جريدة البشاير | الصفار يحذر من استغلال المذاهب في اثارة الفتنة |
وأهاب بالمسؤولية التي يقع على عاتق الحكومات والأنظمة
السياسية في بلاد المسلمين في مواجهة هذا الخطر الداهم مطالبا بأن تكون الحكومة في كل بلد لكل شعبها، دون أي تحيّز مذهبي، أو تمييز طائفي، باعتماد مفهوم المواطنة والمساواة بين المواطنين، ومنع وتجريم أي تحريض على الكراهية وإثارة العداوة والبغضاء.
وأكد في الملتقى الرابع للوقف الجعفري الذي انعقد في الكويت يوم الأثنين برعاية من أمير دولة الكويت حيث مثله بالحضور والقاء كلمة عنه وزير العدل والأوقاف والشؤون الاسلامية الدكتور شريدة المعوشرجي بأن الأمة أحتضنت هذا التنوع المذهبي من العصر الاسلامي الأول، مؤكدا بأنه ليس بالأمر الجديد والطارئ، بل كان مصدر ثراء علمي وفكري، ومظهراً لحرية الرأية وشرعية الاجتهاد.
وطالب الصفار في المؤتمر الذي حضر حفل افتتاحه عدد من الوزراء والنواب، وحشد من الاعلاميين والمثقفين ورجال الدين ورجال الأعمال بضرورة التجديد والتطوير في الابحاث الفقهية والخطاب الديني لمواكبة تطورات الحياة ومتطلبات المجتمع المعاصر.
وأوضح في الملتقى الذي شارك في أعماله التي استمرت ثلاثة ايام عدد من العلماء والباحثين من الكويت والعراق ولبنان والأحساء والقطيف «إن العمل الأهلي التطوعي أصبح ميداناً أساساً في تنمية المجتمعات البشرية، وخدمة مصالحها في مختلف المجالات».
وبين في الملتقى التي دارت البحوث فيه حول معالجة بعض قضايا الوقف على ضوء التطورات المعاصرة من الناحية الفقهية والإدارية والاجتماعية بأن منظمات المجتمع المدني اليوم احتلت موقع الشراكة
مع الحكومات على المستوى العالمي، وصارت رديفة للجهود الحكومية الرسمية، وانتزعت لها حصانة في معظم دول العالم التي تقر بحق ابناء الشعوب في الانتظام والتعاون لخدمة مختلف الأغراض والمصالح المشروعة.
يذكر أن الشيخ الصفار وعلى هامش الملتقى لبى دعوة عدد من الديوانيات الكويتية للزيارة كديوانية الحاج جواد بوخمسين وديوانية المعرفي وديوانية الكاظمي وديوانية السيد محمد باقر المهري،
وألقى كلمة في الحسينية الجعفرية والتقى عدداً من العلماء والفضلاء المشاركين وتبادل معهم الرأي حول الأوضاع التي تمر بها المنطقة في ظل المتغيرات الدولية والإقليمية
الصفار يحذر من استغلال المذاهب في اثارة الفتنة
الاحد 17 فبراير 2013 5:16:44 م
حذر الشيخ حسن الصفار من خطورة استغلال التنوع المذهبي، في اثارة الفتنة الطائفية، وتمزيق شمل الأمة؛ واصفا إياه بأنه من أخطر التحديات.وأهاب بالمسؤولية التي يقع على عاتق الحكومات والأنظمة
السياسية في بلاد المسلمين في مواجهة هذا الخطر الداهم مطالبا بأن تكون الحكومة في كل بلد لكل شعبها، دون أي تحيّز مذهبي، أو تمييز طائفي، باعتماد مفهوم المواطنة والمساواة بين المواطنين، ومنع وتجريم أي تحريض على الكراهية وإثارة العداوة والبغضاء.
وأكد في الملتقى الرابع للوقف الجعفري الذي انعقد في الكويت يوم الأثنين برعاية من أمير دولة الكويت حيث مثله بالحضور والقاء كلمة عنه وزير العدل والأوقاف والشؤون الاسلامية الدكتور شريدة المعوشرجي بأن الأمة أحتضنت هذا التنوع المذهبي من العصر الاسلامي الأول، مؤكدا بأنه ليس بالأمر الجديد والطارئ، بل كان مصدر ثراء علمي وفكري، ومظهراً لحرية الرأية وشرعية الاجتهاد.
وطالب الصفار في المؤتمر الذي حضر حفل افتتاحه عدد من الوزراء والنواب، وحشد من الاعلاميين والمثقفين ورجال الدين ورجال الأعمال بضرورة التجديد والتطوير في الابحاث الفقهية والخطاب الديني لمواكبة تطورات الحياة ومتطلبات المجتمع المعاصر.
وأوضح في الملتقى الذي شارك في أعماله التي استمرت ثلاثة ايام عدد من العلماء والباحثين من الكويت والعراق ولبنان والأحساء والقطيف «إن العمل الأهلي التطوعي أصبح ميداناً أساساً في تنمية المجتمعات البشرية، وخدمة مصالحها في مختلف المجالات».
وبين في الملتقى التي دارت البحوث فيه حول معالجة بعض قضايا الوقف على ضوء التطورات المعاصرة من الناحية الفقهية والإدارية والاجتماعية بأن منظمات المجتمع المدني اليوم احتلت موقع الشراكة
مع الحكومات على المستوى العالمي، وصارت رديفة للجهود الحكومية الرسمية، وانتزعت لها حصانة في معظم دول العالم التي تقر بحق ابناء الشعوب في الانتظام والتعاون لخدمة مختلف الأغراض والمصالح المشروعة.
يذكر أن الشيخ الصفار وعلى هامش الملتقى لبى دعوة عدد من الديوانيات الكويتية للزيارة كديوانية الحاج جواد بوخمسين وديوانية المعرفي وديوانية الكاظمي وديوانية السيد محمد باقر المهري،
وألقى كلمة في الحسينية الجعفرية والتقى عدداً من العلماء والفضلاء المشاركين وتبادل معهم الرأي حول الأوضاع التي تمر بها المنطقة في ظل المتغيرات الدولية والإقليمية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق