الاثنين، مايو 21، 2012

الآلية المهمة لتحقيق الوحدة الإسلامية الشاملة هي الندوات | الموقع الرسمي لجريدة عمان

الآلية المهمة لتحقيق الوحدة الإسلامية الشاملة هي الندوات | الموقع الرسمي لجريدة عمان

الآلية المهمة لتحقيق الوحدة الإسلامية الشاملة هي الندوات

الجمعة, 18 مايو 2012
د محمود هرموش: اجتماع كلمة المسلمين من الغايات الكبرى وكل ما يحول دونها فمن الواجب الابتعاد عنه -
متابعة - سيف الخروصي -
اكد أ. د محمود عبود هرموش استاذ متفرغ في جامعة الجنان - مدرس الاصول والقواعد الفقهية وعلوم القرآن ومدرس العقيدة الاسلامية في قسم الدراسات العليا بقوله: انني اشعر بالغبطة والسرور للدور المتقدم لوزارة الاوقاف والشؤون الدينية الذي يعكس ذلك التنوع الذي تأصل في السلطنة.
وقال: إن الكل يعيشون اخوة متآلفين ومتراحمين تحوطهم يد ملؤها التفاني وقلب مفعم بالعطف والحنان وتتجسد الاخوة الاسلامية في هذه الندوات التي تجمع اعضاء الجسد الواحد المترامي الاطراف في جو من المحبة والألفة والتراحم مما يفتح آفاقا للتعارف والتواصل يلتقي الاباضي مع المالكي ومع الحنفي والشافعي والحنبلي والزيدي في أيام معدودات.
وأوضح أن هذه الندوات هي الآلية المهمة لتحقيق الوحدة الاسلامية الشاملة التي أرادها الله فمن خلالها تتلاحم الافكار وتتلاقى ليبني منها بعد ذلك صرحا شامخ البنيان.
وقال: لا يصلح الانسان للفتوى إلا اذا علم جملة من العلوم كعلوم القرآن والسنة وان يكون عارفا بمسائل الاجماع وطرائق القياس وعرف الناس وان يعرف عصره الذي يعيش فيه.
واكد ان الكثير ممن يتصدون للفتوى ليسوا أهلا لها اجتهادا لكنهم في واقع الامر هم نقلة ولا ضير اذا كانوا أمناء على النقل وعلى فهم ما ينقلون.
واشار الى انه لا بد ان يعلم المسلمون ان الخلاف ناتج في أغلب المسائل عن النصوص المشكلة، والمسائل المتشابهة وفي هذا المحيط فإن المخالف من كلا الطرفين معذور، وإدراك الحقيقة في علم الله تعالى وإعذار المسلمين بعضهم بعضا أهون عند الله من التفرق والاختلاف.
وبين ان اجتماع كلمة المسلمين غاية الغايات فكل ما يحول دون هذه الغاية فمن واجب المسلمين الابتعاد عنه.
واوضح أن الاحكام المبنية على النص والاجماع المستند الى نص لا تتغير بتغيرالعصور، والامصار.
وقال: على المفتي ان يحصف بأن الفكر مناوئ للدين وبعد ذلك تأتي سلطة ولي الأمر.
وأكد على أن من يريد العلم أن يتعلمه عن أهله وأهله موجودون في كل عصر.
جاء ذلك في لقائنا به اثناء مشاركته في (ندوة تطور العلوم الفقهية في عمان: نظرية الفقه والنظام الفقهي).
التي نظمتها وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في الفترة من 15-18 جمادى الأولى 1433هـ 7-10 ابريل 2012م بقاعة الأفراح بفندق حياة رجنسي فالى نص ما قاله في هذا اللقاء.
فحول انطباعه عن السلطنة يقول: أ د محمود عبود هرموش استاذ متفرغ في جامعة الجنان - يدرس الاصول والقواعد الفقهية وعلوم القرآن والعقيدة الاسلامية في قسم الدراسات العليا إنني أشعر بالغبطة والسرور لدور وزارة الاوقاف العمانية وعلى رأسها عمان سلطانا ودولة وشعبا انه دور متقدم إذ هو في حقيقته يعكس ذلك التنوع الذي تتأصل به السلطنة فالكل يعيشون اخوة متآلفين ومتراحمين تحوطهم يد ملؤها التفاني وقلب مفعم بالعطف والحنان. هذا انطباعي عن هذا البلد الطيب كما يعكس الاخوة الاسلامية متجسدة في هذه الندوات التي تجمع اعضاء الجسد الواحد المترامي الاطراف في جو من المحبة والألفة والتراحم مما يفتح آفاقا للتعارف والتواصل يلتقي الاباضي المؤمن مع المالكي المؤمن مع الحنفي والشافعي والحنبلي والزيدي في أيام معدودات تترك في ذاكرة كل منهم صورا جميلة وذكريات حميمة واخوة اسلامية ضاربة في اعماق الزمان لا تمحي على مر الدهور جزى الله عمان سلطانا وحكومة وشعبا خير الجزاء.
ان هذه الندوات هي الآلية المهمة لتحقيق الوحدة الاسلامية الشاملة التي ارادها الله بقوله (ان هذه امتكم امة واحدة وانا ربكم فاتقون) فمن خلالها تتلاحم الافكار وتتلاقى ليبنى منها بعد ذلك صرح شامخ البنيان.
عدة شروط
وعن الشروط الواجب توافرها فيمن يتصدر للفتوى اكد ان هذا سؤال يحتاج الى مجلد كبير. لكن على سبيل الايجاز لا يصلح الانسان للفتوى الا اذا علم جملة من العلوم كعلوم القرآن والسنة فيعلم من القرآن خمسة وعشرين فنا ذكرها الباقلاني في الانتصار فيعلم الناسخ والمنسوخ والعام والخاص والمطلق والمقيد وأسباب النزول الى غير ذلك ويعلم من السنة مثل ذلك وان يكون عالما بلسان العرب نحوا وصرفا وبيانا وأن يكون عالما بأصول الفقه وعوارض الأدلة وأن يكون عالما بمقاصد الشريعة وأغراضها.
كما يجب أن يكون عارفا بمسائل الاجماع وطرائق القياس وعرف الناس وان يعرف عصره الذي يعيش فيه فينزل الواقعة على ما يقتضيه عرف بلده ويليق بزمان النازلة ومكانها وأحوالها لذلك فإن الكثير ممن يتصدرون للفتوى ليسوا أهلا لها اجتهادا لكنهم في واقع الأمر هم نقلة ولا ضير اذا كانوا أمناء على النقل وعلى فهم ما ينقلون.
الإعذار أهون من التفرق
وحول كيفية تضييق الخلاف حول القضايا الكبرى بين المسلمين أوضح أنه لا بد أن يعلم المسلمون أن الخلاف ناتج في أغلب المسائل عن النصوص المشكلة، والمسائل المتشابهة وفي هذا المحيط من النصوص والمسائل فإن المخالف من كلا الطرفين معذور، وادراك الحقيقة في علم الله تعالى واعذار المسلمين بعضهم بعضا أهون عند الله من التفرق والاختلاف فكل من ذهب مذهبا له فيه أسوة من ائمة الصحابة والتابعين فمذهبه يحتمل وخلافه معذور فيه. اما من يطل على الامة بأقوال ومذاهب لم يمض له سلف من ائمة الصحابة والتابعين فخلافه مردود.
وبهذه القاعدة يضيق الخلاف
والقاعدة الثانية - من ذهب الى امر له فيه دليل، من ظاهر نص او صريحه فهو معذور بمقتضى الدليل لا سيما في المسائل المطروحة على بساط البحث ولم يخض فيها الصحابة والتابعون وعلى كل حال فاجتماع كلمة المسلمين غاية الغايات فكل ما يحول دون هذه الغاية فمن واجب المسلمين الابتعاد عنه.
وقد نص ابن عبدالسلام في أواخر كتابه القواعد "ان المسائل المتشابهة يعذر فيها المسلمون" وبالتالي لا يجوز اطلاق التكفير والتضليل لأن تكفير المسلمين أعظم من الاختلاف فيها.
وعن رأيه في تغيير الفتوى بما يتلاءم مع العصر أكد أن الأحكام المبنية على النص والاجماع المستند الى نص هذه أحكام لا تتغير بتغير الاعصار، والامصار لكن قد يتأخر التنفيذ او يوقف بسبب الظروف الاستثنائية كمن سرق أيام المجاعة او ارتكب حدا في الحرب، فلا تقطع يد الجائع ولا يقام الحد في الحرب لئلا يفر المحدود الى جيش العدو حمية وغضبا.
اما الاحكام التي يلزم بناؤها على العرف والمصلحة فهذه تتغير بتغير العرف والمصلحة.
دور ولي الأمر
وحول دور الفتوى في التصدي للثقافات المغايرة والافكار الدخيلة على الأمة الاسلامية يقول: ليس للمفتي دور في ذلك الا باعتباره واعظا وداعيا الى الله. هذا دور ولي الامر هو الذي يمنع البرامج الاباحية، سواء كانت اعلامية او اكاديمية، او اجتماعية كقانون العنف ضد المرأة الذي يتدخل في شؤون بيوتنا ويكشف عوراتنا أمام العدو مع العلم أن الدول التي يتشكل منها الاعضاء لم تأخذ بهذا القانون.
اما المفتي فعليه ان يحصف بأن هذا الفكر مناوئ للدين وبعد ذلك تأتي سلطة ولي الأمر.
لا بد من طلب العلم
وعن إشكالية النصوص الشرعية أشار الى أن طبيعة النص العربي تعتريه أمور تخل بالفهم ففي هذه النصوص العام والخاص والعام الذي يراد به الخصوص والاطلاق والتقييد والنسخ وفيها الدلالات اللفظية على تنوعها ودلالة المقام ودلالة التنبيه والايماء.
وفيها الحذف، والاضمار، والاشتراك والحقيقة والمجاز وهذه امور لا يعملها الا العلماء المجدين اما الخاملون والجاهلون وأعاجم الطبع فمثل هؤلاء لا يصح لهم نظر ولا استنباط، والعجب أن هؤلاء هم الذين تسوروا محاريب العلم والفتوى فضلوا وأضلوا.
فلا بد لتفادي ذلك من طلب العلم من أهله ولا بد من القراءة على أهل العلم مع الصبر والحرص على تقوى الله لقوله تعالى (اتقوا الله ويعلمكم الله).
اما التفقه بالكتاب من غير معلم او الاستماع الى الفتاوى عبر الفضائيات مع أهميته إلا أنه لا يصنع من القارئ والمستمع عالما.
وحول التوعية لفهم النصوص يقول: على من يريد العلم أن يتعلم العلم عن أهله وأهله موجودون في كل عصر ولا يخلو عصرعن قائم لله بالحجة وبالله التوفيق

الاثنين، مايو 07، 2012

NNA - Official website - سياسة - "تجمع العلماء المسلمين" استقبل وفدا باكستانيا . عبدالله:الضغوط على المقاومة تزداد لكن المؤامرة ستفشل.

NNA - Official website - سياسة - "تجمع العلماء المسلمين" استقبل وفدا باكستانيا . عبدالله:الضغوط على المقاومة تزداد لكن المؤامرة ستفشل.

سياسة - "تجمع العلماء المسلمين" استقبل وفدا باكستانيا
عبدالله:الضغوط على المقاومة تزداد لكن المؤامرة ستفشل







وطنية - 7/5/2012 استقبل "تجمع العلماء المسلمين" وفدا من "مجلس وحدة المسلمين في باكستان" برئاسة أمينه العام الشيخ رجا ناصر ومسؤول العلاقات العامة فيه.

بعد اللقاء قال ناصر: "عندما تسعى إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية لإيقاع الفتنة بين المسلمين نسعى نحن للوحدة بينهم، ونرى أنكم النموذج الأمثل لكل العالم الإسلامي. منذ ثلاثة عقود هناك سعي لإيقاع الفتنة بين المسلمين في باكستان وفشلوا في ذلك لأننا قدمنا شهداء من السنة والشيعة، والشعب الباكستاني المسلم متحمس لجميع القضايا الإسلامية".

اضاف: "كل المجازر التي ترتكب في باكستان خلفها أميركا وإسرائيل وبعض الدول الخليجية الداعمة للمجموعات الإرهابية، ونحن نعتبر أن السيد حسن نصر الله هو رمز يحتذى به من قبل الشعب الباكستاني ونحن حريصون على ترابط مستمر بيننا وبين تجمع العلماء المسلمين".

واعتبر ان "خطوة تأسيس اتحاد علماء بلاد الشام هي خطوة جبارة تساهم في دعم خط الوحدة وندعو لتطويرها".

الزين
من جهته، رحب الشيخ أحمد الزين بالوفد، وقال: "يسرنا أن نسمع منكم عن عملكم الدؤوب في العمل للوحدة بين المسلمين وبخاصة بين السنة والشيعة في باكستان، ونحن نشكر العلماء في باكستان على عملهم الدائم للوحدة الإسلامية، وندعو كل الأمة للدعوة إلى قيادة واحدة للعالم الإسلامي والعالم كله اليوم يتجه إلى الوحدة والقيادة الواحدة وهذا يحتاج إلى تأمين الوسائل لذلك".

عبدالله
وقال الشيخ حسان عبد الله "عملنا ونعمل للتواصل مع كل الجمعيات العاملة للوحدة الإسلامية وخاصة في باكستان لما تمثله من موقع مؤثر في العالم الإسلامي كونها البلد الإسلامي الوحيد الذي يمتلك قنبلة نووية إضافة إلى عدد كبير من عدد السكان. نحن كنا ننظر إلى تحركاتكم الداعمة لنا في حرب تموز وخاصة المسيرات الضخمة وكانت تشحذ همتنا وتساعدنا على الصمود أكثر. نحن نعتبر أن العمليات الانتحارية التي تحصل بين المسلمين هي عمليات لا شرعية لها ولا تستند إلى الشرع".

اضاف: "يجب تصحيح بعض الموروثات التي لا علاقة لها بالشرع ولا مصدر لها في الشريعة. نحن نعتبر أن الضغوط على المقاومة تزداد، وهناك تدخل أميركا من خلال زيارة (جيفري) فيلتمان إلى لبنان والساعي لشحذ همة جماعة 14 آذار لمواجهة خط المقاومة ولكن هذه المؤامرة ستفشل كما فشلت غيرها. نحن على استعداد لأقصى الاحتمالات وجاهزون للمواجهة مهما كانت التكاليف".

ووجه الوفد الباكستاني دعوة للتجمع للمشاركة في مؤتمر إسلامي عالمي يعقد في لاهور في تموز بعنوان "مؤتمر القرآن والسنة" في الذكرى السنوية لإستشهاد السيد عارف الحسيني.

ع.غ
© NNA 2012 All rights reserved

السبت، مايو 05، 2012

جهينة نيوز : البوطي: الانصياع للإرادة الأمريكية معصية كبرى

جهينة نيوز : البوطي: الانصياع للإرادة الأمريكية معصية كبرى

البوطي: الانصياع للإرادة الأمريكية معصية كبرى

البوطي: الانصياع للإرادة الأمريكية معصية كبرى جهينة نيوز:
أكد العلامة الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي أن الالتزام بالإسلام يكون بالالتزام بأوامر الله تعالى وبما جاء في القرآن الكريم وما حضنا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن انصياع البعض للإرادة الامريكية معصية كبرى وعلى المسلمين جميعا أن يتفهموا أن الولايات المتحدة لا أريد إلا مصلحتها ومصلحة إسرائيل وتفتيت الأمة الاسلامية وتدميرها.
وقال العلامة البوطي خلال خطبة الجمعة:"إن بيان الله سبحانه وتعالى يقول "لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء" حيث إنه لا يتم من وراء ذلك إلا الإعراض عن التنفيذ وبالمقابل تأتي وتقبل أمريكا قائلة: عليكم أن تنبعثوا إلى تطبيق الفوضى الخلاقة ولسوف تجدون كيف ينبعث الإسلام الذي تبحثون عنه في رحم هذه الفوضى التي أدعوكم إليها".
وأشار العلامة البوطي إلى أن هناك من الناس من يستجيبون لهذه الدعوة ويصدقونها كما يتسابقون إلى الاستجابة لوعد واشنطن حين تقول لهم إن إسلامهم سيزدهر أيما ازدهار من خلال انبثاق شرق أوسط كبير او جديد مبينا أن هذه الأفواه تتبارى في نفخ نيران هذه الفوضى الخلاقة للقتل.
وحذر العلامة البوطي من القرار الذي اتخذه المجلس القومي الأمريكي والذي ينص على أنه يجب إثارة التناقضات داخل العالم الإسلامي كما يجب تأليب المسلمين بعضهم على بعض حتى يتآكل الإسلام وينمحي في أرضه مبينا أن المصيبة التي نعاني منها هي أن الإسلام الأمريكي الذي تعدنا به واشنطن يطل علينا على شكل إسلام جديد لا عهد لنا به عبر فتاوى عجيبة وغريبة تنسخ الثوابت وتفلت ما لا عهد لنا به ولا معرفة لنا.
وأكد العلامة البوطي أن العلاج هو أولا بأن نتساءل هل نحن صادقون في أننا نريد أن ننفذ الإسلام الذي ابتعث الله عزوجل به الرسل والأنبياء وكان خاتمتهم محمد عليه الصلاة والسلام.. وهل نحن صادقون بأننا ننقاد بدافع العبودية لسلطان الله عزوجل ومن ثم فنحن نسعى إلى استرضائه واستنزال رحمته من علياء ربوبيته.. مضيفا: "إن كنا صادقين في هذا فالسبيل هو السعي إلى تنفيذ أوامر الله فإقامة المجتمع الإسلامي إنما هو الانطلاق من أساس لا ثاني له هو أساس استشعار العبودية لله لا لغيره".
ولفت العلامة البوطي إلى أننا نقول ونسير دائما بأنه إذا رأينا أن السلطان قد اختلف مع القرآن فإننا مع القرآن أيا كان السلطان الذي يريد أن يبعدنا عن كتاب الله عزوجل سواء كان دولة عاتية كأمريكا أو دولة ذيلية من تلك الدول الأخرى موءكدا أننا لن نستجيب إلا لنداء الله ونحن مع القرآن.
وقال العلامة البوطي: "أن الديمقراطية التي تستنبت اليوم ويتم إنضاجها فوق شامنا هذه لن تكون إلا تربة تينع فيها حقيقة الإسلام ويينع فيها النظام الإسلامي الحقيقي لأن هذه هي ديمقراطيتنا فوق شامنا هذه".
وتوجه العلامة البوطي إلى من كان صادقا في انطلاقه إلى الإسلام من جذوة العبودية لله عز وجل بالقول: "إن كانوا صادقين بأنهم لا يبتغون عن رضا الله بديلا وأنهم ينشدون لقاءه عز وجل وهو عنهم راض فليأتوا إلى بلاد الشام مستشهدا بدعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما سئل عن البلدة التي يمكن أن يختارها المسلم عندما تدلهم الفتن فقال: "عليكم بالشام فإنها خيرة الله من أرضه يجتبي إليها خيرته من عباده".
ودعا العلامة البوطي من ينشدون الإسلام ابتغاء رضا الله وينشدون إقامة الدولة الإسلامية ابتغاء تنفيذ أوامره عزوجل ليمدوا منا الأيادي بعضنا إلى بعض فسيجدون تربة الإسلام طاهرة نقية وشامنا محصنة ضد المؤامرات التي تتمثل بالشرق الأوسط الكبير والفوضى الخلاقة التي تمعن في خلق القتل وتفجير الدم.
وقال العلامة البوطي: "إن كنتم صادقين في ابتغاء الإسلام فلن تجدوا بعد وصية رسول الله وبعد دعوته وبعد القرار الذي أعلنه الرسول صلى الله عليه وسلم خيرا لكم من مكان تنتجعون فيه وتنهضون فيه بالدعوة التي أمر الله عزوجل بها خيرا من شامكم هذه وأنا كنت ولا أزال دائما أنهج إلى حسن الظن ومن منطلق حسن الظن هذا أمد يدي وأدعو هؤلاء الإخوة إلى أن نجتمع معا ونستظل معا في ظلال قول الله عزوجل إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم".

From India To Irvine: The Man Behind @JihadiJew | Neon Tommy

From India To Irvine: The Man Behind @JihadiJew

Tasbeeh Herwees |
May 5, 2012 | 12:42 a.m. PDT

Senior Staff Reporter

Lee Weissman (right). Photo by Madina Stans.
Lee Weissman (right). Photo by Madina Stans.
One year ago, Lee Weissman found himself jostled in the throngs of hundreds of people protesting at the Yorba Linda Community Center in California where, inside, several hundred Muslims gathered for a fundraiser. Weissman had received notice of the protest from a local rabbi. One of the fundraiser’s slated speakers, Imam Siraj Wahhaj, had been accused of making statements in support of Hezbollah and a contingent of the local community, including members of the Republican Party of Orange County, had planned a demonstration.
Weissman, already familiar with the historically tense relations between Orange County’s growing Muslim population and their Republican counterparts, decided to go. But he brought a sign along with him: “I’m here to talk, not to protest.”
“I had no idea what I was walking into,” Weissman remembered with a heavy sigh.
He arrived at the community center to find hundreds of people gathered along the street carrying signs emblazoned with slogans like “No Sharia Law!” and “God Bless America." Others had gathered on the front lawn yelling, “Go back home!” to Muslim families arriving to the event.
“I bet your husband beats you!” they shouted at Muslim women.
“Terrorist!”
“And they’re directing these at women and children,” Weissman said. “There was a priest who was just yelling, ‘Muhammed was a child molester!’ into the kids’ faces.”
To arriving families and the angry protesters, it appeared Weissman was part of the angry mob. Weismann wears the peyos - long curls of hair on both side of his head - that mark him as an observant Orthodox Jew.
“Part of it was comical,” he said. “You know there was a guy behind me yelling, ‘Bacon! We need some bacon!’ And he would turn around to me and say, ‘Sorry, rabbi.’”
Weissman is not a rabbi. But he could not believe the level of vitriol on display that night.
“That was Germany in 1933,” he said, referring to the protest. “That was not why my family came here to America.”
He crossed the barrier to stand at the doorway of the community center, greeting every Muslim family who passed.

Jihadi Jew
On Twitter, his 8,300 followers know him as JihadiJew. His display photo, black and white, depicts his bearded, beaming, bespectacled face.
Weissman’s tweets are 140-character nuggets of wisdom, infused with concepts from Jewish, Islamic, Christian and even Hindu traditions.
“In the inner jihad, apathy is really the enemy within your ranks, quietly weakening the heart for the battle,” he wrote in one tweet.
“The Torah says ‘love your NEIGHBOR’ because loving someone far away is often so much easier,” he wrote in another.
He started the Twitter account about a year ago at the insistence of his students at the Tarbut V’Torah Jewish Community School in Irvine.
“I'd say things in class and they'd be writing them down feverishly,” he said.
When he sat down to choose a Twitter handle, he already knew what he wanted. He had a blog already - called “Jihadi Yehudi," which translates directly to “Jihadi Jew” - where he wrote reflections on Jewish and Islamic theology.
“This was a word and an idea that had becomes so demonized,” he said of the word “Jihad”, the Arabic word for struggle, most often used to connote militancy. The word, however, is layered, used to describe a spiritual struggle as well.
“I wanted to bring out that concept because I think that's what we most share: that idea of the struggle with the self to become better people,” he said. “If I wanted Muslims and Jews to be able to relate to each other, that's the area I would want them to relate to.”
Weissman became familiar with Islam more than 20 years ago when he was studying in India. He grew up in a secular household in Philadelphia. His encounters with Judaism until then had been largely cultural.
“When I was in high school, I became very hostile to it because the kind of Judaism I was raised with...was really pretty impoverished,” he said. “It was a little bit of Israeli nationalism mixed with some vague ethnic identity and a couple of rituals people didn't really understand very well.”
In high school he became interested in Indian philosophy. Years later, his curiosity would bring him to Madras, India, where he studied for a doctoral degree in Sanskrit and Tamil languages. He spent his nights dissecting religious texts with a Muslim Sufi Sheikh who doubled as a physics professor during the day.
“We're sitting late one night and he says to me, what are you doing here? What do you do with your life?” Weissman said. “So I said, well, I'm here doing research. He said, what do you research? I said, I research religion. And he said, what do you do for fun?”
Weissman found himself giving the same answer.
“Has it ever occurred to you that what you really want is your own ibaadat Allah, your own service of God?” asked the Sheikh.
Weissman knew the answer was yes.
“Start praying,” the Sheikh told him.
He did.
“I tell people I'm the only Jewish person I know who was made Jewish by a Muslim,” Weissman said.
 

India To Irvine

Eventually, Weissman made it to Irvine where he remarried his current wife, Laura, and lives with his daughter, Sara. His involvement in the Muslim community began after 9/11, when anti-Muslim hysteria was at its peak.
“There was a part of me that said, you can’t let that happen to somebody else,” he said. "
America can’t turn into Germany 1933. I decided people like me need to be on the vanguard.”
The Yorba Linda protest was not the first, nor the last, incident of its kind. In the last couple of years, Orange County has been notorious as a battleground for fervent right-wingers, Zionist organizations, Muslim student organizations and pro-Palestinian groups.
The UC Irvine campus, in particular, has been a hotbed of nasty conflicts between pro-Zionist and anti-Zionist groups. The Muslim Student Union, which counts itself as among the latter, has been placed squarely in the center of these conflicts, causing much uproar by organizing events like Anti-Zionism week.
Weissman became familiar with the event through the Jewish community.
“All I heard was ‘jihad was beginning in Irvine, California,’” he said.
He decided to go to an event himself.
“I was half-expecting that everything I heard was true,” he said. “But these were the nicest kids.”
Weissman began a relationship with the Muslim Student Union and they began inviting him to events. He has led halaqas - spiritual discussions - and given talks to MSUs all over California, most recently at UC Davis.
He doesn’t agree with some of what they do.
“My feelings on Anti-Zionism Week continue to be mixed,” he said, but Weissman prefers to engage in discussion with them. When some of the students were put on trial - dubbed the Irvine 11 - for disrupting the speech of Israeli Ambassador Michael Oren, Weissman served as a character witness for one of the defendants.
“In my opinion, [disrupting speeches] causes more problems than it solves,” he said. “But I thought it was a little embarrassing that the district attorney felt they had to prosecute.”
Weissman has recently received flack for his involvement with the Muslim Student Union. He's often the recipient of inconspicuous jabs for his “Arab friends” and unmasked disapproval from some congregants of a local synagogue. But he’s happy to ignore it, because – from both sides – feedback of his work, on Twitter and off, has been largely supportive and he believes the only way to bridge the gap is get each side talking to each other.
“We have very similar lifestyles,” he said. “All I wish is that we know each other.”

---

Reach senior staff reporter Tasbeeh Herwees here.


الجمعة، مايو 04، 2012

فكر دينى - الأزهر والأوقاف ونقابة الأشراف‏:‏ إقامة ندوات شيعية في مصر تفريق لوحدة الأمة

فكر دينى - الأزهر والأوقاف ونقابة الأشراف‏:‏ إقامة ندوات شيعية في مصر تفريق لوحدة الأمة

الأزهر والأوقاف ونقابة الأشراف‏:‏
إقامة ندوات شيعية في مصر تفريق لوحدة الأمة

تحقيق‏-‏ مروة البشير‏:‏

استنكر الأزهر الشريف وعلماؤه وأعضاء مجمع البحوث الإسلامية‏,‏ ووزارة الأوقاف‏,‏ ونقابة الأشراف زيارة المرجع الشيعي الشيخ علي الكوراني لمصر‏,‏ وقيامه بعقد ندوات دينية خاصة داخل بيوت عدد من الشيعة بالقاهرة والمحافظات, وإلقاء محاضرات حول المذهب الشيعي والتبشير بظهور المهدي المنظر ونسبة وذريته والحديث عن قضايا خلافية شيعية. بحضور حشد كبير من الشيعة المصريين.
<="" div="" border="0">
وأكد الأزهر الشريف أن هذا التدخل والسلوك مرفوض وقال الدكتور محمد جميعة أمين عام المكتب الفني لشيخ الأزهر ومدير الاعلام بالمشيحة أنه سبق أن أصدر مجمع البحوث الإسلامية بيانا في هذا الصدد أكد إنه لا يجوز لأهل السنة أن ينشروا مذهبهم بين أهل الشيعة ولا يجوز لأهل الشيعة أن ينشروا مذهبهم بين أهل السنة وأدا للفتنة ولعدم التناحر, مصداقا لقوله تعالي: ولا تنازعوا فتفشلوا فتذهب ريحكم, وقوله: واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا فلا يجوز أن يكون نشر المذاهب مدعاة للاختلاف ولنشر العصبية بين أبناء الأمة الواحدة, وقال البيان إنه لا يليق بمصر الأزهر أن يحدث في رحابها مثل هذا السلوك, مناشدا أولي الأمر وكافة المؤسسات المعنية أن يأخذوا علي أيدي كل من تسول له نفسه العبث بالأمور الدينية لأن المصريين متدينون بطبيعتهم حتي قبل أن تصلهم الرسالات السماوية, فهذا خط أحمر لا نقبله.
عوامل الفتنة
وقال إن الأزهر الشريف وهو الصرح العلمي التاريخي والمرجعية الكبري لأهل السنة والجماعة الجامع في الوقت نفسه- بين الالتزام الشرعي, والولاء الروحي الحق لآل البيت الكرام, سيقف بالمرصاد لمن يريدون تمزيق الوحدة الدينية والنسيج الروحي لشعبنا المسلم في مصر وبخاصة في هذه الظروف التي تحتاج إلي مزيد من الوحدة والوعي والتنبه للمخططات التي تريد بذر عوامل الفتنة والصراع بين أبناء الوطن الواحد.
وأكد أن الأزهر الشريف لن يسمح قط في يوم من الأيام باصطناع النزعات التي تتخذ التشيع المزعوم لآل البيت غطاء يحمي أهدافها الطائفية وأوهامها المذهبية وتوسعاتها الإقليمية, وتدعي المحبة لآل البيت, رضي الله عنهم الذين يبرأوون من دعاوي هذه الثقافة التي تجذر الكراهية والحقد علي صحابة رسول الله- صلي الله عليه وسلم وأزواجه الأطهار.
وأشار البيان الي أن الأزهر الشريف وقد أزعجته الظواهر والفتن الغربية التي أخذت تطل برأسها وتتجرأ علي اقتحام المساجد والعبث بحرمتها يؤكد من جديد ضرورة اعتزاز الشعب المصري, والمسلمين في مصر بوحدة نسيجهم الديني وتمسكهم علي مدار تاريخهم بمذهب أهل السنة والجماعة وهو المذهب الذي عاشوا في ظله وتمسكوا بعقيدته السمحاء وفكره الوسطي الذي لا يقدس الأشخاص ولا يعترف بالعصمة إلا للأنبياء وحدهم, وقد حقق المسلمون المصريون في ظل هذا المذهب أمجادهم التاريخية الخالدة, وحموا من خلاله العالم الإسلامي كله, حين ردت مصر بجنودها المرابطين كتائب المغول, وطردت الصليبيين من الأراضي المقدسة, واستعادت الحرم القدسي الشريف بقيادة صلاح الدين وخلفائه الأبطال الذين قاموا المذاهب الباطنية بالتصوف السني الصحيح.
وأكد الأزهر أن مصر في غني عن هذه المذاهب التي تشيع الفرقة, وتروج لمعاداة أصحاب النبي وخلفائه بناء علي أساطير متخلفة, ورؤي تاريخية عفي عليها الزمن, مشددا علي أن الأزهر يتصدي بكل قوة للمحاولات الإجرامية الخبيثة.
زيارة محل ريبة
وحذرت وزارة الأوقاف من مثل هذا الندوات التي تتم في الخفاء, وأكد الدكتور سالم عبد الجليل وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة أن زيارة مرجع شيعي لمصر في هذا التوقيت في تصوري هي محل ريبة, وربما لو كانت الزيارة علي مستوي رسمي معلوم برنامجها ومحددة معالمها لما اعترضنا او تشككنا في أهدافها, أما أنها قد جاءت بطريق غير رسمي فأعتقد أن لها اهدافا سيئة لا تخدم استقرار الوطن وأمنه وأمانه, ان أخشي ما أخشاه ان يحاول الشيعة استغلال الوضع غير المستقر في مصر لزرع بذور الفتنة ونشر المذهب الشيعي في بلد استقر في وجدان مسلميه انهم اهل سنة وجماعة, ووطد الازهر الشريف علي مدي الف عام واكثر لهذا المذهب في مصر وفي العالم اجمع, ولا أظن اننا سنسمح بنشر اي مذهب يخالف مذهب اهل السنة والجماعة في بلدنا الحبيب, ولا سيما المذهب الشيعي, وأتمني ان يجتمع ابناء الوطن حول المنهج السني الوسطي( منهج الازهر الشريف) وتلتف حوله كل التيارات الدينية, التي يجمع بينها مذهب اهل السنة والجماعة وان اختلف بعضهم مع بعض في الفروع العلمية او الوسائل الدعوية.
الأبواب الخلفية
من جانبها استنكرت نقابة الأشراف المصرية زيارة المرجع الشيعي علي الكوراني لمصر بصفه غير رسمية وقيامه بعقد ندوة, وقال إن مصر هي دولة سنية المذهب, وأن مثل هذه الزيارات والندوات التي تتم من الأبواب الخلفية تثير الفتنة والشقاق في وقت نحن جميعا في أمس الحاجة فيه إلي الوحدة.
واستنكرت نقابة الأشراف الزج باسمها في مثل هذه الأمور الخلافية التي لا يمكن الحديث عنها في غيبة علماء الأزهر الشريف, وقال السيد محمود الشريف أن الانسياق وراء هذه الدعوات التي تثير الفتنة لن يتسلل إلي قلوب المصريين, مؤكدا أن نقابة الأشراف مرجعيتها هو الأزهر, الشريف قلعة أهل السنة والجماعة لمصر والعالم أجمع. وأكد نقيب الأشراف أن نقابة الأشراف تسجل الأنساب منذ ما يقرب من الف ومائتي عام ولم تظهر بها مثل هذه الخلافات حول الأنساب. ونفي نقيب الأشراف في مصر علاقة النقابة بمثل هذه اللقاءات التي تتم بصورة غير رسمية مطالبا وسائل الإعلام بعدم الإنسياق وراء تلك الدعوات المغرضة كما طالب مؤسسات الدولة المعنية بالتصدي لمثل هذه الأمور التي تثير الفتنة بين المصريين, وتنفذ أجندات خارجية تتعارض مع المصلحة العليا للوطن.
مجمع البحوث يستنكر
كما استنكر اعضاء مجمع البحوث الإسلامية ما ذكرته وسائل الاعلام حول تنظيم تلك الحسينيات الشيعية في مصر, وقال الدكتور نصر فريد واصل عضو مجمع البحوث الإسلامية إنه إذا كانت هذه الندوات تتعلق بالجانب الفقهي البحت فلا مانع منها,ويجب أن تكون معلنة للجميع بدون سرية, أما إذا كانت لنشر الفكر الشيعي فلا تجوز علي الإطلاق, ومرفوض تماما نشر هذا الفكر بقواعده وأصوله من الناحية الدينية والسياسية, ويؤكد دور الأزهر البارز في مواجهة تلك الأفكار والمذاهب, فهو الحصانة الوحيدة لمنع انتشار المذهب الشيعي,أو أي مذاهب أخري, فالأزهر يقوم بدراسة جميع المذاهب مثل الشيعة والأباضية والظاهرية دراسة مقارنة بدون التعصب لأي مذهب منهم.
من جانبه قال الدكتور محمد الشحات الجندي عضو مجمع البحوث الإسلامية أنه لايجوز علي الإطلاق إقامة ندوات لنشر الفكر الشيعي في مصر أو غيرها من الدول, فالمفروض في الندوات أن تكون للتعريف بالإسلام الصحيح الذي لا يعرف المذهبية,فالمبدأ في ذاته مرفوض شرعا لأنه يؤدي إلي تفتت الأمة والتصارع بين المذاهب, يقول تعالي: إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون, فقد أرشد القرآن الكريم المسلمين إلي حقيقة دينهم وليس إلي نشر فكر أو مذهب بعينه, يقول تعالي: ولتكن منكم أمة يدعون إلي الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولـئك هم المفلحون, ويقول الرسول صلي الله عليه وسلم:( قل آمنت بالله ثم استقم), فالاستقامة تكون علي طريق الله وسنة رسوله الكريم وليست علي طريق المذهبية التي تؤدي إلي الصراع والخلاف المرفوض شرعا وعقلا بكل المقاييس. فالتجربة التي مرت بها الأمة الإسلامية عبر تاريخها تؤدي إلي نتيجة مؤكدة وهي أنه ما تفرق المسلمون وحول قوتهم إلي ضعف ونصرهم إلي هزيمة إلا بالتصارع فيما بين أصحاب المذاهب, فالأمة الإسلامية في عصر الخلفاء الراشدين لم يكن معروفا هناك ما يسمي بالإسلام الشيعي أو السني, وإنما كان أهل السنة والجماعة فقط, ولكن منذ عهد الفتنة الكبري التي انتهت بمقتل الإمام علي كرم الله وجهه بدأت أفكار التشيع, ويؤكد الجندي دور الأزهر الشريف في التعريف بالإسلام الوسطي المعتدل الذي لايرفض مسلما ولا يقصي ولا يحتكر الإسلام, والذي من شأنه محاربة نشر تلك الأفكار التي تؤدي إلي تمزيق الأمة الإسلامية.
ويري الدكتور الأحمدي أبو النور عضو مجمع البحوث الإسلامية أنه يجب أن نتعامل مع هذا الأمر من جهتين وهما الجهة الأمنية والجهة العلمية, فينبغي التأكد من أن هذه الندوات أقيمت بعد أخذ تصريح من الجهات المختصة أم لا, حتي يتم التعامل معها بالشكل المطلوب,وأن يتم عرض محتوي هذه الندوات علي لجنة العقيدة والفلسفة بمجمع البحوث الإسلامية ليكون الرد عليها من جهة موثوق بها, كما يؤكد عدم مشروعية عرض أفكار التشيع داخل مصر, يجوز تماما التحدث عن معتقداتهم لاختلافها الكبير عن المذهب السني, فعلي سبيل المثال هم يعتقدون بأن المهدي المنتظر هو الإمام الغائب الذي عجل الله به الفرج, ونري نحن أنه إمام آخر الزمان الذي لا يدعو بدعوة جديدة, وإنما هي أيضا دعوة الإسلام. فهل يقبلون هم أن نعرض أفكارنا السنية داخل بلادهم؟!

tayyar.org - Lebanon News -مراحيض تدنّس رموز المسيحيين والمسلمين في اسرائيل! ( الصورة)

tayyar.org - Lebanon News -مراحيض تدنّس رموز المسيحيين والمسلمين في اسرائيل! ( الصورة)

مراحيض تدنّس رموز المسيحيين والمسلمين في اسرائيل! 

في اساءة جديدة للديانتين المسيحية والمسلمة، كشف مؤخراً داخل اسرائيل عن شكل جديد من اشكال الاهانة والاستخفاف بمشاعر المؤمنين المسيحيين والمسلمين حيث قامت شركات اسرائيلية بإنتاج مراحيض عامة على شكل امرأة محجبة تشبه السيدة العذراء ما يدلّ على قمّة استخفاف دولة اسرائيل برموز المسيحيين والمسلمين على السواء.
هذا وقد ظهرت هذه الصناعات الجديدة من المراحيض في الولايات المتحده الامريكيه قبل ان تنتقل صناعتها الى اسرائيل.

As-Safir Newspaper - عاصم بدر الدين : فحص يخرج من «الحوار الإسلامي المسيحي»

As-Safir Newspaper - عاصم بدر الدين : فحص يخرج من «الحوار الإسلامي المسيحي»
فحص يخرج من «الحوار الإسلامي المسيحي»

عاصم بدر الدين
أُعلن أمس أن السيد هاني فحص قدم استقالته من «الفريق العربي للحوار الإسلامي المسيحي»، الذي شارك في تأسيسه في العام 1995. وأوضح في بيان نقلته «الوكالة الوطنية للإعلام» أن «استقالته لن تؤثر في علاقته مع أعضاء الفريق». وإذ أكد رئيس الفريق عباس الحلبي لـ«السفير» أنه لم يُبلّغ بالأمر، رافضاً التعليق قبل وصوله إليه رسميّاً، تعذر علينا التواصل مع فحص بسبب وجوده خارج لبنان.
تأتي هذه «المفاجأة» في اليوم الثاني والأخير لـ«مؤتمر الحوار العربي الدنماركي: من أجل تفاهم أفضل بين المسلمين والمسيحيين»، الذي عُقد في بيروت، وحضره فحص، وفق ما أكد الحلبي.
يعاني الفريق العربي للحوار الإسلامي المسيحي، وفق مصدر مطّلع، من «عوارض الشيخوخة المبكرة». وكان يمكن أن يلحظ ذلك من حضر جلسات المؤتمر، في مركز «مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة» في وسط بيروت. ففي الجلسة العامّة انتشر امتعاض بعض أعضائه من كلمة الحلبي. فقد ركز الرجل على الأثر السلبي لوصول الإسلاميين على الوجود المسيحي. فذلك زاد، وفق ما قال، الهواجس والمخاوف عند هؤلاء نتيجة مسار التغييرات الحاصلة في العالم العربي.
ويلفت المصدر إلى «غياب الانسجام منذ زمن ليس بقليل بين أعضاء الفريق». يرجع ذلك إلى «الخلاف في شأن الموقف من الربيع العربي». وسُجلت خلال هذا المؤتمر سابقة أيضاً. «أعلن الرئيس موقفاً سياسياً لم يُطلع الأعضاء مسبقاً عليه، بينما كان يتكلم ممثلاً الفريق. بدا ذلك نافراً إذ لم يحصل ما يماثله من قبل. لكنه لا يبعد كثيراً عن الحال المأزومة التي وصلت إليها أشغال الفريق».
يطرح المصدر مسألة المؤتمر المشار إليه، ويكشف أن «الدعوات وجهت وفقاً لمزاج خاص غير مبرر. يحيل ذلك أيضاً، إلى تحول الفريق، بمؤسساته ونشاطاته، إلى ما يشبه مؤسسة ربحية في القطاع الخاص».
ويتحدث المصدر عمّا يسمّيه «زبائنية سياسية مشوبة بالبزنس». يقول: «ليس ذلك بلا دلالة، أن يلجأ الفريق في شكل متواتر إلى تنويع مموليه. هكذا، يذهب مرة إلى إيران ومرّة إلى الإمارات العربية المتحدة. يطلب رعاية الرئيس نبيه بري مؤتمراً ينظمه، ويأخذ دعماً من آل الحريري مرة ثم من الرئيس نجيب ميقاتي». لا يعترض صاحب القول على الأسماء نفسها، «لكن اعتماد سياسات كهذه يرهن الحوار الإسلامي المسيحي بالمزاج والتقلبات السياسية».
يخيف ما سبق «العارفين بالأمور». كأن الحوار وفريقه يذهبان إلى جهة غير تلك التي أنشأ من أجلها في العام 1995. هكذا، صار الحوار آلية إعادة إنتاج «الطائفية بالتوافق». تُجمل صورته عبر «عناوين حوارية خادعة». على أن الحوار، وفق صاحب الاعتراض، شأن مدني. يقول: «طالبنا مراراً بتجديد دماء الفريق». يضيف: «لا بد من دخول جيل شاب من الرجال والنساء إليه. لا يستعيد الحوار من دون ذلك فاعليته. تلقى هذه المطالبات تأييداً في العلن. لكن، في آخر الأمر، كأن شيئاً لم يكن».
يصف المصدر الطرف الإسلامي داخل الفريق بالضعيف. «هذا جانب آخر للأزمة» وفق ما يشير. «يعطل ضعف هذا الطرف فاعليته. ينقسم مسلمو الحوار إلى شقين. يُستبعد الأولون من طائفتهم لاتخاذهم مواقف مخالفة للسائد فيها. بينما يخضع الشق الآخر إلى المحاولات المستمرة من قبل القوى السياسية للهيمنة على مآلات الحوار وتوجهاته».

الأخبار: أول وكالة أنباء موريتانية مستقلة | صحوة بنفس سياسي وعنصري

الأخبار: أول وكالة أنباء موريتانية مستقلة | صحوة بنفس سياسي وعنصري

تاريخ الإضافة : 01.05.2012 10:29:22

صحوة بنفس سياسي وعنصري

أحمد ولد بداها
أحمد ولد بداها
ما إن تلقف الإعلام نبأ إضرام عناصر من منظمة "إيرا" للنار في بعض المتون الفقهية المالكية حتى عم إستياء كبير في أوساط الموريتانيين على اختلاف مستوياتهم وأجناسهم وأعمارهم لأن الصفعة كانت مدوية ولأن الوتر هذه المرة حساس جدا حيث يتعلق الأمر باشعال متون مركزية ظل يعتمد عليها التعليم الديني منذ زمن طويل لدرجة أن تعاليمها امتزجت بالصيغ التعبيرية الحسانية خاصة، وأصبحت تستهلك في عداد الدارج من الكلام يوميا وحتى على أكثر الألسن عامية.

و هذه للأمانة ليست الصدمة الأولي من هذا القبيل التي يتعرض لها الوعي الجمعي الموريتاني- مع اعترافنا باختلاف مستويات الصدمة- حيث كان من وقت لآخر تمر عليه تصريحات وتصرفات من هنا وهناك تسائل الدين و تنتقده تارة، وتضع علماءه على المحك تارة أخرى، و في أحايين كثيرة تتهجم عليهم و تستجديهم توضيح مواقفهم من قضايا حداثية أو مستجدة على الأقل. كما شهدت بعض الفترات إحراقا لصور العلماء وتعبئة علنية ضدهم تستبطن القدح والاغتياب والتنابز بالألقاب... و قد أشرفت السلطة الحاكمة ذات مرة على المجاهرة بمناصبة العداء للعلماء وأخذت في تشويه الثقافة الدينية من خلال خطابات أعلى هرم فيها فضلا عن أنها سجنت العلماء وأذاقتهم صنوف المضايقة والقهر والإهانة... وحتى النظام القائم الآن لم تخلو خطاباته من لغة قدحية اتجاه العلماء ومن يفترض أنهم حملة الدين بل افتى مرارا وعن طريق قنواته المختلفة بحرمة الصلاة وراء أئمة معروفين ورماهم بالكذب والعمالة والتحريض على الفتنة...

حدث كل ذلك ولم يقابل بردة فعل شعبية كالتي نشهدها هذه الأيام على خلفية إحراق المتون المذكورة وهذا مايشرع لنا أن نتساءل عن العناصر الجديدة التي هيأت واقعا كهذا؟.

إن مركزية الدين في الوعي الجمعي لاتزال هي هي إن لم تكن تناقصت بفعل الانفتاح وانتشار التعليم وخاصة الأكاديمي منه، وبفعل تطور الوعي باتجاه ضرورة الإلمام بالنظريات والفلسفات الحداثية، إلى غير ذلك مما يدفع إلى التملص من صفاقة التدين الصارمة. وهذه الديناميكية حتمية تؤديها وتشهد لها فلسفة الدين نفسه في تفسيره لحركية التاريخ حيث يراه يتقدم باتجاه الأسوأ (آخر الزمن) الذي سيفضي إلى الضفة الأخرى من الحياة بعد أن تملأ الأرض جورا ويقل الاهتمام بالدين وتعاليمه. لكننا ورغم كل ذلك سنفترض ما بدأنا منه وهو أن مركزية الدين في الوعي الجمعي لا تزال هي هي. فماذا غيرها طرأ إذن ليترجم حالة جماهيرية كهذه مع العلم أن التيار السياسي الديني المعترف به والذي ينتظم في "تواصل" لم يشارك في هذه التعبئة ولم يشارك فيها أنصاره؟.

فعلا بلادنا تمر بظرف سياسي خاص تسوده استقطابية حادة قوامها المساندة والمعارضة وخطابات متشنجة لا تقبل بالحلول الوسط حتى كتابة هذه الأحرف. وفي هذا السياق تم التصرف الذي أقدمت عليه منظمة "إيرا" و ما إن أسدل الليل أستاره حتى بدأت ردود الفعل تترى من عشرات الغاضبين يتوجهون إلى القصر الرئاسي ويخرج إليهم رئيس الجمهورية ويتعهد لهم بمعاقبة المجرمين! ثم تتسابق الأحزاب إلى إدانة الفعل واستنكاره من مختلف أقطاب المشهد وبين عشية وضحاها يتحول صدى الحادثة إلى حالة جماهيرية في مناطق مختلفة ومتعددة من موريتانيا لتتدارك التنظيمات التي لم تصدر بيانات سريعا وتساهم في الجوقة!.

لن أميل إلى تفسير ما حدث برأي شائع يشي بأن بيرام متعاون مع النظام وأن بينهما صفقة بموجبها تمنح إيرا لعزيز ورقة كهذه ليس لأن هذا الرأي لا يحدد العائد على بيرام ومنظمة إيرا من هذه الصفقة، بل لأني أعرف الاستاذ بيرام جيد وأعرف أهم رفاقه الأساسيين وأستبعد منهم إلى حد بعيد الإقدام على خطوة كهذه. ويبدو لي أكثر منطقية من ذلك أن الأمر يتعلق بسوء تقدير للمسألة من طرف الرفاق وعدم التمعن جيدا في انعكاساتها وهذا ناتج عن ارتجالية الخطوة وعدم تداولها وطرحها للنقاش الداخلي بما فيه الكفاية. وهذا ما يدل عليه تصريح عناصر قيادية من ايرا بأنهم يعترضون على ما حدث وليسوا على علم به.

