السياسة::السلفيون يختلفون مع "الإخوان" بشأن الشيعة ويرفضون تطبيق النموذج التركي في مصر
السلفيون يختلفون مع "الإخوان" بشأن الشيعة ويرفضون تطبيق النموذج التركي في مصر
القاهرة - وكالات: أكد تنظيم "الدعوة السلفية" في مصر, أن هناك خلافا بين التيار السلفي و"الإخوان المسلمين" بشأن الموقف من الشيعة وتعيين نائب رئيس قبطي او امرأة, وذلك في الوقت الذي يستعد فيه الرئيس الجديد محمد مرسي لتعيين أفراد فريقه الرئاسي.
وقال نائب رئيس تنظيم "الدعوة السلفية" ياسر برهامي في مقابلة مع صحيفة "الأهرام" المصرية, أمس, "قد نختلف (مع الإخوان) في بعض المسائل المتعلقة ببعض الأحكام الشرعية ولزومها, فمثلا هم يقبلون من ناحية المبدأ تعيين نائب (رئيس) قبطي وامرأة, ونحن نرى عدم جواز ذلك شرعيا لأن ذلك يتعلق بالولاية, فنرى ان الدولة التي يكون دينها الرسمي هو الاسلام لا بد ان يتولى ولايتها مسلم وهذا ينطبق على النائب".
وأضاف "هذا عرف سائد مستمر لا ينبغي انكاره ولم يسبق ان تولى قبطي هذا المنصب في مصر وهذه اعراف متبعة في كل دول العالم بالرغم من انه لم ينص عليه في القانون, فأميركا مثلا لا يمكن ان يكون نائب الرئيس فيها مسلما ولا في اي دولة اوروبية".
واعتبر أن "فصل الدين عن السياسة والحياة بصفة عامة مرفوض تماما لأنه يتنافى مع عقيدتنا".
ولدى سؤاله عن النموذج التركي الذي هو محل اعجاب الكثير من التيارات الاسلامية في العالم العربي, قال برهامي إن "المجتمع التركي مختلف عن المجتمع المصري لأن المجتمع المصري متدين بطبعه ولم يتعرض للهجمة الشرسة التي تعرض لها المجتمع التركي, وما يقبل في تركيا لا يقبل في مصر نظرا للاختلاف بين طبيعة الشعبين".
وأضاف "لا يقبل عامة الشعب المصري فصل الدين عن الدولة والحياة كما يصرح به حزب "العدالة والتنمية" في تركيا وهو حزب يدعم العلمانية ويدعو اليها وهذا شيء غير مقبول لدينا في مصر".
كما اشار برهامي الى ان للتيار السلفي مع الاخوان "اختلافات في كثير من القضايا الشرعية مثل رؤية الإخوان للشيعة انه لا فرق كبيرا بينهم وبين السنة, ونحن نرى ان الشيعة فرقة مبتدعة واشد ابتداعا ونرى خطرا عظيما في تصدير هذه العقيدة الى بلادنا ولا بد ان نقف بكل شدة لمواجهتها".
من جهة أخرى, ألقت أجهزة الامن القبض على ثلاثة من الملتحين المتشددين دينيا المتهمين بقتل طالب في مدينة السويس بعد طعنه في 25 يونيو الماضي, اثناء اصطحابه لخطيبته في المدينة.
وقال مصدر أمني "نجحت اجهزة الامن بالسويس فى القبض على مرتكبي حادث مقتل احمد حسين عيد طالب كلية الهندسة" الذي توفي متأثرا بجروحه الاحد ودفن الثلاثاء في جنازة شعبية.
وأضاف المصدر "تبين ان مرتكبي الحادث والذي طعن المجني عليه ملتحون ومن المتشددين دينيا".
وأشار إلى ان الاجهزة الامنية بالسويس "بدأت في الاستماع الى اقوال الثلاثة المتهمين, وتبين أن مرتكبي الحادث والذي طعن المجني عليه ملتحون, وتم التعرف على اثنين منهم هما وليد بيومي حسن سلفي ملتح, وعنتر عبد النبي, سلفي ملتح ومن المتشددين دينيا".
وأضاف "تبين من اقوال المتهمين ان السلاح المستخدم في الحادث هو سكين لتقطيع الموز", مؤكدا ان اجهزة الامن تواصل استجواب المتهمين.
وأشار شهود الى ان القتيل خرج يوم الحادث والتقى خطيبته امام سينما وشاهد ثلاثة ملتحين يستقلون دراجة نارية ويرتدون جلابيب بيضاء نهروه على وقوفه مع فتاة, ورغم تأكيده لهم انها خطيبته إلا انهم طعنوه بسيف في الفخذ وقطعوا شريانه.
القبض على الملتحين المتهمين بقتل طالب في السويس | 06/07/2012 |
وقال نائب رئيس تنظيم "الدعوة السلفية" ياسر برهامي في مقابلة مع صحيفة "الأهرام" المصرية, أمس, "قد نختلف (مع الإخوان) في بعض المسائل المتعلقة ببعض الأحكام الشرعية ولزومها, فمثلا هم يقبلون من ناحية المبدأ تعيين نائب (رئيس) قبطي وامرأة, ونحن نرى عدم جواز ذلك شرعيا لأن ذلك يتعلق بالولاية, فنرى ان الدولة التي يكون دينها الرسمي هو الاسلام لا بد ان يتولى ولايتها مسلم وهذا ينطبق على النائب".
وأضاف "هذا عرف سائد مستمر لا ينبغي انكاره ولم يسبق ان تولى قبطي هذا المنصب في مصر وهذه اعراف متبعة في كل دول العالم بالرغم من انه لم ينص عليه في القانون, فأميركا مثلا لا يمكن ان يكون نائب الرئيس فيها مسلما ولا في اي دولة اوروبية".
واعتبر أن "فصل الدين عن السياسة والحياة بصفة عامة مرفوض تماما لأنه يتنافى مع عقيدتنا".
ولدى سؤاله عن النموذج التركي الذي هو محل اعجاب الكثير من التيارات الاسلامية في العالم العربي, قال برهامي إن "المجتمع التركي مختلف عن المجتمع المصري لأن المجتمع المصري متدين بطبعه ولم يتعرض للهجمة الشرسة التي تعرض لها المجتمع التركي, وما يقبل في تركيا لا يقبل في مصر نظرا للاختلاف بين طبيعة الشعبين".
وأضاف "لا يقبل عامة الشعب المصري فصل الدين عن الدولة والحياة كما يصرح به حزب "العدالة والتنمية" في تركيا وهو حزب يدعم العلمانية ويدعو اليها وهذا شيء غير مقبول لدينا في مصر".
كما اشار برهامي الى ان للتيار السلفي مع الاخوان "اختلافات في كثير من القضايا الشرعية مثل رؤية الإخوان للشيعة انه لا فرق كبيرا بينهم وبين السنة, ونحن نرى ان الشيعة فرقة مبتدعة واشد ابتداعا ونرى خطرا عظيما في تصدير هذه العقيدة الى بلادنا ولا بد ان نقف بكل شدة لمواجهتها".
من جهة أخرى, ألقت أجهزة الامن القبض على ثلاثة من الملتحين المتشددين دينيا المتهمين بقتل طالب في مدينة السويس بعد طعنه في 25 يونيو الماضي, اثناء اصطحابه لخطيبته في المدينة.
وقال مصدر أمني "نجحت اجهزة الامن بالسويس فى القبض على مرتكبي حادث مقتل احمد حسين عيد طالب كلية الهندسة" الذي توفي متأثرا بجروحه الاحد ودفن الثلاثاء في جنازة شعبية.
وأضاف المصدر "تبين ان مرتكبي الحادث والذي طعن المجني عليه ملتحون ومن المتشددين دينيا".
وأشار إلى ان الاجهزة الامنية بالسويس "بدأت في الاستماع الى اقوال الثلاثة المتهمين, وتبين أن مرتكبي الحادث والذي طعن المجني عليه ملتحون, وتم التعرف على اثنين منهم هما وليد بيومي حسن سلفي ملتح, وعنتر عبد النبي, سلفي ملتح ومن المتشددين دينيا".
وأضاف "تبين من اقوال المتهمين ان السلاح المستخدم في الحادث هو سكين لتقطيع الموز", مؤكدا ان اجهزة الامن تواصل استجواب المتهمين.
وأشار شهود الى ان القتيل خرج يوم الحادث والتقى خطيبته امام سينما وشاهد ثلاثة ملتحين يستقلون دراجة نارية ويرتدون جلابيب بيضاء نهروه على وقوفه مع فتاة, ورغم تأكيده لهم انها خطيبته إلا انهم طعنوه بسيف في الفخذ وقطعوا شريانه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق