الاثنين، ديسمبر 12، 2011

وفد تجمع العلماء في دار الإفتاء في صيدا لإنهاء ذيول أزمة الشيخين الاسير- يزبك ويلتقي الدكتور أسامة سعد والشيخ ماهر حمود




 

وفد تجمع العلماء في دار الإفتاء في صيدا لإنهاء ذيول أزمة الشيخين الاسير- يزبك ويلتقي الدكتور أسامة سعد والشيخ ماهر حمود

عقد عند العاشرة والنصف من صباح الإثنين  12/12/2011 اجتماع في دار الافتاء ضم إلى مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان رئيس مجلس الأمناء في التجمع الشيخ أحمد الزين ورئيس المحكمة الشرعية الجعفرية في صيدا القاضي الشيخ حسين درويش و أعضاء اللجنة المنبثقة عن لقاء دار الافتاء : مفتي صوروأقضيتها  الشيخ مدرار الحبال  والشيخ نديم حجازي رئيس جمعية الإستجابة و عن جماعة السلفية الداعية أحمد عمورة و عضو المجلس الشرعي الأعلى الأستاذ محي الدين القطب  والمسؤول السياسي للجماعة الإسلامية في الجنوب بسام حمود ووفد تجمع العلماء المسلمين برئاسة الشيخ حسان عبدالله وضم كلا من الشيخ علي خازم والشيخ محمد عمرو والشيخ عبد الناصر جبري والشيخ زهير جعيد والشيخ ماهر مزهر لبحث أزمة الشيخين أحمد الاسير ومحمد يزبك .

واثر اللقاء أدلى الشيخ عبدالله بتصريح قال فيه :

نحن نؤكد على وحدة الصف وعلى أهمية هذا اللقاء المبارك وعلى أهمية دور مدينة صيدا كواحدة من المدن الطليعية في المحافظة على الوحدة الإسلامية ونحن إذ نشكر الجهود الكبيرة التي قام بها سماحة المفتي من أجل عدم الإنجرار وراء فتنة كانت ستؤدي إلى ما لا يحمد عقباه، قام بمبادرته الكريمة وعمله الدؤوب ضابطا لإيقاع ما حصل وإن شاء الله إنتهت المشكلة وتوضحت جميع الأمور. وأحب أن أؤكد هنا وبشكل لا لبس فيه أن الموضوع المشار إليه في هذه القضية تحديداً هو إنتزاع غير موفق لما قاله سماحة الأخ الكبير الشيخ محمد يزبك لان التعرض لأم المؤمنين عائشة يخالف ديننا ويخالف تكليفنا ويخالف مبادئنا التي نؤمن بها، وهناك فتوى عظمى من سماحة السيد الخامنئي تحرم التعرض للمقدسات وخاصة لأم المؤمنين وكذلك سماحة الشيخ يزبك لديه أكثر من موقف وأكثر من فتوى في هذا السياق.

فإن إتهامه بأنه أراد الإنتقاص إتهام باطل لا قيمة له لأن كلامه الواضح يمنع من التأويل غير السليم.

وبالتالي نحن نؤكد مرة أخرى على حفاظنا على وحدة الصف وستبقى دار الفتوى في صيدا دارا للوحدة الإسلامية نلجأ إليها سنة وشيعة لحل أي معضلة تحصل في هذا الجو.

سوسان

من جهته قال المفتي سوسان: أرحب بسماحة الأخ الصديق الشيخ حسان عبدالله وإخوانه في هذه الدار التي هي دار المسلمين ودار اللبنانيين، دار تؤكد على الثوابت الإيمانية الإسلامية وتؤكد على الثوابت الوطنية، ثوابت الإيمانية لوحدة المسلمين لنبذ الفتنة في هذا الكلام الطيب الذي سمعتموه من فضيلة الشيخ حسان عبدالله والثوابت الوطنية معها في التصدي دائماً والتأكيد دائماً أن العدو هو إسرائيل.

وأضاف : هنا في هذا اليوم بالذات أريد أن أقول إذا ما أخطأ إنسان من السنة أو من الشيعة فالذي يخطىء هو ولايخطىء المسلمون السنة و المسلمون الشيعة فيما يخص المعتقد والدين والإسلام والإيمان والكلام عن زوجات الرسول عليه الصلاة والسلام وأصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام هذه ثوابت إسلامية عقائدية عند السنة وعند الشيعة. هذا ما أكده الشيخ حسان الذي نبادله المودة وسنبقى على تواصل مع هذا التجمع الذي يعمل من أجل وحدة المسلمين ووحدة صفهم ووحدة كل القضايا الإيمانية والوطنية.
رئيس التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد استقبل وفد تجمع العلماء المسلمين، في حضور بلال نعمة من قيادة التنظيم.

بعد اللقاء قال سعد: "تشرفنا بلقاء السادة في "تجمع العلماء المسلمين" الذين وضعونا في صورة الجهد الطيب الذي يقومون به من أجل تعزيز مناخات الوحدة الوطنية في لبنان، خصوصا في ظل الأوضاع المضطربة، وفي ظل استمرار منظومة تقوم بالتحريض لإثارة النزاعات والفتن في لبنان".

أضاف: "صيدا وأبناؤها حريصون على الوحدة الوطنية التي هي أساس لمواجهة التحديات أكانت خارجية أم داخلية. والتحديات الخارجية معروفة، فالعدو الصهيوني يتربص بنا، ويعربد في سماء لبنان، ولا يزال يحتل أراضي لبنانية. والولايات المتحدة الأميركية والغرب عموما يدعمون العدوان الصهيوني ضد لبنان. لذا صيدا حريصة على الوحدة الوطنية لمواجهة هذه التحديات. كما أن صيدا حريصة على الوحدة الوطنية لمعالجة الأزمات التي يعاني منها الشعب اللبناني على الصعيد المعيشي، وهي أزمات متعددة ومتفاقمة؛ والتي تحتاج لكي نواجهها إلى سياسات حكومية تنحاز إلى مصالح الغالبية الساحقة من اللبنانيين، وإلى تماسك وطني وخطاب وطني جامع بديلا عن الخطاب التفتيتي الذي يقسم الناس، ويجعل منهم أشتاتا وشراذم".
عبدالله
بدوره، صرح الشيخ حسان عبدالله باسم الوفد قائلا: "تشرفنا بزيارة رئيس التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد من ضمن جولة نقوم بها في صيدا، خصوصا في ظل الأجواء المشحونة، لنؤكد أن صيدا ستبقى أولا بوابة المقاومة، وثانيا أنها ستبقى في إطار الوحدة الإسلامية والوطنية، ولن يستطيع أحد جرها إلى موقف آخر.
وأكد عبدالله أن "تجمع العلماء المسلمين" يسعى إلى وأد الفتن في مهدها"، مؤكدا "أن الناس الطيبين مؤمنون بالوحدة، وبأنهم شعب واحد من كل الطوائف والمذاهب، وبينهم تواصل اجتماعي وعائلي". وقال: "لا توجد أزمة لكي نقول أن هناك أزمة نعمل على حلها، بل يمكننا القول إنها غيمة صيف ومرت".
إمام مسجد القدس الشيخ ماهر حمود:
وقد اختتم الوفد زيارته لمدينة صيدا بزيارة إمام مسجد القدس فضيلة الشيخ ماهر حمود الذي بذل جهدا مشكورا وسعيا حثيثا لإحتواء الوضع و جرى استعراض للشؤونا لإسلامية والوطنية العامة والتأكيد على وحدة الصف لمواجهة المخاطر والفتن التي يواجهها لبنان والمنطقة.
وتعليقا على طي صفحة التوتر المذهبي الذي كان سائدا في صيدا خلال الأسبوع الماضي قال الشيخ ماهر حمود : الحمد لله أن الموضوع قد انتهى بأقل الخسائر الممكنة ، وان كنا نتمنى أصلا عدم إثارة المواضيع التي فيها حساسية أو تفسير مذهبي من على المنابر كافة خاصة في ظل مؤامرة غربية واضحة هدفها الرئيسي إحداث فتنة سنية شيعية لإضعاف الصف الإسلامي وإرهاق الحركات الإسلامية الصاعدة وإلهائها عن أي انجاز محتمل : إن إذكاء أي فتنة مذهبية يعني ضربا مباشرا للشعار الإسلامي المشهور الإسلام هو الحل ، عندما يثير الإسلام الفتن المذهبية ويستخرج المسلمون من كل الفئات والمذاهب مآسي التاريخ الإسلامي ليصبح لغة معاصرة، فان الذي سيحصل هو أن الإسلام سيصبح في عيون المتربصين : الإسلام هو المشكلة وليس هو الحل ، على الجميع الانتباه من هذه المؤامرة .
