الاثنين، ديسمبر 24، 2012

اختتام اجتماع المجلس الاستشاري الاعلى للتقريب بين المذاهب الاسلامية بتونس



دعا المشاركون في الاجتماع الرابع للمجلس الاستشاري الأعلى للتقريب بين المذاهب الإسلامية، والذي يتراسه فضيلة الدكتور علي القره داغي الامين العم للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين للعمل الجاد من أجل إنشاء إعلام إسلامي متميز، خاصة في نظام القنوات الفضائية للعمل على التقريب وتعميم ميثاق الثوابت الإسلامية والوحدة الإسلامية.
وحث المشاركون في بيان ختامي صدر عن الاجتماع والذي عقد اليوم الاحد في تونس، على تعميم الاستفادة من ميثاق الوحدة الإسلامية في التقريب بين المذاهب الإسلامية الذي أعده مجمع التقريب بين المذاهب الإسلامية، وعرضه في المؤتمر القادم لاتخاذ ما يراه المجلس مناسباً.
وطالب البيان المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة /الإيسيسكو/ بتنظيم مؤتمر لوزراء الشؤون الإسلامية في العالم الإسلامي في إطار تفعيل استراتيجية التقريب بين المذاهب، وتنفيذ توصيات المجلس الاستشاري الأعلى.
وكان الاجتماع والذي عقد على مدى يومين، مداخلات أكدت أهمية التقريب بين المذاهب الإسلامية في هذه الظروف التي يعيشها العالم الإسلامي، والعمل الجاد والمتواصل لإيجاد السبل الفاعلة لجمع كلمة المسلمين، والتغلب على أسباب تفرقهم وخلافاتهم، وضرورة تعميق التضامن الإسلامي بالحوار الحكيم والمرتفع إلى مستوى التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية.
وأشار الدكتور علي محيي الدين القره داغي إلى الدور الخطير الذي تلعبه القوى الصهيونية الأمريكية لتشتيت الأمة وإبقائها في حالة ضعف دائم بما يديم وجود الكيان الإسرائيلي ونهب مقدرات الدول الإسلامية. وندّد بالدور المشبوه التي تقوم به الفضائيات التلفزية لنشر الفتنة والاقتتال بين مكونات الشعب الإسلامي الواحد وشدد على ضرورة اليقظة خاصة من العلماء على اختلاف مذاهبهم لقطع الطريق أمام مخططات الفتنة التي تقسم المسلمين وتصب في مصلحة أعدائهم الطامعين في خيراتهم.
وأشار ايضا بأن الحاجة لهذا المركز الرائع أصبحت ملحة لأن الأمة أحوج ما تكون إلى ترتيب البيت من الداخل وتوحيد الصف لمواجهة الآخر وتقديم صورة ناصعة عن الحضارة الإسلامية العربية.
وبين الدكتور عبد الحميد عبد الله الهرامة ممثل الإيسيسكو مدى أهمية معرفة الأسباب التاريخية و السياسية للفتن و عزلها حتى لا تكون معاول هدم لوحدة المسلمين وعنصر هدم لأركان دينهم وقال:"ان الثوابت هي الأصول التي ينبني عليها ديننا فإذا أبرزناها في مناهجنا الدراسية وخطبنا المنبرية وتآليفنا العلمية على حساب غيرها من المفرقات والمشكلات فقد عملنا على توحيد الأمة الإسلامية وضمنا التقريب بين مذاهبها".
وقد تم تشكيل لجنة لمراجعة كتاب الخليفة الثاني عمر بن الخطاب والإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنهما، والكتاب المنهجي عن التقريب بين المذاهب الإسلامية وكتاب أهل السّنة دعاة التّقريب مكونة من. الأستاذ الدكتور علي محيي الدين القره داغي. رئيساً والشيخ أحمد حمد الخليلي والأساتاذة والدكاترة أحمد خالد بابكر ومنذر الحكيم وأحمد الخمليشي وأحمد أبو شحيمة أعضاء.
وبالمناسبة أيضا تم تشكيل هيئة استشاريّة لمجلّة التّقريب تتكوّن من الدّكتور علي القره داغي رئيس المجلس مشرفا عاما والشّيخ أحمد بن حمد الخليلي والأستاذ الدّكتور خالد بابكر والأستاذ الدّكتور محمد حسن تبرائيان والأستاذ الدّكتور أحمد الخمليشي والقاضي اسماعيل العمراني
-وقد دعا المجلس الإيسيسكو إلى إنجاز بحث تاريخي عن فترة الخلفاء الثلاثة وعلاقتهم بالخليفة الرّابع رضي الله عنهم أجمعين، وذلك عن طريق فريق من المختصين في التاريخ وعلم الاجتماع إلى جانب محدّثين، فمن شأن هذا البحث أن يكشف عن كثير من الحقائق التي غابت بعمل بعض الوضاعين والمتعصّبين.
وأوصى المشاركون بعقد الاجتماع الخامس للمجلس الاستشاري الأعلى للتقريب بين المذاهب الإسلامية في طهران، وذلك باستضافة /مجمع التقريب بين المذاهب الإسلامية/.

