الجمعة، سبتمبر 27، 2013

مركز “الحوار بين أتباع الأديان والثقافات” يجمع قيادات دينية وتربوية في نيودلهي لمناقشة “صورة الآخر”

مركز “الحوار بين أتباع الأديان والثقافات” يجمع قيادات دينية وتربوية في نيودلهي لمناقشة “صورة الآخر”

مركز “الحوار بين أتباع الأديان والثقافات” يجمع قيادات دينية وتربوية في نيودلهي لمناقشة “صورة الآخر”

فيصل بن معمر يتوسط عدد من القيادات الدينية والتربوية (الشرق)
طباعة التعليقات
نيو دلهيالشرق
بحث نخبة من القيادات الدينية والتربوية في العاصمة الهندية، نيودلهي، صباح الخميس، أفضل الممارسات التربوية والتعليمية الخاصة بـ”صورة الآخر”، ومعالجة أوجه القصور في الصورة الذهنية السائدة لدى أتباع الأديان والثقافات عن غيرهم من الأديان والثقافات الأخرى والاستفادة من التجارب العالمية في هذا المجال، خلال ورشة عمل ينظمها مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات على مدى يومين تحت عنوان “صورة الآخر”، بحضور الأمين العام للمركز فيصل بن معمر.
وتأتي الورشة ضمن سلسلة من الملتقيات والورش العلمية التي تجمع القيادات الدينية والخبراء التربويين في دول العالم.
وتتضمن فعاليات الورشة مناقشة عدد من الرؤى والأطروحات التي تهدف إلى صنع أفق جديد للتعاون البناء لتجسير الهوة بين الثقافات الإنسانية وحشد الباحثين والمختصين من خبراء المؤسسات الدينية والتربوية والتعليمية والثقافية لمناقشة الإيجابيات والسلبيات ذات العلاقة بصورة الآخر وتحديد أفضل الممارسات للاستفادة منها في دعم فرص الحوار الهادف والخلاق بين أتباع الأديان والثقافات والالتقاء حول القواسم المشتركة والقيم الإنسانية النبيلة لتحقيق التعايش وإرساء قيم العدل والسلام، من خلال عدد من الموائد المستديرة والحلقات النقاشية.
ومن المقرر أن جميع ما يتم التوصل إليه من توصيات عبر هذه الملتقيات والورش العلمية وحلقات النقاش، التي ينظمها المركز على المستوى الإقليمي والقاري، بالتعاون مع عدد من الشركاء الاستراتيجيين، سوف يتم طرحه خلال المنتدى العالمي، الذي ينظمه المركز في نوفمبر المقبل لتعزيز الاستفادة من هذه التوصيات على المستوى الدولي في إرساء صورة موضوعية عن الآخر بين كل أتباع الأديان والثقافات على أسس من المعرفة الموضوعية واحترام مبدأ التنوع الذي يدعم التكامل والتعاون.
يذكر أن المركز منذ انطلاق نشاطه كمؤسسة دولية للحوار بين اتباع الأديان والثقافات العام الماضي، بدأ في سلسلة من اللقاءات في عدد من المواقع في قارات العالم لجمع أكبر قدر ممكن من التجارب الناجحة في تعميق قيم الحوار بين اتباع الأديان والثقافات.
وأقام المركز ثلاثة لقاءات، كان أولها في العاصمة النمساوية فيينا، لدول أوربا والبحر الأبيض المتوسط، واللقاء الثاني في القارة الأفريقية بالتعاون مع الاتحاد الإفريقي، وهذا اللقاء الثالث، لدول آسيا في مدينة نيودلهي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أضف جديد هذه المدونة إلى صفحتك الخاصة IGOOGLE

Add to iGoogle

المتابعون