ندوة مناوئة للمسلمين الشيعة تثير سخطا واسع النطاق - راصد الإخبارية
ندوة مناوئة للمسلمين الشيعة تثير سخطا واسع النطاق
حملت الندوة عنوان (الرافضة.. عقيدة وهدفا)
أثارت ندوة دينية مناوئة للمسلمين الشيعة سخطا واسعا لدى نخبة من الكتاب والمثقفين السعوديين فور الاعلان عن انعقادها الأحد المقبل في تبوك بتنظيم من مركز الدعوة والإرشاد.
وفاقم من حجم السخط على اقامة الندوة التي تأتي بعنوان "الرافضة.. عقيدة وهدفا" أنها جاءت بترخيص من هيئة سعودية رسمية وهي مركز الدعوة والإرشاد في تبوك.
وزاد الطين بلة نشر وكالة الأنباء السعودية الأربعاء اعلانا عن الندوة التي يلقيها في جامع البازعي في تبوك استاذ العقيدة بجامعة الملك سعود ابراهيم الفارس.
غير أن الوكالة عادت في وقت لاحق من اليوم نفسه ورفعت خبر الإعلان من موقعها الالكتروني على شبكة الانترنت.
ودرج المتشددون السلفيون على نبز المسلمين الشيعة بمسمى "الرافضة" استنقاصا من قدرهم.
وأثأرت الندوة سخطا واسعا لدى نخبة من الكتاب والمثقفين السعوديين فور الاعلان عنها.
وأنشأ مغردون على الموقع الاجتماعي "تويتر" وسما تحت عنوان #الندوة_الطائفية أبدى خلاله الكثير من الكتاب والمثقفين سخطهم على الندوة المزمعة.
ووصف الخليوي الندوة عبر حسابه في تويتر بأنها "إثارة الفتنة والفرقة والمناطقية والتعصب والتمييز والطائفية ونشر الكراهية لا تخدم سوى الأعداء ويتوجب إيقاف هذا العفن".
وقال الناشط الحقوقي الشيخ مخلف الشمري "هذه الكراهية والعداء ضد الشيعة من بعض المتشددين تشوه سماحة الأسلام! كتابنا واحد ونبينا واحد وقبلتنا واحدة لماذ هذا العداء؟".
من جهته قال الدكتور عماد القاسم "أنا سني ولكني أبرء الى الله مما يعمل هؤلاء. فبدل أن يسعوالى لم شمل الأمة الممزق . نجدهم وبكل بجاحة يبادرون الى التفرقة".
فيما تسائل الأستاذ خالد المتعب "الى ماذا تسعون ؟! حرب أهليه وتناحر ؟! أم فرق تسد ؟! نأخذ أسلحتنا ونهاجم القطيف ،، هذا ما تريدون ؟! أم نهدر دمهم ؟! تبا لكم"
وقال أحمد عيد البلوي مشيرا إلى منظمي الندوة بالقول "لم تعجبهم مظاهر الوحدة الوطنية التي ظهرت حين رفع شعار #القطيف_تلبي_نداء_تبوك فبعثوا رسول الطائفية كي يقتل تلك الوحدة".
وشكك مغرد وصف نفسه بصحفي تبوك في دوافع اقامة الندوة في مدينة تبوك قائلا "يريدون نقل فتنهم لتبوك، اتمنى من امير المنطقه التدخل وايقافها فسكان تبوك عاشوا بعتدال لسنوات طويله، لماذا ينشرون الكره بها؟".
وتوقف المغرد خالد السلمي عند نشر وكالة الأنباء السعودية اعلانا عن الندوة، وقال "الإعلان عن الندوة كان من أوائل الأخبار على "واس" مع بدء إرسالها صباح اليوم. حريصين الجماعة".
أما وحيد الغامدي فأستغرب التناقض بين اقامة هذه الندوة وتأسيس مركز الحوار المذهبي قبل أشهر.
وقال الغامدي "لم تمض أشهر معدودات على قرار تأسيس مركز الحوار المذهبي !! لم يؤسس المركز بعد , ولم يتم الحوار , ولا يزال النفاق الممنهج"
وتابع القول "عندنا السياسي والداعية معاً يسوّقون المبادرات الإنسانية للاستهلاك الخارجي , ويمارسون المضادات لتلك الإنسانية في الداخل".
وتسائل الكاتب محمد الحمزة "متى سيدرك مؤججو نار الطائفية أنهم أدوات لتنفيذ أجندة تفريق المجتمع..! وبمثل الندوةالطائفية تنحر الوطنية ويباد التعايش الذي دعا له الدين".
وهاجم المغرد سامي المالكي ضيف ومنظمي الندوة بالقول "الملك ينشيء مركزاً لحوار الأديان، ووكالة الأنباء السعودية تعلن عن ندوة طائفية يقيمها متمشيخ قبيح!".
وقال الكاتب عبدالله الكويليت "مالم نُجرِّم الطائفية والعنصرية والمناطقية ،ستطل علينا الأفاعي التي تتستر باسم الدين أو الطائفة أو القبيلة . اوقفوا هذا السم".
ودعا الكاتب انس زاهد إلى الإقتداء بالتجربة الهندية في التعايش بين الأديان.
وقال زاهد "ليتنا نتعلم من التجربة الهندية حيث يتعايش المنتمون إلى عشرات الأديان رغم الفقر ووجود الأمية. كل هذا وما زلنا نسخر من الهنود".
وفاقم من حجم السخط على اقامة الندوة التي تأتي بعنوان "الرافضة.. عقيدة وهدفا" أنها جاءت بترخيص من هيئة سعودية رسمية وهي مركز الدعوة والإرشاد في تبوك.
وزاد الطين بلة نشر وكالة الأنباء السعودية الأربعاء اعلانا عن الندوة التي يلقيها في جامع البازعي في تبوك استاذ العقيدة بجامعة الملك سعود ابراهيم الفارس.
غير أن الوكالة عادت في وقت لاحق من اليوم نفسه ورفعت خبر الإعلان من موقعها الالكتروني على شبكة الانترنت.
ودرج المتشددون السلفيون على نبز المسلمين الشيعة بمسمى "الرافضة" استنقاصا من قدرهم.
وأثأرت الندوة سخطا واسعا لدى نخبة من الكتاب والمثقفين السعوديين فور الاعلان عنها.
وأنشأ مغردون على الموقع الاجتماعي "تويتر" وسما تحت عنوان #الندوة_الطائفية أبدى خلاله الكثير من الكتاب والمثقفين سخطهم على الندوة المزمعة.
استنكار
واعتبر الكاتب محمد الخليوي الندوة إثارة للفتنة ونشر الكراهية وأنها لا تخدم سوى الأعداء.ووصف الخليوي الندوة عبر حسابه في تويتر بأنها "إثارة الفتنة والفرقة والمناطقية والتعصب والتمييز والطائفية ونشر الكراهية لا تخدم سوى الأعداء ويتوجب إيقاف هذا العفن".
وقال الناشط الحقوقي الشيخ مخلف الشمري "هذه الكراهية والعداء ضد الشيعة من بعض المتشددين تشوه سماحة الأسلام! كتابنا واحد ونبينا واحد وقبلتنا واحدة لماذ هذا العداء؟".
من جهته قال الدكتور عماد القاسم "أنا سني ولكني أبرء الى الله مما يعمل هؤلاء. فبدل أن يسعوالى لم شمل الأمة الممزق . نجدهم وبكل بجاحة يبادرون الى التفرقة".
فيما تسائل الأستاذ خالد المتعب "الى ماذا تسعون ؟! حرب أهليه وتناحر ؟! أم فرق تسد ؟! نأخذ أسلحتنا ونهاجم القطيف ،، هذا ما تريدون ؟! أم نهدر دمهم ؟! تبا لكم"
وقال أحمد عيد البلوي مشيرا إلى منظمي الندوة بالقول "لم تعجبهم مظاهر الوحدة الوطنية التي ظهرت حين رفع شعار #القطيف_تلبي_نداء_تبوك فبعثوا رسول الطائفية كي يقتل تلك الوحدة".
وشكك مغرد وصف نفسه بصحفي تبوك في دوافع اقامة الندوة في مدينة تبوك قائلا "يريدون نقل فتنهم لتبوك، اتمنى من امير المنطقه التدخل وايقافها فسكان تبوك عاشوا بعتدال لسنوات طويله، لماذا ينشرون الكره بها؟".
وتوقف المغرد خالد السلمي عند نشر وكالة الأنباء السعودية اعلانا عن الندوة، وقال "الإعلان عن الندوة كان من أوائل الأخبار على "واس" مع بدء إرسالها صباح اليوم. حريصين الجماعة".
أما وحيد الغامدي فأستغرب التناقض بين اقامة هذه الندوة وتأسيس مركز الحوار المذهبي قبل أشهر.
وقال الغامدي "لم تمض أشهر معدودات على قرار تأسيس مركز الحوار المذهبي !! لم يؤسس المركز بعد , ولم يتم الحوار , ولا يزال النفاق الممنهج"
وتابع القول "عندنا السياسي والداعية معاً يسوّقون المبادرات الإنسانية للاستهلاك الخارجي , ويمارسون المضادات لتلك الإنسانية في الداخل".
وتسائل الكاتب محمد الحمزة "متى سيدرك مؤججو نار الطائفية أنهم أدوات لتنفيذ أجندة تفريق المجتمع..! وبمثل الندوةالطائفية تنحر الوطنية ويباد التعايش الذي دعا له الدين".
وهاجم المغرد سامي المالكي ضيف ومنظمي الندوة بالقول "الملك ينشيء مركزاً لحوار الأديان، ووكالة الأنباء السعودية تعلن عن ندوة طائفية يقيمها متمشيخ قبيح!".
وقال الكاتب عبدالله الكويليت "مالم نُجرِّم الطائفية والعنصرية والمناطقية ،ستطل علينا الأفاعي التي تتستر باسم الدين أو الطائفة أو القبيلة . اوقفوا هذا السم".
ودعا الكاتب انس زاهد إلى الإقتداء بالتجربة الهندية في التعايش بين الأديان.
وقال زاهد "ليتنا نتعلم من التجربة الهندية حيث يتعايش المنتمون إلى عشرات الأديان رغم الفقر ووجود الأمية. كل هذا وما زلنا نسخر من الهنود".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق