قام وفد من تجمع العلماء المسلمين بلقاء دولة رئيس الحكومة الأستاذ نجيب ميقاتي في السراي الحكومي، وهذا نص البيان الذي ألقاه رئيس الهيئة الإدارية الشيخ حسان عبدالله إثر اللقاء:
أولاً: نقلنا لدولته تحية أعضاء تجمع العلماء المسلمين والدعاء له بالتوفيق في مسيرة إعمار البلد وتخفيف الأعباء الاقتصادية والاجتماعية عن المواطنين.
ثانياً: أكدنا لدولته تقديرنا لإنجازات الحكومة في هذه الفترة القياسية خاصة مشروع الكهرباء وموضوع الأسر الأكثر فقراً.
ثالثاً: أكدنا لدولته على ضرورة الانجاز السريع لقانون الانتخابات على أن تعتمد النسبية بغض النظر عن سعة وضيق الدائرة وإن كنا نؤكد على موقفنا بإعتبار لبنان دائرة انتخابية واحدة.
رابعاً: طلبنا من دولته الإسراع في تعديل القانون الصادر بخصوص زيادة الرواتب على أن يراعى فيه العدالة ويشمل القطاعين الخاص والعام وزيادة التقديمات الاجتماعية.
خامساً: وضعنا دولته في تزايد أجواء الفساد في وسائل الإعلام واللوحات الإعلانية والبرامج المؤذية لمجتمعاتنا والتحلل الأخلاقي وطلبنا بضرورة إصدار قوانين تمنع ذلك وتفعيل المراقبة الحكومية.
سادساً: أكدنا على العلاقات الطيبة مع سوريا وضرورة وضع حد لعمليات تهريب السلاح والمقاتلين، لأن لبنان لا يستطيع تحمل تبعات ذلك ولأن اتفاقية الطائف تؤكد على أن لا يكون لبنان لا ممراً ولا مقراً للتآمر على سوريا.
سابعاً: نوهنا بسعي دولته لوحدة الموقف اللبناني والتضامني الحكومي وبالتالي ضرورة أن يسعى للحفاظ على هذا التوجه في معالجة كافة المواضيع وخاصة موضوع المحكمة الدولية التي نؤكد على موقفنا الديني والشرعي من عدم شرعيتها إضافة لعدم دستوريتها وقانونيتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق