فضل الله: لضرورة أن تحفظ الأمة لإيران جهدها بدعم قضية فلسطين والمقاومة
الخميس 07 تموز 2011، آخر تحديث 12:15
شدد العلامة السيد علي فضل الله على "ضرورة أن تحفظ الأمة لإيران في جهدها الذي بذلته لحساب الإسلام والقضية الفلسطينية ودعمها لخط المقاومة والممانعة".
وإعتبر أن "الوحدة الإسلامية التي أمضى السيد كل حياته وهو يعمل على حمايتها وترسيخ مشروعها، وأوصى بها كل محبيه ومريديه في لحظات الوداع، عندما قال لهم: "لقد عملت منذ انطلاقتي الأولى لمشروع الوحدة الإسلامية، فلا تتركوا هذا المشروع، ولا تنحرفوا عن طريقه"، معتبرا أن "هذه الوحدة هي الخيار الذي لا يمكن للأمة أن تتنكر له، لأن البديل هو الدمار والانهيار الذي يصيب الساحة كلها، ويضرب البنيان الإسلامي في جذوره وقواعده".
وأشار في كلمة له في مناسبة الذكرى السنوية الأولى لرحيل العلامة المرجع، السيد محمد حسين فضل الله، في احتفال حاشد، في مسجد الجواد في العاصمة الإيرانية طهران، الى "الميزات التي طبعت شخصية المرجع فضل الله بالطابع الإسلامي والإنساني الخاص"، مشيرا إلى "جهوده في تأسيس التيار الإسلامي الحركي الذي تجاوز الأطر المذهبية والعناوين السياسية واللافتات الإقليمية، حيث شعر بأن الإسلام يتسع للعنوان الإنساني كله"، متطرقا إلى "قراءته الدقيقة لأوضاع العرب والمسلمين، ووضعه الإصبع على الجرح، والشروع في المعالجة الميدانية لقضايا التعصب والخرافة والغلو".
ورأى أنه "إذا كان السيد قد استطاع أن يحمي الساحة الإسلامية بحضوره وحركته ومواقفه الوحدوية الحاسمة، فعلينا أن نبذل الجهود المضاعفة لصون هذه الوحدة بعد غياب رمزها الأول، ولا يكون ذلك بالكلمات والبيانات والمؤتمرات فحسب، بل بالعمل الميداني الذي يشعر فيه الجميع بأن الوفاء للاسلام العظيم يقتضيهم أن يقدموا مصلحة هذا الإسلام على أطرهم المذهبية وعناوينهم الطائفية، وقد ترك لنا السيد من تراثه الكبير، ومن تجاربه الضخمة، ما يعيننا على حماية هذه الوحدة وحفظها بشتى الوسائل والأساليب".
وأوضح أن "الوفاء لمسيرة الوحدة الإسلامية ومنهج التقريب الذي يتعرض في هذه المرحلة لأخطر مؤامرة، وتحاك ضده الدسائس الكبرى، تارة تحت عناوين قضائية دولية، وأخرى تحت عناوين جديدة تستهدف تيار الممانعة في الأمة، تستدعي أن نشهر جميعا سيف الوعي والعقل على جيوش التخلف، وعلى جحافل الجهل التي تزحف إلى الأمة من أبواب الغلو ونوافذ الخرافة.. الأمر الذي يتطلب أن نحفظ مسيرة الوحدة الإسلامية بمواقف صريحة وحاسمة وثابتة، تواجه الخرافة والخرافيين والغلاة والمغالين، كما يتطلب أن نكون في موقع الصراحة التي يتكاشف فيها السنة والشيعة في كل أمورهم قبل أن يتدافنوا، وأن نكون إلى جانب تيار الوعي في مواجهة ما يصنعه المتخلفون والمتعصبون وضيقو الأفق من مشاكل للأمة في الساحة، وعلى الشاشات الصغيرة والكبيرة، وفي الفضائيات التي يمثل بعضها موقعا من مواقع الفتنة التي يريدها العدو، فيما تتسبب به من ضعف الأمة وانقسامها وفشلها وذهاب ريحها".
