السبت، يونيو 16، 2012

الهيئة الإسلامية المسيحية : ذكرى " الإسراء والمعراج " تستدعي من الشعب الفلسطيني الوحدة / بيان


WAM | Emirates News Agency
 الهيئة الإسلامية المسيحية : ذكرى " الإسراء والمعراج " تستدعي من الشعب الفلسطيني الوحدة 2012-06-14 12:12:49
الهيئة الإسلامية المسيحية / بيان .


القدس المحتلة في 14 يونيو/ وام / أكدت " الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات ".. أن حلول ذكرى الإسراء والمعراج الذي يصادف يوم الأحد المقبل تستدعي من أبناء الشعب الفلسطيني الوحدة حول المشروع الوطني الهادف إلى تخليص الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية من براثين الاحتلال الإسرائيلي وتقرير مصيره و التمسك بالثوابت الوطنية وعلى رأسها دحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .

وقالت الهيئة في بيان لها اليوم إن حلول ذكرى الإسراء والمعراج في هذا الوقت بالذات لها دلالاتها العظيمة إذ ان الاختيار الرباني للمسجد الأقصى المبارك ليكون معراج النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى السموات العلا جعل من هذا الموقع جزءا لا يتجزأ من العقيدة الاسلامية وفرض واجب الحفاظ عليه وعدم التفريط به على سائر المسلمين.

من جهته قال الدكتور حنا عيسى أمين عام الهيئة الإسلامية المسيحية "لا سلام مع استمرار الاحتلال والاستيطان وجدار الفصل العنصري لأن السلام والاحتلال نقيضان لا يلتقيان" .

وأضاف الأمين العام " أن الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج يأتي في ظل ظروف صعبة يعيشها الشعب الفلسطيني إلا أنه ورغما عن ذلك فإننا مصممون على المضي قدما صوب أهداف شعبنا النبيلة والمشروعة والعادلة ".

وأوضح أن الاحتفال بهذه المناسبة العظيمة علاوة على أنه احتفال تقليدي فإنه أيضا يأتي تأكيدا وتجسيدا لتمسك شعبنا بحقه الوطني في عاصمته التاريخية وعزمه على مواصلة نضاله حتى تحقيق أهدافه مهما غلا الثمن.

وقال " إن رؤيتنا الوطنية لن تكتمل إلا بزوال الاحتلال كاملا عن أراضينا المحتلة سنة 1967 تمهيدا لقيام دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وصون حقوق اللاجئين في العودة وإطلاق سراح كل أسرانا المعتقلين في السجون الإسرائيلية وضرورة حماية وصون وحدة الروح والجسد الفلسطيني وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية وتحقيق أرقى أشكال تفاعلها الأخوي من أجل صالح وطننا وقضيتنا ومن أجل القدس التي بارك الله فيها وما حولها وضحى الشهداء من أجلها وتحملت جماهيرنا كل صنوف العذاب وأشكال التعسف والظلم في سبيلها" .

وتؤكد الهيئة أن القدس كانت وستبقى روح وقلب الجسد للفلسطينيين ومرمى العيون والأفئدة حتى يرتفع علم فلسطين على المسجد الأقصى المبارك وبقية مساجدها وكنائسها وأسوارها خفاقا حتى تعود للمدينة المقدسة طهارتها وينزاح عن صدرها رجس العدوان وتعودها مكانتها العريقة عاصمة أبدية للدولة الفلسطينية المستقلة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أضف جديد هذه المدونة إلى صفحتك الخاصة IGOOGLE

Add to iGoogle

المتابعون