الجمعة، ديسمبر 31، 2010

اليوم السابع | نقيب الأشراف: لم ولن نصدر شهادة نسب للنبى مجاملة لأحد


نقيب الأشراف: لم ولن نصدر شهادة نسب للنبى مجاملة لأحد

الخميس، 30 ديسمبر 2010 - 22:36
السيد الشريف نقيب السادة الأشراف السيد الشريف نقيب السادة الأشراف

حوار ملهم العيسوى
Bookmark and Share Add to Google

أكد السيد الشريف – نقيب السادة الأشراف – فى حوار لـ"اليوم السابع" أن النقابة لها خطط مستقبلية تسعى إلى توسيع دورها فى خدمة أبنائها من الأشراف، فضلا عن المجتمع المصرى بل والمسلمين جميعا، من خلال عقد الندوات الدينية والمشاركة فى التوعية البناءة للمسلمين جميعا بكافة الوسائل المتاحة.

وأوضح أن نقابة الأشراف لا تحمل طيفا سياسيا ولا لونا مذهبيا وإنما هى مظلة شرعية تظلل جميع أبناء الأشراف فى مصر وتسعى لخدمتهم فتأخذ من غنيهم لفقيرهم ولا تقبل معونات من أحد وتمويلها ذاتى ورقابتها على أموالها ذاتية، مشيرا إلى أن المرحلة القادمة ستشهد المزيد من المشروعات التى تهدف لخدمة المجتمع المحيط وجميع أبناء الأشراف من خلال ناد اجتماعى ودار للمسنين ودار للأيتام ومستوصف وجميعها من خلال أبناء الأشراف.

وأكد أن نقابة الأشراف لم ولن تصدر شهادة نسب مجاملة لأحد، إذ إنه لا مجاملة أبدا فى نسب سيدنا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لأن المجاملة فى هذه الأمور توجب اللعنة على صاحبها، وبالتالى فإن تدقيق النسب داخل النقابة يجرى بدقة شديدة جداً.. مشيراً إلى أنه ليس بالهجوم على من أساءوا للنبى ـ صلى الله عليه وسلم ـ يكون الرد وإنما يجب أن يكون الرد بتوضيح حقيقة سيرته – صلى الله عليه وسلم – فليس بالمظاهرات والردود العنيفة يكون الرد على من أساءوا للنبى – صلى الله عليه وسلم – بل يجب أن نوضح للعالم الآخر كله من هو النبى – صلى الله عليه وسلم – وذلك ما ستنتهجه النقابة من خلال إعداد ندوات وكتيبات عن النبى – صلى الله عليه وسلم – وسيرته وسنته ليعرف الجميع من هو أعظم البشر.

لنقابة الأشراف طابع خاص.. فما هى خططكم المستقبلية للنهوض بدورها فى خدمة أبنائها والدعوة الإسلامية والمجتمع المحيط؟
**نقابة الأشراف ليست نقابة كبقية النقابات المهنية وإنما هى أقرب لأن تكون رابطة أسرية بدأت منذ عام 247 هجرية مع وصول آل البيت مصر.. آمل من الله التوفيق فى النهوض بدورها بحيث لا تكون مجرد مبنى مقام فحسب بل سنسعى لإقامة مجموعة من الخدمات الاجتماعية التى تخدم الأشراف وتدعم مجتمعنا بصفة عامة ليكون أبناء الأشراف فاعلين فى خدمة المجتمع، وذلك من خلال ثلاثة أهداف رئيسية تتمثل فى خدمة الدعوة الإسلامية والرسالة المحمدية وخدمة المجتمع بأسره ثم خدمة أبناء الأشراف، ونحن نعقد من آن لآخر جلسات تشاورية لأبناء الأشراف لإعداد خطة عمل النقابة خلال المرحلة المقبلة لنضع أمام أعيننا وأبنائنا أننا ننهض بشرف الانتساب لرسول الله وآل بيته الأخيار الأطهار.

يلاقى الانتساب إلى نقابة الأشراف هجوما شرسا من البعض إذ يعتبرون ذلك الانتساب مدعاة لتمييز لا داعى له.. فبما تردون على هؤلاء؟
أحب أن أوضح للجميع - المنتمين للأشراف وغير المنتمين إليهم - أن الانتساب لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - شرف يجب أن تزينه التقوى والعمل الصالح و"إن أكرمكم عند الله أتقاكم" يجب أن تكون هى المبدأ الحاكم لعلاقة المسلم مع غيره، وأنا أطلب دائما من أبناء الأشراف أن الشريف إذا كان يتشرف بشرف الانتساب لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – فيجب أن يكون رسول الله – صلى الله عليه وسلم – هو قدوته فى جميع أفعاله وأقواله ويحب أن نبدأ جميعا بأنفسنا فى جميع أفعالنا وأقوالنا، كما أننى أؤكد دائما لأبناء الأشراف أن لقب الشريف ليس تشريفا بقدر ما هو تكليف بضرورة المحافظة على شرف وقيمة الانتساب لآل البيت – رضوان الله عليهم أجمعين – ويجب عليه أن يعطى لدينه حقه ولوطنه وحتى لأسرته حقها عليه، وبالتالى نبدأ بمطالبة أنفسنا أولا بالهداية وإصلاح أنفسنا وإذا كنا نطلب من الناس أن تقتدى برسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فيجب علينا أن نقتدى به نحن آل بيته أولا، وهذه الأمور يجب أن نراعيها جميعا فى كل أعمالنا ونقول أيضا لا تميز ولا تمييز بل عطاء بلا حدود للدين والأسرة والوطن والخير وأن نكون مصلحين لما حولنا.. فشرف الانتساب للنبى ـ صلى الله عليه وسلم ـ غال وهذا الشرف يوجب علينا أن نكون رحمة للناس جميعا كما كان النبى - صلى الله عليه وسلم – ولكى يسمع لنا الناس يجب أن نكون منارات للعمل الصالح.

تعرض النبى – صلى الله عليه وسلم – لهجوم شرس من بعض أعداء الإسلام فى الغرب.. فهل من بين خططكم الرد على مثل هذه الإساءات؟
ليس بالهجوم على من أساءوا للنبى ـ صلى الله عليه وسلم ـ يكون الرد وإنما يجب أن يكون الرد بتوضيح حقيقة سيرته – صلى الله عليه وسلم – فليس بالمظاهرات والردود العنيفة يكون الرد على من أساءوا للنبى – صلى الله عليه وسلم – بل يجب أن نوضح للعالم الآخر كله من هو النبى – صلى الله عليه وسلم – وأنا واثق تماما عندما نروى لهم سيرته ورحمته وحلمه وصبره سيكون رد الفعل على ذلك مؤملا للغاية، وبهذه السيرة المحمدية العطرة نستطيع أن نغزو جميع العالم بدون مجهود أو تعب، وإنما فقط بإظهار الحقيقة بعيدا عن الشعارات والمظاهرات على أن نغلف ذلك بالاعتصام بحبل الله جميعا، إذ كيف نواجه الآخر ونحن متفرقين متشرذمين يجب أن نبقى بعيدا عن الطوائف والمذاهب التى تفرق الإسلام وتشتت كلمته.

أثيرت فى الفترة الماضية بعض الشبهات حول ضم سياسيين ووزراء للنقابة فى أوقات ذات حيثية خاصة كأيام الانتخابات أو غيرها.. فما مدى صحة ذلك؟
نقابة الأشراف لم ولن تصدر شهادة مجاملة لأحد، إذ إنه لا مجاملة أبدا فى نسب سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن المجاملة فى هذه الأمور عليها اللعنة، وبالتالى فإن تدقيق النسب داخل النقابة يجرى بدقة شديدة جدا وبعناية وعندما يتقدم أى مسئول أيا كان وضعه للنقابة ويثبت عدم نسبه يتم الاعتذار له بكل احترام وتقدير ونقول له إنه إذا كان غير منتسب لرسول الله – عليه الصلاة والسلام – فهذا لا يضيره فى شىء بل إن الدور الذى يقوم به فى خدمة وطنه وأمته هو المعيار الحقيقى لمكانته بين الناس.

ولذا أؤكد للجميع أن الانضمام للنقابة له قواعد أصيلة ودقيقة لا يتم الحياد عنها تحت أى ظرف، ومن لديه ما يثبت غير ذلك فليتقدم لنقابة الأشراف فقلبها وعقلها مفتوح للجميع بلا استثناء وتقبل النقد البناء.

