعماله مساء أول من أمس والذي أكد أهمية الوعي بالشريعة الإسلامية، مهيباً بعلماء الأمة ومثقفيها والمنظمات الإسلامية الرسمية والشعبية للتعاون في تكثيف البرامج الدعوية والتثقيفية الخاصة بتوعية المجتمعات الإسلامية، لا سيما فئة الشباب، بمقاصد الشريعة الإسلامية، وأهمية تطبيقها في مختلف مجالات الحياة، والأخذ بها في حل المشكلات ومواجهة التحديات التي تواجه المسلمين.
كما أكد البيان أهمية تعريف الأجيال الشابة بالإسلام وحقائقه، وتوفير الوسائل المعينة على فهم مقاصده ومبادئه ودعم المؤسسات المعرِّفة بالإسلام، وحثها على عرضه بطريقة تسهم في حل مشكلات العصر ومستجداته، والتنسيق بينها لوضع الخطط التي تعالج القصور في فهم الإسلام، وتتصدى للافتراءات المثارة حوله.
ونوهوا بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار، وأثرها الإيجابي على التفاهم والتعاون والتعايش السلمي بين الشعوب في أنحاء العالم، مثمنين ما قامت به رابطة العالم الإسلامي من جهود في ذلك.
وأكدوا أهمية الحوار، وأنه وسيلة إسلامية، استخدمها الرسل والمصلحون في الدعوة وفي إصلاح الأمم والشعوب، والتذكير بنهج الإسلام في الحوار الذي يحقق التواصل والتفاهم والتعاون بين أفراد المجتمع ومؤسساته، ويسهم في مواجهة التحديات والخلافات وتقريب وجهات النظر.
ودعا المشاركون إلى إسراع الرابطة في تنفيذ ما صدر عن المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار، المنعقد في مكة المكرمة عام 1429هـ من إنشاء الهيئة الإسلامية العالمية للحوار، ووضع الخطط والبرامج التي تحقق أهدافها العالمية، والتعاون مع العلماء وقادة الرأي في العالم الإسلامي في اعتماد الحوار وسيلة لعلاج مشكلات الأمة، ودعم وحدة شعوبها، والتعريف بما في الإسلام من حلول للتحديات والمشكلات المستجدة، والتحذير من خطورة الفرقة، والإسهام في تحقيق الإصلاح والتنمية، وحماية الأجيال الشابة من الجنوح نحو الإفراط أو التفريط بحقوق الدين والوطن.
وأوصوا رابطة العالم الإسلامي بمواصلة تنفيذ مناشط الحوار في العالم بالتعاون مع أتباع الأديان والثقافات المختلفة، استثماراً للنتائج الإيجابية للمؤتمرات التي عقدتها في مكة المكرمة ومدريد وفيينا وجنيف وتايبيه.
وحثوا الرابطة على تكوين وفود إسلامية لزيارة الدول الإسلامية، والاجتماع بالقيادات السياسية والدينية والاجتماعية والثقافية، والمؤسسات المؤثرة في مجتمعاتها، وعقد ندوات ولقاءات يتم التركيز فيها على ما صدر عن هذا المؤتمر، وضرورة التعامل مع الأزمات والأحداث من خلال الرؤية الإسلامية الصحيحة، بما يقي المجتمعات الإسلامية الانفلات والفوضى والفتن.
وشدد على وجوب العمل بأحكام الشريعة الإسلامية، حكومات وشعوباً، والتمسك بوسطية الإسلام، والحذر من الجفاء عنه والغلو فيه، حفاظاً على تحقق الوصف الإلهي في الأمة المسلمة، مما يتطلب وعي المسلمين بوجوب التحاكم إلى شرع الله الذي يكفل سعادة الداريّن، ومواجهة الغلو الفكري والانحراف العقدي بالحوار البنَّاء، الذي يرسخ خيرية الأمة ويذكِّر بوسطيتها وتحكيم الشرع والالتزام به وإقامة العدل، والحرص على الرعية، والسهر على حراسة حقوقهم وتأمين مصالحهم والتحذير من الفرقة ودواعيها من دعوات مذهبية وطائفية مغرضة تشتت الصفوف وتضعف الوحدة الوطنية والتعاون التام بين قادة الأمة وعلمائها وشعوبها في علاج المشكلات بالرؤى والحلول الإسلامية والعناية بأمن المجتمعات المسلمة واستقرارها، والتعاون في ترسيخ مفاهيم الأمن الشامل، واستشعار حرمة الأنفس والأعراض والأموال، وفق الشريعة الإسلامية التي كفلت تحقيق الأمن بإقامة العدل والتصدي للظلم ومكافحة الفساد.
وأضاف البيان الختامي أن المشاركين في المؤتمر تناولوا تفاقم الأحداث في بعض الدول الإسلامية، وما نتج عنها من سفك للدماء، ونزوح للسكان خارج بلدانهم، وانعدام للأمن، وتدمير للممتلكات، مؤكدين أهمية التعاون بين فئات المجتمع رسمية وشعبية على حقن الدماء، ومذكرين بحرمة إزهاق الأنفس وضرورة صون الحقوق.
ودعوا الدول الإسلامية وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والمؤسسات الدولية إلى القيام بواجبهم في درء هذه الفتن، وما فيها من قتل وتعذيــب وتهجيــر.

الأربعاء، يوليو 20، 2011

تجمع العلماء احتفل بعامه الثلاثين - عبد الله:المحكمة صهيونية اميركية تستغل لنزع سلاح المقاومة

بيروت في:20/7/2011
تجمع العلماء احتفل بعامه الثلاثين:
عبد الله:المحكمة صهيونية اميركية تستغل لنزع سلاح المقاومة
 أقام تجمع العلماء المسلمين في لبنان حفل استقبال لمناسبة عامه الثلاثين في مطعم الساحة - طريق المطار، حضره الشيخ حسن المصري ممثلا رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري، الشيخ محمد علي المقداد ممثلا نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان، الشيخ دانيال عبدالخالق ممثلا رئيس الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن، الدكتور جوزف شهدا ممثلا النائب ميشال عون، ربيع كرباج ممثلا النائب طلال ارسلان، العقيد فؤاد الهادي ممثلا قائد الجيش العماد جان قهوجي، الشيخ علي جابر ممثلا الامين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله، النائب السابق نزيه منصور، القائم باعمال السفارة الايرانية شوشتاري، الشماس اسحاق حبشي ممثلا رئيس الطائفة القبطية، امين عام اللجنة الاسقفية للحوار المسيحي - الاسلامي الاب انطوان ضو، الشيخ نزيه العريضي ممثلا الشيخ ناصر الدين الغريب، شفيق كوسا ممثلا الجماعة الاسلامية، الشيخ عبد القادر الفاكهاني ممثلا جمعية المشاريع، رئيس اللقاء الاسلامي الوحدوي عمر غندور، رئيس جمعية الدعاة الشيخ محمد ابو القطع، منسق عام جبهة العمل الاسلامي الشيخ سعيد شعبان على رأس وفد من القيادة، معاون رئيس المجلس التنفيذي ل"حزب الله" الشيخ عبدالكريم عبيد، رئيس مجلس الامناء في تجمع العلماء القاضي الشيخ احمد الزين، مدير مشروع "وعد" المهندس حسن جشي، رئيس الهيئة السنية لنصرة المقاومة في لبنان الشيخ ماهر مزهر، ممثلو الاحزاب والقوى الوطنية والاسلامية والفصائل الفلسطينية وحشد من العلماء وشخصيات سياسية واجتماعية وثقافية واعلامية ونقابية وديبلوماسية وعسكرية.
الشيخ الزين
بعد النشيد الوطني، ألقى رئيس مجلس الامناء في التجمع الشيخ احمد الزين كلمة ترحيبية شدد فيها على الثوابت التي قام على اساسها التجمع.
الشيخ عبد الله
اما رئيس الهيئة الادارية في التجمع الشيخ حسان عبد الله، فقال: "في هذه الذكرى المباركة يهمنا ان نؤكد "اننا في تجمع العلماء المسلمين واجهنا الفتنة بكل ما اوتينا من قوة وبقينا معا ونقف صفا واحدا لنكون النور الذي يهدي الضالين ويثبت المؤمنين على نهج المقاومة وبناء الامة واحدة كما ارادها الله".
أضاف: "نؤكد مرة اخرى على موقفنا الشرعي من المحكمة الدولية التي هي محكمة طاغوت أمرنا ان نكفر بها، وكذلك هي محكمة صهيونية اميركية تستغل من اجل الضغط على المقاومة لنزع سلاحها، وهذا ما بدا واضحا في التسويات التي عملت لها بعض الدول من ربط بقاء المحكمة بموضوع السلاح. وفي الوقت نفسه نؤكد ضرورة التوصل الى القاتل الحقيقي للرئيس الشهيد رفيق الحريري من خلال محكمة عادلة ومحاكمة


تستهدف الوصول للحقيقة من خلال الادلة، لا تطويع الادلة لصالح اتهام اشخاص او جماعات يراد تصفية حسابات سياسية معهم". كما أكد وجوب الدفاع عن المقاومة وسلاحها، داعيا الى "الجهوزية العالية لاسترداد حقنا في مياهنا لاستخراج نفطنا وغازنا، ذلك ان هذا العدو لا يفهم سوى لغة القوة".
وحيا الشيخ عبد الله رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي على زيارته للجنوب، معتبرا انها "اعادة تصويب للمسار الذي يجب ان تتخذه كل حكومة في لبنان، فالعدو الحقيقي لجميع اللبنانيين هو الكيان الصهيوني الغاصب، اما الخلافات الداخلية فتحل بالحوار البناء والجدي لمعرفة اين تكمن مصلحة وطننا العليا".
ودعا "الجماهير العربية التي بدأت بالنهوض الى التنبه من الثورة المضادة التي تقودها اليوم الولايات المتحدة الاميركية والساعية لسرقة هذه الثورات واعادة انتاج قيادات جديدة لهذه البلدان تكمل مشوار العمالة بأسلوب جديد".
وأكد دعم التجمع للاصلاحات التي دعا اليها الرئيس السوري بشار الاسد، معتبرا "ان التخريب الذي يحصل في بعض المناطق محاولة مكشوفة لاسقاط النظام الممانع والمؤيد للمقاومة في لبنان وفلسطين، ما يفضح مخطط هؤلاء الذين لا يريدون الاصلاحات بقدر ما يسعون لاحداث الفوضى وارباك النظام مقدمة لاسقاطه".
وانتقد "تراجع الاهتمام بفلسطين ما سمح للعدو الصهيوني ان يمرر الكثير من الانتهاكات الاضافية، ومنها جرف مقبرة من اجل اقامة متحف صهيوني على انقاضها"، ودعا "العالم العربي وجامعته وامينها العام الجديد الى التحرك الجاد لوضع حد لهذه الانتهاكات"، مطالبا "المقاومة في فلسطين بتصعيد عملها الجهادي الذي هو السبيل الوحيد لتحرير فلسطين".

جـــريدة الوطـــن الإلكترونية : الحبس ثلاث سنوات للشيخ مبارك البذالي لقيامه بسب وتهديد النائب صالح عاشور بالقتل وانتهاكه للاديان وتحقير المذهب الشيعي.


دفاع النائب عاشور يشيد بحكم حبس البذالي ثلاث سنوات

المحامي علي العلي: القضاء انتصر للشعب والوطن ولا بد من ردع المتطاولين على الوحدة الوطنية

2011/07/18 09:01 م



زوجة البذالي: زوجي لم ينتهك حرمات الأديان أو يحقر المذهب الجعفري ونحن نفخر بدفاعه عن أمهات المؤمنين


كتب عبدالرزاق النجار وحمد الجدعي:

عقب دفاع النائب صالح عاشور المحامي علي العلي على الحكم بحبس مبارك البذالي الذي نشرته «الوطن» امس بالقول: بعد ان فشلت السلطتان التشريعية والتنفيذية في الحفاظ على الوحدة الوطنية ووقف من يبثون السموم التي تمزق المجتمع جاء القضاء لينتصر للشعب وللوطن ويوجه رسالة بأن الوحدة الوطنية والاديان خط احمر من يتخطاه يعاقب بأقصى العقوبات والدليل على ذلك تطبيق المحكمة لاقصى عقوبات الجنح ضد البذالي وهي الحبس ثلاث سنوات لقيامه بسب وتهديد النائب صالح عاشور بالقتل وانتهاكه للاديان وتحقير المذهب الشيعي.
واضاف: لم نعتد في وطننا الحبيب سماع اصوات النشاز التي ظهرت اخيرا لتقوم بتمزيق الوحدة الوطنية وتكفر الناس ما يؤكد ان هذه الاصوات دخيلة على المجتمع الكويتي وما هي الا اصوات تكفيرية خارجية.
واكد ان نشر هذه السموم بين افراد المجتمع الكويتي ستقودنا الى نفق مظلم خصوصا في الوقت الحالي الذي كثرت منه اصوات النشاز التكفيرية التي تمزق الوحدة الوطنية ولا بد من ردعها بالقانون بشكل حازم وواضح ليصبحوا عبرة لغيرهم ممن تسول له نفسه بث سمومه في مجتمعنا المتماسك.
ونوه بأن هذه التصرفات بعيدة كل البعد عن ديننا الاسلامي وليست من صفات رسولنا الحبيب (صلى الله عليه وسلم) وانما هي تصرفات من قبل بعض الاشخاص الذين يعملون لمصالح شخصية أو لحسابات اشخاص معينة، منوها بأنه في الآونة الاخيرة تم تخريب بعض المساجد وهذه كله انعكاسات بسبب من يقومون بمحاولات تمزيق الوحدة الوطنية وخلق الفتنة الطائفية محذرا من دخول البلاد في حروب اهلية (لا سمح الله) ان استمرت هذه الاصوات التي تحاول تكفير الشعب الكويتي.

لم ينتهك الحرمات

بدورها استغربت أم حمزة زوجة البذالي ان يتهم زوجها في قضية تشوبها شائبة تتمثل في توجيه اتهام له بأنه هدد نوابا بالقتل وقالت بأنه لم يشر الى أي نائب باسمه نافية في الوقت نفسه في تصريح خاص لـ «الوطن» ان يكون زوجها انتهك حرمات الاديان الاخرى أو انه حقر المذهب الجعفري لافتة الى ان زوجها كان يدافع عن اعراض زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الاجلاء، واذا كان هذا الدفاع يعتبره البعض جرما فالفخر له اذن ولنا جميعا لافتة الى ان ما اتهم زوجها به عار عن الصحة وان ما حصل ما هو الا تضخيم اعلامي اولا وتسييس لهذه القضية التي يريد البعض جني مكاسب شخصية من ورائها داعية الجهات المسؤولة الى اعادة النظر فيما اتهم به زوجها محذرة في الوقت نفسه من تناول بعض الاوساط الاعلامية هذه القضية بشكل قد يسيء الى زوجها.
محرر تقريب:
شاهد هذا الفيديو ,مقابلة معه على تلفزيون الوطن  http://youtu.be/CK-k7zap9NY

الأحد، يوليو 17، 2011

تحفة شيخ الأزهر | قضايا - صحيفة الوسط البحرينية - مملكة البحرين



 العدد 3233 | الجمعة 15 يوليو 2011م الموافق 13 شعبان 1432هـ

تحفة شيخ الأزهر

لم يكن ما جرى في مصر مجرد ثورةٍ في الشارع، وإنما ستتبعها ثورةٌ في الفكر والثقافة إذا أخذت مداها... وأول الغيث هذا الموقف الناصع لشيخ الأزهر الشريف أحمد الطيب، الذي اختير لقيادة هذا الجامع/الجامعة في مارس/ آذار 2011، ولم يمرّ عامٌ حتى تفجّرت أرض مصر بالثورة على حكمٍ انتهى عمره الافتراضي.
الشيخ الطيّب كان عضواً في الحزب الحاكم، لكنه تفاعل مع الثورة وهي تخطو حثيثاً باتجاه التغيير، ومن يتأمل مواقف الرجل الأخيرة يكتشف كم كان الأزهر الشريف مختطَفاً ومسلوب الإرادة ومكمّم اللسان منذ حكم الجيش في مطلع الخمسينيات.
في الأشهر الأخيرة، تلحظ مواقف متقدمةً يخطوها الأزهر لاستعادة مكانته التاريخية في قلوب المسلمين، كمنارة تشع بقيم التسامح والاعتدال، فهو «معبّر عن حكم الإسلام وعن ضمير المسلمين، وحامل رسالة ومكانة معنوية» كما يقول الطيّب. وهو ينادي بالانفتاح على الآخر، ولم يمانع من الحوار مع الكنيسة الكاثوليكية: «نحن كمسلمين نحرص على بقاء المسيحيين في الشرق لأن بقاءهم وازدهارهم تعبيرٌ عن ثراء حضارة الشرق روحياً ومعنوياً وثقافياً، ودليل على أن الإسلام دين التسامح والتعايش وقبول الآخر». وشتان بين هذا الموقف ومواقف من يبيح دماء الآخرين لاختلافهم في الدين أو المذهب، وما قامت به بعض القوى المتشدّدة من تفجيرٍ للكنائس في العراق لتهجير أهلها.
يعتبر الطيّب الوحدة العربية والإسلامية والسلام العالمي من أهدافه لأنها رسالة القرآن. ويرى أن العقلية الإسلامية عقلية نقدية تنظر إلى الفكرة والفكرة الأخرى، وتفند النظرية وتنتقد، وهذا هو عمل التراث الذي نجد فيه الرأي الآخر والثالث والرابع، بدليل وجود أربعة مذاهب مختلفة ومتعايشة في الإسلام، وفقهاء المذهب الواحد يختلفون ومع ذلك يتعايشون. ويقول إن الاختلاف كان موجوداً منذ عهد الصحابة، وهو سنةٌ كونيةٌ يقرها القرآن الكريم.
شيخ الأزهر دعا إلى وحدة الأمة الإسلامية، وتجميع المسلمين على رؤية واحدة مع اختلاف الاجتهاد، وأعرب عن استعداده لزيارة أي مكان يجمع المسلمين، معلناً رغبته بزيارة النجف عندما يزور العراق، فهذه هي مدرسة التقريب والتأليف بين القلوب. وهو في ذلك إنما يستعيد روح تجربة «التقريب بين المذاهب»، التي أطلقها أفذاذ العلماء في مصر وقم والنجف في منتصف الأربعينيات. وهو يرى أن لا خلاف بين السني والشيعي يخرج أحدهما من الإسلام، إنما هي «عملية استغلال السياسة لهذه الخلافات كما حدث بين المذاهب الأربعة، والتوظيف المغرض للاختلاف لضرب وحدة الأمة».
في أول توليه مشيخة الأزهر، أعلن أن التقارب على المستوى الفكري وفي الحدود العلمية فقط، ورحّب بدراسة الطلاب الشيعة في الأزهر للتعرف على المذهب السني، وليس لنشر التشيّع. وبعد عام، هاجم بشدة بعض الفضائيات الدينية التي تتلهى بورقة التكفير بقوله: «وهو أمرٌ مرفوض وغير مقبول أبداً، ولا نجد له مبرراً من كتاب ولا سنة ولا إسلام... فنحن نصلي وراءهم».
في لقائه مع عددٍ من الصحافيين الناصريين، كشف الطيّب أنه حين كان يشغل منصب «مفتي الديار المصرية»، قاوم ضغوطاً قويةً من أركان النظام السابق للتشكيك في عقائد الشيعة والإفتاء بكفرهم، لإيمانه بأن «الشريعة الإسلامية ترفض مبدأ تكفير غير المسلمين فكيف بتكفير المسلم نفسه». وكشف أن الرئيس المخلوع حسني مبارك نفسه حثّه أكثر من مرةٍ على إصدار فتاوى دينية ضد الشيعة، وكان يرفضها باستمرار.
في إطار تقييمه للأوضاع الراهنة في العالم الإسلامي، لم يخفِ أستاذ العقيدة الإسلامية - الذي يتحدّث الإنجليزية والفرنسية بطلاقة - رؤيته للحركات المتشدّدة التي تكفّر بقية المسلمين باعتبارها «خوارج العصر». وبالمقابل صرّح من دون خوفٍ برأيه في المقاومة، بأن «الإسلام يفخر بوجود المجاهد الكبير، كقائدٍ مسلمٍ لقّن الصهاينة دروساً لن ينسوها هو ورجاله الأوفياء»، ولم يثنه عن قول كلمة حقٍ كونهم من انتماء مذهبي آخر، «فهم في النهاية مسلمون».
هذه التحية ردّوا عليها بتحيةٍ طيبةٍ مثلها، فأشادوا بسمو مواقفه ونبل معانيها ورؤيته الحكيمة التي لا تصدر إلا عن ذهنية توحيدية مباركة، في زمن تعمل فيه المطابخ السوداء للغرب المستكبر ليل نهار لإيقاع الفتنة بين المسلمين.
دعوةٌ طيبةٌ من أرضٍ طيبة... وكل بلادٍ ينبت الطيبَ طيّبُ


قاسم حسين
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3233 - الجمعة 15 يوليو 2011م الموافق 13 شعبان 1432هـ

الأربعاء، يوليو 13، 2011

اليوم السابع | "خريجى الأزهر": لا مانع من إنشاء أفرع لنا فى إيران وتولى الشيعة مناصب قيادية

"خريجى الأزهر": لا مانع من إنشاء أفرع لنا فى إيران وتولى الشيعة مناصب قيادية

الإثنين، 11 يوليو 2011 - 17:15

جامعة الأزهر

كتب لؤى على


عقدت الرابطة العالمية لخريجى الأزهر مؤتمرا صحفيا ظهر اليوم، الاثنين، استعرضت خلاله نتائج الجولة الأخيرة التى قام بها أعضاء من مجلس إدارة الرابطة التى يرأس مجلس إدارتها الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إلى المملكة المتحدة وافتتاح فرع للرابطة هناك.

الدكتور عبد الفضيل القوصى، نائب رئيس الرابطة وعضو مجمع البحوث الإسلامية، أشاد بالحرية التى تنعم بها الجاليات الإسلامية ببريطانيا، مؤكدا أن الجاليات الإسلامية لا تواجه أى مشاكل، بل يتمتعون بحرية إقامة الشعائر الإسلامية وارتداء الحجاب بل إصدار صحف تدافع عن قضاياهم، لافتا إلى أن المشكلة الوحيدة التى تواجه تلك الجاليات هى الخلافات المذهبية، موضحا أن دور الرابطة سيركز على ما هو مشترك والبعد عن أى خلاف.

أكد اللواء أسامة ياسين نائب رئيس الرابطة للشئون الإدارية والمالية، أنه بافتتاح فرع الرابطة فى بريطانيا يكون الفرع رقم 6 فى ست دول وهى الهند و باكستان وإندونيسيا وماليزيا والكويت وبريطانيا، كاشفا أن الرابطة تلقت طلبات من جاليات إسلامية لإنشاء أفرع للرابطة فى الدنمارك وألمانيا وبلجيكا، وأن إدارة الرابطة برئاسة الإمام الأكبر شيخ الأزهر تبحث تلك الطلبات.

وأضاف أسامة ياسين أنه سيتم قريبا افتتاح فروع للرابطة فى أمريكا والعراق وغزة وتنزانيا والسودان ومدغشقر وبنجلاديش، موضحا أن هناك شروطا وضعتها إدارة الرابطة من أجل الموافقة على إنشاء فرع للرابطة، وهى إجماع الأزهريين على حاجتهم فى تلك الدولة لإنشاء فرع للرابطة وموافقة الدولة على إقامة الفرع وتوفير مكان به كافة الإمكانيات من أجل إقامة الفرع، مشيرا إلى أنه لا مانع من إنشاء أكثر من فرع فى دولة واحدة مثل ما حدث فى باكستان.

وأوضح أنه لا يوجد خطوط حمراء فى الموافقة على إنشاء فرع للرابطة حتى ولو كانت إيران إذا طلب الأزهريون هناك ذلك، ووافقت السلطات، كاشفا أن شيخ الأزهر لا يمانع من انضمام أشخاص ينتمون إلى مذاهب أخرى إلى مجلس إدارة الرابطة فى أى من البلدان، ضاربا المثل على ذلك بوجود شخص شيعى من ضمن قيادات مجلس إدارة الرابطة فى الكويت.


الاثنين، يوليو 11، 2011

شبكة راصد الإخبارية::: كيف تتعاون الفرق الإسلامية.. مع اختلافها!

كيف تتعاون الفرق الإسلامية.. مع اختلافها!

أيمن رجاء النخلي * - 8 / 7 / 2011م - 5:21 م

هل هناك مجال لكي يتعاون السنّة والشيعة لبناء الأمّة الإسلامية ولتحقيق أهدافها وتطلعاتها؟ وهل هناك فرصة لكي يعيش أبنائنا الوحدة الإسلامية؟ أم أن هذا الخلاف والفرقة وسوء الظن سيبقى مدى الدهر؟ وسوف نحافظ عليه وعلى وعدم الاندماج والألفة؟

الانطباع الخاطئ في عقلية كلّ طرف

من الخطأ أن يعتقد الشيعي أن السنّي يبغضه، أو أن يعتقد السنّي أن الشيعي يبغضه. إن غالبية الشيعة لا يكرهون السنّة، وكذلك فإن غالبية السنّة لا يكرهون الشيعة. فغالبية المسلمين يعتقدون بالأخوّة الإسلامية التي تعلّموها ونشئوا عليها، وهي أقرب للفطرة السليمة. وإن هذا الاعتقاد بالبغض المتبادل هو اعتقاد خاطئ وهو نتيجة للانطباعات الخاطئة التي روجت لها الآلة الإعلامية الغربية، بالإضافة للصراعات السياسية الدينية في التاريخ الإسلامي.

فوسائل الإعلام قد تصوّر للشيعي أن كلّ السنّة يكفرونه، وهذا يخلق توجس وخوف وتخوين لدى الشيعي من أخيه السنّي. وكذلك فإن الآلة الإعلامية الغربية تخوّف السني من أخيه الشيعي بشكل مستمر، وتصمه بالعماله وعدم الوطنية والمراد من هذا الإعلام هو أن لا يتفق السني والشيعي وأن لا يتعاونا لصلاح أمرهم وبناء قدراتهم ووحدة أمتهم.

ومن المعلوم أن الذي يروّج للفرقة بين الشيعة والسنّة هو الذي يكره كلّ من الشيعة والسنّة، ولا يريد لهما الوحدة، ويريد تغييب روح الأمة الإسلامية.

مثيري الفرقة.. قليلي العدد

وحتى لو كفّر بعض السنّة إخوانهم من الشيعة، فهذا لا يستدعي أن يبغض الشيعة أخوانهم السنّة، ويحاسب كلّ السنّة لما يفعله البعض. أو لو نالت بعض الشخصيات المحسوبة على المذهب الشيعي من الصحابة أو الشخصيات المحترمة لدى بقية المذاهب، وسلطت الوسائل الإعلامية الغربية لهذا الهجوم المتبادل إذكاءً للصراع الديني، فإن هذا لا يستدعي أيضاً أن يبغض السنّي أخيه الشيعي. لأن من يثير الفتنة الطائفية إما أن يكون جاهلاً، أو مخدوعاً، أو لمصالح ذاتية مكتسبة، أو أن يكون ضمن الآلة الغربية لتمزيق المسلمين.

فكل من يثير الفتنة بين المسلمين فهو بعيد كل البعد عن الإسلام ومعانيه وسماحته وقيمه، ويجب عدم تحميل أبناء مذهب معين لما يقوم به بعض الأفراد المخدوعين أو المستغلّين من قبل الغرب.

الفرق الإسلامية.. والمشروع المشترك

إذا لم يستطع المسلمون بجميع فرقهم الدينية ومذاهبهم المتعددة أن يشخصوا المصالح والمخاطر المشتركة التي تهدد مجتمعاتهم وعوائلهم وأبنائهم، ويضعوا لهم أهداف مشتركة لتحقيقها، فإنهم سوف يبقوا كساحة للصراع تتلاعب بها القوى الكبرى كيف تشاء. ولو حاول المسلمون السنّة والشيعة والصوفية وبقية الفرق الإسلامية أن يحددوا أهدافهم ومصالحهم المشتركة، وكذلك الأخطار المشتركة، فإن ذلك أدعى للوحدة الإسلامية وتضافر جهود أبنائهم، ولتنمية الشعور بروح الأمة الإسلامية.

ومن الصعب أن تكون هناك أمّة بلا مشروع مشترك له معالم وأهداف محددة، وتدافع عن مصالحها، ومع غياب الشعور بالوحدة والروح المشتركة. ذلك بالإضافة إلى الصراعات الداخلية بين فصائل الأمة والخوف والتخوين.

التوقف عن الخطاب التحريضي

هناك من السنّة من يجتهد في تجريح المذهب الشيعي عن طريق الخطابات أو المقالات أو مقاطع الفيديو. وكذلك بالعكس هناك من الشيعة من يجعل شغله الشاغل في نقد المذهب السنّي والنيل من رموزه. وكأن التشيّع أو التسنّن يشكل خطر على البعد الوجودي لهذا المذهب أو ذك.

فلو تحوّل شخص أو اثنان أو مجموعة من التشيّع إلى التسنن، أو تحولوا من المذهب السنّي إلى التشيع، فهل هذا سوف يحقق خطر حقيقي على البعد الوجودي للمذهب السنّي أو للمذهب الشيعي. أم هل بذلك قد تحقق أي انتصار لأي من المذهبين. أم هل بذلك قد حققنا أي انتصار للأمة الإسلامية وتقدمها وعزتها بين الأمم. وهل هذا يعتبر الإنجاز الأكبر.

إن الحوار العقدي لن ينتهي حتى لو استمر الحوار والاختلاف لمئات السنين، ولن يحقق أي تقدم. ولكن هل هذا الحوار سوف يتقدم بالأمة، ويعطيها استقلاليتها بين الأمم، ويضمن تقدمها. أم سوف تصبح مثل هذه الحوارات سبباً للفرقة والتمزق، والغفلة عما يراد بالأمّة من سوء، وغفلة عن العمل على نماء الأمّة وتعزيز القيم الإسلامية في أبنائنا.

الملاك ليس المسميات.. ولكن الأعمال

إن الملاك في تقدم الأمة الإسلامية هو ليس المسميات المذهبية، سنّي أم شيعي، بل هو بمدى الالتزام بالتقوى وبالقيم الإسلامية، والأخلاق الفاضلة، والأحلام العظيمة وفي ذلك فليتنافس أتباع كل مذهب إن كنتم تريدون رضوان الله والدار الآخرة ﴿ لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلاَ يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلاَ نَصِيرًا النساء - آية 123. سيان إن كان الفرد شيعياً أم سنياً وقام بالخطأ فإنه سوف يحاسب ويعاقب. بل حتى الأنبياء والمرسلين لو قصروا في أداء الواجب الإلهي أو أذنبوا فإنهم يعاقبون. ليس هناك قرابة بين الله عز وجل وخلقه، إنها ليست بأمانيكم، من يعمل سوءً يجز به.

الإسلام.. ضحية المسلمين

كلّ يوم نحن نخسر الأقصى شيئاً فشيئاً. كل يوم والغرب يعمل على تحريف القرآن، وإبعاد أبناءنا عن المسجد وعن القرآن وعن الإسلام. كلّ يوم وينالون من شخصية الرسول الأعظم، ومركب الأمّة الإسلامية ينهار، وأصبحت بلاد الأمّة الإسلامية مرتعاً للقوات الأجنبية الغازية في الشرق والغرب، وفي فلسطين. وما مكّن الغرب من أمتنا مثل اختلافنا وتمزقنا وبغينا بعضاً على بعض باسم الإسلام والدين.

إن بعدنا عن القيم الدينية، وعن المعاني الحقيقية للإسلام هو السبب الرئيسي الذي جعلنا نتخذ من الإسلام مغنماً ووسيلة للبغي على أنفسنا ﴿ إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الإِسْلامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ آل عمران - آية 19.

العنصر الثالث في التحريض

يجب أن لا نغفل أن الجزء الأكبر من التحريض المتبادل وإثارة الفتنة بين المذاهب الإسلامية يقوم به الغرب بشكل خفي. فكثير من مواقع الإنترنت التي تدعو إلى الطائفية، أو مقاطع الفيديو أو البريد الإلكتروني هي صناعة محترفين ومتخصصين موظفين من قبل الغرب ويعملون ليل نهار على إثارة الفرقة وإيقاد نارها بين المسلمين.

ومن الشيء المعيب والمخجل أن يستهجن البعض زيارة السنّي للشيعي، أو أن يستضيف السنّي أخيه الشيعي في منزله. فلو طلبنا الحق لما اختلفنا فيه، ولكن اختلفت قلوبنا، فيضلّ الله من يشاء على علم، ويهدي إليه من ينيب ﴿ مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الآخِرَةَ آل عمران - آية 152.

وحدة الشعوب.. قوّة وطنية

إن خط الدفاع الأول عن الأوطان هو الوحدة الشعبية، وعندما تنتهك حقوق الأقليات لا سيما الدينية، فهذا يولد لدى الفرد الشعور باللامسئولية وعدم الانتماء الوطني. وإذا ما واجهت بلدٌ ما أي تحديات، فإنه قلما يجتهد في الدفاع عنه. فالتجارب أثبتت فشل قاعدة "فرّق تسد"، ونجاح قاعدة "وحّد تعمُر". فالوحدة عمارة للأوطان، ودفاع عن مكتسباتها.

ولابد في الزمن الحاضر من سنّ القوانين للحفاظ على حقوق الأقليات، لتعزيز انتمائهم الوطني، وحتى لا تهمّش حقوقهم وتنتهك بلا قوانين ضابطة. وذلك يحول دون أن تستغل الأقليات من قبل القوى الخارجية بدعوى الدفاع عن حقوقها.

ماذا نريد من الخطاب الإسلامي

إن الدين في الشرق الأوسط يمثل الهوية للفرد المسلم، وذلك ليس كبقية مناطق العالم، لأن الرسول الأعظم أسس البنى التحتية لدولة إسلامية، وهي دولة دينية وليست دولة مناطقية أو عرقية أو قومية. وذلك ما يسمح للدولة الإسلامية بالتوسع وانصهار جميع الأديان والمناطق والقوميات داخلها، مع الحفاظ على حقوقهم. وهذا ما يؤهلها لكي تصبح دولة عالمية تحكم العالم من الشرق إلى الغرب.

إن الدين هو المحرّك الرئيسي للأفراد داخل الدولة الإسلامية، لذلك على رجال الدين وخطباء المنابر والمثقفين من جميع الفرق الإسلامية أن يوجهوا الشباب نحو العلم والعمل والبناء، وأن لا يسوقوهم بخطاباتهم نحو الفرقة والتمزّق والبغضاء والكراهية والصراع. فالصراع الطائفي بين الفرق الإسلامية يضمن هزيمة الجميع، وتدهور الأمّة الإسلامية بين الأمم.

رفض الخطاب التحريضي.. دفاعاً عن الإسلام

يجب أن يدافع المسلمين عن إسلامهم برفض جميع الخطابات التي تفرّقهم من أي جهةٍ صدرت. يجب أن نشعر أن الذي يشتم الشيعي أو السنّي أو الصوفي أو أي مذهب آخر هو يشتم ويجرّح كيان أساسي من مكونات الأمّة الإسلامية، فهو يشتم ويجرّح الإسلام والأمة الإسلامية. ويجب على الجميع أن يرفضوا مثل هذه الخطابات وينفروا منها لأنها تضرّ بهم جميعاً ولا تستثني أحداً. فالذي يشتم ويجرّح أي فرقة من فرق المسلمين هو يجرّحهم جميعاً، ويشتمهم جميعاً «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى» - الرسول الأعظم .

الهداية ليست بالجدال.. ولكن بالعرفان

إن الجدال والتنافس والخطابات التحريضية والإستهزائية لا يمكن أن تؤدي إلى هداية الناس إن كنتم صادقين، بل هو صورة مقنّعة من صور البغي والسباب بينكم. فالناس لا تهدي بالجدال العقيم بل تهتدي بالدعاء، وبالقرآن، وبالأخلاق الفاضلة، والقيم الصالحة والعلم، والصدق، والقرب من الله عز وجل، وهكذا كانت رسالة الإمام زين العابدين . فلقد دعا الناس إلى الهداية والإيمان عن طريق العبادة والدعاء والأخلاق الفاضلة وإعطاء كلّ ذي حقٍ حقه، وإنصاف الآخرين من نفسه.

على أبناء الأمّة الإسلامية أن يتحملوا مسئولياتهم تجاه المخططات الغربية التي تسعى إلى تمزيق وحدتهم، وتفريق صفّهم، وضربهم بعضاً ببعض. فبعد أن أدرك الغرب عجزه عن تحقيق أي انتصار عسكري حاسم ينتهي بالاستعمار الكامل على مقدرات الأمة، لجأ إلى إشعال العصبية الدينية بين الفرق الإسلامية لضربها ببعض.

﴿ إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ المائدة - آية 44.


النشرة ::: فضل الله: لضرورة أن تحفظ الأمة لإيران جهدها بدعم قضية فلسطين والمقاومة

فضل الله: لضرورة أن تحفظ الأمة لإيران جهدها بدعم قضية فلسطين والمقاومة

الخميس 07 تموز 2011،   آخر تحديث 12:15
شدد العلامة السيد علي فضل الله على "ضرورة أن تحفظ الأمة لإيران في جهدها الذي بذلته لحساب الإسلام والقضية الفلسطينية ودعمها لخط المقاومة والممانعة".
وإعتبر أن "الوحدة الإسلامية التي أمضى السيد كل حياته وهو يعمل على حمايتها وترسيخ مشروعها، وأوصى بها كل محبيه ومريديه في لحظات الوداع، عندما قال لهم: "لقد عملت منذ انطلاقتي الأولى لمشروع الوحدة الإسلامية، فلا تتركوا هذا المشروع، ولا تنحرفوا عن طريقه"، معتبرا أن "هذه الوحدة هي الخيار الذي لا يمكن للأمة أن تتنكر له، لأن البديل هو الدمار والانهيار الذي يصيب الساحة كلها، ويضرب البنيان الإسلامي في جذوره وقواعده".
وأشار في كلمة له في مناسبة الذكرى السنوية الأولى لرحيل العلامة المرجع، السيد محمد حسين فضل الله، في احتفال حاشد، في مسجد الجواد في العاصمة الإيرانية طهران، الى "الميزات التي طبعت شخصية المرجع فضل الله بالطابع الإسلامي والإنساني الخاص"، مشيرا إلى "جهوده في تأسيس التيار الإسلامي الحركي الذي تجاوز الأطر المذهبية والعناوين السياسية واللافتات الإقليمية، حيث شعر بأن الإسلام يتسع للعنوان الإنساني كله"، متطرقا إلى "قراءته الدقيقة لأوضاع العرب والمسلمين، ووضعه الإصبع على الجرح، والشروع في المعالجة الميدانية لقضايا التعصب والخرافة والغلو".
ورأى أنه "إذا كان السيد قد استطاع أن يحمي الساحة الإسلامية بحضوره وحركته ومواقفه الوحدوية الحاسمة، فعلينا أن نبذل الجهود المضاعفة لصون هذه الوحدة بعد غياب رمزها الأول، ولا يكون ذلك بالكلمات والبيانات والمؤتمرات فحسب، بل بالعمل الميداني الذي يشعر فيه الجميع بأن الوفاء للاسلام العظيم يقتضيهم أن يقدموا مصلحة هذا الإسلام على أطرهم المذهبية وعناوينهم الطائفية، وقد ترك لنا السيد من تراثه الكبير، ومن تجاربه الضخمة، ما يعيننا على حماية هذه الوحدة وحفظها بشتى الوسائل والأساليب".
وأوضح أن "الوفاء لمسيرة الوحدة الإسلامية ومنهج التقريب الذي يتعرض في هذه المرحلة لأخطر مؤامرة، وتحاك ضده الدسائس الكبرى، تارة تحت عناوين قضائية دولية، وأخرى تحت عناوين جديدة تستهدف تيار الممانعة في الأمة، تستدعي أن نشهر جميعا سيف الوعي والعقل على جيوش التخلف، وعلى جحافل الجهل التي تزحف إلى الأمة من أبواب الغلو ونوافذ الخرافة.. الأمر الذي يتطلب أن نحفظ مسيرة الوحدة الإسلامية بمواقف صريحة وحاسمة وثابتة، تواجه الخرافة والخرافيين والغلاة والمغالين، كما يتطلب أن نكون في موقع الصراحة التي يتكاشف فيها السنة والشيعة في كل أمورهم قبل أن يتدافنوا، وأن نكون إلى جانب تيار الوعي في مواجهة ما يصنعه المتخلفون والمتعصبون وضيقو الأفق من مشاكل للأمة في الساحة، وعلى الشاشات الصغيرة والكبيرة، وفي الفضائيات التي يمثل بعضها موقعا من مواقع الفتنة التي يريدها العدو، فيما تتسبب به من ضعف الأمة وانقسامها وفشلها وذهاب ريحها".

