الأحد، مايو 30، 2010

العلماء المسلمون ينبذون الإرهاب في مؤتمر كربلاء

العلماء المسلمون ينبذون الإرهاب في مؤتمر كربلاء
23\5\10- معتز المشهداني من كربلاء لموقع موطني
حضر علماء الدين من الشيعة والسنة مؤتمراً في مدينة كربلاء الأسبوع الماضي قدموا فيه بحوثاً ركزت في الفقه الإسلامي ونبذ الإرهاب.

وقد شاركت الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة في كربلاء مع مدرسة الإمام الشافعي في رعاية المؤتمر الذي حمل العنوان "دور العلماء في إنقاذ الأمة".

وقال علي كاظم سلطان، عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر، "إن هدف المؤتمر هو توحيد كلمة علماء المسلمين في العراق لأجل مصلحة الشعب العراقي وتوحيد وحدة الصف بين المسلمين في العراق ضد الهجمات التي تهدف إلى تفريق لحمة الشعب العراقي وإثارة النعرات الطائفية بين المواطنين".

شارك في المؤتمر علماء دين من محافظات نينوى وصلاح الدين والانبار وديالى وبابل والنجف وكربلاء وغيرها.

وقد قدم ستة علماء من الشيعة والسنة بحوثاً ناقشت العقائد الإسلامية ونبذت الطائفية والتكفير والإرهاب.

وأضاف سلطان "إن لعلماء الدين دور مهم في حقن الدم العراقي ومحاربة الإرهاب من خلال ما يصدرونه من فتاوى. وهذا المؤتمر هو جزء من الوفاء لكل العلماء الذين تصدوا للفتن التي أراد لها أعداء العراق أن تحدث في أرض الأنبياء والأئمة، العراق".

أما الشيخ مصطفى حسين الزيدي، مدير مدرسة الإمام الشافعي ، فقال إنّ هذه المؤتمرات تعمل على تقوية أواصر المحبة وتعزيز وحدة الصف بين المذاهب الإسلامية.

كما قال إنّ المؤتمر يهدف إلى المساهمة في استقرار وأمن العراق.

وأعلن الزيدي "إن قيمة العالم ترتبط بمدى تمسكه بدينه. ومن واجب الناس أن يلتفوا حول علمائهم ومراجعهم العظام لأجل أن يعبروا بهم إلى بر الأمان".

ثم أضاف الزيدي "كان لرجال الدين في العراق دور بارز في إخماد الفتنة التي تعرّض لها العراق خلال السنوات الماضية، والتي أريد بها الشر للعراق وأهله. لذلك، نحن نحضر اليوم إلى العتبة الحسينية المقدسة لتوحيد كلمة المسلمين والوقوف بوجه من يريد بالعراق شراً".

وسبق للعتبة الحسينية أن استقبلت في السنوات الماضية وفودا من رجال الدين من المحافظات في الماضي، كما أرسلت وفوداً إليها.

"ولهذه الزيارات دور كبير في تقريب وجهات النظر والحث على نبذ العنف والإرهاب"، حسب قول الشيخ علي الساعدي.

وأضاف الساعدي "البلد يمر بأيام عصيبة وظروف صعبة، لذا يجب أن يهبّ العلماء ليحموا العراق. ونحن نتفاءل بالخير حين يهب أبناؤه لنصرته".

وقال الشيخ عبدالله ذياب، إمام وخطيب مسجد الإمام الصادق في محافظة واسط إنه يمكن أن يؤدي علماء الدين دوراً في منع العنف.

قال "إن العراقيين كلهم أخوة والدين الإسلامي وتعاليم النبي محمد (صلعم) تدعو إلى التوحد بين المسلمين لكي يصدّوا هجمات الأعداء التي تكالبت على العراق في السنوات الأخيرة. فالعراق يتعرض لهجمات تحاول أن تفرق بين أبنائه وتزعزع الاستقرار. وأنا أعتقد أنّ حكمة رجال الدين المسلمين في العراق ساهمت في منع الانزلاق نحو الفتنة".

وقال الدكتور عبود جودي الحلي، رئيس جامعة أهل البيت، إنّ "عقد مثل هذه المؤتمرات في هذه الفترة التي يمر بها العراق له دور مهم في تقوية أواصر المحبة بين المواطنين العراقيين".

وأضاف الحلي "أن الذي يتضرر من الإرهاب هم العراقيون وحدهم، وليس الذين يأتون من خلف الحدود ليقتلوا ويفجروا أنفسهم لقتل الأبرياء من أبناء العراق. ولذلك فإنّ توحيد الصفوف مهم جداً".

وعبّر حسن كاظم من كربلاء عن فرحه برؤية العلماء العراقيين متحدين في المؤتمر.

وقال كاظم "يعبّر هذا المؤتمر عن عمق الترابط بين أبناء العراق وعن أنه ليس هناك فرق بين مسلم وآخر. كلنا أخوة وكلنا نعيش في مركب واحد، هو العراق".

الصورة: محمد صواف/أ ف ب/غيتي إيمدجز- السنة والشيعة اجتمعوا للدعوة إلى وحدة العراقيين.

المهدي يتهم «الوطني» بحماية التكفيريين الجدد - الأخـبـار النيلين - powered by Infinity

المهدي يتهم «الوطني» بحماية التكفيريين الجدد
اتهم زعيم حزب الامة القومي وامام طائفة الانصار الصادق المهدي ، المؤتمر الوطني بحماية من اسماهم بـ»التكفيريين الجدد» ، وقال ان هذه الجماعات توالي الحزب الحاكم.
واستعرض المهدي، الذي كان يخطب في مسجد ودنوباوي امس الجمعة، جملة شواهد علي تفشي التشدد.
وقال، ان خمسين عالما أصدروا بيانا كفروا فيه من ينادي بتقرير المصير للجنوب، وأعلنوا أن من يصوت لمسيحي أو علماني يخرج من الاسلام. وعلى نفس المنوال أصدر المجلس العلمي لأنصار السنة بيانا يكفرون فيه من ينتخب مسيحيا أو امرأة.
واضاف ، ان جماعة الكتاب والسنة أعلنت حرمة التداول السلمي للسلطة، وأن الحاكم اليوم وحده هو الشرعي ولا يخلفه أحد الا كما خلف عمر بن الخطاب أبا بكر الصديق، وان من خالف هذا النهج يقاتل.
واشار الى نشر منبر السلام العادل، لافتات تخوّن وتفسّق وتدين بألفاظ عنصرية من يوالي الحركة الشعبية.
وانتقد رئيس حزب الامة، تخلي بعض رجالات الطرق الصوفية عن رسالة التصوف الحقيقية بعد ان جعلوا طرقهم بقالات في أسواق الحكام، مضيفا ان الحكام دجنوا مؤسسات وجامعات ومعاهد التعليم الديني وصيروها أبواقا.
ونوه الى ان ساحة الاسلام اقتحمها غلاة أتوا أقوالا وأفعالا ضارة بالاسلام والمسلمين، وزاد «هؤلاء جنود بقصد أو بدون قصد لأجندة أعداء الدين والوطن».

أضف جديد هذه المدونة إلى صفحتك الخاصة IGOOGLE

Add to iGoogle

المتابعون