ذكرتم فى خطتكم للنهوض بدور النقابة مهاما اجتماعية ودينية هامة فأين دور الأشراف خارج مصر خاصة الدول العربية فى هذا الأمر؟
وضعنا خطة للتواصل مع الأشراف فى مصر وخارجها فى إطار مظلة الدولة والقانون وهناك مساع للتواصل مع الأشراف فى الكويت والمغرب والأردن واليمن وسوريا ودول شرق آسيا وبعض المغتربين فى أوروبا وهم يجب أن يكونوا منارات للإسلام فى جميع بقاع الأرض يرفعون راية الإسلام ويقدمون منهج الإسلام بالوسطية ونبذ العنف والتطرف وتلك قواعد أساسية ترتبط بها رسالة النقابة فى مصر وخارجها.

فى إطار ذلك هل هناك توجه لإنشاء فروع للنقابة فى دول عربية وإسلامية؟
ليس لدينا أى مانع من هذا الأمر ولكن شريطة أن يكون ذلك فى إطار قانون تلك الدولة والقانون المصرى تفعيلا للترابط الأسرى القائم على المحبة والود ولم يتم تحديد ضوابط محددة غير ما ذكر لهذا الأمر وباب النقابة مفتوح للتشاور والوصول لما فيه الخير لأبناء النقابة وللأمة وفى إطار الأهداف الثلاثة التى تم وضعناها للنهوض برسالة النقابة كما أنه مطروح أيضا عقد ملتقى عالمى لأبناء الأشراف فى العالم تحت مظلة مصر التى ظلت عبر التاريخ تحتضن الأشراف منذ أن وطئت أقدامهم أرضها وستظل، وليس أدل على هذا من اهتمام الرئيس المصرى محمد حسنى مبارك الخاص بالنقابة وأبنائها.

شهدت الآونة الأخيرة تصعيدا إسرائيليا تمثل فى انتهاك قدسية "الأقصى" بشكل مستفز لمشاعر كل المسلمين.. ماذا فعلت النقابة فى مواجهة هذه التحركات؟
أدانت نقابة الأشراف قرار إسرائيل بضم الحرم الإبراهيمى ومسجد بلال بن رباح للتراث اليهودى، ومحاولاتها المستمرة لتهويد القدس والعدوان على المسجد الأقصى، وأكدنا فى حينها أن الإقدام من جانب إسرائيل على هذه الأمور يشكل انتهاكا لمشاعر المسلمين ويمثل خرقا فاضحا لكل قرارات الشرعية الدولية، وطالبنا بسرعة إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية بشكل يضمن الاستقرار والرخاء فى المنطقة.

إسرائيل تسعى لتهويد القدس المحتلة وطمس الهوية العربية الإسلامية للأراضى الفلسطينية واقتحام المسجد الأقصى، لذا فنحن نطالب دول العالم أجمع بإعلان موقف واضح وصريح من سياسة إسرائيل الاستيطانية المتصاعدة فى القدس الشرقية وجميع الأراضى الفلسطينية.

ورغم كل هذا، يبقى توحيد الصفوف ضرورة فى مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية على غزة‏،‏ لذا نناشد جميع أبناء فلسطين للوقوف صفا واحدا والابتعاد عن الانقسامات التى تضر بالقضية الفلسطينية،‏ التى هى فى الأساس قضية الأمة الإسلامية كلها‏،‏ ونطالب الإخوة العرب بالابتعاد عن الشجب والإدانة والتنديد،‏ واتخاذ خطوات أكثر فاعلية بدلا من الهجوم غير المبرر على مصر‏،‏ والذى نرفضه شكلا وموضوعا‏،‏ فمصر لم تتخل يوما عن دورها فى القضية الفلسطينية،‏ وبدلا من مهاجمة مصر يجب أولا الالتزام بقول الله تعالى‏:‏ "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا"،‏ لذا يجب تقديم كل العون ليس بالكلمات ولا بالمظاهرات بل بتقديم كل العون للإخوة الفلسطينيين.

أحداث نجع حمادى شهدت مزايدات عديدة من العديد من الأطراف وحاول البعض خلق حالة من الفتنة بين الجانبين وسلط الإعلام الضوء على أمور عديدة فكيف كان موقف الأشراف من القضية خاصة فى ظل تواجدكم الفاعل فى الصعيد؟
قمت على رأس وفد من نقابة الأشراف بتقديم واجب العزاء لأهالى ضحايا حادث نجع حمادى، كما زرنا المصابين، وما حدث فى نجع حمادى يعد حادثاً إجرامياً يتنافى مع تعاليم الإسلام، والإساءة إلى الإخوة الأقباط أمر مرفوض فى القرآن والسنة النبوية، والنبى محمد دعا إلى معاملتهم بالحسنى لأنهم إخوة لنا، وأقرب مودة للمسلمين، والرسول قال: "من آذى ذميا فقد آذانى"، كما قال الله تعالى فى كتابه فى سورة المائدة: "لتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهباناً وأنهم لا يستكبرون".

وهذه الأحداث العابرة لن تنال من وحدة الشعب المصرى الذى عاش طوال السنوات الماضية جسدا واحدا يشد بعضه بعضا، ولن يستطيع هواة النفخ فى النار أن يوقعوا الفتنة بيننا مهما حدث.

التمويل هو المشكلة الأساسية التى تعوق تنفيذ أية خطط طموحة أو استراتيجيات تأمل أية جهة فى تحقيقها.. فكيف تمول نقابة الأشراف مشاريعها الضخمة التى تهدف لخدمة أبنائها والمجتمع؟
إن تمويل نقابة الأشراف يأتى من الداخل من أبناء الأشراف، وتحديدا من خلال الاشتراكات، كل عضو يدفع اشتراكا قدره 15 جنيهاً سنوياً، لكن أغلب الأعضاء لا يدفعون الاشتراك بسبب مشاغلهم الكثيرة، هذا إلى جوار تبرع القادرين من أبناء الأشراف لصندوق التكافل الاجتماعى، وتصل إيرادات النقابة سنويا حوالى 500 ألف جنيه، وقد وصلت التبرعات التى دخلت الصندوق حوالى مليون و800 ألف جنيه، ومن خلال هذا الدخل تقوم النقابة بالصرف على الأسر الفقيرة والمعدمة، وذلك طبقا للحالات التى تقرها لجنة متخصصة، وتوجد رقابة محاسبية دقيقة فى نقابة الأشراف تشرف عليها لجنة من المجلس الأعلى للنقابة، ويوجد مراقب حسابات وإدارة مالية على أعلى نظام مؤسسى، ولا تخضع هذه اللجنة بالطبع لرقابة الجهاز المركزى للمحاسبات، لأننا لسنا أموالا عامة، فنحن لا نأخذ مليما واحدا من الدولة، ولذلك لا يحق لها أن تراقبنا بأى شكل من الأشكال.

هذه اللجنة القانونية التى تشرف على الرقابة المالية على أعلى مستوى من الكفاءة والدقة، إذ تضم هذه اللجنة القانونية كلا من المستشار فاروق سلطان رئيس المحكمة الدستورية العليا رئيسا، وعضوية المستشار عبد الناصر السباعى مساعد وزير العدل، والمستشار محمود صبحى العطار نائب رئيس مجلس الدولة.

تم خلال الفترة الأخيرة تشكيل عدد من اللجان تهدف لدعم العمل داخل النقابة بفكر جماعى منظم.. ما هى أهم ملامح تلك اللجان؟
عقدنا اجتماعا للمجلس التنفيذى للنقابة أعتبره اجتماعا تاريخيا وذلك لما تم فيه من قرارات تاريخية مهمة أبرزها تشكيل لجنة لتنمية الموارد برئاسة الدكتور نيازى سلام وبعضوية الدكتور فاروق العقدة محافظ البنك المركزى وكذا لجنة الشئون الدينية برئاسة الدكتور أحمد عمر هاشم والتى تم تكليفها بإعداد برنامج متكامل من الندوات وإصدار كتيبات تبصر العامة بأصول الدعوة الإسلامية وتبحث فى السيرة النبوية وتبين ما فى السنة النبوية من أمور الناس فى أمس الحاجة لمعرفتها، فضلا عن مراجعة مشروع الرعاية الصحية والتوصية بإعداد دراسة متكاملة عن تطوير هذا المشروع الذى أثبت كفاءة كبيرة فى خدمة أبناء الأشراف.

كما صدر قرار بتكليف لجنة الأنساب بأن تعيد تقييم أعمالها والتنسيق مع لجان الأنساب فى المحافظات وترميم المشجرات التاريخية الموجودة بالنقابة وذلك تحت إشراف رئيس اللجنة المهندس عدنان عفت ومقرر اللجنة أحمد يحيى الزينى، وكذا صدر قرار بشراء مساحة كبيرة لبناء نادى اجتماعى ودار للمسنين ودار للأيتام ومستوصف خيرى لخدمة أبناء الأشراف وأبناء المجتمع المحيط ولأجل كل هذه القرارات اعتبرت هذه الجلسة جلسة تاريخية لما تم اتخاذه فيها من قرارات تصب فى النهاية فى خدمة أبناء الأشراف وزيادة التفاعل بينهم وبين المجتمع المحيط.

الأربعاء، ديسمبر 22، 2010

شبكة راصد الإخبارية - لقاء مصالحة بين الشيعة والسنة في المدينة المنورة بعد أحداث عاشوراء


لقاء مصالحة بين الشيعة والسنة في المدينة المنورة بعد أحداث عاشوراء
شبكة راصد الإخبارية - 22 / 12 / 2010م - 4:34 م

عقدت شخصيات سنية وشيعية في المدينة المنورة أمس لقاء تصالحيا برعاية أمير المنطقة وذلك في أعقاب المصادمات التي جرت بين الطرفين مساء الخميس الماضي.

وذكرت مصادر مدنية أن الاجتماع الذي انعقد في قصر الامارة أبدى خلاله الأمير عبدالعزيز بن ماجد أسفه ازاء الاشتباكات التي تزامنت مع يوم عاشوراء وأعتقل خلالها نحو 50 شخصا.

وكان المئات من المتشددين الوهابيين من حي العصبة هاجموا بالعصي والحجارة المواطنين الشيعة المحتفلين بيوم عاشوراء في حي قباء وأوقعوا عدة اصابات وأضرارا في الممتلكات.

وشدد الأمير على جامعية الاسلام بين السنة والشيعة ونفى وجود الفرقة والطائفية في المملكة محذرا في الوقت نفسه بمعاقبة المخلين بالأمن.

ودعا الشخصيات والوجهاء من المذهبين إلى عقد اجتماع أهلي يتوج جهود المصالحة ونزع التوتر بين الطرفين واعدا باطلاق المحتجزين بعده مباشرة.

وكشفت مصادر مطلعة في المدينة المنورة لشبكة راصد الاخبارية عن ترتيبات جارية بهدف عقد اللقاء التصالحي المزمع يوم غد على الأرجح.

ميدانيا ذكرت المصادر أن مئات من عناصر الأمن وعربات مكافحة الشغب لازالت مرابطة في المنطقة التي شهدت أحداث الخميس تحسبا لاندلاع الاشتباكات مجددا.

وكانت قوات الأمن استخدمت الأعيرة النارية والغازات المسيلة للدموع لتفريق الاشتباكات التي انطلقت مساء الخميس الماضي بعد مهاجمة متطرفين للسكان الشيعة المحتفلين بعاشوراء.

وأسفرت الاشتباكات التي دامت نحو ساعة عن تعرض عدد من المركبات الأمنية وسيارات سكان الحي لأضرار طفيفة نتيجة رشقها بالحجارة من المتطرفين المهاجمين.

يشار إلى أن الاشتباكات الأخيرة ليست الأولى بين الطرفين لكنها سجلت سابقة مع أخذها طابعا طائفيا أججه متشددون سلفيون وفقا لمتابعين.

الاثنين، ديسمبر 20، 2010

جريدة القبس :: محليــــــــــــات :: بابا الفاتيكان أشاد بدور الكويت في تقريب المذاهب والأديان :: 13/12/2010

مؤتمر هيئة الفقه الإسلامي في ديوان الديباجي
بابا الفاتيكان أشاد بدور الكويت في تقريب المذاهب والأديان
الديباجي وداماد يتحدثان في المؤتمر الصحفي
الديباجي وداماد يتحدثان في المؤتمر الصحفي
محمد إبراهيم
أكد المرجع الشيعي وعضو اللجنة التأسيسية في الهيئة العالمية للفقه الاسلامي مصطفى داماد أن نظرة بابا الفاتيكان للدين الاسلامي اختلفت كثيراً وتطورت نحو الأفضل مقارنة بتلك النظرة التي كانت موجودة لديه في الفترة الأولى من توليه هذا المنصب الباباوي، لافتاً الى أنه وبعد عقد سلسلة من ورشات العمل مع عدد من الأساقفة بمشاركة جامعات عالمية، أكدنا على وسطية الدين الاسلامي، ومن وقتها لم نسمع أي كلمة أو تصريح من بابا الفاتيكان فيه ادانة لديننا العظيم.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمه أمين عام الهيئة العالمية للفقه الاسلامي السيد أبوالقاسم الديباجي أمس الأول في ديوانه بمناسبة اختيار عضو الهيئة داماد من ضمن الشخصيات التي حظيت بمقابلة بابا الفاتيكان، وقال داماد «أكدت لبابا الفاتيكان خلال مقابلتي له التي امتدت لــ30 دقيقة ان الاسلام دين التسامح والوسطية ويعيش ابناء هذا الدين جنباً الى جنب مع اخوانهم المسيحيين واليهود في سلام وأخوة وضربت له مثالا لمواطني دولتي الكويت وايران، حيث يعيش مواطنيهما المسلمون والمسيحيون في هدوء وسلام وحرية ولا يوجد لديهم أي مشاكل تتعلق بهذا الأمر».
ولفت الى أن بابا الفاتيكان أشاد بدور الكويت في التقريب بين المذاهب والأديان.
وأضاف داماد «أثناء مقابلتي أوصلت للبابا فكرة ملخصها أن العصر الذي نعيشه حالياً يختلف عن العصر الماضي من حيث تعدد وتنوع الثقافات، فلا يمكننا نحن المسلمين أن نرتكز على ثقافة بعينها ونهمل بقية الثقافات الأخرى».
وتابع أن جميع علماء الاسلام وأساقفة الدين المسيحي الذين كانوا يشتركون في ورشات العمل توصلوا الى أن المشكلة الحقيقية لا تكمن في اختلاف المذاهب والأديان بقدر المشكلة الحقيقية التي تتمثل في فهمنا الخاطئ للدين ومخالفتنا لتعاليم هذه الأديان التي تؤمن جميعها بوحدانية المولى عز وجل.
وحذر من خطورة الارهاب والتطرف ومن محاولات الصاق هذه التهمة بالدين الاسلامي. وقال «أوضحت للبابا ان الارهاب والعنف ليس لهما دين ولا يفرقان بين مسلم أو مسيحي أو يهودي أو أي ديانة أخرى، لأن هؤلاء الارهابيين ليس لهم ملة أو دين، وأن جميع الأشخاص والمؤسسات التي تحاول الصاق هذه التهمة بالدين الاسلامي غرضها تشويه صورة هذا الدين العظيم الذي يقوم على أسس ومبادئ
عادلة نص عليها قرآننا الكريم وطبقها عمليا رسولنا الكريم صلى الله عليه وعلى آله وسلم».
وتطرق داماد الى موضوع المناظرة ودعوته التي وجهها لعالم الفيزياء البريطاني الذي انكر وجود الله بعد ان اثبت علميا في كتاب قام بتأليفه قبل 5 سنوات «وجود الله»، وقال «وجهت دعوة لهذا العالم لاجراء مناظرة بيني وبينه حول هذه المسألة، موضحا ان دعوتي له جاءت للرد على هذه المعلومات التي اوردها في تصريحاته الاخيرة والتي لم نجد ردا عليها، لذا قررت الرد عليه وأرسلت لقناة ال‍ بي بي سي بذلك».

نقاش ديني
وتابع «اثناء مشاركتي في احدى ورشات العمل جاء تلاميذ هذا العالم واخبروني بأنهم يريدون مناقشتي حول هذا الموضوع وطرح وجهة نظر استاذهم، وبالفعل قاموا بتخصيص غرفة وأخذوا من وقتي خلال هذه الجلسة ساعة كانت من اجمل الساعات وبعدما استمعوا لي قالوا «ان استاذنا لم يقصد انكار الله، وانما كانت لديه اشياء غير معلومة والآن باتت معلومة، لانه ادرك ان ليس كل الاشياء مادية يمكن ملامستها».
وتساءل داماد ماذا لو ظل اصحاب الديانات والمذاهب المختلفة على اختلافهم ماذا ستكون نهاية هذا التجاذب؟ ستكون بالفعل نتيجة غير مريحة للجميع، ولهذا يجب علينا ان نطبق دعوة الآية الكريمة «قل يا أهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم نعبد الله».
ودعا الديباجي جميع المسلمين خصوصا الذين يعيشون خارج بلدانهم الى احترام القوانين انطلاقا من الشعائر التي ارستها الثورة الحسينية.

الوسطية والمساواة
قال امين عام الهيئة العامة للفقه الاسلامي ابو القاسم الديباجي ان حقيقة الوسطية التي يتمتع بها العالم الاسلامي لابد ان نقوم بايصالها بطريقة ما الى جميع المؤسسات التي تحاول تشويه صورة الاسلام، داعيا جميع المسلمين الى بذل ما في وسعهم للكشف عن حقيقة وجوهر العقيدة الاسلامية التي تدعو الى العدل والمساواة.
واضاف الديباجي «مشكلتنا في العالم الاسلامي هو عدم وجود مصلحين اسلاميين مثل الامام الحسين عليه السلام، الذي كان اماما مصلحا قبل ان يكون اماما ثوريا ومجاهداً.

تصوير عبدالصمد مصطفى
جانب من الحضور
جانب من الحضور




لا للمصالح الشخصية

قال بهاء الدين الجبوري في محاضرة بمناسبة ليالي عاشوراء ان الامام الحسين سلام الله عليه لم يتراجع عن مبدأ الحق ولم يرضخ للضغوط والمساومات على دين الله المنزل على رسوله، فسعى ونجح باخراج المجتمع من الظلمات الى النور ولفت الى ان آل البيت قدوتنا في نبذ المصالح الشخصية.

جريدة القبس :: الاخيــــرة :: شيخ الأزهر يتفق والقرضاوي على التقريب بين المذاهب :: 15/12/2010

جريدة القبس :: الاخيــــرة :: شيخ الأزهر يتفق والقرضاوي على التقريب بين المذاهب ::
القاهرة - القبس
في لقاء نادر، استقبل شيخ الأزهر د. أحمد الطيب أمس رئيس الاتحاد العالمي للمسلمين الدكتور يوسف القرضاوي بمقر مشيخة الأزهر.
وأكد القرضاوي عقب اللقاء أن زيارته لشيخ الأزهر تأتي في إطار زيارة من أزهري لشيخ لشد أزره والشد على عضده في مواقفه الإصلاحية، داعيا وسائل الإعلام إلى الوقوف بجانب الطيب من أجل إكمال جهوده الإصلاحية بالأزهر.
فيما أوضح شيخ الأزهر أن الأزهر مازال يعتمد في مشواره الإصلاحي على القرضاوي بصورة كبيرة، مضيفا أن اللقاء تناول كل القضايا التي تخص الشأن الإسلامي في إطار من الإيجابية وعدم الاختلاف في وجهات النظر والتقريب بين المذاهب.
يذكر أن العلاقة بين القرضاوي وشيخ الأزهر الراحل د. محمد سيد طنطاوي كانت تشهد خلافات كبيرة، وبعض الاختلاف في وجهات النظر.
15/12/2010

اليوم السابع | الأزهر يرعى لقاءات علمية سُنّية تمهيداً للحوار مع "الشيعة"

الأزهر يرعى لقاءات علمية سُنّية تمهيداً للحوار مع "الشيعة"

الإثنين، 20 ديسمبر 2010 - 14:54
الإمام الأكبر خلال لقائه وفد تركيا الإمام الأكبر خلال لقائه وفد تركيا
كتب لؤى على
قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إنه سيتم عقد لقاءات علمية تضم علماء أهل السنة والجماعة، وفى مقدمتهم علماء تركيا، تمهيداً لإجراء حوار بين علماء السنة والشيعة، بهدف إزالة أسباب الفتن والتوتر.

جاء ذلك خلال لقاء شيخ الأزهر مع وفد دينى تركى رفيع المستوى يرأسه حمزة أقطان، رئيس المجلس الأعلى للشئون الدينية بتركيا.

تناول اللقاء العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين، باعتبارهما على مدى التاريخ ركنين أساسيين للحضارة الإسلامية، كما تطرق الحديث إلى التعاون فى مجال حوار الحضارات.

وقد أبدى الإمام الأكبر تقديره للجهود التى يقوم بها رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوجان فى هذا المجال، كما تناول اللقاء أهمية إعادة اعتراف السلطات التركية التعليمية بالشهادات الصادرة من الأزهر الشريف.

كما اتفق الجانبان على إعداد بروتوكول للتعاون سيتم التشاور بشأنه وتوقيعه فى أقرب وقت ممكن.

اليوم السابع | أمير قطر من طهران: الأعداء فشلوا فى التفرقة بين السنة والشيعة

أمير قطر من طهران: الأعداء فشلوا فى التفرقة بين السنة والشيعة

الإثنين، 20 ديسمبر 2010 - 14:54

استقبال أحمدى نجاد لأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثانى استقبال أحمدى نجاد لأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثانى

كتبت إسراء أحمد فؤاد


وصل أمير دولة قطر، الشيخ حمد بن خليفة آل ثانى، صباح اليوم، الاثنين، للعاصمة الإيرانية طهران على رأس وفد يهدف إلى إجراء مباحثات مع المسئولين الإيرانيين، حيث استقبله الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد.

وأوضحت وكالة "فارس" أنّ زيارة الشيخ حمد سوف تستغرق يوما واحدا يبحث خلالها بعض القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين وتنمية التعاون الثنائى، كما يبحث الجانبان أهم التطورات على الساحتين الإقليمية، والدولية.

تناولت المحادثات الملف اللبنانى، وأكد الزعيمان ضرورة المحافظة على استقرار الوضع فى بيروت، كما بحثا التطورات فى العراق وأفغانستان.

أشار الشيخ حمد بن خليفة إلى سعى الأعداء لخلق الخلافات بين السنة والشيعة فى المنطقة، قائلاً: "رغم أن سعيهم لخلق الخلافات بين أهل المذهبين يواجه الفشل.. إلا أنّه يتوجب على دول المنطقة أن تكثف تعاونها من أجل تعزيز الوحدة"، مشيراً إلى أنّ علاقات البلدين تصب فى صالح الشعبين والمنطقة، ولافتاً فى الوقت ذاته إلى أنّ تعاون الدوحة وطهران يمكن أن يؤدى إلى ازدهار وتقدم دول المنطقة، وضمان الأمان والاستقرار.

ومن جانبه.. اعتبر نجاد العلاقات الثنائية بين البلدين علاقة أخوية متميزة، قائلاً: "الجمهورية الإسلامية تسعى تعزيز علاقاتها بسائر دول المنطقة كى تصل لنفس مستوى علاقاتها بقطر".

وأشار إلى أهمية التنسيق بين طهران والدوحة فى الموضوعات الإقليمية والدولية الهامة، وصرح بأن إيران وقطر يمكنهما أن يعززا من الوحدة والتضامن بين شعوب المنطقة، وأن يحققا الأمن والاستقرار فيها، وذلك عن طريق التشاور والتنسيق مع بعضهما البعض.

يذكر أنه خلال الزيارة الأخيرة التى قام بها الرئيس الإيرانى إلى الدوحة فى شهر رمضان، تباحث من خلالها مع كبار المسئولين القطريين حول التعاون الثنائى فى مجالات الطاقة، والنقل، والتجارة، ونقل الخبرات الصناعية والتكنولوجية، والبحث فى القضايا الإقليمية.. لاسيما العراق وأفغانستان وفلسطين.

تنسيق مصري تركي للإعداد لحوار بين علماء السنة والشيعة - بوابة الأهرام الألكترونية

تنسيق مصري تركي للإعداد لحوار بين علماء السنة والشيعة
أ ش أ |
20/12/2010 02:24:34 م


استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، اليوم، الشيخ حمزة أقطان، رئيس المجلس الأعلى للشئون الدينية بتركيا، الذى يزور مصر حاليا.
وتناول اللقاء بحث العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين الشقيقين باعتبارهما على مر التاريخ ركنان أساسيان للحضارة الإسلامية. كما تم بحث دعوة الأزهر لعقد لقاء علمى يضم علماء أهل السنة والجماعة، وفي مقدمتهم علماء من مصر وتركيا، تمهيدا لعقد حوار بين علماء السنة وعلماء الشيعة بهدف إزالة أسباب الاحتقان والفتنة.
وأعرب فضيلة الإمام الأكبر عن تقديره للجهود التى يقوم بها السيد رجب طيب أردوغان، رئيس وزراء تركيا، في مجال تعزيز العلاقات بين دول العالم الإسلامى بمختلف طوائفه.
كما ناقش الجانبان أهمية إعادة اعتراف الأجهزة التعليمية فى تركيا بالشهادات الصادرة عن الأزهر الشريف، والتنسيق المشترك فى مجال حوار الحضارات.
واتفق الجانبان على إعداد بروتوكول للتعاون والتشاور بشأنه وتوقيعه فى أقرب وقت ممكن.

أضف جديد هذه المدونة إلى صفحتك الخاصة IGOOGLE

Add to iGoogle

المتابعون