BBC Arabic - شارك برأيك - كيف تقيم جهود التقريب بين المذاهب الاسلامية؟
اعلن العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز عن تأسيس مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية بالرياض، وذلك اثناء القمة الاسلامية التي عقدت في مكة المكرمة يومي 14 و15 اغسطس/آب 2012.
وكان مركز "بيو" للأبحاث قد اعلن نتائج استبيان لآراء 38 ألف مسلم في مختلف أنحاء العالم حول ما يمثله لهم دينهم الإسلامي، وعن نظرتهم تجاه الفرق الإسلامية المختلفة.
اضغط هنا اضغط هنا لقراءة نتائج الاستبيان (موقع خارجي باللغة الانجليزية)
تشير النتائج إلى أن الغالبية الساحقة من المسلمين المستطلعة آراؤهم يؤمنون بالله وبنبي الإسلام محمد. أما مدى أهمية الإسلام في حياتهم اليومية فهي تتراوح بحسب المنطقة التي تم استطلاع آراء مسلميها. فثمانون بالمائة من المشاركين في الاستطلاع من مسلمي أفريقيا قالوا بأن الإسلام "مهم جداً" في حياتهم، بينما تقل النسبة في الشرق الأوسط و شمال أفريقيا إلى حوالي ستين بالمائة.
أما بالنسبة لتفسير الإسلام وتعاليمه، فأغلبية المشاركين قالوا بأن هناك تفسيراً واحداً لا غير، مما قد يعلل تفاوت نسبة اعتراف المسلمين بمذاهب إسلامية معينة، وبالأخص المذهب الشيعي، حيث تزداد نسبة الاعتراف بالشيعة كمسلمين في الدول التي تسكنها نسبة عالية من الشيعة كالعراق ولبنان والبحرين، بينما تقل هذه النسبة بشكل ملحوظ في الدول التي يمثل شيعتها –إن وجدوا- أقلية كمصر والمغرب والأراضي الفلسطينية.
كيف تقيم جهود التقريب بين المذاهب الاسلامية؟
آخر تحديث: الأربعاء، 15 أغسطس/ آب، 2012، 15:39 GMT
هناك حوالي 1.6 مليار مسلم في العالم
يأتي الاعلان عن تأسيس هذا المركز في وقت تشهد فيه منطقة الشرق الاوسط استقطابا طائفيا واضحا، خاصة في الصراع القائم في سورية، والمواجهات المستمرة بين الحكومة والمعارضة في البحرين.
وكان مركز "بيو" للأبحاث قد اعلن نتائج استبيان لآراء 38 ألف مسلم في مختلف أنحاء العالم حول ما يمثله لهم دينهم الإسلامي، وعن نظرتهم تجاه الفرق الإسلامية المختلفة.
اضغط هنا اضغط هنا لقراءة نتائج الاستبيان (موقع خارجي باللغة الانجليزية)
تشير النتائج إلى أن الغالبية الساحقة من المسلمين المستطلعة آراؤهم يؤمنون بالله وبنبي الإسلام محمد. أما مدى أهمية الإسلام في حياتهم اليومية فهي تتراوح بحسب المنطقة التي تم استطلاع آراء مسلميها. فثمانون بالمائة من المشاركين في الاستطلاع من مسلمي أفريقيا قالوا بأن الإسلام "مهم جداً" في حياتهم، بينما تقل النسبة في الشرق الأوسط و شمال أفريقيا إلى حوالي ستين بالمائة.
أما بالنسبة لتفسير الإسلام وتعاليمه، فأغلبية المشاركين قالوا بأن هناك تفسيراً واحداً لا غير، مما قد يعلل تفاوت نسبة اعتراف المسلمين بمذاهب إسلامية معينة، وبالأخص المذهب الشيعي، حيث تزداد نسبة الاعتراف بالشيعة كمسلمين في الدول التي تسكنها نسبة عالية من الشيعة كالعراق ولبنان والبحرين، بينما تقل هذه النسبة بشكل ملحوظ في الدول التي يمثل شيعتها –إن وجدوا- أقلية كمصر والمغرب والأراضي الفلسطينية.
- كيف تقيم جهود التقريب بين المذاهب الاسلامية؟
- هل ترى ان تأسيس مركز للحوار بين المذاهب بالرياض يساعد على التقريب بينها؟
- وما مدى نجاح جهود الحوار السابقة بين المذاهب الاسلامية في السنوات السابقة؟
- ما هي النظرة والمعاملة التي يلقاها أتباع المذاهب الأقل شيوعاً في بلدك؟
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق