الخميس، فبراير 10، 2011

جريدة الجريدة :: دوليات :: استقالة الحكومة الباكستانية تمهيداً لـ تصغيرها
اتفاق شيعي - سني على إنهاء القتال في شمال بيشاور :: :: 10/02/2011


استقالة الحكومة الباكستانية تمهيداً لـ تصغيرها
اتفاق شيعي - سني على إنهاء القتال في شمال بيشاور
أعلنت باكستان أمس، حلّ الحكومة الفدرالية من أجل خفض عدد وإلغاء بعض الوزارات.

وذكر رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني خلال اجتماع لمجلس الوزراء أنه 'تم حل المجلس بعد تقديم الوزراء استقالاتهم تمهيداً لتشكيل مجلس وزراء جديد، أصغر من المجالس التي سبقته'.

وأعرب جيلاني لأعضاء الحكومة السابقين عن تقديره لمساهماتهم الفعالة والناجحة التي قاموا بها في مختلف الميادين، بالإضافة إلى امتنانه للمساعدات التي قدموها.

وتم حل المجلس بموجب التعديل الثامن عشر الذي تُلغى بموجبه القائمة التشريعية المتزامنة من الدستور ويُخفَّض عدد أعضاء مجلس الوزراء.

يُذكر أن باكستان التي يبلغ عدد سكانها 170 مليون نسمة، لديها 61 وزيرا في حكومتها بالإضافة إلى وزراء الولايات، بينما تمتلك الولايات المتحدة التي يبلغ عدد سكانها 310 ملايين نسمة 16 وزيرا فقط، ونيجيريا التي يبلغ تعدادها السكاني 150 مليون نسمة أقل من 40 وزيرا.

اتفاق شيعي - سني

على صعيد آخر، أعلن الزعيم القبلي الباكستاني وارث خان أفريدي أمس، أن الطائفتين السنية والشيعية في منطقة قريبة من الحدود الأفغانية، وافقتا على إنهاء صراعهما الطويل المستمر منذ أربع سنوات.

وتابع أفريدي قائلاً إن الطريق الرئيسية المؤدية إلى مدينة كورام من بيشاور، مفتوحة الآن مرة أخرى، ويستخدمها الشيعة والسنة على السواء، بعد أن كان سلوكا خطيراً جداً في الماضي.

وأضاف أنه لن يكون هناك مزيد من عمليات القتال 'إن شاء الله'، لكنه لم يقدم تفاصيل شروط هذا التوقف.

وقُتل مئات الأشخاص في هذا القتال، الذي أدى إلى عزل المنطقة فعلياً عن باقي مناطق باكستان، لأن الطريق الرئيسية فيها كانت في غاية الخطورة. وخرجت قافلة من السيارات أمس الأول، تضم كلا الطائفتين في الطريق السريع للترويج للاتفاق.

في هذه الأثناء، أعلنت الشرطة الباكستانية أن قنبلة انفجرت عن طريق التحكم عن بعد بالقرب من سوق للماشية شمال غربي باكستان، لتودي بحياة شخص واحد وتصيب ثلاثة بجراح.

كذلك، انفجرت ثلاث قنابل صغيرة خارج مبانٍ حكومية في شرقي البلاد، تسببت في إحداث أضرار دون أن توقع خسائر بشرية.

(إسلام آباد - أ ف ب، يو بي آي، رويترز)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أضف جديد هذه المدونة إلى صفحتك الخاصة IGOOGLE

Add to iGoogle

المتابعون