وإعتبر أن "الوحدة الإسلامية التي أمضى السيد كل حياته وهو يعمل على حمايتها وترسيخ مشروعها، وأوصى بها كل محبيه ومريديه في لحظات الوداع، عندما قال لهم: "لقد عملت منذ انطلاقتي الأولى لمشروع الوحدة الإسلامية، فلا تتركوا هذا المشروع، ولا تنحرفوا عن طريقه"، معتبرا أن "هذه الوحدة هي الخيار الذي لا يمكن للأمة أن تتنكر له، لأن البديل هو الدمار والانهيار الذي يصيب الساحة كلها، ويضرب البنيان الإسلامي في جذوره وقواعده".
وأشار في كلمة له في مناسبة الذكرى السنوية الأولى لرحيل العلامة المرجع، السيد محمد حسين فضل الله، في احتفال حاشد، في مسجد الجواد في العاصمة الإيرانية طهران، الى "الميزات التي طبعت شخصية المرجع فضل الله بالطابع الإسلامي والإنساني الخاص"، مشيرا إلى "جهوده في تأسيس التيار الإسلامي الحركي الذي تجاوز الأطر المذهبية والعناوين السياسية واللافتات الإقليمية، حيث شعر بأن الإسلام يتسع للعنوان الإنساني كله"، متطرقا إلى "قراءته الدقيقة لأوضاع العرب والمسلمين، ووضعه الإصبع على الجرح، والشروع في المعالجة الميدانية لقضايا التعصب والخرافة والغلو".
ورأى أنه "إذا كان السيد قد استطاع أن يحمي الساحة الإسلامية بحضوره وحركته ومواقفه الوحدوية الحاسمة، فعلينا أن نبذل الجهود المضاعفة لصون هذه الوحدة بعد غياب رمزها الأول، ولا يكون ذلك بالكلمات والبيانات والمؤتمرات فحسب، بل بالعمل الميداني الذي يشعر فيه الجميع بأن الوفاء للاسلام العظيم يقتضيهم أن يقدموا مصلحة هذا الإسلام على أطرهم المذهبية وعناوينهم الطائفية، وقد ترك لنا السيد من تراثه الكبير، ومن تجاربه الضخمة، ما يعيننا على حماية هذه الوحدة وحفظها بشتى الوسائل والأساليب".
وأوضح أن "الوفاء لمسيرة الوحدة الإسلامية ومنهج التقريب الذي يتعرض في هذه المرحلة لأخطر مؤامرة، وتحاك ضده الدسائس الكبرى، تارة تحت عناوين قضائية دولية، وأخرى تحت عناوين جديدة تستهدف تيار الممانعة في الأمة، تستدعي أن نشهر جميعا سيف الوعي والعقل على جيوش التخلف، وعلى جحافل الجهل التي تزحف إلى الأمة من أبواب الغلو ونوافذ الخرافة.. الأمر الذي يتطلب أن نحفظ مسيرة الوحدة الإسلامية بمواقف صريحة وحاسمة وثابتة، تواجه الخرافة والخرافيين والغلاة والمغالين، كما يتطلب أن نكون في موقع الصراحة التي يتكاشف فيها السنة والشيعة في كل أمورهم قبل أن يتدافنوا، وأن نكون إلى جانب تيار الوعي في مواجهة ما يصنعه المتخلفون والمتعصبون وضيقو الأفق من مشاكل للأمة في الساحة، وعلى الشاشات الصغيرة والكبيرة، وفي الفضائيات التي يمثل بعضها موقعا من مواقع الفتنة التي يريدها العدو، فيما تتسبب به من ضعف الأمة وانقسامها وفشلها وذهاب ريحها".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق