As-Safir Newspaper - قاسم قصير : «العلماء المسلمون»: مؤتمر جديد في مصر
«أهدينا الأسد السيف لتحرير القدس»
«العلماء المسلمون»: مؤتمر جديد في مصر
قاسم قصير
يعرب المسؤولون في «تجمع العلماء المسلمين» العائدون من دمشق عن ارتياحهم الكبير لنجاح مؤتمر»اتحاد علماء بلاد الشام» الذي انعقد مؤخرا في سوريا تحت عنوان «نصرة القدس وفلسطين» الذي تخلله اطلاق عمل الاتحاد وتشكيل هيئاته التنفيذية والقيادية وعقد لقاء حواري مع الرئيس السوري بشار الأسد وتقديم هدية له عبارة عن نسخة من القرآن الكريم وسيف دمشقي.
ويقول احد قياديي التجمع الذين شاركوا في اللقاء مع الأسد إن نسخة القرآن هي لتأكيد الالتزام بالنهج الاسلامي وأما السيف فهو لتأكيد مقولة «الجهاد لتحرير فلسطين وليس للقتال الداخلي».
ويضيف: لقد بذلنا جهدا كبيرا لإنجاح المؤتمر ومواجهة الضغوط التي يتعرض لها عدد من العلماء بسبب الظروف الاستثنائية وخصوصا التطورات والاحداث في سوريا، وقد نجحنا في اعادة تصويب المسار والتأكيد ان الاولوية هي لقتال العدو الصهيوني وتحرير فلسطين ونصرة القدس، وأن الربيع العربي الذي لا يضع قضية فلسطين في لائحة اولوياته لا يتجه في الاتجاه الصحيح، ونحن نريد ان تعود قضية فلسطين الى موقعها الاساس في النضال والجهاد مع اهمية معركة الحريات وحقوق الانسان وبناء النظام السياسي الصحيح المعبر عن ارادة الشعب وعلى الجميع وخصوصا الحركات الاسلامية ان لا تنسى الاحتلال الصهيوني للارض ووجود آلاف الأسرى في السجون الصهيونية والتهويد المستمر للقدس والاراضي الفلسطينية.
ويتابع: لقد بحثنا مع المسؤولين السوريين الوضع في سوريا وهناك اعتراف بحصول اخطاء ووجود فساد وأزمة حريات لكننا شعرنا بأن القيادة السورية جادة بمعالجة المشاكل ومتابعة الحل السياسي وخصوصا على اساس مبادرة ممثل الامم المتحدة كوفي انان، كما اننا علمنا ان هناك توجها دوليا لدعم الحل السياسي في سوريا وبالاخص من قبل الدول الكبرى وفي مقدمها روسيا وأميركا، ولذا فإن الامور ستتجه نحو الافضل في المرحلة المقبلة وسيتقدم الحل السياسي على الحلول الامنية والعسكرية برغم وجود بعض الجهات التي لا تدعم هذه الحلول.
اما عن نتائج المؤتمر وإطلاق «اتحاد بلاد علماء الشام» فيقول: لقد كان المؤتمر ناجحا وشارك فيه مئات العلماء من لبنان وفلسطين والاردن وسوريا وتم الاعلان عن الاتحاد برئاسة الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي مع وجود ثلاثة نواب للرئيس من لبنان وفلسطين والاردن وسيتم تشكيل المكتب التنفيذي ونحن سنعمل من اجل توسيع دائرة عمل الاتحاد ليشمل دولا اخرى وليتصدى لهموم المسلمين جميعا، وهذا الاتحاد ليس بديلا عن اي لقاء او تجمع او اتحاد آخر لكنه يسعى لتصويب المسار ولتأكيد اولوية قضية فلسطين والقدس.
ويكشف عن التحضير لعقد مؤتمر جديد للوحدة الاسلامية في مصر في بداية ايار المقبل وذلك بالتعاون مع «منتدى الوحدة الاسلامية» في بريطانيا وعدد من القيادات الاسلامية المصرية، وسيعقد المؤتمر في جامعة الازهر وسيشارك فيه عدد كبير من العلماء والمفكرين من مختلف الدول العربية والاسلامية ونحن نعمل لتعزيز الوحدة ومواجهة من يعمل لإثارة الفتن المذهبية وهدفنا الاساسي دعم قوى المقاومة والعمل لتحرير كل الاراضي المحتلة في لبنان وفلسطين والجولان.
ويختم القيادي العلمائي: اننا ندعو جميع الحركات الاسلامية ولا سيما التي تبوأت مواقع متقدمة في العمل السياسي والشعبي في الدول العربية الى الاستفادة من الظروف الجديدة وتأكيد الاولوية للقضية الفلسطينية ومواجهة الاحتلال الصهيوني ودعم قوى المقاومة، وأن اي نزاع بيننا يعيق مسيرة التحرير ويضعف الجميع وأن اية حركة اسلامية لا تضع قضية فلسطين في رأس اولوياتها لا تسير في الاتجاه الصحيح.
يعرب المسؤولون في «تجمع العلماء المسلمين» العائدون من دمشق عن ارتياحهم الكبير لنجاح مؤتمر»اتحاد علماء بلاد الشام» الذي انعقد مؤخرا في سوريا تحت عنوان «نصرة القدس وفلسطين» الذي تخلله اطلاق عمل الاتحاد وتشكيل هيئاته التنفيذية والقيادية وعقد لقاء حواري مع الرئيس السوري بشار الأسد وتقديم هدية له عبارة عن نسخة من القرآن الكريم وسيف دمشقي.
ويقول احد قياديي التجمع الذين شاركوا في اللقاء مع الأسد إن نسخة القرآن هي لتأكيد الالتزام بالنهج الاسلامي وأما السيف فهو لتأكيد مقولة «الجهاد لتحرير فلسطين وليس للقتال الداخلي».
ويضيف: لقد بذلنا جهدا كبيرا لإنجاح المؤتمر ومواجهة الضغوط التي يتعرض لها عدد من العلماء بسبب الظروف الاستثنائية وخصوصا التطورات والاحداث في سوريا، وقد نجحنا في اعادة تصويب المسار والتأكيد ان الاولوية هي لقتال العدو الصهيوني وتحرير فلسطين ونصرة القدس، وأن الربيع العربي الذي لا يضع قضية فلسطين في لائحة اولوياته لا يتجه في الاتجاه الصحيح، ونحن نريد ان تعود قضية فلسطين الى موقعها الاساس في النضال والجهاد مع اهمية معركة الحريات وحقوق الانسان وبناء النظام السياسي الصحيح المعبر عن ارادة الشعب وعلى الجميع وخصوصا الحركات الاسلامية ان لا تنسى الاحتلال الصهيوني للارض ووجود آلاف الأسرى في السجون الصهيونية والتهويد المستمر للقدس والاراضي الفلسطينية.
ويتابع: لقد بحثنا مع المسؤولين السوريين الوضع في سوريا وهناك اعتراف بحصول اخطاء ووجود فساد وأزمة حريات لكننا شعرنا بأن القيادة السورية جادة بمعالجة المشاكل ومتابعة الحل السياسي وخصوصا على اساس مبادرة ممثل الامم المتحدة كوفي انان، كما اننا علمنا ان هناك توجها دوليا لدعم الحل السياسي في سوريا وبالاخص من قبل الدول الكبرى وفي مقدمها روسيا وأميركا، ولذا فإن الامور ستتجه نحو الافضل في المرحلة المقبلة وسيتقدم الحل السياسي على الحلول الامنية والعسكرية برغم وجود بعض الجهات التي لا تدعم هذه الحلول.
اما عن نتائج المؤتمر وإطلاق «اتحاد بلاد علماء الشام» فيقول: لقد كان المؤتمر ناجحا وشارك فيه مئات العلماء من لبنان وفلسطين والاردن وسوريا وتم الاعلان عن الاتحاد برئاسة الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي مع وجود ثلاثة نواب للرئيس من لبنان وفلسطين والاردن وسيتم تشكيل المكتب التنفيذي ونحن سنعمل من اجل توسيع دائرة عمل الاتحاد ليشمل دولا اخرى وليتصدى لهموم المسلمين جميعا، وهذا الاتحاد ليس بديلا عن اي لقاء او تجمع او اتحاد آخر لكنه يسعى لتصويب المسار ولتأكيد اولوية قضية فلسطين والقدس.
ويكشف عن التحضير لعقد مؤتمر جديد للوحدة الاسلامية في مصر في بداية ايار المقبل وذلك بالتعاون مع «منتدى الوحدة الاسلامية» في بريطانيا وعدد من القيادات الاسلامية المصرية، وسيعقد المؤتمر في جامعة الازهر وسيشارك فيه عدد كبير من العلماء والمفكرين من مختلف الدول العربية والاسلامية ونحن نعمل لتعزيز الوحدة ومواجهة من يعمل لإثارة الفتن المذهبية وهدفنا الاساسي دعم قوى المقاومة والعمل لتحرير كل الاراضي المحتلة في لبنان وفلسطين والجولان.
ويختم القيادي العلمائي: اننا ندعو جميع الحركات الاسلامية ولا سيما التي تبوأت مواقع متقدمة في العمل السياسي والشعبي في الدول العربية الى الاستفادة من الظروف الجديدة وتأكيد الاولوية للقضية الفلسطينية ومواجهة الاحتلال الصهيوني ودعم قوى المقاومة، وأن اي نزاع بيننا يعيق مسيرة التحرير ويضعف الجميع وأن اية حركة اسلامية لا تضع قضية فلسطين في رأس اولوياتها لا تسير في الاتجاه الصحيح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق