السبت، أكتوبر 16، 2010

المفتي الشعار : الفتنة بين السنة والشيعة او بين المسلمين والمسيحيين حرام

المفتي الشعار في حديث للإعلام ومخاطباً أئمة طرابلس : الفتنة بين السنة والشيعة او بين المسلمين والمسيحيين حرام

رعت دائرة أوقاف طرابلس لقاء حاشدا في قاعة دار الفتوى حضره أكثر من مئة مدرس وإمام وخطيب ، ألقى فيه المفتي الشيخ مالك الشعار كلمة إستهلها بالتطرق إلى الأوضاع العامة التي”تتطلب منا المزيد من الحذر واليقظة وتفويت الفرصة على أعداء الأمة” .
ولفت المفتي الشعار” إلى دور العلماء ، ورثة الأنبياء ، في إيصال كلمة الله والأمان والمحبة إلى الناس أجمعين ،لا أن يفسحوا في المجال لأي فتنة في أن تنشأ نتيجة عدم إحاطتنا بمجمل الأوضاع العامة في المنطقة ، والمساعي التآمرية لبذر الشقاق وتوسيع شقة الخلاف بين اللبنانيين على إختلاف طوائفهم ومذاهبهم “.
ودعا المفتي الشعار “الدعاة لأن يكونوا قدوة ونماذج يقتدي بها الناس بأقوالهم وأفعالهم وأن لا تكون كلمتهم سببا في نشوء الخلاف وذر الفتن “.
وقال: إن المساجد بيوت الله ومحاضن للفضيلة والخير وإن المنابر هي لنشر الكلمة الطيبة واللطيفة وهو مما يليق بحملة القرآن ورسالة الإسلام ، وعلينا أن نقول للناس حسنا مع الإقرار بأن الخلافات ليست جديدة ولكن لا مصلحة للمسلمين كل المسلمين ، ولا لهذا الوطن ، بإثارتها فيما لا طائل منه .
وختم المفتي الشعار” بالتأكيد على رسالة دار الفتوى ودائرة أوقاف طرابلس الثابتة في توحيد الصف والترفع عن الإثارة التي هي مخطط إستعماري وصهيوني يهدف إلى شرذمة هذه الأمة ،فحذار أن نكون أدواتها “.
كما تحدث خلال اللقاء أمين الفتوى الشيخ محمد إمام لافتا إلى أن المساجد ميدان إصلاح وتربية ونصح وتجميع الأمة ولم شملها ، وان منبر رسول الله هو لرأب الصدع ونبذ الخلافات ، ولعبادة الله.
ودعا الأئمة ليكونوا سعاة خير في زمن الأزمات ،وقال: لا يجوز أن نعزز فريقا على آخر أو نحرض أو نؤيد أو نسهم في الإصطفاف السياسي ، لأن مهمة العالم أو المدرس أو الخطيب هي في تأليف القلوب وتبيان مخاطر الإنقسام والتشرذم في الأمة .
واضاف:إن أكبر مفسدة في هذه الأوقات هي تفريق المؤمنين وشق الصف وإثارة النعرات والحض على الفتنة ، وعلينا أن نعمل لتجميع الصفوف في مواجهة عدو المسلمين واللبنانيين جميعا.
هذا وشدد مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار في حديث لقناة الـ”ANB” على ان اللبنانيين هم ابناء شعب واحد معتبرا ان لا يجوز للانتماء السياسي او المذهبي ان يؤدي الى التفرقة بين اللبنانيين.
ولفت المفتي الشعار الى ان هناك تخوفا في مدينة طرابلس خشية وقوع الفتنة ولكن ليس هناك احتقان مشيرا الى انه سيعلن غدا خلال لقاء في مدينة طرابلس ان الفتنة بين السنة والشيعة او بين المسلمين والمسيحيين حرام.
فادي منصور : خاص موقع التوحيد +ANB

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أضف جديد هذه المدونة إلى صفحتك الخاصة IGOOGLE

Add to iGoogle

المتابعون