الخميس، أبريل 18، 2013

مؤتمر بجامعة الأزهر حول موقف الرئاسة من الشيعة



مؤتمر بجامعة الأزهر حول موقف الرئاسة من الشيعة

مؤتمر بجامعة الأزهر حول موقف الرئاسة من الشيعة
القاهرة ـ أ ش أ

18 إبريل 2013





تستضيف قاعة صالح كامل بجامعة الأزهر الخميس مؤتمرا تحت عنوان "موقف الرئاسة من الشيعة".
وأوضحت حركة "ثوار مسلمون"، في بيان لها، أنه سيشارك في المؤتمر أحزب "النور" و"الراية" و"البناء والتنمية" و"الأصالة"، والدعوة السلفية والجماعة الإسلامية، وجمعية أنصار السنة، والهيئة العالمية للسنة النبوية، وائتلاف المسلمين للدفاع عن الصحب والآل.
كما ستشارك في المؤتمر جمعية تبليغ الإسلام، وحركة ثوار مسلمون، وحركة أمتنا، وجمعية الآل والصحب، وجمعية محبي الصحب وآل بيت النبي، وحركة طلاب الشريعة.


- See more at: http://www.almesryoon.com/permalink/122892.html#sthash.uDbjkVPQ.dpuf

الدستور - الأحزاب الإسلامية تبحث موقف الرئاسة من الشيعة





الخميس, 18 أبريل 2013 00:38




أ ش أ


تستضيف قاعة صالح كامل بجامعة الأزهر اليوم الخميس مؤتمرا تحت عنوان "موقف الرئاسة من الشيعة".

وأوضحت حركة "ثوار مسلمون"، في بيان لها، أنه سيشارك في المؤتمر أحزاب "النور" و"الراية" و"البناء والتنمية" و"الأصالة"، والدعوة السلفية والجماعة الإسلامية، وجمعية أنصار السنة، والهيئة العالمية للسنة النبوية، وائتلاف المسلمين للدفاع عن الصحب والآل.
كما ستشارك في المؤتمر جمعية تبليغ الإسلام، وحركة ثوار مسلمون، وحركة أمتنا، وجمعية الآل والصحب، وجمعية محبي الصحب وآل بيت النبي، وحركة طلاب الشريعة.


الخميس، أبريل 11، 2013

السؤال الفضيحة - فهمي هويدي - بوابة الشروق

السؤال الفضيحة - فهمي هويدي - بوابة الشروق

السؤال الفضيحة


نشر فى : الأحد 6 يناير 2013 - 8:00 ص
هل يعقل أن يتساءل أحد فى هذا الزمان عما إذا كان يجوز تهنئة الأقباط بعيدهم أم لا؟ لست أستهجن الذين أفتوا بكراهية تهنئتهم أو حرمتها، لكننى أستهجن مبدأ طرح السؤال، لأنه يفضح المدى الذى بلغه التردى العقلى والفكرى الذى وصل إليه البعض، ممن اعتبروا أن بغض الآخر والارتياب فيه هو الأصل. فى الوقت ذاته فإننى أزعم أن الفتوى التى ذاع أمرها فى الآونة الأخيرة تعد فضيحة أكبر. ذلك أن السائل إذا كان من عوام الناس الذين اختل وعيهم الدينى، فإن المجيب يفترض فيه أنه من أهل العلم، وهو ما يصدمنا حقا ويفزعنا. لأنه إذا كان ذلك شأن بعض أهل العلم فما بالك ببسطاء الناس وقليلى البضاعة من العلم. ولا تقف الكارثة عند ذلك الحد، لأننى وجدت أن الأمر أخذ على محمل الجد، وتحول إلى موضوع للمناقشة بين من يؤيدون الفتوى ويعارضونها، كأننا بصدد نازلة استجدت فى هذا العصر، فحيرت (المجتهدين) الذين تراوحت آراؤهم بين الحظر والإباحة. فى حين أن المشهد كله ينطبق عليه قول الجاحظ. من حيث إنه يعبر عن (سقم فى العقل وسخف فى الرأى، لا يتأتيان إلا بخذلان من الله سبحانه وتعالى).

إننى لا أستطيع أن أفصل بين تلك الفتوى وحملة (تسميم الأجواء) الراهنة، التى نبهت إليها فى مرة سابقة. إذ لا أجد فرقا بين اصطياد بعض الصحف لنماذج المعتوهين والمختلين عقليا وإفراد الصفحات لآرائهم فى أمور الدين والدنيا، وبين أولئك الذين يروجون لأكثر الآراء شذوذا وتعارضا مع تعاليم الإسلام ومقاصده. وهؤلاء وهؤلاء لا يهينون الآخرين وينفرون الناس من الإسلام فحسب، لكنهم يهينون الإسلام ذاته من حيث إنهم يشوهون تعاليمه. وحين يحدث ذلك والإسلاميون فى السلطة، وثمة تعبئة ضدهم تطل من كل صوب وثمة انتخابات برلمانية آتية بعد أشهر معدودة، فإن سيناريو تسميم الأجواء يصبح واردا إن لم يكن مرجحا.

قبل نحو ثلاثين عاما دعا أحد خطباء الجمعة فى حى الدقى بالقاهرة إلى عدم مصافحة المسيحيين أو إلقاء السلام عليهم. وهو ما انتقدته على صفحات جريدة الأهرام. وحينذاك اتصل بى هاتفيا الشيخ محمد الغزالى رحمه الله، وقال ضاحكا إن الرجل ينهى عن مصافحة المسيحى فى حين أن الإسلام أباح للمسلم أن يتزوج من مسيحيه، وأن يعيش الاثنان تحت سقف واحد، وينجبا أطفالا أخوالهم من المسيحيين. لكن أمثال أولئك «الجهال» يستكثرون على المسلم أن يصافح غير المسلم، ويستكثرون على المسلمين أن يعيشوا مع غير المسلمين فى وطن واحد. وختم كلامه قائلا: لا تضيع وقتك مع أمثال هؤلاء، لأنك لو تتبعت كلامهم فسوف تجد عجبا وسيشغلك ذلك عن الكثير مما ينفع الناس، وخير لك أن تخاطب العقلاء ولا تلق بالا لخطاب الحمقى.

من جانبى اعتبرت الموضوع منتهيا وتصورت أننا تجاوزناه. لكننى أشرت إليه لاحقا فى كتابى الذى صدر فى عام 1985 تحت عنوان (مواطنون لا ذميون). إذ خصصت فصلا كان عنوانه (شبهات وأباطيل) تطرقت فيه لبعض الأفكار السلبية والملتبسة التى شاعت فى التعامل مع غير المسلمين. وكان منها الحديث النبوى، الذى رواه أبوهريرة ونقل فيه عن رسول الله قوله: (لا تبدأوا اليهود والنصارى بالسلام. وإذا لقيتموهم فى طريق فاضطروهم إلى أضيقها). وهو الحديث الذى أثار جدلا بين الفقهاء عرضت خلاصة له فى الكتاب. وقد ناقشت الموضوع فى بضع صفحات كان عنوانها: إجراء استثنائى فى ظروف استثنائية. وقلت إن كلام النبى عليه الصلاة والسلام كان بمثابة تحذير للمسلمين صدر فى وقت اشتد فيه التآمر عليهم من جانب هؤلاء. ولعب المنافقون دورهم فى الوقيعة بين الطرفين. وخلصت إلى أن التوجيه النبوى (كان إجراءً مؤقتا أقرب إلى فكرة المقاطعة فى أعراف زماننا، لمواجهة سلوك محدد تعالت فيه البغضاء من بعض اليهود والنصارى). وفى غير ذلك فالأصل فى علاقة المسلمين بأصحاب الديانات الأخرى هو (البر والقسط) طبقا للنص القرآنى. علما بأن الرسول ذاته الذى أصدر ذلك التوجيه قد مات ودرعه مرهونة عند يهودى. وكنت قد أشرت فى السياق إلى النص القرآنى الذى يكفل الكرامة لكل بنى آدم بصرف النظر عن عقائدهم، وإلى واقعة قيام النبى عليه السلام ووقوفه حين مرت جنازة لميت أمامه. وحين نبهه أحد صحابته إلى أن الميت يهودى، فكان رده: أليست نفسا؟

من قراءتى للتاريخ وجدت أن الآراء التى تدعو إلى مخاصمة الآخرين وبغضهم تجد رواجها فى عصور البلبلة والانحطاط. ولاحظت أنها شاعت فى أواخر سنوات الامبراطورية العثمانية، التى منع فيها اليهود والمسيحيون من السير فى عرض الطرق (أطلق عليها نظام التطريق). وقد طبق فى لبنان حتى بدايات القرن الماضى. وقد أخافتنى تلك الملاحظة، لأننى فهمت أن تتردد الدعوة إلى عدم تهنئة المسيحيين فى أجواء البلبلة الراهنة، لكنى خشيت أن تكون تلك بداية لانجرارنا إلى مرحلة الانحطاط.

هشام عبد الصبور شاهين يكتب: السنة والشيعة أمة واحدة | الدستور الأصلي

هشام عبد الصبور شاهين يكتب: السنة والشيعة أمة واحدة | الدستور الأصلي

هشام عبد الصبور شاهين يكتب: السنة والشيعة أمة واحدة
الجمعة 5 أبريل 2013 - 10:09 ص رأي ورؤى
د. هشام عبد الصبور شاهين
أعرف أن موضوع هذا المقال شائك ووعْر، وأن ما استقر في نفوس الناس ممن تناولوا مشكلة العلاقة بين السنة والشيعة؛ من الصعب تغييره، ووصل الرأي فيها إلى درجة القناعة والاعتناق وتخطاهما إلى الاعتقاد، فأصبحت كراهية الشيعة عقيدة لدى الكثيرين من أهل السنة والسلفيين، ولكن دعونا نفكر بصوت مرتفع، لندرس ظاهرة كراهية الشيعة في مصر.

كنا نتناقش؛ صاحبي السلفي وأنا؛ في الحالة المصرية الراهنة، وكان ضمن ما قلت أن حل المشكلات المصرية هذه الأيام يتوقف بشكل كبير على موقف الإدارة المصرية من الإدارة الإيرانية، وأن قيام مصر من عثراتها الاقتصادية والسياسية قد يكون أسرع وأوثق إن عادت العلاقات المصرية الإيرانية إلى طبيعتها، أي إلى ما كانت عليه قبل ١٩٧٩ حين قطعتها مصر في أعقاب ثورة إيران الإسلامية.. وصدمني رده: إنني أضع يدي في يد اليهود ولا أضعها في يد الشيعة ! وسألته متعجبا: ولماذا كل هذه الكراهية يا فلان ؟ فكان رده أنهم يسبون الصحابة وأمهات المؤمنين، ويصلون على الحجر، ويزيدون في كلمات الأذان، ويقدسون عليّا رضي الله عنه، ويعتبرونه كان أولى بالخلافة من أبي بكر وعمر وعثمان، ويبيحون زواج المتعة، وسموا عبر التاريخ بالرافضة.

هل يقبل بعض المسلمين أن يضعوا أيديهم في أيدي اليهود، ولا يضعونها في أيدي الشيعة المسلمين، وقد مرّ على أصل الخلاف ١٤٠٠ سنة ؟

وبرغم أننا نؤمن بإله واحد، وبرسول واحد، وبقرآن واحد، ونصلي خمسة فروض في اليوم صلاة واحدة، في اتجاه قبلة واحدة، ونحج إلى بيت الله الحرام، ونقف على صعيد عرفات واحد، ونزور قبر نبي واحد في مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم، ونصوم فرضا رمضان شهرا في السنة واحد، وزكاة المال نصيبا مفروضا واحدا، برغم كل نقاط الالتقاء والوحدة؛ تمسكنا بنقاط الخلاف التافهة، التي لا تؤثر على مصائر الدول، وتبنينا الدعاوى التي أشاعها ونشرها الأمريكان عشاق اليهود مثل: المد الشيعي.. التشيع.. الخوف من الشيعة.. مدافع آيات الله.. المؤامرة الشيعية على الخليج، وأنسينا الخطر اليهودي، والمد اليهودي، والاحتلال اليهودي، والمؤامرة اليهودية، والعدو اليهودي، ووضعت حكوماتنا أيديها في يد اليهود الذين فعلوا بنا الأفاعيل، واستشهد منا في الحروب معهم أكثر من مائة ألف، واغتصبوا الأرض واستباحوا العِرض، ويكفي أن الله تعالى ذكر في القرآن كراهيتهم للمؤمنين، كحقيقة أزلية واقعة.. (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ ) - المائدة ٨٢

إن السياسة الأمريكية هي التي أملت على حكام دول المنطقة طوال ستين الأعوام الماضية ما يفعلون وما لا يفعلون، من أجل مصلحة إسرائيل وأمنها، وكان نتيجة ذلك أن خضعت كل الدول للسلطان الأمريكي الصهيوني، وعندما خرجت جمهورية إيران الإسلامية عن الطوق الأمريكي في ١٩٧٩، وأعلن قادتها إسرائيل (العدو الأول)، وأمريكا (الشيطان الأكبر)، بدأت الحرب بين أمريكا وإيران على أراضي الدول العربية، لا بسلاح وعتاد وقوة الجيوش، ولكن بإثارة النعرة الطائفية باستحداث الشقاق بين السنة والشيعة في صفوف الجماهير، فهذا تنظيم (شيعي)، وذاك قبض عليه يروج للمذهب (الشيعي)، وأغلبية شيعية تحكمها أقلية سنية، ودساتير ترسخ الطائفية في لبنان وسوريا والعراق، والفتنة تنتشر وتسري سريان النار في دول القشّ العربية، وكلما أثيرت هذه النعرات، وسادت الفرقة؛ كلما فركت أمريكا وإسرائيل أيديهما فرحا، وشعورا بالانتصار على هؤلاء المعيز – سنة وشيعة، الذين يصدقون كل ما يقال لهم عن (أعدائهم) المنتمين إلى ذات الدين.

الشيعة يسبون الصحابة.. أصدر الإمام الخوميني فتواه الشهيرة بتحريم سب الصحابة، ومن الشيعة من لازالوا يسبون الصحابة، كما أن في السنّة من يسبون الدين كله !

الشيعة يقدسون عليا رضي الله عنه.. معظم المصريين يجلّون آل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم، وأتباع الطرق الصوفية يحتفون بالأولياء وقبور العارفين، ويصل الإجلال والاحتفاء أحيانا إلى درجة التقديس.

الشيعة يحتفلون بمولد الحسين واستشهاد الحسين.. طيب.. المسيحيون يحتفلون بمولد السيد المسيح وذكرى صلبه.. واليهود يحتفلون بموالد أحبارهم، ونحن في مصر نحتفل بموالد الأولياء الصالحين؛ الشيخ الشاذُلي والسيد البدوي والقناوي والدسوقي ومئات غيرهم.

الشيعة يبيحون زواج المتعة.. طيب مش أحسن ممن يريدون إباحة العلاقات الجنسية، والزواج العُرفي السري.. ثم إحنا مالنا ؟

والدستور المصري الجديد؛ كما كان القديم؛ يكفل للمواطن حرية الاعتقاد المطلقة، تماما كما ضمنها القرآن الكريم لكل بني آدم: (وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ) - الكهف ٢٩، ومع ذلك يخرج تصريح أخير عن وقوف الأزهر بالمرصاد لأي محاولة للتنصير أو التشييع في مصر، وفات من صرّح أن الفاطميين (الشيعة) حكموا مصر لأكثر من مائتي سنة، أنشأوا أولها مدينة القاهرة، وبنوا الجامع الأزهر، وبرغم ذلك لم يتشيع أهل مصر.

ولكن.. ومنذ أفلتت إيران من سيطرة الأمريكان؛ وحكومات أمريكا تملي على حكامنا من تحب ومن تكره، من تحابي ومن تعادي، من تستقبل ومن تطرد، ووصل الأمر عبر السنوات الماضية أن بدأت طبول الحرب بين بلاد السنة وبلاد الشيعة في الدق نيابة عن الأمريكان واليهود، حتى نسي المسلمون عدوّهم الأول اليهود، وأعملوا تمزيقا في كل أواصر الصلات الوثيقة بين جناحي أمتهم الواحدة؛ السنة والشيعة، ولا يزال اليهود يذكون نار الفتنة بينهما، لا لشئ إلا لتدمير ما بقي من العالم الإسلامي..

في عام ٢٠٠٨ أصدر أبي الدكتور عبد الصبور شاهين - رحمه الله - كتابه الأخير (السنة والشيعة أمة واحدة)، وفي خاتمة الكتاب كتب هذه الكلمات: (وأخيرا لا بد أن تستيقظ الجماهير المسلمة في زماننا على صيحة جديدة، تهتف باسم الوحدة، وتنبذ الفرقة، وتجمع الشمل في صيغة القرآن (إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ) الأنبياء ٩٢، أمة واحدة يختفي من وجودها كل أنواع الانقسامات؛ الانقسام الشعوبي والانقسام العنصري، والانقسام العقدي والانقسام المذهبي أو الطائفي، ولا بد أن تتلاشى صيحات التكفير للآخرين.. لقد طالما عانينا من هذه الانقسامات، على الرغم من وجود مستفيدين منها، يحتكرون السلطة، ويستولون على الثروة، ويستذلون عباد الله.. ولم يحدث مطلقا أن أفادت أمة الإسلام من هذا التمزق، ولقد آن الأوان الذي تختار فيه الشعوب الإسلامية أن تسترد وحدتها، سعيا إلى استرداد كرامتها وحماية وجودها ومستقبلها، بعد أن طمع فيها كلاب العالم وخنازيره !!)

واسلمي يا مصر..

أضف جديد هذه المدونة إلى صفحتك الخاصة IGOOGLE

Add to iGoogle

المتابعون