قيوح: وحدة المذهب والعقيدة مِن نِعَم الخالق على المغرب
المغرب
وأكد القيادي بحزب الاستقلال، أنه يحق للمغاربة أن يفتخروا باختيارهم المذهب المالكي منذ أربعة عشر قرنا باعتباره مذهبا يستند على الوحدة المذهبية الدينية، والأصالة الحضارية، بل إنه تحول في بلادنا إلى مدرسة تربوية وإصلاحية تساهم على الدوام في بناء الشخصية المغربية بكل مميزاتها وخصائصها.
قيوح الذي كان يتحدث في انطلاق فعاليات الدورة الأولى من الموسم السنوي للمدارس العتيقة، بتارودانت، تحت شعار "دورة الإمام مالك"، أبرز في كلمته الأدوار الدينية والتربوية والاجتماعية لمؤسسات التعليم العتيق لاسيما في منطقة مثل تارودانت التي ظلت على مر العصور مشتلا لتخريج الفقهاء ومنارة للعلم والبيان في مجال التكوين، مؤكدا على ضرورة تثمين هذه المدارس وتعزيز مكانتها وتشجيعها على أداء أدوارها النبيلة.
القيادي في حزب الاستقلال، أكد أن نسبة كبيرة من المدارس العتيقة بمنطقة سوس ماسة درعة تتولى تكاليف تدبيرها ساكنة المنطقة، والمحسنين بما يسمى بـ "الشرط"، وهو ما يؤكد إيمان الشعب المغربي بالتعليم العتيق باعتباره صّمام أمان لوحدة المذهب والعقيدة.
وحري بالذكر، أن عدد المدارس العتيقة بجهة سوس ماسة درعة يبلغ 256 مدرسة منها 115 مدرسة في إقليم تارودانت، تخرج منها السنة الماضية 185 خريجا بحصولهم على شهادة الباكالوريا، كما أن أقدم مدرسة في هذه الجهة يناهز عمرها 102 سنوات بمنطقة "أكلو" التابعة لإقليم تيزنيت.
كتب محرر "تقريب": تعليقات القراء على الصفحة في موقعها مفيدة
المغرب
قيوح: وحدة المذهب والعقيدة مِن نِعَم الخالق على المغرب
الجمعة 22 مارس 2013 - 13:00
اعتبر وزير الصناعة التقليدية، عبد الصمد قيوح، أن وحدة المذهب والعقيدة تعتبر من نِعَم الخالق على المغرب المعروف بانفتاحه على باقي المذاهب الأخرى.وأكد القيادي بحزب الاستقلال، أنه يحق للمغاربة أن يفتخروا باختيارهم المذهب المالكي منذ أربعة عشر قرنا باعتباره مذهبا يستند على الوحدة المذهبية الدينية، والأصالة الحضارية، بل إنه تحول في بلادنا إلى مدرسة تربوية وإصلاحية تساهم على الدوام في بناء الشخصية المغربية بكل مميزاتها وخصائصها.
قيوح الذي كان يتحدث في انطلاق فعاليات الدورة الأولى من الموسم السنوي للمدارس العتيقة، بتارودانت، تحت شعار "دورة الإمام مالك"، أبرز في كلمته الأدوار الدينية والتربوية والاجتماعية لمؤسسات التعليم العتيق لاسيما في منطقة مثل تارودانت التي ظلت على مر العصور مشتلا لتخريج الفقهاء ومنارة للعلم والبيان في مجال التكوين، مؤكدا على ضرورة تثمين هذه المدارس وتعزيز مكانتها وتشجيعها على أداء أدوارها النبيلة.
القيادي في حزب الاستقلال، أكد أن نسبة كبيرة من المدارس العتيقة بمنطقة سوس ماسة درعة تتولى تكاليف تدبيرها ساكنة المنطقة، والمحسنين بما يسمى بـ "الشرط"، وهو ما يؤكد إيمان الشعب المغربي بالتعليم العتيق باعتباره صّمام أمان لوحدة المذهب والعقيدة.
وحري بالذكر، أن عدد المدارس العتيقة بجهة سوس ماسة درعة يبلغ 256 مدرسة منها 115 مدرسة في إقليم تارودانت، تخرج منها السنة الماضية 185 خريجا بحصولهم على شهادة الباكالوريا، كما أن أقدم مدرسة في هذه الجهة يناهز عمرها 102 سنوات بمنطقة "أكلو" التابعة لإقليم تيزنيت.
كتب محرر "تقريب": تعليقات القراء على الصفحة في موقعها مفيدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق