الثلاثاء، مايو 01، 2012

بعد اعتداء أنصار أبو إسماعيل على أتباع حزب التحرير الذى ينادى بالخلافة.. هل هناك شيعة وتكفيريون فى التحرير الآن!! - بوابة الشباب

بعد اعتداء أنصار أبو إسماعيل على أتباع حزب التحرير الذى ينادى بالخلافة.. هل هناك شيعة وتكفيريون فى التحرير الآن!! - بوابة الشباب

بعد اعتداء أنصار أبو إسماعيل على أتباع حزب التحرير الذى ينادى بالخلافة.. هل هناك شيعة وتكفيريون فى التحرير الآن!!

محمد شعبان28 ابريل 2012 - 16:25


 
 
 
 
7
بعد أن أحكم أنصار الشيخ حازم أبو إسماعيل سيطرتهم على ميدان التحرير فإنهم يرفضون أى منافسة من أى حزب إسلامى آخر بالميدان ولهذا قاموا أمس بالاعتداء على شابين ينتميان لحزب التحرير ولاية مصر ( تحت التأسيس ) والذى ينادى بالخلافة الإسلامية كما يطاردون أى منشورات توزع فى الميدان حيث يجب أن تخضع لإشرافهم من منطلق أن الميدان أصبح ملكا لهم وأن هناك تهديدات باندساس شيعة وتيارات تكفيرية متطرفة يمكن أن تسىء إليهم أو إلى سلمية اعتصامهم فى التحرير ولهذا قاموا أمس بالاعتداء الشديد على عضوين بحزب التحرير واتهمومها بأنهم يروجون لمبادىء الشيعة وسط المعتصمين. يقول الشيخ محمود عبد الحكم أحد أنصار الشيخ المعتصمين بالميدان أن المعتصمين حريصون على منع اندساس اى شيعة أو تيارات جهادية متطرفة فنحن جميعا سلميون ونعتصم من أجل استكمال الثورة التى لم يتحقق منها شىء كما نحلم بتطبيق شرع الله حتى يسود العدل فى مصر ولهذا فنحن لا ننتمى لأى تيارات متطرفة ونمنع أى فكر متطرف ممن يدعون الإسلام ويسعون لهدم الدولة والاعتداء على الممتلكات العامة بها.
وفى أول رد فعل رسمى من حزب التحرير ولاية مصر فقد أنكر تماما سعيه للترويج للمبادىء الشيعية وسط المعتصمين وأكد الحزب فى البيان الذى حصلنا عليه أنه ليس حزبا شيعيا وإنما هو حزب سياسى يحمل أجندة خاصة ومعلنة . 
ميدان التحرير الآن

وجاء فى بيان الحزب :  تعرض أفراد من حملة "حازمون" أنصار الشيخ حازم أبو إسماعيل لشابين من شباب الحزب وهما يقومان بتوزيع نشرة الحزب التي تحمل عنوان {الغرب الكافر وعلى رأسه أمريكا لا يريد للإسلام أن يسود، ويخشى من الخلافة أن تعود. هذه هي حقيقة الصراع على التأسيسية والترشح للرئاسة}، وقاموا بضرب الشابين، وطرحوهما أرضاً، وانهالوا عليهما باللكمات والركلات، حتى كسروا سنّ أحدهما، وصادروا ما معهم من منشورات، ومن ثم اقتادوهم إلى غرفة "التحقيق" تحت منصتهم الكائنة في ميدان التحرير جهة مسجد عمر مكرم، وبعد أكثر من ساعة قاموا بإطلاق سراحهم. وقد توجه الشابان إلى قسم شرطة قصر النيل وحررا محضرا بالواقعة تحت رقم 4513/2012 جُنح قصر النيل، بتاريخ 25/4. وقد تم تحويل أحد الشابين إلى مستشفى المنيره لإجراء الفحص الطبي عليه.
ميدان التحرير الآن

وهذه ليست المرة الأولى التي يمارس فيها هؤلاء أسلوب البلطجة مع شباب الحزب تحت دعوى أن حزب التحرير هذا هو حزب شيعي، فقد قاموا بالإعتداء على الأستاذ محمد عبدالقوي وكيل مؤسسي الحزب يوم الجمعة 6/4 تحت نفس الذريعة الواهية، ووقتها أصدرنا بياناً استنكارياً بعنوان "لماذا يفقدون صوابهم؟ إنما شفاء العي السؤال"، ثم تكرر الأمر مع أحد شباب الحزب يوم الأثنين23/4 إذ اقتادوه إلى نفس الوكر"غرفة تحت المنصة" وحاولوا أن يأخذوا منه المنشورات التي بحوزته، ولكن بعد إصرار الشاب على عدم تسليم المنشورات لهم تركوه وهم يتوعدونه بالضرب إن عاد للميدان مرة ثانية ليقوم بالتوزيع.
أنصار الشيخ حازم أبو إسماعيل

إننا في حزب التحرير/ ولاية مصر نقول:
1-إن ما يصدر من هؤلاء هو أمر غير مقبول، وهو مخالف للشرع الذي يدّعون أنهم يحملون راية المطالبة بتطبيقه، فأين هذا من تعدّيهم بالضرب والسب والترويع لشباب يحملون الدعوة الى الله، ويصلون الليل بالنهار ليعيدوا للأمة مجدها بإعادة الخلافة الإسلامية للوجود؟!
2- إن الاعتداء على الشباب تحت ذريعة أن حزب التحرير حزب شيعي، هي ذريعة واهية، فهم يعرفون من هو حزب التحرير، وشيخهم تحت المنصة صرّح بذلك، فهو ليس شيعياً ولا صوفياً ولا شيئاً من ذلك، بل هو حزب سياسي مبدؤه الإسلام يعمل على استئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الإسلامية. وهذا الكلام ليس تقية كما يدعون فحزب التحرير لا يقول إلا ما يؤمن به وهو في الحق لا يخاف لومة لائم، ومنذ أن تأسس سنة 1953 على يد العالم الجليل الشيخ تقي الدين النبهاني وهو يواجه أفكار الكفر وأنظمة الكفر وأحكام الكفر متحدياً سافراً.
3- فهل هذا هو أسلوبهم مع من يخالفهم في الرأي؟! إنه والله لبئس الأسلوب!! إن ما يفعلونه شبيه بما كان يفعله جهاز أمن الدولة المنحل، بل إن أحدهم صرح بذلك لشاب وكأنه يواسيه وقال: "اعتبر نفسك كنت قاعد شويه عند أمن الدولة"! فهل سيعود هذا الجهاز لترويع الناس بثوب "حازم" جديد؟
ميدان التحرير الآن

ميدان التحرير الآن



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أضف جديد هذه المدونة إلى صفحتك الخاصة IGOOGLE

Add to iGoogle

المتابعون