إلى هنا لا تزال المسألة في حدود الاستنكار الشفوي الذي لن يطول كثيرا حتى تدخل المسألة في طور آخر هو التسييس ويبدو هذا الطور من خروج محمد ولد عبد العزيز إلى العشرات التي توجهت إلى قصره عشية الجمعة مستنكرة ماقامت به إيرا مع العلم أن القصر نفسه شهد اعتصاما دام لأسبوعين نظمه تجمع كواس حامل شهادة وانتهى باقتحامهم له ولم يتوقف عندهم ولد عبد العزيز إبان عودته من تنصيب الرئيس السينغالي فضلا عن أن يخرج إليهم ليستمع إلى ما يحملونه إليه من مشاكل وشجون!

وطبعا ظل القصر كل الفترة الفارغة قبلة لجميع أصحاب المطالب والتظلمات ولم يلقوا أية آذان صاغية!.

إطلالة ولد عبدالعزيز أعطت الإشارة لأحزاب الأغلبية ووجهت مواقف وبيانات أحزاب المعارضة والأطر الدائرة في فلكها، ربما من حيث لا تدري، في إتجاه التدافع معه بكل براجماتية على استقطاب شعور الجماهير المتدينة لذلك أتت البيانات في أغلبها فورة عاطفية أقل ما يمكن ان يقال عنها أنها نظرت إلى الحدث معزولا عن سياقه العام وهي بهذا خلقت جوا اجماعيا حول استخدام قضية ربما تكون هي المتضرر الأول منها.!

تمت إدانة تصرف إيرا بالإجماع وأعطت السلطة توصيات برعاية وتأطير المسيرات الشعبية المحتجة على إحراق المتون الفقهية المالكية وأومأت إلى أئمة المساجد الموالين بتسيير مسيرة للقصر وخرج إليها ولد عبدالعزيز هذه المرة أكثر استعدادا وأقل تحرجا وألقى خطابا عاطفيا مؤثرا توعد فيه بمحاسبة مجرمي إيرا وتطبيق الشريعة!. وبموازاة ذلك كان وزير الخارجية حمادي ولد حمادي يعبئ للقضية على المستوى الديبلوماسي مستفيدا من جو الإجماع الذي ساد حولها، وبين هذا وذاك كان الجهاز الأمني يمعن في ملاحقة وإقتحام منازل نشطاء منظمة إيرا لإثبات جدية سعي الجهاز الرسمي في تطبيق ما أعلن عنه سيادة الرئيس.

إن التوظيف السياسي للمسألة هنا غير خاف، وبما أننا نتكلم من منظور سياسي نفعي، فقد كان الرابح دون شك هو النظام الذي ابتهل هذه المناسبة ليأخذها طوق نجاة من مشاكل اجتماعية كانت تلاحقه هنا وهناك ومن مطالب سياسية تصاعدت حتى وصلت حد المطالبة باسقاطه.

والأدهى والأخطر من كل هذا أن هذه الصحوة "المجمع عليها" ركبتها جموع من العنصريين من كل الأطراف (موالاة ومعارضة) تريد من خلالها تصفية حساباتها مع الانعتاقيين الذين استفزتهم تصريحاتهم الجارحة دائما التي ما فتئوا يطلقونها من خلال بياناتهم ومقالاتهم ومقابلاتهم ومؤتمراتهم الصفحية وكانوا يتحينون الفرصة لالحاق أي أذى بهم وهذا تطور طبيعي لحالة التشنج الخطابي التي كان هؤلاء يقابلون بها ظاهرة الانعتاقيين، كما أن تصرف الانعتاقيين أيضا تطور طبيعي لتصريحاتهم النارية اتجاه المنظومة الدينية المالكية التي يرون أنها تكرس الاستعباد.

إن المتفرج على مواقع التواصل الاجتماعي هذه الأيام يرى بكل جلاء ما تنطوي عليه الصحوة الحالية من روح عنصري متعاظم بحيث لن يعدم عبارات مثل "العبيد" و "آزكير" و "ازرام" و"اخنز البيطان" و"جهل لعبيد" و "عدم أحقية العبيد في الافتاء" و "عدم اهلية العبيد لامامة الصلاة"... إلى غير ذلك مما يطفح بروح التمييز العنصري الواضح ولا أعني به فقط إجترار الشائعات الفاقدة للأدلة من قبيل "العمالة لإسرائيل" و"العلاقة الغرامية لبيرام مع إيفانا داما" بل هناك تعبئة تزرع الرهاب من تغلب حراطين في الظاهر بينما هي تستبطن اشاعة الفوبيا من العدالة بحقهم وتشيع ثقافة أن العبد مهما يكن لا يستساغ أن يكون له رأي فكري ولا ديني، لا سيما إذا كان من قبيل بيرام ورفاقه المتمردين. ولذلك يثني هؤلاء على مواقف حركة الحر المهادنة، من دون أن يضعوا في الاعتبار أن حماسها الخطابي والنضالي الشبابي قد خبا بفعل التقادم والشيخوخة. ليس إلا.

أمام هذه الأدران التي تصطبغ بها الصحوة الحالية والسياق الوطني الذي أتت فيه يتحتم على كل الوطنيين والشرفاء أن يتموقفوا تموقفا حكيما لا يصرف نظرهم عن هدفهم الاستراتيجي ولا يجعلهم ينجرون في تعبئة عرقية ودينية شعبوية وهذا لا يعني بالضرورة أن يكونوا فسقة أو مستهترين لأنه من المسلم به أن حرق الكتب مهما تكن أمر مرفوض لا سيما إذا كانت هذه الكتب دينية تؤسس مشاعر ومقدسات شعب بأكمله كالشعب الموريتاني.

الخميس، مايو 03، 2012

حكم سب النبي صلى الله عليه وآله وسلم من كتب الإمامية - موقع جريدة مباشر

حكم سب النبي صلى الله عليه وآله وسلم من كتب الإمامية
الأربعاء 18 ابريل 2012 , 05:37 صباحا
ساد جدل كبير حول القانون المزمع اصداره من قبل مجلس الأمة بفرض عقوبة الاعدام بشأن من يطعن بالذات الالهية وبمقام النبوة وعرض الرسول صلى الله عليه وسلم وعرض أزواجه.
ورغم ان القانون بحث عن الأمور المسلمة والمتفق عليها بين جميع المسلمين على مختلف طوائفهم وابتعد عن مواطن الخلاف الا ان البعض للأسف يمارس المماحكة السياسية، ويحاول اثارة لغط لا معنى له من أجل تعطيل اصدار هذا القانون وعليه نود ان نبين النقاط الآتية:
1) ان هذا القانون لمنع فتنة بالمجتمع وحتى لا يمس أي شيء أهم المعتقدات والثوابت التي جبل عليها الشعب الكويتي وهي محبة الله ومحبة رسوله، ولذلك كان لابد للمشرع ان يتدخل لوضع عقوبة هدفها الردع ومنع مثل هذه الفتنة قبل حصولها لأن لو ترك الأمر بدون تشريع لقام البعض بأخذ حقه وحق المجتمع بيده ولشاعت الفوضى.
2) عقوبة الاعدام هدفها الردع وليس لأجل العقوبة نفسها، كما ان الله عز وجل سمى قتل القاتل والقصاص منه بـ(الحياة) وفي قوله تعالى (ولكم في القصاص حياة) لأن وجود هذه العقوبة بحد ذاته ردع واخافة من ارتكاب هذا الجرم، فيمتنع عن ازهاق أرواح الناس وبذلك تكون حياة للقاتل والمقتول أو بمعنى أصح حياة لمن كان ينوي القتل وحياة لمن كان سيقتل.
3) ان هذه القضية والحكم فيها موضوع اتفاق بين المذاهب كافة، وحتى مذهب الشيعة الامامية يتوافق مع ذلك وفيما يأتي بعض النصوص من فقه الامامية.
< حكم ساب النبي صلى الله عليه وآله وسلم من كتب الامامية:
- فقد جاء في كتاب: الانتصار - الشريف المرتضى - ص 480 ما نصه [سب النبي] ومما كأن الامامية منفردة به: القول: بأن من سب النبي (صلى الله عليه وآله) مسلما كان أو ذميا قتل في الحال.
- وقد جاء في كتاب: الينابيع الفقهية - علي أصغر مرواريد - ج 9 - ص 21 – 22 ما نصه: مسألة: ومما كانت الامامية منفردة به القول: بأن من سب النبي ص أو عابه مسلما كان أو ذميا قتل في الحال، وخالف باقي الفقهاء في ذلك فقال أبو حنيفة وأصحابه: من سب النبي ص أو عابه وكان مسلما فقد صار «صفحة 22» مرتدا، وان كان ذميا عزر ولم يقتل.
- وقد جاء في كتاب: منهاج الصالحين - الشيخ وحيد الخراساني - ج 1 - ص 326 ما نصه: ومن أحكام سب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وسب الله تعالى هو الارتداد والكفر (1).
- وقد جاء في كتاب: القواعد الفقهية - السيد البجنوردي - ج 5 - ص 301 ما نصه: ومنها اهانة رسول الله صلى الله عليه وآله أو القرآن كما ورد ان من شتم النبي صلى الله عليه وآله يقتل فيما رواه هشام بن سالم عن أبي عبدالله عليه السلام أنه سئل عن شتم رسول الله صلى الله عليه وآله فقال عليه السلام يقتله الأدنى فالأدنى قبل ان يرفع الى الامام.
- وأيضاً جاء في كتاب: وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج 28 - ص 337 ما نصه 7 - باب حكم من شتم النبي (صلى الله عليه وآله) أو ادعى النبوة كاذبا (34898) 1 - محمد بن يعقوب، عن علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبدالله (عليه السلام) أنه سئل عمن شتم رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال (عليه السلام): يقتله الأدنى فالأدنى قبل ان يرفع الى الامام.
- وقد جاء في كتاب: شرح اللمعة - الشهيد الثاني - ج 9 - ص 196 ما نصه (وقاذف أم النبي صلى الله عليه وآله مرتد يقتل) ان لم يتب (ولو تاب لم تقبل) توبته (اذا كان) ارتداده (عن فطرة) كما لا تقبل توبته في غيره على المشهور.والأقوى قبولها وان لم يسقط عنه القتل.ولو كان ارتداده عن ملة قبل اجماعا.وهذا بخلاف ساب النبي صلى الله عليه وآله فان ظاهر النص والفتوى وجوب قتله وان تاب.
- مباني تكملة المنهاج - السيد الخوئي - ج 2 - شرح ص 84
)منها) ما ورد في ساب النبي صلى الله عليه وآله والأئمة الأطهار (ع) الدالة على جواز قتله لكل أحد.ومعنى ذلك ان دمه هدر.
- وقد جاء في كتاب: تقريرات الحدود والتعزيرات - تقرير بحث الگلپايگاني، لمقدس - ج 1 - ص 278 – 279 ما نصه
(الأولى) من سب النبي (صلى الله عليه وآله) جاز لسامعه قتله ما لم يخف الضرر على نفسه أو ماله أو غيره من أهل الايمان، قاله في الشرائع، أما ساب النبي صلى الله عليه وآله فالاجماع على جواز بل وجوب قتله كما في الجواهر.ففي رواية هشام بن سالم عن الصادق عليه السلام أنه سئل عن شتم رسول الله صلى الله عليه وآله فقال يقتله الأدنى فالأدنى قبل ان يرفع الى الامام.
- وجاء في كتاب: در المنضود - السيد الگلپايگاني - ج 2 - ص 242
ما نصه المسألة الأولى في قتل ساب النبي قال المحقق: ويلحق بذلك مسائل الأولى: من سب النبي صلى الله عليه وآله جاز لسامعه قتله ما لم يخف الضرر على نفسه أو ماله أو غيره من أهل الايمان.أقول: وفي المسالك: هذا الحكم موضع وفاق وبه نصوص الخ وفي كشف اللثام: اتفاقا متظاهرا بالكفر أو الاسلام فانه مجاهرة بالكفر واستخفاف بالدين وقوامه الخ.وفي الرياض: بلا خلاف بل عليه الاجماع في كلام جماعة وهو الحجة مضافا الى النصوص المستفيضة الخ.وفي الجواهر: بلا خلاف أجده فيه بل الاجماع بقسميه عليه الخ.
وعليه فان القانون الصادر أو الذي سيصدر عن مجلس الأمة هو نموذج لتطبيق الشريعة الاسلامية باتفاق جميع المذاهب الفقهية السنية والامامية وبذلك يكون نموذجاً للوحدة الوطنية في مواجهة المساس بأغلى وأعز شيء في قلب الانسان المسلم وهو الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم.

الثلاثاء، مايو 01، 2012

اليوم السابع | الأحزاب الموريتانية تستنكر حرق بعض الخوارج لكتب المذهب المالكى

اليوم السابع | الأحزاب الموريتانية تستنكر حرق بعض الخوارج لكتب المذهب المالكى

الأحزاب الموريتانية تستنكر حرق بعض الخوارج لكتب المذهب المالكى

الأحد، 29 أبريل 2012 - 12:23
كتب تراث إسلامى - صورة أرشيفية كتب تراث إسلامى - صورة أرشيفية
نواكشوط (أ ش أ)
Add to Google
أجمعت الأحزاب الموريتانية فى المعارضة والموالاة على استنكار إقدام خوارج فى نواكشوط على إحراق كتب فقهية.

وأدان حزب المعارضة الرئيسى تكتل القوى الديمقراطية حرق الكتب الفقهية واعتبرها فعلا شنيعا بعد حرقها عدد من أمهات كتب المذهب المالكى المعتمد فى موريتانيا، وفى كافة دول المغرب العربى.. وقال التكتل فى بيان شديد اللهجة إن تبرير الحركة لفعلتها الشنيعة برفض ما ورد فى هذه الكتب تحديدا من تكريس لعدم المساواة بين المواطنين وادعوا زورا أن جريمتهم هذه عمل نضالى من أجل حقوق الإنسان والمواطن.

ومن جانبه اعتبر الحزب الجمهورى الموالى عملية حرق المراجع الدينية "سابقة خطيرة".. واكدت منتاتة بنت حديد الأمينة العامة للحزب أن إحراق أنصار حركة الانعتاقية لنسخ من كتب فقهية تعتبر مرجعية فى الفقه الإسلامى يتنافى مع المطالبة بالحقوق.

وفى السياق ذاته دان حزب التشاور الديمقراطى إحراق الكتب الفقهية مستنكرا ما أسماه صمت المعارضة على هذ الفعل المشين.. وقالت فى بيان لها إن ما أقدمت عليه الحركة العنصرية يرقى إلى مستوى جرم حرق القرآن الكريم.

وعلى صعيد متصل وصف المعارض البارز يحى ولد الوقف رئيس حزب "عادل" عملية حرق كتب المراجع الدينية بأنه تصرف طائش.. وقال إنه مرفوض بكل القيم والأخلاق ولا يخدم اية قضية عادلة مهما كانت بل يسىء إليها.

ودعا ولد الوقف جميع الموريتانيين مهما كانت توجهاتهم إلى وثبة قوية فى وجه مثل هذه الممارسات الدخيلة ومنع عدم تكرارها.

نواكشوط ومن جانبه أدان حزب الاتحاد والتغيير الموريتانى "حاتم" الاعتداء البشع الذى تعرضت له كتب ومراجع إسلامية.. وقال إن المستعمر الفرنسى فى عنفوانه خجل من الإقدام عليه، ولم تكن الماسونية تحلم به، وقد كانت ترضى بأقل منه.. وأشار إلى أن إحراق الكتب الإسلامية فى البلاد غير الإسلامية عمل يدان ليل نهار فكيف يقال عنه فى البلاد الإسلامية؟.

وتابع أن حرق الكتب هو آخر اجتثاث للإسلام وإدانته ليست بقدر الحدث، ومساءلة القائمين عليه كذلك، لكننا ندين الدولة وحكومتها عليه، وهى المسئولة عن إسلامية الدولة بنص الدستور، ولماذا اختيرت له موريتانيا دون غيرها، سؤال يحير، ألأنها الحلقة الأضعف؟.

ومن جانبه دعا حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم فى موريتانيا إلى محاسبة المسئولين عن حرق بعض الكتب الفقهية فى المذهب المالكى.. وقال الحزب إن حرق الكتب هو عمل شيطانى للحركة الفاسقة وفق تعبير البيان.

وقال الحزب إن ما قامت به الحركة تحد سافر لمشاعر المسلمين وإهانة للكرامة. بدوره استهجن حزب تواصل الإسلامى المعارض الإقدام على حرق الكتب الفقهية، واعتبره عملا خارجا على ثقافة البلد وأخلاقه ومنطق التعامل مع العلم وأهله والرأى والقائلين به.

ونبه الحزب فى بيان له اليوم، السبت، إلى ان نظرته للفقه المالكى عموما وللتراث الإسلامى والفقهى فى هذا البلد هى نظرة تقدير.. وأن الملزِم هو الكتاب والسنة".

وسارعت حركة الحر ابرز الحركات المدافعة عن الأرقاء السابقين إلى استنكار العملية.. وأكد السامورى ولد بى، القيادى فى الحركة أن ما قام به بيرام ولد اعبيدى وأنصاره من إحراق للكتب ومراجع الفقه المالكى غير مبرر إطلاقا..و قال أن هذا العمل خارج ثقافتنا.. وأن السياسة ميدان واسع، وإن الدين للجميع، ومرجع للكل.

وأضاف "إننا فى حركة الحر منذ أربع وثلاثين سنة نمارس العمل الحقوقى والنضالى، والسياسى ولم يكن من توجهنا استهدافنا للمرجعية الدينية، لأنها خط أحمر".

وتابع لقد أحرقت هذه المنظمة نفسها، وحكمت على نفسها بالإعدام المبكر، بإقدامها على ذلك الفعل المسىء لديننا.

ومن جانبه عبر اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين عن صدمته الشديدة من هذا الفعل المنكر المريع، وإدانته الشديدة لهذا التصرف المشين.

واعتبر الاتحاد فى بيان له حرق الكتب الفقهية عملا إجراميا ضد مشاعر ومعتقدات الشعب الموريتانى وكافة المسلمين، حيث أن هذه الكتب تتحدث عن أحكام الدين الحنيف من صلاة وزكاة وصوم وحج وعبادات..

وكانت منظمة الانعتاقية قد حرقت كتبا فقهية فى نواكشوط مساء الجمعة بزعم أنها تشجع على الرق.. وألقت الأجهزة الأمنية القبض على بيرام ولد أعبيدى رئيس المنظمة وأربعة عناصر من حركته.

فتنة المحرقة

شبكة البصرة منبر العراق الحر الثائر

فتنة المحرقة
شبكة البصرة
بقلم الدكتور أحمد ولد نافع
باحث وأستاذ جامعي
تعتبر محرقة أمهات مراجع المذهب المالكي (نص خليل بن إسحاق، و شروحه، و حواشي علماء مسلمين كبار كالدسوقي، و مدونة إبن القاسم بأجزائها.. وما في كل تلك المؤلفات الثمينة من آيات القرآن الكريم و أحاديث النبي المكرم صلى الله عليه و آله وسلم) هي إحدى أكثر الجرائم الدينية و الأخلاقية صلافة وجسارة و غطرسة في هذا الجزء من ديار العروبة والإسلام (موريتانيا).. إذ من كان يتصور – حتى في مرائيه ومناماته – أن ينجب المجتمع الموريتاني ذات يوم بعض "أبناء" و"أحفاد" يكفرون بالرمزية التي تمثلها كتب المالكية، وهي المذهب الإسلامي، الذي أسسه إمام دار الهجرة (مالك بن أنس، رضي الله عنه).. فما هو السبب "الحقيقي" لهذه الفعل الخارج عن ملة ومعتقد المجتمع الموريتاني بجميع مكوناته (عرب بيضا وسمرا وملونين، وفُلاّناً وسوانكاً وولفاً..)..؟
إن منفذ هذه الفعلة المنكرة في يوم الجمعة الماضي في مقاطعة الرياض بالعاصمة نواكشوط، هو جماعة تسمى نفسها "الحركة الانعتاقية (إيرا) في موريتانيا"، و هي حركة فيما يبدو من خطابها أن مبرر نضالها هو مطالب حقوقية بحته تتعلق بمكافحة ما تتصوره من أوهام حول "عبودية" تمارس في المجتمع الموريتاني ضد إحدى الشرائح المهمة (العرب السمر، أو الأرقاء سابقا)، وتعتبر هذه الحركة فيما يتم الترويج له عنها من أدبيات، أن الرق لا يزال موجودا في موريتانيا و أنه "مبرر" دينيا، ومادام المجتمع يدين بالمذهب المالكي، فمعناه – بحسب فهمهم القاصر – أن المذهب السائد هو سبب ومبرر استمرار تلك الظاهرة المرفوضة، لذلك وجب حرق كتب المالكية حتى يتم التخلص من العبودية!
وهذه دعاوي باطلة من جميع الوجوه، ويكفي فقط لإظهار تهافتها ومجافاتها للمنطق السليم والعقل الحصيف أن مذهب الإمام مالك بن أنس (المتوفي سنة 179 هجرية 796 ميلادية، أي قبل أن توجد على الخريطة موريتانيا، بترتيبات استعمارية فرنسية، قبل أزيد من إثنا عشر قرنا ويزيدون).. فهل جاهد واجتهد الإمام العلامة في الفقه الإسلامي ليؤصل لظاهرة العبودية فينا (إن كانت موجودة؟)..وماذا عن انتشار المالكية في غرب ووسط افريقيا وفي المغرب العربي وبعض دول الخليج وفي صعيد مصر والسودان وبعض أجزاء ايران وفي دواخل آسيا لدى بعض الاقليات الاسلامية ولدى المهاجرين المسلمين في الاتحاد الاوروبي وامريكا واستراليا وجمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق...في كل هذه الأصقاع توجد المالكية مذهبا معتمدا ومرجعية دينية مستقرة، وإذا كانت دعاوى حركة "إيرا" صحيحة فإن العالم كله يعاني من " عبودية المالكية!"، و بالتالي كان الأحرى بهم النضال " عالميا" و تجنيد " الأمم المتحدة " و " أقوى و أقذر حلف عسكري في التاريخ = حلف الناتو الصليبي " من أجل أن يخلصوا البشرية من " عبودية المالكية!"..
كيف يمكن تفسير " تواطؤ" كل هذه الدول مجتمعة وسكوت مجتمعاتها وشعوبها ونخبها الدينية والفكرية على المالكية التي تبرر و تؤصل لظاهرة العبودية المشينة أخلاقيا ودينيا؟؟ و بعض هذه الدول يسافر اليها رئيس حركة إيرا ليحدث المؤتمرات "الحقوقية" عن عبودية المالكية..سبحان الله!
أم أن رئيس حركة "إيرا" يرى ما لا يراه الآخرون..كل الآخرين!!؟؟!!
إن حرق كتب المالكية بما فيها من قرآن كريم استشهادا وتأصيلا والحديث النبوي مدارسة وتضمينا، هو حرق للدين الإسلامي (قرآنا و سنة)، ولا يمكن فهم تنفيذه إلا من متطرفي الرسوم المسيئة للنبي المكرم صلى الله عليه وآله، أو من القس الأمريكي الذي حرق القرآن في كنيسته أمام وسائل الاعلام، أو من الجنود الأمريكيين الذين يتبولون، قاتلهم الله، على المصحف الشريف و يمزقونه في افغانستان و في اغوانتانامو (بشهادة الأسير السابق من السودان سامي الحاج..)..ولكن الذين يفعلون ذلك من المتطرفين غير مؤمنين، ابتداء، بالإسلام كدين سماوي، فهل ما فعله رئيس حركة " إيرا" هو في هذ السياق من رفض للاعتقاد و الايمان بالإسلام، و بالتالي يتنزل حرق أمهات كتب المالكية، أمام وسائل الاعلام، كتوطئة لإعلان رفض الاسلام الذي تشكل المالكية اجتهادا فيه؟؟!!؟؟
نحن، لا نكره أحدا على الإيمان بالإسلام..((و قل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر))..و لكن ليكن رئيس " إيرا" أو من يرى رأيه صريحا وواضحا، و ليقلها مباشرة و دون تمهيد أو مواربة..أنه يرفض الاسلام دينا (لاعتقاده أنه يكرس العبودية!)
لكن رفض الاسلام، وهو دين كل الشعب الموريتاني بجميع مكوناته (بما فيه الفئة المتاجر بإسمها حقوقيا لدى دكاكين حقوق الانسان العالمية)، لا يسمح بإهانة مذهب هذا المجتمع و بهذه الخرجات " الاعلامية " الهابطة و المستفزة للمشاعر و المحرضة على العنف و الكراهية و الحقد..فهل يسمح أي بلد (مهما بلغت ديمقراطيته و إلحاديته) بمثل هذه الأعمال المسيئة للرأي العام و المعتدية على المجتمع و مشاعره و معتقداته..؟ أبدا.. لا يسمح أي بلد بذلك، و مثل هذه الأفعال المشابهة تكيّف قانونيا بتهمة " الخيانة العظمى" و عقوبتها في كل الدساتير الاعدام أو السجن مدى الحياة في أحسن الأحوال.. أما في ديننا الاسلامي، فإن عقوبة من يسعى في الأرض فسادا واضحة بلا تأويل.. ((إنما جزاء الذين يحاربون الله و رسوله و يسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم و أرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض..الآية)) سورة المائدة 33
و لا يشك عاقل في أن الإقدام على حرق كتب دينية، حتى ولو كانت أرضية و ليست سماوية، هي محل توقير و اعتقاد لدى العامة، من طرف أشخاص هو عمل يقود بالضرورة و التبعية إلى حدوث مشاكل و قلاقل قد تشكل بذرة للإفساد في الأرض المشار إليه في الآية الكريمة، و عقوبة ذلك العمل أيضا أوضحته الآية بكل جلاء.
إن الدين الإسلامي (بجميع مذاهبه الفقهية، و المالكية أحدها) لا يكرس ولا يبرر للعبودية بأي حال من الأحوال، إلا بالنسبة لبعض أرباع الباحثين المستشرقين و الدارسين للاسلام في الغرب الجاهزون بأحكامهم المسبقة، فهؤلاء لكي يبرروا لأنفسهم عدم الاقتناع بحجج الدخول في الاسلام الواضحه، يلجأون إلى حيل وشبهات شتى إرضاء لنوازع نفسية لديهم بعيدة عن التحليل العلمي الموضوعي للإيمان بالدين..
و الإنصاف و الموضوعية يقتضيان القول إن العبودية، كظاهرة، انتشرت في كل المجتمعات الإنسانية ومنذ المدنيات القديمة (افلاطون في جمهورية المثالية يبرر لبقاء العبودية في المجتمع).. و استمرت في التلاشي مع الزمن منذ نهاية القرون الوسطي، و انحسرت بشكل ملموس في العصر الحديث، بعد ظهور الدول الحديثة و التواضع على تأسيس القانون الدولي و القانون الدولى الإنساني، و غيره من المعاهدات و المواثيق، التي وضعت من قبل " ممارسي " العبودية على المستوى الدولي، الذين كانوا يجلبوننا (كعرب و أفارقة و آسيويين) و يستعبدوننا سخرةً لبناء مدنهم و طرقهم و مطاراتهم وموانئهم و تشغيل مصانعهم، و من كان منا يتعب، أو يكلّ، كان يرمى في البحر للحيتان بكل بساطة، أو يموت دون رحمة أو شفقة!!
و لا تزال الآثار شاهدة في تلك الدول و العوالم على ظاهرة العبودية الشنيعه وذلك في ترتيب سلم المجتمع وفئاته غصبا عن القوانين و الأنظمة، كما أن تلك المجتمعات " المتحضرة جدا" مسكونة، حتى الآن، في عقلها الباطن بممارسة العبودية بــ" أشكال أكثر إبداعا و تدجيلا و تزييفا! "
و ليست العقلية الامبريالية المتغرطسة في استباحة الدول الأخرى و نهب ثرواتها و التدخل في شؤونها (تحت أية عناوين مخادعة) إلا ممارسة فجة و ظالمة للعبودية على المستوى العالمي، و ليس احتكار " حق النقض = الفيتو" من بعض الدول (خمسة فقط) دون العالمين (أكثر من 185 دولة) إلا عقلية تؤمن بالعبودية السافرة، و ليس حرمان بلدان الجنوب من المعرفة و التقانة إلا نوعا من عبودية احتكار التقدم و الايمان بأنهم (في الغرب و فضائه) خلقوا للتنمية و التقدم و خلقنا للتخلف و الرجعية و الجهالة..!
بهذا المعني، ما زال منهج العبودية سائدا في العلاقات الدولية، و هذا ما يتطلب تضافر جهود كل المؤمنين بالعدالة و الحرية و المساواة، على المستوى العالمي، من أجل تخليص الضمير الإنساني من هذا العار و الشنار..!
هذا هو النضال المتعيّن على الحقوقيين الصميميين، إذا كانوا صادقين في شعاراتهم التي يرفعونها صباح مساء..و لمثل ذلك فليعمل العاملون، أما الانحراف بالنضال عن جادته و موضوعه، فهو تلبيس و تدليس مصيرهما الانكشاف ولو بعد حين..
إن " آثار" أو مخلفات العبودية، إذا كانت لا تزال في بعض الحالات هنا أو هناك في بلادنا، بأية صورة من الصور في نظر البعض، هو مسألة مشينة حقا، وغير قانونية، و جريمة قانونية منذ الاستقلال، و بحسب التعديلات الدستورية المعلنة مؤخرا.. و القضاء على تلك الآثار في العقليات و المسلكيات هو نضال وعي فكري و ثقافي و جهد تنموي حقيقي و جهاد مقدس يجب القيام به من كلّ مكونات النخبة الوطنية و النظام الحاكم أيا كان، و الطبقة السياسية موالاة و معارضة، و ليس موضوعا للمرابحة أو المزايدة أو المناقصة السياسية، فمن المعيب – حقا و صدقا - على القوى السياسية أن تتاجر بذلك و تجعله موضوعا للعبها السياسي ومناوراتها التكتيكية ضيقة الأفق، لما فيه من إضرار بوحدة المجتمع وتماسكه من الناحية الاستراتيجية..
إن فتنة المحرقة، لا تفيد إلا أعداء موريتانيا و المتآمرين عليها سرا و علانية، و يجب أن تكون فرصة، و إنذارا، وعبرة، على الجميع أن يوظفها لتعميق الوحدة الوطنية بين بياض العين و سوادها، وسانحة لقطع الطريق على الذين يسارعون في فعل الفتنة و لا يتقونها، ربما لعدم إيمانهم بما ورد في الآية الكريمة..((و اتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة و اعلموا ان الله شديد العقاب)) سورة الانفال 25..صدق الله العظيم..
أما أغلبية الشعب الموريتاني المؤمنة بالقرآن الكريم و السنة الصحيحة وما فيهما من خير و فلاح في العاجلة و الآجله، فإنهم سيتذكرون، و الذكرى تنفع المؤمنين، أن من واجبهم الحفاظ على بيضة موريتانيا وتلاحم مجتمعها و مذهبه المالكي و عقيدته الأشعرية..وكل رموز وحدته..و بذلك يسدلون ستار الخزي و العار على تجار الفتن و إقطاعيي الحروب ومصاصي الدماء..اهـ
شبكة البصرة
الاثنين 9 جماد الثاني 1433 / 30 نيسان 2012

خوارج موريتانيا يحرقون كتب المذهب المالكى | وطن | يغرد خارج السرب - أخبار الوطن العربي - أخبار العالم

خوارج موريتانيا يحرقون كتب المذهب المالكى | وطن | يغرد خارج السرب - أخبار الوطن العربي - أخبار العالم

خوارج موريتانيا يحرقون كتب المذهب المالكى

تصنيف الخبر:
تاريخ النشر: 2012/04/29 - 03:06 PM
المصدر: صحف
أقدم موريتانيون مساء أمس الاول في نواكشوط على إحراق كتب دينية اعتبروها داعمة لظاهرة الاسترقاق.
وصلى" الخوارج " كما يطلق عليهم الموريتانيون صلاة جمعة في مباني جمعيتهم الحقوقية التي يتزعمها الناشط الحقوقي بيرام ولد اعبيدي.
وقال ولد اعبيدي انه يضع حراكه الاجتماعي ضمن الجهود الكبيرة لإسقاط نظام الاستعباد الذي يمثله الرئيس الموريتانى محمد ولد عبدالعزيز حسب تعبيره، داعيا إلى اقامة جبهة ضد ولد عبدالعزيز تسع الجميع بما في ذلك القوى الحقوقية وبعض أحزاب الأغلبية والمنظمات المحسوبة عليها.
وأحرق رئيس حركة إيرا بيرام ولد الداه ولد اعبيد نسخا من كتب الفقه المالكي.
وقال بيرام ولد اعبيدي إنه يريد تخليص الفكر وعقول الناس من سلطة هذه الكتب الصفراء.
والتهمت النيران كتب ابن عاشر والشيخ خليل والمدونة والحطاب، وقال بيرام إن إحراق هذه الكتب خطوة ضرورية جدا من أجل تخليص العبيد وملاكهم من فقه بدعي فروعي يقيدهم بسلاسل بعيدة عن روح الإسلام وإنسانيته.
وصلى بيرام والعشرات من أنصاره جمعة خاصة بهم في مقاطعة الرياض ووصف بيرام العمل بأنه سابقة مهمة، بالنظر الى مستوى الأئمة وثقافتهم الفروعية وعمالتهم للسلطان، مضيفا إن هذا العمل سيتكرر مرات لاحقة.
وحمل الناشط الحقوقي الموريتاني على علماء من أمثال الإمام مالك بن أنس والدسوقي والحطاب والمواق والدرديري، وقال انهم يمجدون ممارسة الرق من خلال «تزوير الشريعة» وإصدار فتاوى مزورة».
وتعهد بيرام ولد الداه ولد أعبيدي الذي يرأس منظمة «مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية» المناهضة للرق في مهرجان حضره عدد من أنصاره في الضاحية الجنوبية للعاصمة الموريتانية نواكشوط اول من امس بإسقاط هؤلاء العلماء من خلال الحملة التي قال إنها بدأت اول من امس.
وزعم الناشط الحقوقي بأنه يدافع عن «المسترقين» من قبل «نسخة موريتانية للمذهب المالكي».
ومن المراجع الدينية والفقهية التي تعرضت للحرق «حاشية الدسوقي على الشرح الكبير» للإمام شمس الدين الشيخ محمد عرفه الدسوقي والمدونة الكبرى لإمام دار الهجرة للإمام مالك بن أنس الأصبحي وشروح الشيخ خليل وابن عاشر والاخضري.
وشن بيرام هجوما عنيفا على الفقهاء والعلماء ووصفهم، وقال انه لم يعد يريد فتاواهم داعيا هؤلاء الفقهاء إلى الكف عن الافتاء في موريتانيا، وأوضح أنه على طريق الرسل «أولو العزم» وأنه سيبقى حتى يفكك بنية الظلم والمجتمع الموريتاني الذي يهيمن عليه علماء العرب والبربر قائلا «سنحرر طبقة المسترقين من قبضة فقه النخاسة والنسخة المشوهة من المذهب المالكي في موريتانيا».

الأحد.. رابطة الجامعات الإسلامية تنظم مؤتمرًا عالميًا يهدف إلى إظهار أهمية تحقيق الوحدة الإسلامية

الأحد.. رابطة الجامعات الإسلامية تنظم مؤتمرًا عالميًا

30-4-2012 | 10:40
رابطة الجامعات الإسلامية
القاهرة - أ ش أ
تنظم رابطة الجامعات الإسلامية بالتعاون مع منتدى الوحدة الإسلامية بلندن، وجامعة الأزهر وبمشاركة وفود من 30 دولة مؤتمرًا عالميًا يوم الأحد المقبل تحت عنوان "نحو وحدة إسلامية في ظل التحديات المعاصرة" وبحث أثر الربيع العربي في الواقع المعاصر للعالم الإسلامي والتحديات التي تواجه وحدة الأمة، وإعلان وثيقة الوحدة الإسلامية التي ستصدر من القاهرة.
وأوضح الدكتور جعفر عبدالسلام الأمين العام للرابطة ورئيس المؤتمر - في تصريح له اليوم الاثنين - أن المؤتمر الذي يستمر يومين يهدف إلى إظهار أهمية تحقيق الوحدة الإسلامية في الوقت الراهن، ودراسة العناصر اللازمة لإقامة الوحدة بين شعوب العالم الإسلامي، وبيان الخطوات الواجب اتخاذها للعمل على قيام الوحدة الإسلامية في المجالات الاقتصادية والتربوية والتعليمية بالإضافة إلى دراسة معوقات قيام الوحدة وطرق مواجهتها.
وأشار الدكتور عبد السلام إلى حاجة الأمة الإسلامية الماسة في المرحلة الراهنة لعقد العديد من المؤتمرات والندوات واللقاءات العلمية، وذلك لتوضيح الطريق الذي يجب اتباعه لتحقيق هذا الهدف المهم من أهداف الأمة وهو وحدتها واتفاق دولها وشعوبها.
من جانبه، أوضح الدكتور كمال الهلباوي الأمين العام لمنتدى الوحدة الإسلامية بلندن وأمين عام المؤتمر أن المؤتمر سيناقش أكثر من 40 بحثًا وورقة عمل تقدم بها علماء ومفكرون وباحثون من شتى دول العالم الإسلامي الذين حرصوا على حضور هذا المؤتمر، وذلك على مدار "خمس جلسات" تتضمن خمسة محاور، بالإضافة إلى ورش العمل.
يركز المحور الأول على أهمية تحقيق وحدة العالم الإسلامي.. ويشمل موضوعات منها: تقوية الروابط بين أبناء الأمة الإسلامية، والتفاعل القوي مع العالم ككتلة ودولة واحدة قوية، وتعظيم المنافع الناتجة من الوحدة لكل الدول، والقضاء على التشرذم والتخلف والضعف الناتج عن الفرقة، فضلا عن حقول التوحد الواجب قيامها قبل الوحدة.
ويناقش المحور الثاني عوامل ومقومات وحدة العالم الإسلامي: ويشمل موضوعات الوحدة الجغرافية والتاريخية لأقطار العالم الإسلامي، ووحدة الهدف، واللغة كمرتكز أساسي من ركائز الهوية الإسلامية ودورها في تحقيق الوحدةووحدة الدين "الأديان السماوية".
أما المحور الثالث فيركز على مبادرات الوحدة في العصر الحديث، ويشتمل على الجامعة الإسلامية، والاتحادات التي أقيمت بين بعض الدول، والوحدة المصرية السورية، والاتحاد المغاربي، ومجلس التعاون لدول الخليج العربي.

اليوم السابع | مؤتمر عالمى بالقاهرة يناقش وسائل وآليات تفعيل وحدة الأمة الإسلامية

اليوم السابع | مؤتمر عالمى بالقاهرة يناقش وسائل وآليات تفعيل وحدة الأمة الإسلامية

بمشاركة وفود من ثلاثين دولة..

مؤتمر عالمى بالقاهرة يناقش وسائل وآليات تفعيل وحدة الأمة الإسلامية

الثلاثاء، 1 مايو 2012 - 08:13
كمال الهلباوى كمال الهلباوى
كتب لؤى على

تعقد رابطة الجامعات الإسلامية بالتعاون مع منتدى الوحدة الإسلامية بلندن، وجامعة الأزهر وبمشاركة وفود من ثلاثين دولة، مؤتمراً عالمياً تحت عنوان (نحو وحدة إسلامية فى ظل التحديات المعاصرة)، وذلك يوم الأحد، ويستمر لمدة يومين.

وصرح الدكتور جعفر عبد السلام الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية، ورئيس المؤتمر، أن هذا المؤتمر يهدف إلى إظهار أهمية تحقيق الوحدة الإسلامية فى الوقت الراهن، ودراسة العناصر اللازمة لإقامة الوحدة بين شعوب العالم الإسلامى، وبيان الخطوات الواجب اتخاذها للعمل على قيام الوحدة الإسلامية فى المجالات الاقتصادية والتربوية والتعليمية، بالإضافة إلى دراسة معوقات قيام الوحدة وطرق مواجهتها.

وأضاف الدكتور عبد السلام، أن أمتنا فى حاجة ماسة فى المرحلة الراهنة إلى عقد العديد من المؤتمرات والندوات واللقاءات العلمية، وذلك لتوضيح الطريق الذى يجب اتباعه لتحقيق هذا الهدف المهم من أهداف الأمة.

كما أوضح الدكتور كمال الهلباوى الأمين العام لمنتدى الوحدة الإسلامية بلندن وأمين عام المؤتمر، أن المؤتمر سيناقش على مدى يومين أكثر من أربعين بحثاً وورقة عمل تقدم بها علماء ومفكرون وباحثون من شتى دول العالم الإسلامى الذين حرصوا على حضور هذا المؤتمر، وذلك على مدار (خمس جلسات) تتضمن خمسة محاور، بالإضافة إلى ورش العمل والجلسة الختامية التي تتضمن على إعلان خلاصة المؤتمر ووثيقة الوحدة التى ستصدر من القاهرة.

بعد اعتداء أنصار أبو إسماعيل على أتباع حزب التحرير الذى ينادى بالخلافة.. هل هناك شيعة وتكفيريون فى التحرير الآن!! - بوابة الشباب

بعد اعتداء أنصار أبو إسماعيل على أتباع حزب التحرير الذى ينادى بالخلافة.. هل هناك شيعة وتكفيريون فى التحرير الآن!! - بوابة الشباب

بعد اعتداء أنصار أبو إسماعيل على أتباع حزب التحرير الذى ينادى بالخلافة.. هل هناك شيعة وتكفيريون فى التحرير الآن!!

محمد شعبان28 ابريل 2012 - 16:25


 
 
 
 
7
بعد أن أحكم أنصار الشيخ حازم أبو إسماعيل سيطرتهم على ميدان التحرير فإنهم يرفضون أى منافسة من أى حزب إسلامى آخر بالميدان ولهذا قاموا أمس بالاعتداء على شابين ينتميان لحزب التحرير ولاية مصر ( تحت التأسيس ) والذى ينادى بالخلافة الإسلامية كما يطاردون أى منشورات توزع فى الميدان حيث يجب أن تخضع لإشرافهم من منطلق أن الميدان أصبح ملكا لهم وأن هناك تهديدات باندساس شيعة وتيارات تكفيرية متطرفة يمكن أن تسىء إليهم أو إلى سلمية اعتصامهم فى التحرير ولهذا قاموا أمس بالاعتداء الشديد على عضوين بحزب التحرير واتهمومها بأنهم يروجون لمبادىء الشيعة وسط المعتصمين. يقول الشيخ محمود عبد الحكم أحد أنصار الشيخ المعتصمين بالميدان أن المعتصمين حريصون على منع اندساس اى شيعة أو تيارات جهادية متطرفة فنحن جميعا سلميون ونعتصم من أجل استكمال الثورة التى لم يتحقق منها شىء كما نحلم بتطبيق شرع الله حتى يسود العدل فى مصر ولهذا فنحن لا ننتمى لأى تيارات متطرفة ونمنع أى فكر متطرف ممن يدعون الإسلام ويسعون لهدم الدولة والاعتداء على الممتلكات العامة بها.
وفى أول رد فعل رسمى من حزب التحرير ولاية مصر فقد أنكر تماما سعيه للترويج للمبادىء الشيعية وسط المعتصمين وأكد الحزب فى البيان الذى حصلنا عليه أنه ليس حزبا شيعيا وإنما هو حزب سياسى يحمل أجندة خاصة ومعلنة . 
ميدان التحرير الآن

وجاء فى بيان الحزب :  تعرض أفراد من حملة "حازمون" أنصار الشيخ حازم أبو إسماعيل لشابين من شباب الحزب وهما يقومان بتوزيع نشرة الحزب التي تحمل عنوان {الغرب الكافر وعلى رأسه أمريكا لا يريد للإسلام أن يسود، ويخشى من الخلافة أن تعود. هذه هي حقيقة الصراع على التأسيسية والترشح للرئاسة}، وقاموا بضرب الشابين، وطرحوهما أرضاً، وانهالوا عليهما باللكمات والركلات، حتى كسروا سنّ أحدهما، وصادروا ما معهم من منشورات، ومن ثم اقتادوهم إلى غرفة "التحقيق" تحت منصتهم الكائنة في ميدان التحرير جهة مسجد عمر مكرم، وبعد أكثر من ساعة قاموا بإطلاق سراحهم. وقد توجه الشابان إلى قسم شرطة قصر النيل وحررا محضرا بالواقعة تحت رقم 4513/2012 جُنح قصر النيل، بتاريخ 25/4. وقد تم تحويل أحد الشابين إلى مستشفى المنيره لإجراء الفحص الطبي عليه.
ميدان التحرير الآن

وهذه ليست المرة الأولى التي يمارس فيها هؤلاء أسلوب البلطجة مع شباب الحزب تحت دعوى أن حزب التحرير هذا هو حزب شيعي، فقد قاموا بالإعتداء على الأستاذ محمد عبدالقوي وكيل مؤسسي الحزب يوم الجمعة 6/4 تحت نفس الذريعة الواهية، ووقتها أصدرنا بياناً استنكارياً بعنوان "لماذا يفقدون صوابهم؟ إنما شفاء العي السؤال"، ثم تكرر الأمر مع أحد شباب الحزب يوم الأثنين23/4 إذ اقتادوه إلى نفس الوكر"غرفة تحت المنصة" وحاولوا أن يأخذوا منه المنشورات التي بحوزته، ولكن بعد إصرار الشاب على عدم تسليم المنشورات لهم تركوه وهم يتوعدونه بالضرب إن عاد للميدان مرة ثانية ليقوم بالتوزيع.
أنصار الشيخ حازم أبو إسماعيل

إننا في حزب التحرير/ ولاية مصر نقول:
1-إن ما يصدر من هؤلاء هو أمر غير مقبول، وهو مخالف للشرع الذي يدّعون أنهم يحملون راية المطالبة بتطبيقه، فأين هذا من تعدّيهم بالضرب والسب والترويع لشباب يحملون الدعوة الى الله، ويصلون الليل بالنهار ليعيدوا للأمة مجدها بإعادة الخلافة الإسلامية للوجود؟!
2- إن الاعتداء على الشباب تحت ذريعة أن حزب التحرير حزب شيعي، هي ذريعة واهية، فهم يعرفون من هو حزب التحرير، وشيخهم تحت المنصة صرّح بذلك، فهو ليس شيعياً ولا صوفياً ولا شيئاً من ذلك، بل هو حزب سياسي مبدؤه الإسلام يعمل على استئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الإسلامية. وهذا الكلام ليس تقية كما يدعون فحزب التحرير لا يقول إلا ما يؤمن به وهو في الحق لا يخاف لومة لائم، ومنذ أن تأسس سنة 1953 على يد العالم الجليل الشيخ تقي الدين النبهاني وهو يواجه أفكار الكفر وأنظمة الكفر وأحكام الكفر متحدياً سافراً.
3- فهل هذا هو أسلوبهم مع من يخالفهم في الرأي؟! إنه والله لبئس الأسلوب!! إن ما يفعلونه شبيه بما كان يفعله جهاز أمن الدولة المنحل، بل إن أحدهم صرح بذلك لشاب وكأنه يواسيه وقال: "اعتبر نفسك كنت قاعد شويه عند أمن الدولة"! فهل سيعود هذا الجهاز لترويع الناس بثوب "حازم" جديد؟
ميدان التحرير الآن

ميدان التحرير الآن



إسرائيل اليوم: مصلحة إسرائيل مع السنة أم الشيعة

إسرائيل اليوم: مصلحة إسرائيل مع السنة أم الشيعة

إسرائيل اليوم: مصلحة إسرائيل مع السنة أم الشيعة
اوضحت صحيفة "إسرائيل اليوم" الإسرائيلية ان الصراع الذى يدور فى الشرق الأوسط حاليا ليس صراعا بسبب إسرائيل ولكنه صراع بين السنة والشيعة، ويظهر ذلك فيما يحدث فى سوريا من حمامات الدم  نتيجة نزاع بين الشيعة التى تتمثل فى النظام العلوى المدعوم من إيران الشيعية والسنة المتمثلين فى أغلبية الثوار المدعومين من السعودية وقطر.
وأضافت الصحيفة:" أن هذه النوعية من الصراع قد شهدتها لبنان لسنوات طويلة والذى انتهى بانتصار حزب الله فى النهاية، وكذلك الصراع الذى دار فى البحرين كان صراعا شيعيا سنيا، فضلا عن كونه أساسًا للحرب الأهلية فى اليمن.
وترى الصحيفة أن مصلحة إسرائيل من مصلحة السنة، لأن إيران مصدر قوة الشيعة، متسائلة هل تحديد المصالح الإسرائيلية سيعتمد على هذه النظرية على المدى البعيد، فقد أثبتت النظرية التى تؤمن بها إسرائيل وهى ان الشيعة من يقومون بالاعتداءات الانتحارية، انها نظرية سطحية، ولك بعد تعاظم دور حركة حماس وتنظيم القاعدة.
وأشارت إلى ان اليهود الذين عاشوا فى إيران الشيعية قد عانوا كثيرا مقارنة بالحكم السنى، فمنذ الحكم العثمانى استقبلوا اليهود اللاجئين  الفارين من تهديد محاكم  التفتيش الإسبانية، أما النظام الشيعى فيعتبر اليهود مصدر للدناسة طبقا للديانة الزرادتشية.
وأضافت الصحيفة :" انه فى إيران إذا لمس يهودى ثمرة، لا يأكلها الشيعى، كما يحظر على اليهود الخروج من منازلهم أثناء سقوط المطر، خوفا من ان يلمس رذاذ المطر بيهودى ثم ينتقل الرذاذ إلى شيعى فيدنسه.
ودعت إسرائيل بالحفاظ على مصالحها فى الشرق الأوسط وخاصة ان الأوساط السنية بعد الربيع العربى انتهجت خطا معاديا لإسرائيل، لذلك لا ينبغى ان تنجرف وراء السنة اعتمادا على نظرية سطحية.

اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - إسرائيل اليوم: مصلحة إسرائيل مع السنة أم الشيعة

أضف جديد هذه المدونة إلى صفحتك الخاصة IGOOGLE

Add to iGoogle

المتابعون