الاثنين، ديسمبر 17، 2012

يعقد في باكو: الايسيسكو تشارك في المنتدى الدولي الأول حول (الدولة والدين: تعزيز التسامح في العالم المتغير)

يعقد في باكو: الايسيسكو تشارك في المنتدى الدولي الأول حول (الدولة والدين: تعزيز التسامح في العالم المتغير)
يعقد في باكو: الايسيسكو تشارك في المنتدى الدولي الأول حول  (الدولة والدين: تعزيز التسامح في العالم المتغير)
تشارك المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة –ايسيسكو-، في المنتدى الدولي الأول حول  موضوع (الدولة والدين: تعزيز التسامح في العالم المتغير) الذي ينعقد في مدينة باكو عاصمة جمهورية آذربيجان، خلال الفترة من 19 إلى 21 ديسمبر الجاري.
يهدف المنتدى إلى تعزيز علاقات الدولة بالدين لمواجهة التحديات المعاصرة، وتطوير آفاق العلاقات بين المؤسسات الدينية والهيئات الحكومية في العصر الحديث، وتبادل الخبرات الدولية من أجل تنظيم العلاقات بين الدولة والدين، وتعزيز التسامح الديني، وتفعيل تعامل المسؤولين مع السياسة الدينية في مختلف البلدان.
ويشارك في المنتدى علماء دين، وخبراء متخصصون في الدراسات الدينية والثقافة الآذربيجانية ودراسات القوقاز، وباحثون في العلوم السياسية والتاريخ وعلم الاجتماع، إضافة إلى ممثلين عن المنظمات الدولية والإقليمية، والمنظمات غير الحكومية وقيادات المجتمع المدني من مختلف دول العالم.
ويمثل المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة في هذا المنتدى، الدكتور مصطفى أحمد علي، مدير الثقافة والاتصال.

المجلس الأعلى للتقريب بين المذاهب الإسلامية يعقد اجتماعه الرابع في تونس

المجلس الأعلى للتقريب بين المذاهب الإسلامية يعقد اجتماعه الرابع في تونس
المجلس الأعلى للتقريب بين المذاهب الإسلامية  يعقد اجتماعه الرابع في تونس  جامعة الزيتونة
تعقد المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة – إيسيسكو-، بالتعاون مع جامعة الزيتونة، الاجتماع الرابع للمجلس الاستشاري الأعلى للتقريب بين المذاهب الإسلامية، وذلك في مقر الجامعة في تونس العاصمة، يومي 20 و21 ديسمبر الجاري.
ويهدف الاجتماع إلى بحث سبل مواصلة تنفيذ أهداف استراتيجية التقريب بين المذاهب الإسلامية، التي من بينها الارتقاء بثقافة التقريب المذهبي والفقهي لدى الأجيال الإسلامية، وحصر المسائل الخلافية في المسائل والقضايا الظنية، وردها إلى مصادرها الصحيحة، والعمل على التصدي للغلو والتعصب المذهبي، ونشر ثقافة الاحترام المتبادل بين أتباع المذاهب الإسلامية.
وسيناقش المجلس مشاريع عدد من الكتب المعدة للنشر في مجال التقريب بين المذاهب الإسلامية، وهي: كتاب مدرسي عن التقريب بين المذاهب الإسلامية، وكتاب عن الخليفة الثاني عمر بن الخطاب وعلاقته بآل البيت.
وسيعتمد المجلس، بعض عدداً من الكتبيات التعريفية بالمذاهب الإسلامية، العدد الثاني من مجلة: (آفاق التقريب).
وسيناقش أعضاء المجلس وثيقة بعنوان: (ميثاق الثوابت الإسلامية المشتركة)، بقصد تأصيل المشتركات التي ينبغي أن يقوم عليها التقريب بين المسلمين ومذاهبهم .
وستُعقد على هامش الاجتماع، ندوة بعنوان: (قضايا التقريب بين المذاهب الإسلامية : الإنجازات والعقبات)، وسيقدم الورقة الرئيسة فيها، الدكتور علي محيي الدين القره داغي، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
  وسيمثل المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، الدكتور عبد الحميد عبد الله الهرامة، الخبير في مديرية الثقافة.

الأربعاء، ديسمبر 12، 2012

المجمع الفقهي: بوادر إلحاد بمجتمعات إسلامية - CNNArabic.com



المجمع الفقهي: بوادر إلحاد بمجتمعات إسلامية

الأربعاء، 12 كانون الأول/ديسمبر 2012، آخر تحديث 20:54 (GMT+0400)
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أصدر المجمع الفقهي الإسلامي برابطة العالم الإسلامي بيانا حذر فيه مما وصفه بتزايد "بوادر الإلحاد والتشكيك في الدين والتطاول على الله" بالدول الإسلامية، ودعا الحكومات إلى "التصدي لبوادر الإلحاد والوقوف أمام ذرائعه" إلى جانب إحالة "المشككين" في المقدسات إلى القضاء الشرعي للحكم عليهم.
وقال المجمع، في بيان له صدر الأربعاء، إنه "استعرض ما تنامى من بوادر الإلحاد والتشكيك في دين الله.. ومن ذلك ما وقع من تطاول على الله تعالى وتشكيك في وجوده سبحانه وتعالى  وفي لزوم عبادته والخضوع لأمره ونهيه وتحكيم شريعته والرضا به سبحانه ربّاً وبالإسلام ديناً" وفقاً للبيان.
وحض البيان كل من وصفه بأنه "ضل سواء السبيل وانحرف فكره فسلك طريق الشهوات والشبهات" إلى أن "يتوب إلى الله توبة نصوحاً" على حد تعبيره، ودعا الحكومات إلى "القيام بمسؤولياتها بالتصدي لبوادر الإلحاد والوقوف أمام ذرائعه ووسائل استنباته في هذه الأمة" دون أن يقدم تفاصيل إضافية حول تلك "البوادر" التي أشار إليها.
غير أن المجمع طالب بإجراءات بينها "منع قنوات وطرائق ورموز" ما وصفه بـ"الإلحاد" من الوصول إلى الوسائل التوجيهية التي تخاطب الأجيال، في إشارة إلى وسائل الإعلام، ودعا إلى "تعزيز مكانة القضاء الشرعي بإحالة أمور مساءلة الأشخاص والجهات المشبوهة المتجرئين على دين الأمة" إليه، وفقا لوكالة الأنباء السعودية.
ولم يشر المجمع في بيانه إلى مظاهر "الإلحاد" التي أشار إليها، إلا أن المنطقة شهدت في الآونة الأخيرة العديدة من القضايا التي أثارت ردود فعل دينية مشابهة، على رأسها فيلم "براءة المسلمين" الذي أثار موجه من الاحتجاجات، إلى جانب اتهام عدد من الناشطين بارتكاب إساءات دينية عبر تعليقات على صفحاتهم الإلكترونية.

الثلاثاء، ديسمبر 11، 2012

إيلاف :: "بناة الإسلام" يكسر الحواجز بين المذاهب

"بناة الإسلام" يكسر الحواجز بين المذاهب
السبت 8 ديسمبر يتناول علاقة الخلفاء الرَّاشدين الإجتماعيَّة

"بناة الإسلام" يكسر الحواجز بين المذاهب

شوقي كريم حسن

بدأ العمل في بغداد على مسلسل "بناة الإسلام" الذي يعمل على الجمع بين المذاهب الإسلامية الشيعية والسنية.

بغداد: دخلت قناة العراقية معترك المسلسلات الدرامية التي تتناول قضايا من التاريخ الإسلامي مثيرة للجدل، وها هي الآن تستعد لإنتاج درامي ضخم في محاولة منها لكسر الحواجز التي أقامها التاريخ بين المذاهب الإسلامية.
وفي هذا السِّياق، أكَّد الكاتب العراقي، شوقي كريم حسن، أنه انتهى من كتابة مسلسل تلفزيوني يقع في 120 حلقة يحمل عنوان "بناة الإسلام" ويقوم بإخراجه فارس طعمة التميمي، ويتناول فيه العلاقات الإجتماعية بين الخلفاء الراشدين والصحابة الكرام، مشيرًا إلى أن المسلسل سيوجه ضربة قاصمة للطائفية، وموضحًا أن تمويل العمل جاء من الوقفين الشيعي والسني اللذين تابعا بشكل دقيق تفاصيل العمل وأعطيا توجيهاتهما من أجل الخروج بعمل يليق بالصحابة، ويؤكد أن الفتن ما هي إلا أوهام.
وقال شوقي في حوار خاص لـ"إيلاف" أنه من المؤمل ظهور شخصيات الصحابة ولكن مع وجود هالات من الضوء على وجوههم.
من أين جاءت فكرة العمل؟
عن فكرة للمدير العام لشبكة الإعلام العراقي عبد الجبار الشبوط، فبدأنا بكتابة مسلسل تلفزيوني جديد يقع في 120 حلقة، وهي التجربة الاولى مع الوقفين الشيعي والسني عن الخلفاء الراشدين الاربعة وأسميته "بناة الاسلام"، محاولاً تبيان العلاقة التي كانت بين الصحابة الكرام وخصوصًا الخلفاء الراشدين وكيفية بناء الدولة الإسلامية، كانت الفكرة في البداية خطرة وتحتاج الى الكثير من المصادر، واستطعنا أن نجمع أكثر من ألف مصدر مما كتب في المذهبين الشيعي والسني، إضافة إلى كتب أخرى محايدة أهمها ما كتبه جورج جرداق عن الإمام علي بن أبي طالب، وكذلك محمد مقصود وغيرهما من المصادر، اذ اننا نحاول توضيح علاقة الخلفاء الثلاثة (أبو بكر وعمر وعثمان) بعلي بن أبي طالب وإدارة الدولة، وكذلك تزاوج بعضهم من البعض الآخر، وأعتقد أن هذا المسلسل سيكون قاصمة من قواصم ظهور الطائفية في العراق وسينال إعجاب الجميع وان بدأت الاعتراضات الآن حول كيفية ظهور الصحابة الكرام، وقد اقترحنا ان تكون هناك هالة من الضوء على بعض الوجوه التي لا يمكن أن تظهر، ولأول مرة سيظهر صوت النبي وصورة لكن مع ظلال، وقد وافق الوقفان الشيعي والسني على البعض ورفضا الموافقة على البعض الآخر، ومازلنا نتفاوض لنعمل مثلما عملت ايران التي قدمت الامام الرضا وبعض الأسماء بهالة من الضوء، المهم اننا نريد عملاً يربط بين الماضي والحاضر وهذا ما عملت عليه.
ما الأسلوب الذي وظفته للتعامل مع تفاصيل الاحداث؟
تناولت تفاصيل المسلسل من خلال العلاقات الإجتماعية بين الصحابة انفسهم، وحاولت أن أبتعد كثيرًا عن المعارك والغزوات التي خاضوها، بقدر ما حاولت أن أظهر الألفة الإجتماعية بينهم وكيف كانوا يتزاورون، وكيف أن علي بن أبي طالب هو الذي خطب رقية إبنة آل عثمان بن عفان، وغيرها، وهذه العلاقات الإجتماعية غابت عن التاريخ أو حاول التاريخ أن يغيب هذا الدور، وهنا حاولنا أن نبرز هذا الدور ثانية وأن نقدمه بالشكل الذي يليق بالصحابة الكرام وأن نقول أن كل الفتن والأكاذيب التي امتلأت بها الكتب ما هي إلا اوهام، والحقيقة هي أن الصحابة هم الذين بنوا الإسلام بشكله الرائع والجميل متخذين من الرسول ومن القرآن إسوة حسنة لهم.
ما الفترة الزمنية المحددة للعمل ؟
الفترة الزمنية للمسلسل تبدأ منذ ولادة الإمام علي وبداية الدعوة المحمدية حتى نهاية حكم الأمام علي ومقتله، وحاولت في الحلقات الأخيرة أن أقدم ما حدث من سرقة للخلافة من قبل معاوية بن أبي سفيان وإبنه يزيد وتنازل الأمام الحسن عن الخلافة واستشهاد الإمام الحسين، وهذه الفترة أنا أعتبرها حرجة جدًا في تاريخ ومصير الأمة الإسلامية.
ما هي التحضيرات الأولية التي قمتم بها للعمل؟
التمويل من الوقفين الشيعي والسني في الوقت الذي يكون فيه الإشراف للأستاذ محمد عبد الجبار الشبوط، أما المخرج فقد وقع الإختيار على فارس طعمة التميمي لأنني أجد أنه الأفضل في إخراج الأعمال التاريخية، فالمسلسل يحتاج الى فترة زمنية في التصوير، ويحتاج الى قوة هائلة في الإنتاج وتوفير مستلزمات إنتاجية، وبدأنا بالتحضير وجهزنا (ستوديو 800) في مبنى قناة العراقية للتصوير الداخلي، ومازلنا نهيئ لتصوير المشاهد الخارجية.
مثل هكذا مسلسل مثير للجدل، كيف استطعتم إقناع الأطراف المعنية؟
مازال المسلسل يثير الجدل في الوقفين السني والشيعي اللذين أذهب إليهما يوميًا فأحصل على توجيهات من هذا تناقض التوجيهات من ذاك وبالعكس، ولكن حاولنا ان نقرب وجهات النظر في الكتابة، وافهمناهم أن الفن لا يمكن أن يعتمد على التاريخ كوثيقة فقط، وأن علينا أن نضيف ونحذف ونعدل لكي نقدم الصورة التي نريد والتي نخاطب بها هذا الجمهور العريض ليس في العراق فقط بل في الوطن العربي، لأن الطائفية بدأت تعم الآن العالم الاسلامي بشكل عام.
كم يلعب خيال الكاتب دورًا في كتابة المسلسل؟
أنا كاتب أستخدم الكثير من الخيال، وأعتقد أن نصف المسلسل هو إضافة من عندي لأنني أريد دراسة مكة والمدينة كما أراى العلاقات الاجتماعية فيها، فلا يمكن ان لا يلتقي أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وغيرهم من الصحابة في المسجد مثلاص، وهل يمكن أن يدير أحدهم ظهره للآخر لمجرد فراغ، فالتناقضات التي حدثت بعد واقعة السقيفة وهذه من الممكن تلافيها ومن الممكن مناقشتها بشكل علمي ودقيق، وإلا لماذا سكت الإمام علي إن كان فعلاً يحتاج إلى الخلافة، وأعتقد أن الإمام علي هو مرشد هذه الأمة ودليلاً لها وحاكمًا وقاضيًا للخلفاء الثلاثة.

أضف جديد هذه المدونة إلى صفحتك الخاصة IGOOGLE

Add to iGoogle

المتابعون