وعلى سبيل المثال نقول : اكتشفنا اليوم بطريق الصدفة ، بتقدير الله ، إن شابا معتوها يتناول حبوبا مهدئة للأعصاب كان خلال التوتر المذهبي الذي ساد في الأسبوع الماضي ينوي القيام بعمل ارعن ، وتم اكتشافه وضبطه في اللحظات الأخيرة ، من كان سيصدق أن هذا الشاب هو ارعن يعيش الهلوسات التي يعاني منها المرضى الذين يعانون من انفصام شخصية ، من كان سيصدق ذلك ، لو انه بالفعل قام بعمله ، كان كل فريق سيقول أن الفريق الآخر هو الذي أرسله، وكان يمكن للفتنة أن تكبر وان تأخذ أبعادا دموية ، ولكن الله لطيف بعباده ، ولعل الله اطلع على قلوب المصلحين الذين بذلوا كل الجهود لإطفاء بذور الفتنة قبل أن تصبح فتنة حقيقية ، فأكرمهم بكشف هذا قبل أن يفعل أي شيء ، ولعل الذين لم يكتشفوا هم أكثر بكثير ، {...وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ ...} الأنفال 60
ولا بد من القيام بخطوات حثيثة لمنع احتمال حصول فتن قبل أن تقع ، وليس هذا صعبا على العقلاء والواعيين الذين اثبتوا أنهم موجودون وفاعلون بإذن الله .
وتعليقا على طي صفحة التوتر المذهبي الذي كان سائدا في صيدا خلال الأسبوع الماضي قال الشيخ ماهر حمود : الحمد لله أن الموضوع قد انتهى بأقل الخسائر الممكنة ، وان كنا نتمنى أصلا عدم إثارة المواضيع التي فيها حساسية أو تفسير مذهبي من على المنابر كافة خاصة في ظل مؤامرة غربية واضحة هدفها الرئيسي إحداث فتنة سنية شيعية لإضعاف الصف الإسلامي وإرهاق الحركات الإسلامية الصاعدة وإلهائها عن أي انجاز محتمل : إن إذكاء أي فتنة مذهبية يعني ضربا مباشرا للشعار الإسلامي المشهور الإسلام هو الحل ، عندما يثير الإسلام الفتن المذهبية ويستخرج المسلمون من كل الفئات والمذاهب مآسي التاريخ الإسلامي ليصبح لغة معاصرة، فان الذي سيحصل هو أن الإسلام سيصبح في عيون المتربصين : الإسلام هو المشكلة وليس هو الحل ، على الجميع الانتباه من هذه المؤامرة .
وعلى سبيل المثال نقول : اكتشفنا اليوم بطريق الصدفة ، بتقدير الله ، إن شابا معتوها يتناول حبوبا مهدئة للأعصاب كان خلال التوتر المذهبي الذي ساد في الأسبوع الماضي ينوي القيام بعمل ارعن ، وتم اكتشافه وضبطه في اللحظات الأخيرة ، من كان سيصدق أن هذا الشاب هو ارعن يعيش الهلوسات التي يعاني منها المرضى الذين يعانون من انفصام شخصية ، من كان سيصدق ذلك ، لو انه بالفعل قام بعمله ، كان كل فريق سيقول أن الفريق الآخر هو الذي أرسله، وكان يمكن للفتنة أن تكبر وان تأخذ أبعادا دموية ، ولكن الله لطيف بعباده ، ولعل الله اطلع على قلوب المصلحين الذين بذلوا كل الجهود لإطفاء بذور الفتنة قبل أن تصبح فتنة حقيقية ، فأكرمهم بكشف هذا قبل أن يفعل أي شيء ، ولعل الذين لم يكتشفوا هم أكثر بكثير ، {...وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ ...} الأنفال 60
ولا بد من القيام بخطوات حثيثة لمنع احتمال حصول فتن قبل أن تقع ، وليس هذا صعبا على العقلاء والواعيين الذين اثبتوا أنهم موجودون وفاعلون بإذن الله .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أضف جديد هذه المدونة إلى صفحتك الخاصة IGOOGLE

Add to iGoogle

المتابعون