بيروت في:20/7/2011
تجمع العلماء احتفل بعامه الثلاثين:
عبد الله:المحكمة صهيونية اميركية تستغل لنزع سلاح المقاومة
أقام تجمع العلماء المسلمين في لبنان حفل استقبال لمناسبة عامه الثلاثين في مطعم الساحة - طريق المطار، حضره الشيخ حسن المصري ممثلا رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري، الشيخ محمد علي المقداد ممثلا نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان، الشيخ دانيال عبدالخالق ممثلا رئيس الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن، الدكتور جوزف شهدا ممثلا النائب ميشال عون، ربيع كرباج ممثلا النائب طلال ارسلان، العقيد فؤاد الهادي ممثلا قائد الجيش العماد جان قهوجي، الشيخ علي جابر ممثلا الامين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله، النائب السابق نزيه منصور، القائم باعمال السفارة الايرانية شوشتاري، الشماس اسحاق حبشي ممثلا رئيس الطائفة القبطية، امين عام اللجنة الاسقفية للحوار المسيحي - الاسلامي الاب انطوان ضو، الشيخ نزيه العريضي ممثلا الشيخ ناصر الدين الغريب، شفيق كوسا ممثلا الجماعة الاسلامية، الشيخ عبد القادر الفاكهاني ممثلا جمعية المشاريع، رئيس اللقاء الاسلامي الوحدوي عمر غندور، رئيس جمعية الدعاة الشيخ محمد ابو القطع، منسق عام جبهة العمل الاسلامي الشيخ سعيد شعبان على رأس وفد من القيادة، معاون رئيس المجلس التنفيذي ل"حزب الله" الشيخ عبدالكريم عبيد، رئيس مجلس الامناء في تجمع العلماء القاضي الشيخ احمد الزين، مدير مشروع "وعد" المهندس حسن جشي، رئيس الهيئة السنية لنصرة المقاومة في لبنان الشيخ ماهر مزهر، ممثلو الاحزاب والقوى الوطنية والاسلامية والفصائل الفلسطينية وحشد من العلماء وشخصيات سياسية واجتماعية وثقافية واعلامية ونقابية وديبلوماسية وعسكرية.
الشيخ الزين
بعد النشيد الوطني، ألقى رئيس مجلس الامناء في التجمع الشيخ احمد الزين كلمة ترحيبية شدد فيها على الثوابت التي قام على اساسها التجمع.
الشيخ عبد الله
اما رئيس الهيئة الادارية في التجمع الشيخ حسان عبد الله، فقال: "في هذه الذكرى المباركة يهمنا ان نؤكد "اننا في تجمع العلماء المسلمين واجهنا الفتنة بكل ما اوتينا من قوة وبقينا معا ونقف صفا واحدا لنكون النور الذي يهدي الضالين ويثبت المؤمنين على نهج المقاومة وبناء الامة واحدة كما ارادها الله".
أضاف: "نؤكد مرة اخرى على موقفنا الشرعي من المحكمة الدولية التي هي محكمة طاغوت أمرنا ان نكفر بها، وكذلك هي محكمة صهيونية اميركية تستغل من اجل الضغط على المقاومة لنزع سلاحها، وهذا ما بدا واضحا في التسويات التي عملت لها بعض الدول من ربط بقاء المحكمة بموضوع السلاح. وفي الوقت نفسه نؤكد ضرورة التوصل الى القاتل الحقيقي للرئيس الشهيد رفيق الحريري من خلال محكمة عادلة ومحاكمة
تستهدف الوصول للحقيقة من خلال الادلة، لا تطويع الادلة لصالح اتهام اشخاص او جماعات يراد تصفية حسابات سياسية معهم". كما أكد وجوب الدفاع عن المقاومة وسلاحها، داعيا الى "الجهوزية العالية لاسترداد حقنا في مياهنا لاستخراج نفطنا وغازنا، ذلك ان هذا العدو لا يفهم سوى لغة القوة".
وحيا الشيخ عبد الله رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي على زيارته للجنوب، معتبرا انها "اعادة تصويب للمسار الذي يجب ان تتخذه كل حكومة في لبنان، فالعدو الحقيقي لجميع اللبنانيين هو الكيان الصهيوني الغاصب، اما الخلافات الداخلية فتحل بالحوار البناء والجدي لمعرفة اين تكمن مصلحة وطننا العليا".
ودعا "الجماهير العربية التي بدأت بالنهوض الى التنبه من الثورة المضادة التي تقودها اليوم الولايات المتحدة الاميركية والساعية لسرقة هذه الثورات واعادة انتاج قيادات جديدة لهذه البلدان تكمل مشوار العمالة بأسلوب جديد".
وأكد دعم التجمع للاصلاحات التي دعا اليها الرئيس السوري بشار الاسد، معتبرا "ان التخريب الذي يحصل في بعض المناطق محاولة مكشوفة لاسقاط النظام الممانع والمؤيد للمقاومة في لبنان وفلسطين، ما يفضح مخطط هؤلاء الذين لا يريدون الاصلاحات بقدر ما يسعون لاحداث الفوضى وارباك النظام مقدمة لاسقاطه".
وانتقد "تراجع الاهتمام بفلسطين ما سمح للعدو الصهيوني ان يمرر الكثير من الانتهاكات الاضافية، ومنها جرف مقبرة من اجل اقامة متحف صهيوني على انقاضها"، ودعا "العالم العربي وجامعته وامينها العام الجديد الى التحرك الجاد لوضع حد لهذه الانتهاكات"، مطالبا "المقاومة في فلسطين بتصعيد عملها الجهادي الذي هو السبيل الوحيد لتحرير فلسطين".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق