إردوغان: قوى دولية تبذر الصراعات بين المسلمين | موقع المسلم
قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان في افتتاح الاجتماع الثامن لمجلس الشورى الاسلامي لمنطقة اوراسيا المنعقد باسطنبول ان "الذين يتهمون الاسلام بالارهاب يغلقون اعينهم ويديرون رؤوسهم بعيدا عن القتل الجماعي الذي يتعرض له الاطفال في غزة"، مشيرًا إلى ان "اسرائيل التي ترتكب هذه المجازر في غزة هي دولة ارهابية وافعالها هي اعمال ارهابية"، منددا بما اسماه بالتخاذل الدولي ازاء العدوان المتواصل منذ خمسة ايام على القطاع.
واتهم اردوغان قوى خارجية لم يسمها بانها "تعمل على زرع بذور الصراعات في المناطق المسلمة مثل فلسطين والسودان والبوسنة والهرسك وميانمار "، لافتا إلى ان "المسألة بين اسرائيل والفلسطينيين لم يعد مجرد صراع بل حرب".
واوضح ان "غزة تتعرض لحرب "اسرائيلية" شاملة امام اعين العالم من دون ان يتحرك مع تزايد سقوط العديد من القتلى والجرحى الذي وصل الى اكثر من 90 جريحا ومئات الجرحى".
كما صف رئيس الوزراء التركي، "اسرائيل" بانها "دولة ارهابية لقصفها قطاع غزة بالطائرات".
في الوقت ذاته، أوضح اردوغان إن النزعة الطائفية تضر بالصور الإنسانية للإسلام، مؤكدا أن الإسلام هو العامل المحدد والوحيد للمسلمين وليس الطوائف والمذاهب العرقية.
وأضاف أردوغان، فى كلمته أمام المنتدى الإسلامى الاوروآسيوى فى إسطنبول، أنه "فى بعض الأحيان وبسبب المذاهب تحدث الصراعات، كما هو يحدث حاليا، ومع الآسف، فى سوريا، حيث يقتل العديد من المواطنين وبدون رحمة".
وطالب بضرورة اتخاذ تدابير وقائية ضد ظاهرة العداء للإسلام "إسلاموفوبيا"، مشددا على أنه يجب على الأمم المتحدة أن تتخذ خطوات بهذا الصدد وأن تقوم بإعداد بنية قانونية وفى أقرب وقت ممكن لكى تسترشد بها جميع البلدان.
كما أكد أردوغان عدم ثقته فى الأمم المتحدة فى القيام بهذه المهمة قائلا: "إن هناك العديد من القرارات غير العادلة"، ولفت إلى أنه يتطرق إلى هذا الموضوع فى كل المحافل الدولية، كما يثيره أمام هذا الملتقى الإسلامى فى إسطنبول.
وانتقد رئيس الوزراء التركي النظام الدولي لتطبيقه معايير مزدوجة في التعامل مع قضايا المسلمين، خاصة في فلسطين وسوريا وميانمار.
وتساءل أردوغان "أين القوى الكبرى والدول الغربية مما يحصل حاليًّا في غزة"، موضحًا أن موقف القادة الغربيين مثير للاستغراب، حيث يقولون إن إسرائيل تستخدم حقها في الدفاع عن نفسها، رغم أنها هي من تهاجم.
ولفت إلى إزدواجية المعايير التي تتبعها المنظمات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة ومجلس الأمن، تجاه المسلمين، فأشار إلى أنه ليست هناك قرارات دولية صدرت، لمصلحة المسلمين، فيما لم يُطبق أي قرار أو عقوبة بحق كيان الاحتلال الصهيوني حتى الآن.
ومن الجدير بالذكر أن "منظمة الشئون الإسلامية أوروآسيا" بدأت أعمال الملتقى الثامن لها فى إسطنبول بافتتاح رئيس الوزراء التركى له، بإشراف رئاسة الشئون الدينية فى تركيا وحضور علماء دين من 32 دولة فى أوروبا وآسيا، تحت شعار "الآفاق الإسلامية فى أوراسيا: من التراث إلى المستقبل".
وتستمر أعمال الملتقى حتى الثانى والعشرين من الشهر الحالى، فيما تناقش جلساته عددا من الموضوعات منها "أسس المعرفة والحكمة القديمة فى أوروآسيا"، و"المؤسسات الدينية فى أوروآسيا بين الماضى والمستقبل"، و"التقاليد الإسلامية والتصورات الجديدة فى أوروآسيا"، و"مستقبل المسلمين فى أوروآسيا"، و"تجربة التعايش المشترك فى أوروآسيا.
إردوغان: قوى دولية تبذر الصراعات بين المسلمين
المسلم ـ متابعات | 5/1/1434 هـ
واتهم اردوغان قوى خارجية لم يسمها بانها "تعمل على زرع بذور الصراعات في المناطق المسلمة مثل فلسطين والسودان والبوسنة والهرسك وميانمار "، لافتا إلى ان "المسألة بين اسرائيل والفلسطينيين لم يعد مجرد صراع بل حرب".
واوضح ان "غزة تتعرض لحرب "اسرائيلية" شاملة امام اعين العالم من دون ان يتحرك مع تزايد سقوط العديد من القتلى والجرحى الذي وصل الى اكثر من 90 جريحا ومئات الجرحى".
كما صف رئيس الوزراء التركي، "اسرائيل" بانها "دولة ارهابية لقصفها قطاع غزة بالطائرات".
في الوقت ذاته، أوضح اردوغان إن النزعة الطائفية تضر بالصور الإنسانية للإسلام، مؤكدا أن الإسلام هو العامل المحدد والوحيد للمسلمين وليس الطوائف والمذاهب العرقية.
وأضاف أردوغان، فى كلمته أمام المنتدى الإسلامى الاوروآسيوى فى إسطنبول، أنه "فى بعض الأحيان وبسبب المذاهب تحدث الصراعات، كما هو يحدث حاليا، ومع الآسف، فى سوريا، حيث يقتل العديد من المواطنين وبدون رحمة".
وطالب بضرورة اتخاذ تدابير وقائية ضد ظاهرة العداء للإسلام "إسلاموفوبيا"، مشددا على أنه يجب على الأمم المتحدة أن تتخذ خطوات بهذا الصدد وأن تقوم بإعداد بنية قانونية وفى أقرب وقت ممكن لكى تسترشد بها جميع البلدان.
كما أكد أردوغان عدم ثقته فى الأمم المتحدة فى القيام بهذه المهمة قائلا: "إن هناك العديد من القرارات غير العادلة"، ولفت إلى أنه يتطرق إلى هذا الموضوع فى كل المحافل الدولية، كما يثيره أمام هذا الملتقى الإسلامى فى إسطنبول.
وانتقد رئيس الوزراء التركي النظام الدولي لتطبيقه معايير مزدوجة في التعامل مع قضايا المسلمين، خاصة في فلسطين وسوريا وميانمار.
وتساءل أردوغان "أين القوى الكبرى والدول الغربية مما يحصل حاليًّا في غزة"، موضحًا أن موقف القادة الغربيين مثير للاستغراب، حيث يقولون إن إسرائيل تستخدم حقها في الدفاع عن نفسها، رغم أنها هي من تهاجم.
ولفت إلى إزدواجية المعايير التي تتبعها المنظمات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة ومجلس الأمن، تجاه المسلمين، فأشار إلى أنه ليست هناك قرارات دولية صدرت، لمصلحة المسلمين، فيما لم يُطبق أي قرار أو عقوبة بحق كيان الاحتلال الصهيوني حتى الآن.
ومن الجدير بالذكر أن "منظمة الشئون الإسلامية أوروآسيا" بدأت أعمال الملتقى الثامن لها فى إسطنبول بافتتاح رئيس الوزراء التركى له، بإشراف رئاسة الشئون الدينية فى تركيا وحضور علماء دين من 32 دولة فى أوروبا وآسيا، تحت شعار "الآفاق الإسلامية فى أوراسيا: من التراث إلى المستقبل".
وتستمر أعمال الملتقى حتى الثانى والعشرين من الشهر الحالى، فيما تناقش جلساته عددا من الموضوعات منها "أسس المعرفة والحكمة القديمة فى أوروآسيا"، و"المؤسسات الدينية فى أوروآسيا بين الماضى والمستقبل"، و"التقاليد الإسلامية والتصورات الجديدة فى أوروآسيا"، و"مستقبل المسلمين فى أوروآسيا"، و"تجربة التعايش المشترك فى أوروآسيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق