الثلاثاء، مايو 01، 2012

خوارج موريتانيا يحرقون كتب المذهب المالكى | وطن | يغرد خارج السرب - أخبار الوطن العربي - أخبار العالم

خوارج موريتانيا يحرقون كتب المذهب المالكى | وطن | يغرد خارج السرب - أخبار الوطن العربي - أخبار العالم

خوارج موريتانيا يحرقون كتب المذهب المالكى

تصنيف الخبر:
تاريخ النشر: 2012/04/29 - 03:06 PM
المصدر: صحف
أقدم موريتانيون مساء أمس الاول في نواكشوط على إحراق كتب دينية اعتبروها داعمة لظاهرة الاسترقاق.
وصلى" الخوارج " كما يطلق عليهم الموريتانيون صلاة جمعة في مباني جمعيتهم الحقوقية التي يتزعمها الناشط الحقوقي بيرام ولد اعبيدي.
وقال ولد اعبيدي انه يضع حراكه الاجتماعي ضمن الجهود الكبيرة لإسقاط نظام الاستعباد الذي يمثله الرئيس الموريتانى محمد ولد عبدالعزيز حسب تعبيره، داعيا إلى اقامة جبهة ضد ولد عبدالعزيز تسع الجميع بما في ذلك القوى الحقوقية وبعض أحزاب الأغلبية والمنظمات المحسوبة عليها.
وأحرق رئيس حركة إيرا بيرام ولد الداه ولد اعبيد نسخا من كتب الفقه المالكي.
وقال بيرام ولد اعبيدي إنه يريد تخليص الفكر وعقول الناس من سلطة هذه الكتب الصفراء.
والتهمت النيران كتب ابن عاشر والشيخ خليل والمدونة والحطاب، وقال بيرام إن إحراق هذه الكتب خطوة ضرورية جدا من أجل تخليص العبيد وملاكهم من فقه بدعي فروعي يقيدهم بسلاسل بعيدة عن روح الإسلام وإنسانيته.
وصلى بيرام والعشرات من أنصاره جمعة خاصة بهم في مقاطعة الرياض ووصف بيرام العمل بأنه سابقة مهمة، بالنظر الى مستوى الأئمة وثقافتهم الفروعية وعمالتهم للسلطان، مضيفا إن هذا العمل سيتكرر مرات لاحقة.
وحمل الناشط الحقوقي الموريتاني على علماء من أمثال الإمام مالك بن أنس والدسوقي والحطاب والمواق والدرديري، وقال انهم يمجدون ممارسة الرق من خلال «تزوير الشريعة» وإصدار فتاوى مزورة».
وتعهد بيرام ولد الداه ولد أعبيدي الذي يرأس منظمة «مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية» المناهضة للرق في مهرجان حضره عدد من أنصاره في الضاحية الجنوبية للعاصمة الموريتانية نواكشوط اول من امس بإسقاط هؤلاء العلماء من خلال الحملة التي قال إنها بدأت اول من امس.
وزعم الناشط الحقوقي بأنه يدافع عن «المسترقين» من قبل «نسخة موريتانية للمذهب المالكي».
ومن المراجع الدينية والفقهية التي تعرضت للحرق «حاشية الدسوقي على الشرح الكبير» للإمام شمس الدين الشيخ محمد عرفه الدسوقي والمدونة الكبرى لإمام دار الهجرة للإمام مالك بن أنس الأصبحي وشروح الشيخ خليل وابن عاشر والاخضري.
وشن بيرام هجوما عنيفا على الفقهاء والعلماء ووصفهم، وقال انه لم يعد يريد فتاواهم داعيا هؤلاء الفقهاء إلى الكف عن الافتاء في موريتانيا، وأوضح أنه على طريق الرسل «أولو العزم» وأنه سيبقى حتى يفكك بنية الظلم والمجتمع الموريتاني الذي يهيمن عليه علماء العرب والبربر قائلا «سنحرر طبقة المسترقين من قبضة فقه النخاسة والنسخة المشوهة من المذهب المالكي في موريتانيا».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أضف جديد هذه المدونة إلى صفحتك الخاصة IGOOGLE

Add to iGoogle

المتابعون