صحيفة الوطن البحرينية - تقف وراء تخبط الساسة إزاء‮ »‬ربيع الثورات العربية‮«‬‮: »‬مجموعة بيلدربيرج‮« ‬تخطط لتمكين الشيعة في‮ ‬الخليج العربي

صحيفة الوطن البحرينية - تقف وراء تخبط الساسة إزاء‮ »‬ربيع الثورات العربية‮«‬‮: »‬مجموعة بيلدربيرج‮« ‬تخطط لتمكين الشيعة في‮ ‬الخليج العربي

تقف وراء تخبط الساسة إزاء‮ »‬ربيع الثورات العربية‮«‬‮:

»‬مجموعة بيلدربيرج‮« ‬تخطط لتمكين الشيعة في‮ ‬الخليج العربي



الأثنين 11 يوليو 2011 - 04:14

تكشف معلومات جديدة تخبط مجموعة من كبار رجال المال والاقتصاد والتجار والصناعة والساسة الغربيين بشأن الموقف الغربي‮ ‬مما‮ ‬يسمي‮ ‬بـ‮''‬ربيع الثورات العربية‮'' ‬وما حدث في‮ ‬المنطقة كمثال مغاير وأهميته الإقليمية في‮ ‬ظل الربحية المرتقبة من التمكين الشيعي‮ ‬في‮ ‬منطقة الخليج العربي‮.‬ وروى أحد المطلعين على بواطن الأمور في‮ ‬هذه المجموعة بحكم عمله‮ ‬وتمتعه بقدر عال من الثقافة أن شركة مقاولات أمريكية دأبت على التعامل وبصورة متكررة منذ عشرين عاماً‮ ‬مع مجموعة مقاولات شهيرة تتخذ من منطقة سنابس مقراً‮ ‬لها،‮ ‬وأن الابن الأكبر لصاحب المجموعة كان‮ ‬يفاخر بوجود مجموعة بيلدربيرج‮ ‬‭"‬The Bilderberg Group‭"‬‮ ‬على قائمة عملاء شركته،‮ ‬ظناً‮ ‬منه أنها مجموعة مقاولات عملاقة ذات حضور دولي‮ ‬رغم ذكر مندوب الشركة الأمريكية لصلة الشركة بالمجموعة على سبيل الترويج لمكانتها في‮ ‬السوق وسطوتها على المشاريع‮. ‬وطيلة العقد الأخير،‮ ‬أبرزت تقارير متفرقة في‮ ‬الصحافة الأمريكية مؤهلات القيادات الاقتصادية السياسية الإقليمية المرغوبة جداً‮ ‬لدى شركاء وأذرع مجموعة بيلدربيرج‮ ‬‭-‬دون الإشارة إليها بطبيعة الحال‭-‬‮ ‬نظراً‮ ‬لثقافتهم الغربية وأهليتهم للقيام بدور استراتيجي‮ ‬وإقليمي‮ ‬فاعل جداً‮ ‬يعود بالنفع الكبير على المجموعة‮.‬ والمجوعة المذكورة هي‮ ‬أكبر شركة مقاولات صناعية وإنشائية وبنى تحتية في‮ ‬العالم فازت بعقد إنشاء المصهر بشركة‮ ''‬ألبا‮'' ‬وقبل ذلك نالت الشركة نصيب الأسد في‮ ‬إعادة إعمار العراق عن طريق المكتب العراقي‮ ‬للاستشارات والإنشاء لملياردير عراقي‮ ‬ومقره لغاية عام‮ ‬2007‮ ‬كان في‮ ‬مبنى‮ ‬يوروتاور في‮ ‬سنابس‮ ‬‭-‬‮ ‬مقر شركة ريف والحكومة الإلكترونية سابقاً‮. ‬ وهذه الشركة هي‮ ‬أيضاً‮ ‬من فاز بنصيب الأسد في‮ ‬إعمار الكويت بعد الغزو،‮ ‬كما إن رئيس مجلس إدارة الشركة‮ ‬يدير هذه الإمبراطورية الإنشائية من مقر الشركة في‮ ‬سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا،‮ ‬وهو عضو كبير في‮ ‬مجموعة بيلدربيرج‮.‬ نسخة‮ ‬غير ‮ ‬أخلاقية لمنتدى‮ ‬دافوس إذا ما تركنا وراءنا نظريات المؤامرة وأساطير الجماعات السرية عبر التاريخ وكافة الأدبيات المبالغة والمثيرة للغط حول جذورها وعقائدها،‮ ‬خصوصاً‮ ‬الجانب المستفز للعاطفة العربية والإسلامية حول ارتباطاتها اليهودية والصهيونية،‮ ‬فيجدر بنا عندها التجرد من هذه المنغصات التي‮ ‬تخفي‮ ‬السبب الحقيقي‮ ‬لوجود مثل هذه المنظمات والمجالس والمجموعات‮. ‬ويقول المثل الأمريكي‮ ‬الدارج They're all in it for the money‮ ‬ويعني‮ ‬بالعربية‮ ''‬أنهم جميعاً‮ ‬في‮ ‬ذلك من أجل المال‮''.‬ لذلك نجد هذه المجموعة ذائعة الصيت لأنها تجمع صناع القرار الاقتصادي‮ ‬السياسي‮ ‬ورجال الساعة في‮ ‬التقدم العلمي‮ ‬والتقني‮ ‬والتجاري،‮ ‬وتكون اجتماعاتهم السنوية بمثابة النسخة‮ ‬غير الأخلاقية لمنتدى دافوس الاقتصادي،‮ ‬ويقومون خلالها بتحديد التحركات المقبلة على الخارطة الربحية الجماعية مع مراعاة مصالحهم الفئوية في‮ ‬ظل نظيرتها المشتركة،‮ ‬بحيث لا‮ ‬يكون العمل الفئوي‮ ‬يصب في‮ ‬مصلحة العمل الجماعي‮ ‬ونجاحه على المدى الطويل‮. ‬المشكلة أن المرئيات والمحاضر لا تعلن نظراً‮ ‬لاصطدامها بالمثل التي‮ ‬يتغنى بها الأعضاء أمام مجتمعات الغرب الديمقراطي‮ ‬والحرية المزعومة،‮ ‬والأهم من ذلك هو خضوع الساسة الظاهرين على مسرح الحكم في‮ ‬تلك الدول لإملاءات الكواليس البيلدربيرجية وغيرها من التجمعات‮ ‬غير المعلنة،‮ ‬وعندما‮ ‬يتخبط دهاة بيلدربيرج‮ ‬‭-‬وهم بشر‮ ‬يخطئون‭-‬‮ ‬نرى تخبط الساسة المؤتمرين بأمرهم،‮ ‬وهو ما رأيناه مؤخراً‮ ‬في‮ ‬الموقف الغربي‮ ‬من‮ ''‬ربيع الثورات العربية‮'' ‬وما حدث في‮ ‬المنطقة كمثال مغاير وأهميته الإقليمية في‮ ‬ظل الربحية المرتقبة من التمكين الشيعي‮ ‬في‮ ‬الخليج‮.‬ من هي‮ »‬بيلدبيرج«؟‮ ‬ مجموعة بيلدربيرج هي‮ ‬مجموعة من كبار الماليين والاقتصاديين والتجاريين والصناعيين والسياسيين ورموز الملكيات القديمة المساهمين في‮ ‬الجهد التنموي‮ ‬الجمعي‮ ‬في‮ ‬دول الغرب المتقدمة،‮ ‬اجتمع هؤلاء لضمان ازدهار مصالحهم وتفوّق إمكاناتهم وتصدر أجنداتهم في‮ ‬المبيعات والأرباح والاستحواذ العلمي‮ ‬والمعرفي‮ ‬والتجاري‮ ‬بصورة استعمارية تبدأ بحشد الدعم السياسي‮ ‬بواسطة ليّ‮ ‬أذرع صناع القرار مرة بالثواب وأخرى بالعقاب والتسلط على الدول الأضعف والأكثر إغراء إما بالاستعمار‮ ‬غير المباشر أو بالتدمير الاقتصادي‮ ‬أو الحربي‮ ‬حسب الحاجة ومقاومة الدول المستهدفة لرغبتهم‮. ‬إنهم بالتالي‮ ‬أقوى جماعة ضغط‮ ‬‭-‬لوبي‭-‬‮ ‬دولي‮ ‬على الإطلاق ولها تحالفات سياسية واقتصادية وعسكرية عن طريق تواجد أعضائها في‮ ‬رئاسة أو عضوية لجان فائقة النفوذ كالهيئة الثلاثية ومجلس العلاقات الخارجية والبنك الدولي‮ ‬ومجلس الدفاع الأعلى وصندوق النقد الدولي،‮ ‬إضافةً‮ ‬إلى بيوت خبرة استشارية ذات حضور دولي،‮ ‬مر بعضها بدولتنا‮.‬ أدوار خطيرة‮ ‬ تأسست النواة الأولى لمجموعة بيلدربيرج في‮ ‬باريس عام‮ ‬1952عندما اجتمع عدد من أقطاب وأساطين المال والسياسة والصناعة والتجارة في‮ ‬جو من السرية من أجل إعلان الأهداف التي‮ ‬ستواصل مسيرة الإقطاع بصورته الحديثة دون سلوك طريق شديد الخطورة مثلما أدى الإقطاع الجشع والمسيّس قبل الخمسينات بسنين طويلة إلى نشوب حروب عالمية‮.‬ في‮ ‬29‮ ‬مايو‮ ‬‭,‬1954‮ ‬تبلورت الرؤى التي‮ ‬أسست لزواج المصالح المختلفة والمشتركة في‮ ‬اجتماع الأعضاء الـ130‮ ‬بفندق بيلدربيرج في‮ ‬مدينة أوولستربيك الهولندية،‮ ‬وتيمناً‮ ‬بهذا الإنجاز أطلق اسم الفندق على المجموعة،‮ ‬وتقرر عقد الاجتماع بصورة سنوية وفي‮ ‬إطار من السرية والتكتم بين الساسة ورجال الأعمال المشاركين‮.‬ في‮ ‬مايو‮ ‬1973‮ ‬اجتمع‮ ‬84‮ ‬من الأعضاء في‮ ‬السويد لمناقشة تهاوي‮ ‬الدولار الأمريكي‮ ‬والصراع العربي‮ ‬الإسرائيلي‮. ‬كما اجتمع عدد‮ ‬غير معلوم من كبار أعضاء المجموعة عشية عيد الميلاد في‮ ‬ديسمبر‮ ‬1974‮ ‬وتحدد في‮ ‬هذا الاجتماع الذي‮ ‬انعقد في‮ ‬مقر مجهول أثناء أزمة وقف النفط تحرك الغرب لاغتيال المرحوم الملك فيصل بن عبدالعزيز‮ (‬عاهل السعودية في‮ ‬ذلك الوقت‮). ‬في‮ ‬يونيو‮ ‬1991‮ ‬تقرر بعد اجتماع المجموعة الشروع الفعلي‮ ‬في‮ ‬تفكيك الاتحاد السوفيتي‮ ‬المفلس تمهيداً‮ ‬لغزوه رأسمالياً‮ ‬والتحالف مع أباطرته الجدد‮. ‬لم‮ ‬يتبين أحد نتائج الاجتماعات اللاحقة بصورة واضحة نظراً‮ ‬لدخولها في‮ ‬طي‮ ‬التكتم الشديد،‮ ‬إلا أن صحافيي‮ ‬التحقيقات‮ ‬يلاحقون المقار المرتقبة للاجتماعات السنوية ويرصدون الشخصيات المتوافدة عليها ويحددون الأجندات بواسطة التخمين الآني‮ ‬وترقب النتائج اللاحقة‮.‬ انفصال جنوب السودان‮ ‬ شكلت مجموعة بيلدربيرج ختم التفويض لتمكين الأكراد من مفاصل تصدير النفط العراقي‮ ‬نظراً‮ ‬لما تتمتع به هذه القومية العرقية المذهبية من صفات جيوسياسية تاريخية مناسبة للشراكة الاقتصادية الآنية‮.‬ شكلت المجموعة‮ ‬‭-‬بصفتها جماعة ضغط جبارة‭-‬‮ ‬حجر زاوية في‮ ‬شرعنة انفصال جنوب السودان للاستثمار في‮ ‬الإقليم المستقل دون المرور عبر البيروقراطية الحاكمة الرئيسة في‮ ‬الخرطوم واقتسام الأرباح معها‮.‬


من يوقف الحرب الأهلية بين الشيعة والسنة؟ يتساءل حيدر


من يوقف الحرب الأهلية بين الشيعة والسنة؟ يتساءل حيدر



11/7/2011 الوطن 9:50:48 AM
من يوقف الحرب الأهلية بين الشيعة والسنة؟ ...

تشهير ظالم.. بالشيعة

جرجرةُ شيعة الكويت ودول الخليج، خلف افكار واطروحات وسياسات التشيع السياسي وايران وحزب الله ومتطرفي البحرين وغيرهم، سيدمر مصالحهم وحياتهم وسمعتهم كأقلية مذهبية عاجزة عن ملاحقة مغامرات وخيمة العواقب كالتي نمر بها منذ فترة، ونرى نتائجها في الحياة العامة واجهزة الاعلام وتعليقات الانترنت واشرطة التحرض والتكفير ضد الشيعة.. في كل مكان.
ابطال هذه السياسات المحسوبة على عموم الشيعة ربما كانوا مستفيدين من حركاتهم العقائدية او النيابية او الطائفية او السياسية، في الكويت والبحرين ولبنان وايران. ولكن الثمن الباهظ سيدفعه سائر الشيعة.. مع ابنائهم!
هناك مثلا قنوات تلفزيونية كل بضاعتها مهاجمة الشيعة وتكفيرهم وتهديدهم والتحريض عليهم وتهميشهم وعزلهم وتغويلهم ولاشك ان الكثير من العقلاء لن يصدق كلام مثل هذه القنوات ولن يرسم افكاره على ضوء حملتهم البالغة الخطورة، ولكن آلافا مؤلفة من الآخرين من الاغلبية غير الشيعية في دول مجلس التعاون والعالم العربي ستتأثر وتصدق وتكره وتبغض، وخير دليل على ذلك تدفق كل هذا العدد من الانتحاريين «السلفيين الجهاديين» من دول الخليج وغيرها للجهاد في العراق وقتل كل «الرافضة» ونسف مقدساتهم، كل هذا بحجة محاربة ومقاومة «الغزاة الامريكان»، الذين تحاربهم بالمناسبة قوى ايران وحزب الله كذلك!
ثمة اليوم حملة اعلامية ضد الشيعة جميعا في الفضائيات ومواقع الانترنت تفوق عشرات المرات الحملات النازية التي كان يشرف عليها «غوبلز» ضد اليهود في زمن هتلر، واذا كانت تلك قد تُوجت بمذابح اليهود وتدمير حياتهم في كل اوروبا، فلا احد يدري ما النتائج المترتبة على نشر كل هذه البغضاء وثقافة الكراهية ضد الشيعة ليل نهار.
التشيع السياسي المتخبط من ايران الى لبنان، يستخدم عامة الشيعة وقودا لتحركاته ومظاهراته والترويج لشعاراته، الاحزاب السلفية وبعض رجال وشيوخ الدين المتزمتين وحتى بعض المسؤولين الحكوميين غير القادرين على حل مشاكل مجتمعات المنطقة يجدون في التحذير من مخاطر «الصفويين» و«السبئيين» و«حفدة ابن العلقمي» و«ابناء المتعة» وغير ذلك، وسيلة للصعود والبروز والحلول المؤقتة لتعقيدات متداخلة، وتكون الضحية الشيعة وافكارهم الدينية. الصراع السياسي بين ايران والسعودية على امتداد اربعين سنة، والسياسات الايرانية المغامرة التي لا تزيد النار الا اشتعالا في منطقة الخليج ولبنان وفلسطين، وربما في المستقبل في مصر وليبيا وتونس والمغرب!! الاصولية السنية الطموحة والاصولية الشيعية الجموحة، الشرر المتطاير يمنة ويسرة، والخيل التي تدوس في بطون الجميع او تكاد، والقضايا الطائفية بعض وقودها، وضحاياها جميعا في الغالب من مسالمي الشيعة.
تعليقات وتعقيبات الانترنت ضد الشيعة تعكس كراهية غير معروفة سابقا، لانها كراهية مؤدلجة مسلحة من الرأس الى القدمين. تهديدات لا انسانية بالاغتصاب وبالغزو، بقتل الرجال وسبي النساء!، فلا حقوق مدنية للكفار والعصاة والزنادقة والمشركين! شباب صغار في بداية حياتهم الدينية والحزبية، يرددون اتهامات واقاويل وتهديدات لا يدركون ابعادها، ويثيرون قضايا فقهية وتاريخية لم يطالعوا كتابا واحدا فيها، ويستخدمون كلمات تكفيرية عنصرية حقودة لن يسلموا هم انفسهم من انعكاساتها.. ولا مجتمعهم!
لا اهل السنة مسؤولون عن هذه الحرب الظالمة، ولا اهل الشيعة قادرون على تحمل المزيد من حملاتها وهجماتها، هناك سُنة وشيعة، دول وزعامات، احزاب وقيادات، يتقاتلون ويتقاذفون بالنار والشرر والشعارات، ووقود قتالهم عامة الناس! شعية وسنة يحلمون بزوال ثقافة الكراهية والمذهبية، وتراجع نفوذ جمعيات وجماعات الاحزاب الدينية. وبعودة شعوب المنطقة مرة اخرى الى القرن الحادي والعشرين، والى اولويات الحياة المعاصرة ومطالب هذا الزمان، بدلا من حروب القرن الهجري الاول ومشاكل عصر الصحابة ومصحف فاطمة وفدك والشورى والعصمة والثارات والدماء.. والزواج بنية الطلاق!
ما الذي ينبغي ان نفعله كي تتراجع الطائفية والكراهية المذهبية عن كل دول المنطقة وثقافتها واعلامها؟ ماذا نفعل لنجعل ايران تفهم التشيع على نحو آخر، وان يعود التفاهم الى لبنان، وان يتصالح اهل البحرين وان.. وان؟ ماذا نفعل لإيقاف هذه.. الحرب الأهلية؟

خليل علي حيدر

الأحد، يوليو 10، 2011

موقع الإنتقاد الإلكتروني:: علماء "جبل عامل" نوهوا بمواقف شيخ الازهر

علماء "جبل عامل" نوهوا بمواقف شيخ الازهر

نوه تجمع "العلماء في جبل عامل"، بـ"المواقف الوحدوية والحكيمة لشيخ الازهر احمد محمد الطيب"، مؤكداً أنها "ردا اسلاميا واضحا واكيدا على اعداء الاسلام الذين يسعون الى الفتنة والتفرقة بين المذاهب الاسلامية وخصوصا بين السنة والشيعة" .

ورأى التجمع "ان مواقف شيخ الازهر جاءت في زمانها ومكانها الصحيحين، لتضع حدا لشائعات المغرضين واصحاب مشاريع الفتنة والحاقدين الذين يتربصون السوء والشر بالمسلمين الذين يعملون برؤية واحدة، وبصفوف موحدة ومتراصة ومتعاونة لافشال مؤامرة استهداف الوحدة الاسلامية والاساءة الى مقدسات المسلمين ومن اجل التصدي للذين يحاول بكل وسائل الحقد والعنصرية زرع بذور الفتنة بينهم" .

وفي الختام، شدد على "ان مواقف الشيخ الطيب تعبر عن اصالة اسلامية متجذرة وقوية، حيث شكلت صفعة كان لابد منها لمشروع الفتنة الذي لن يكتب له النجاح".

الجمعة، يوليو 08، 2011

تعليقا على مواقف شيخ الأزهر : تجمع العلماء المسلمين يعلن استعداده لكي يكون جندياً عاملاً في هذا النهج




                                                                                                                                       بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْم
تجمع العلماء المسلمين
              لبنان
تاريخ:7/7/2011


وجه تجمع العلماء المسلمين تحية إسلامية كبيرة لشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب على موقفه الوحدوي من خلال تأكيده على التقارب بين السنة والشيعة، وأن الخلافات إنما هي في بعض المسائل الفرعية فقط، وإعلانه عن إنشاء لجنة من كبار مشايخ الأزهر في كافة القطاعات الأزهرية لمناقشة ملف التقارب بين المذهبين السني والشيعي وفتح أبواب الأزهر لاستقبال الطلاب الشيعة إضافة إلى المعاهد الأزهرية وتبادل الزيارات والبعثات العلمية بين أساتذة جامعة الأزهر في مصر والمرجعيات الدينية في إيران، وإبداء استعداده لزيارة الجمهورية الإسلامية في إيران والتعاون معها على المستوى الفكري.
إن هذا الموقف يعبر عن الموقف الأصيل للأزهر ودوره الريادي في جمع كلمة المسلمين الأمر الذي يجب أن يلاقيه الطرف الآخر بمبادرات ايجابية.
إن الفتنة بين السنة والشيعة هي هدف أميركي صهيوني ومن يريد إيقاعها يهدف إلى إضعاف المسلمين وزيادة تخلفهم، وهنا يكمن دور العلماء وعلى رأسهم المرجعيات الدينية سواء في الأزهر أو قم أو النجف الأشرف.
إننا نؤكد على ضرورة تغليب روح الوحدة الإسلامية على روح الخلاف والتنابذ والعمل على جمع كلمة المسلمين لما فيه خير الأمة وعزتها.
وأبدى تجمع العلماء المسلمين استعداده لكي يكون جندياً عاملاً في هذا النهج وهذا المسار لأن فيه رضا الله سبحانه وتعالى وخلاص الأمة من الظلم والتخلف والاحتلال.

القدس العربي ::: حزب الله يشيد بمواقف شيخ الازهر الرافضة للهجوم على الشيعة

حزب الله يشيد بمواقف شيخ الازهر الرافضة للهجوم على الشيعة
2011-07-07

بيروت ـ د ب أ: أشاد حزب الله اللبناني امس الخميس بمواقف شيخ الازهر أحمد الطيب الرافضة للهجوم على الشيعة، ووصفها بأنها 'تعبر عن رؤية سديدة ومنهجية حكيمة'.
وقال الحزب ، في بيان له امس إن هذه المواقف تأتي 'في الزمن الذي تعمل فيه المطابخ السوداء للغرب المستكبر ليل نهار لإيقاع الفتنة في صفوف المسلمين وبين ظهرانيهم'.
وكان شيخ الأزهر أحمد الطيب رفض الهجوم على الشيعة من قبل بعض المتطرفين، وقال إن الشيعة جزء لا يتجزأ من الأمة الإسلامية، مهما حاول البعض إقحامهم في بعض الأمور السياسية، وهاجم الفضائيات الدينية التي تسيء للشيعة.
ورأى 'حزب الله' أن هذه المواقف 'تعبر عن رؤية سديدة ومنهجية حكيمة لا يمكن أن تصدر إلا عن ذهنية توحيدية مباركة، وهو ما يقطع الطريق حكما على كل من يريد التفريق بين المسلمين وتمزيق صفوفهم والإمعان في احتلالهم وإذلالهم وتشريدهم وإهانة مقدّساتهم'.
وثمن الحزب عاليا هذه المواقف وأكد أنها هي 'السبيل الوحيد لمواجهة مؤامرات الأعداء، ويغتنم الفرصة ليضم صوته إلى صوت سماحة شيخ الأزهر'.
وجدد 'حزب الله' الدعوة 'إلى مزيد من الوحدة والتلاحم والتراص ودعم خط المقاومة من أجل إعلاء كلمة الأمة وتحرير وحماية مقدساتها واستعادة مجدها وعزها'.

البشير » الأخبار » بري: وثيقة الأزهر ضرورة بحوار لبنان

بري: وثيقة الأزهر ضرورة بحوار لبنان
الاثنين 03 شعبان 1432 الموافق 04 يوليو 2011

بري: وثيقة الأزهر ضرورة بحوار لبنان

الإسلام اليوم /أ ش أ

رّحب رئيس مجلس النواب اللبناني رئيس حركة أمل الشيعية نبيه بري، بالنموذج الذي يسعى إليه الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بشأن مستقبل مصر في الفترة المقبلة، والاستفادة من الوثيقة التي طرحها الأزهر في إقامة مستقبل الحوار الوطني وإقامة الدولة الوطنية الديمقراطية في لبنان.

وقال برى في احتفال أُقيم مساء اليوم بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لرحيل محمد حسين فضل الله: إنَّ الحوار الإسلامي- الإسلامي القائم حاليًا يؤكد قيمة الحوار وهويته الإسلامية، وصولاً إلى المستقبل المستهدف، مشيرًا إلى أنَّ الخلافات هي مجرد نفسيّة وسياسية وليست إسلامية، وتكمن في التعصب.

وأضاف أن التقريب بين المذاهب يجب أن ينطلق ضد الاستعمار والصهيونية لمواجهة الفتنة لأنَّ الاستعمار هدفه تقسيم المسلمين وإيقاع الفتنة بينهم.

وأكّد رئيس حركة أمل الشيعية الالتزام بالقيم التي تحفظ لبنان سياسيًا، والتزام لبنان الواحد الموحد، ورفض العنف في لبنان والاحترام الدائم للطوائف.

ودعا إلى ضرورة اعتماد الحوار كحالة فكرية وأسلوب بناء وصنع تفاهمات على القضايا الخلافية، مشيراً إلى ضرورة السير لمقابلة البطريرك اللبناني بشارة الراعي في دعوته وفي رفعه مبادرة "شركة ومحبة"، لأننا نرى أن هذا العنوان يتسع لجميع اللبنانيين وليس فقط للنصارى أو المسلمين.

يُشار إلى أن وثيقة الأزهر التي تم إعلانها ركزت على ضرورة الالتزام التام بآداب وأخلاق الاختلاف وتجريم التكفير واستخدام الدين للتنابذ والفرقة، وأيضًا تجريم الحث على الفتن الطائفية وكل مظاهر التعصب، واعتبار الحوار المتكافئ والندية المطلقة، أساس التعامل مع المجتمع.

وكالة أخبار الشرق الجديد - قبلان:مواقف شيخ الأزهر تعيد تصويب العلاقات بين المذاهب الإسلامية

قبلان:مواقف شيخ الأزهر تعيد تصويب العلاقات بين المذاهب الإسلامية



اعتبر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى سماحة الشيخ عبد الأمير قبلان ان "تصريحات ومواقف سماحة شيخ الأزهر الشيخ احمد الطيب تعيد تصويب المسار في العلاقات بين المذاهب الإسلامية بعد ان تسللت الأيدي الآثمة لبث الفتنة بين المسلمين الذين يشكلون جسم الامة بفعل تعاونهم وتواصلهم وانصهارهم في بوتقة الإيمان الواحد والتزامهم القران الجامع".

ودعا قبلان المسلمين إلى "تأكيد أصالتهم من خلال العودة إلى تعاليم دينهم التي تدعوهم إلى ترسيخ وحدتهم وتعزيز تعاونهم والتصدي للدعوات المغرضة التي تباعد بين المسلمين"، لذلك فان المسلمين مطالبون "بالوقوف بوجه كل فتنة مذهبية والتبرؤ من الفكر والنهج التكفيري الذي يدمر الأمة في نسف علاقات الأخوة بين أبنائها".

كما دعا قبلان، خلال استقباله قنصل عام العراق في لبنان عامر عبد الحسين وجرى، العراقيين إلى "التعاون في ما بينهم والعمل لما فيه وحدة ومنعة العراق شعبا ودولة ومؤسسات"، معتبرا ان "العراق الموحد والقوي قوة أساسية للعرب والمسلمين ولا بد من العمل لاستعادة دور العراق ومكانته في العالمين العربي والإسلامي فلا يجوز السماح بتهميش العراق ودوره".

وكالة أنباء التقريب (TNA) - "تجمع العلماء المسلمين" صوت المقاومة والوحدة الإسلامية من لبنان الى العالم

وكالة أنباء التقريب (TNA) - صوت المقاومة والوحدة الإسلامية من لبنان الى العالم

"تجمع العلماء المسلمين"
صوت المقاومة والوحدة الإسلامية من لبنان الى العالم
تنا بيروت
"التجمع كان صوت المقاومة الموّحد الأمر الذي أدى الى تحول عاطفي باتجاه المقاومة والى الالتفات الى الصراع العربي – الإسرائيلي "
لم تكن ولادة "تجمع العلماء المسلمين" ولادة طبيعية إذ نشأ في ظل ظروف واحداث طارئة تمثلت بالإجتياح الإسرائيلي للبنان في حزيران عام ١٩٨٢. و إثر انعقاد مؤتمر "المستضعفين" في طهران بمشاركة وفد من لبنان كان انبثاقه بمباركة الإمام الخميني (قده) حيث تأسس التجمع من مجموعة من العلماء من الطائفتين السنية والشيعية .
يعتبر المسؤول الإعلامي والثقافي في التجمع الشيخ محمد عمرو أن الساحة الإسلامية آنذاك كانت مفككة ضعيفة وتبعاً لتوجيهات الإمام بضرورة مقارعة العدو الصهيوني بشتى الوسائل توجه العلماء الى لبنان وتولوا قيادة الساحة الإسلامية . وكان لهم دور بارز في قيادة مجموعة من التحركات الميدانية والشبابية لافتاً الى أن التجمع هو أول من بث روح المقاومة في روح الأمة إن في لبنان أو في فلسطين في ظل احتلال الأرض والمقدسات . متحدثاً عن ثلاث مراحل مرّ بها التجمع : بداية من قيام العلماء بتحضير الأرضية المناسبة لعمل وفكر المقاومة فشرع العلماء من على منابرهم ومساجدهم يؤكدون على موضوع المقاومة في اي ظرف وكيفما كان.ويتابع عمرو انه في هذه الفترة حصل توقيع اتفاق السابع من ايار عام ١٩٨٩ المذّل بين الحكومة اللبنانية والعدو الصهيوني الامر الذي استدعى تحركاً مضاداً من قبل التجمع بغية اسقاطه وهكذا حصل فقد قام التجمع بحركة اعتراضية وشعبية وصولاُ الى اقامة اعتصام في مسجد بئر العبد حيث قام مجموعة كبيرة من المجاهدين والعلماء والناس بالاعتصام والاستنكار وحصلت آنذاك مواجهة بين المتظاهرين والجيش اللبناني وسقط الشهيد محمد نجدي حينها، وكانت الشرارة التي اسقطت بدورها اتفاق السابع عشر من ايار .
بعدها تابع التجمع حركته في اتجاه تفعيل دور العلماء والمجاهدين والذي أثمر انسحاب العدو الصهيوني الى ما سماه الشريط الحدودي في احتلاله لبعض القرى الجنوبية والبقاعية . وكل ذلك حصل قبيل ولادة المقاومة مقاومة حزب الله حيث كما يقول عمرو هُيئت الأرضية والنفسية والعاطفية للناس لأهمية وجود المقاومة ودورها في مقارعة الاحتلال.
أما المرحلة الثانية فتجلت بعد ظهور المقاومة الى العلن كمقاومة جهادية عسكرية توجه التجمع في هذه المرحلة الى الخارج الى كل ساحات العالمين العربي والغربي داعياً الى الوحدة والى نشر فكر المقاومة أينما حلّ من كشمير وباكستان وصولاً الى الفاتيكان وروما وفرنسا وبريطانيا ، باختصار يجزم عمرو أن التجمع كان صوت المقاومة الموّحد الأمر الذي أدى الى تحول عاطفي باتجاه المقاومة
"هناك مشروع لضم سائر العلماء من العالم الاسلامي بحيث يتم تجاوز الحدود اللبنانية ويصبح التجمع عالمياً "
والى الالتفات الى الصراع العربي – الإسرائيلي لأن العرب في تلك الفترة غالباً ما كانوا غائبين عن جشع واطماع الصهاينة. في تلك الفترة ايضاً صدر عن التجمع مجلة "الوحدة الإسلامية" الناطقة باسم المقاومة وتطرح كذلك فكر وحدوي .
وفي الفترة الممتدة ما بين عامي ١٩٩٠ و٢٠٠٠ اصدرت مجلة "البلاد" الصادرة عن التجمع والتي كانت توزع في اكثر من ستين دولة وكان لها أثر بالغ خاص في المناطق المحتلة من جنوبي لبنان .
وتتلخص المرحلة الثالثة الممتدة الى اليوم والتي بدأت بعد التحرير عام ٢٠٠٠ حيث توجه التجمع الى بيته الداخلي خاصة مع اطلالة إرهاصات الفتنة السنية الشيعية . ولفت عمرو الى ان الذي يواجه الفتنة هم العلماء والذي يثيرها كذلك هم العلماء لذا عمد التجمع الى فتح ابواب الانتساب اليه وعقد عدة مؤتمرات واهمها "المؤتمر العلمائي العالمي" الذي عقد في بيروت عام ٢٠٠٣ وجمع لأكثر من ٣٠٠ شخصية علمائية من كبار علماء العالم .
مؤكداً ان التجمع في كل تلك المراحل كان وما زال يحمل ثلاث ركائز : وحدة المسلمين ، المقاومة الاسلامية، وفلسطين.

إدارياً ، يتوزع التجمع الى اربع مجالس : مجلس الامناء يضم كبار علماء التجمع ومؤسسيه مؤلف من اربعة علماء . كذلك يضم مجلس الادارة ستة علماء والمجلس المركزي ستين عالماً أما الهيئة العامة فتضم مئة وثمانين عالماً . ويذكر ان العلماء يتوزعون مناصفة في جميع المجالس بين السنة والشيعة .
وعن المعايير المتبعة لقبول انتساب العلماء يقول عمرو ان على عالم الدين ان يكون ممارساً لعمله اي كخطيب او امام لمسجد او استاذ في الحوزة والاهم ان يكون مؤمناً بفكرة الوحدة الاسلامية .

من جهة أخرى ، يقول رئيس مجلس الامناء الشيخ احمد الزين الذي يعتبر من مؤسسي التجمع وأكبر العلماء سناً أن وظيفة العلماء هي الدعوة الاسلامية خاصة في الظروف العصيبة والامور الطارئة متحدثاً عن فترة انشاء التجمع في طهران للتصدي للعدوان الصهيوني الحاصل في لبنان وولدت فكرة البدء بالتجمع انطلاقاً من العلماء المجتمعين انفسهم بمباركة الامام الخميني(قده) . معرجاً على فترة اسقاط اتفاق السابع عشر من ايار حيث وصف وقفة العلماء آنذاك بالوقفة الجريئة والانتصار الوطني الكبير . كاشفاً عن مشروع يضم سائر العلماء من العالم الاسلامي بحيث يتم تجاوز الحدود اللبنانية في ذلك ويصبح التجمع عالمياً .
وعن موضوع الوحدة الاسلامية يعتبر الزين ان "المصلحة الحقيقية تكمن في هذه الوحدة" وعدم الانجرار الى الفتنة التي توقع الضعف . مستطردا ان المسلمين ويبلغ عددهم اليوم مليار و٤٠٠ مليون مسلم يعيشون في حالة من الضعف والهزال يتفرجون على اسرائيل كيف تنفذ مشاريعها وتهدم المساجد . وان سبب عدم تقدمهم هذا هو اخذهم بالناحية العاطفية وليس العملية ان كانت سياسية او اقتصادية او غيرها . خاتماً بالقول ان علينا ان نتبصر بالقرآن الذي اتى بالطرق التي نستطيع ان نحقق فيها النصر للأمة.

اعداد وتحرير : زينب حاوي - مكتب بيروت

الأربعاء، يوليو 06، 2011

اليوم السابع | رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية: إيران تتسلل لمصر عبر الإخوان المسلمين

رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية: إيران تتسلل لمصر عبر الإخوان المسلمين

الثلاثاء، 5 يوليو 2011 - 15:08

رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية

كتب محمود محيى

زعم رئيس هيئة المخابرات العسكرية الإسرائيلية "آمان" الجنرال أفيف كوخافى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تستغل الأوضاع والاضطرابات فى الشرق الأوسط، لخلق موطئ قدم لها فى المنطقة، وأنها تأمل للتأثير على الانتخابات البرلمانية المقبلة لفوز حركة الإخوان المسلمين بها.

وأضاف كوخافى أن النفوذ الإيرانى فى دول الشرق الأوسط وصل لأكبر درجاته، زاعما أن طهران تتسلل لمصر عبر جماعة الإخوان المسلمين.

وأوضح الجنرال الإسرائيلى خلال جلسة للجنة الشئون الخارجية بالكنيست ظهر اليوم الثلاثاء، أن إيران تستخدم القلاقل فى الشرق الأوسط لتعميق تغلغلها فى بلدان عديدة بالمنطقة مثل مصر ولبنان وسوريا والسودان واليمن وغزة والعراق، على حد قوله.

وأضاف كوخافى أن إيران لعبت دورا مباشرا فى الأحداث على الحدود مع إسرائيل، فى ذكرى النكبة والنكسة الماضيتين، زاعما بأن طهران تصرفت بصورة مباشرة فى لبنان فى تنظيم فعليات يوم النكبة والنكسة اليوم، وتعمل على تسخين الأوضاع لتستمر تلك الأفعال.

وقال رئيس "آمان" إيران وحزب الله تدعم النظام فى سوريا ضد حملة الاحتجاجات المضادة لنظام الرئيس بشار الأسد، من خلال توفير الدعم له بوسائل تفريق الحشد والمساعدات التقنية، مضيفا أن دوافع إيران وحزب الله لمساعدة سوريا ينبع من الخوف العميق من تداعيات سقوطه وفقدان الشراكة مع سوريا فى المجال العسكرى والاستراتيجى.


اليوم السابع | شجار بـ"الوفاق القومى" بسبب الشيعة وتحذير من اختراق الثوار

اليوم السابع | شجار بـ"الوفاق القومى" بسبب الشيعة وتحذير من اختراق الثوار

شجار بـ"الوفاق القومى" بسبب الشيعة وتحذير من اختراق الثوار

الأحد، 3 يوليو 2011 - 15:07

مؤتمر الوفاق القومى مؤتمر الوفاق القومى

كتبت نور على - تصوير عمر أنس

Bookmark and Share Add to Google

شهدت لجنة القوات المسلحة بمؤتمر الوفاق القومى اليوم، تحذيرات من محاولات اختراق الولايات المتحدة لشباب الثورة، وأشارت اللجنة إلى تحويل تمويلات بملايين الدولارات على مواقع عبر الفيس بوك.

جاء ذلك فى الوقت الذى شهدت فيه اللجنة شجاراً عنيفاً بين الأعضاء بسبب الانفتاح على إيران وخطورة المذهب الشيعى على مصر.

وطالبت اللجنة بتشكيل هيئة من المجتمع المدنى لزيارة سجن طره للاطلاع على حقيقة وضع فلول "الوطنى" المحبوسين به.

وقالت الناشطة السياسية إيناس الجابى عضو ائتلاف الثوار الأحرار، إنها تلقت عبر موقعها على الفيس بوك مليونا و500 ألف دولار من الأمم المتحدة، وأشارت إلى أن عددا من القوى السياسية تلقت معونات، مشيرة إلى أن العديد من الشرفاء رفضوا تلقى المعونات، وحذر الشيخ يوسف البدرى المقرر المساعد للجنة من خطورة الشيعة على الأمن القومى، وقال "لا نقول إن الشيعة كفار ولكن نقول إنهم منحرفون"، وأخذ يعدد مناطق الخلاف مع الشيعة، وطالب بأن تأخذ مصر الحذر والحيطة منهم ومن الانفتاح على إيران.

وتسبب هذا الطرح من جانب البدرى فى شجار داخل اللجنة، وقاطعه عدد من الأعضاء منهم الدكتور محمود عبد الغنى أستاذ الطب النفسى بجامعة الأزهر، ورفضوا أن يستكمل حديثه، وقالوا إن مثل هذا الكلام خطر على مصر، لأنه يفرق بين السنة والشيعة ويعمق الخلاف بين المسلمين، وأكد الأعضاء أن ما قاله البدرى عن الشيعة كذب وادعاء.

وعرضت الناشطة إيناس الجابى مطالب أهالى شهداء الثوار فى ميدان التحرير، وعلى رأسها حضور عصام شرف رئيس الوزراء للميدان الجمعة القادم، وعدم محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية.

أصدرت اللجنة توصيات للجهات القضائية والرقابية بالكشف بشفافية ومحاسبة كل من اشترك أو ساهم فى غسيل الأموال والصناديق، مثل صندوق تنمية الصادرات ومحاسبة المسئولين الذين أصدروا قرارات فاسدة، مثل قرار البنك المركزى بتعيين جمال مبارك ممثلاً عنه بالبنك العربى الأفريقى.

وطالبت اللجنة بإقالة العمد والمشايخ المعينين من قبل وزارة الداخلية، واختبارهم بالانتخاب، لسد أحد أبواب فلول الحزب الوطنى فى الانتخابات، ودعت اللجنة إلى سرعة التحقيق والفصل فى القضايا المرتبطة بقتل المتظاهرين وإفساد الوطن.

وأوصت اللجنة باستعادة أموال مصر المنهوبة بشتى الطرق، وعودة حقوق المستبعدين أمنيا بسبب نظام أمن الدولة السابق، وأن يكون تقنين الدعاة بالكفاءة وليس المحسوبية، وطالبت اللجنة بحظر المبيدات المسرطنة وتجريم استمرارها وتفتيش جميع الواردات والحاويات.

ودعت اللجنة إلى إقامة مشروعات عملاقة بنظام الاكتتاب العام للمصريين، وإعادة النظر فى نظام الخصخصة وتطبيق قاعدة العدالة الاجتماعية من خلال عمل الصك القومى الذى يحفظ للمواطن نصيبه من ثروات مصر، سواء بترول أو عائدات قناة السويس أو المشروعات القومية.



















أضف جديد هذه المدونة إلى صفحتك الخاصة IGOOGLE

Add to iGoogle

المتابعون