كتبت هذا التعليق ونشر في صفحة الأهرام مع المقال وأعيد نشره هنا مع التعليقات كما هي :
أين الأخلاق العلمية؟
المشكلة مع هذه النماذج أخلاقية وليست علمية لأنهم وبصراحة يكذبون ويخدعون الناس البسطاء وينافقون أصحاب الأموال من التكفيريين ولو تغيرت الأحوال سيزايدون في الوحدة والتقريب وأبسط إشارة أنه ومن عجزه رجع إلى بدايات القرن الماضي وكتاب محب الدين الخطيب الذي رد على كتابه علماء الشيعة وفندوه وهو-عمارة- يعرف ذلك وأضاف بدون تدقيق وتوثيق مقولات لا تحتمل الصحف مناقشتها وهو يعرف ذلك وغرضه الواضح هو التكفير والتحريض على المسلمين الشيعة لإثارة المذابح بين الناس في الدول العربية والإسلامية التي يعيشون فيها. حسبنا الله في هذه النماذج المصرة على تقسيم المسلمين بل وتقسيم بلادهم لإفقادها فاعليتها أمام إسرائيل وعملائها.وحمى الله مصر من أن يسعى فيها هو وأمثاله ضد المذاهب الأخرى والصوفية والأقباط في طريق تقسيمها
التكفير الشيعي لـ90% من المسلمين!كان العلامة المجاهد الشيخ محب الدين الخطيب(1303 ـ1389 هـ1886 ـ1969 م) علما من أعلام الفكر والجهاد الإسلامي في القرن العشرين..
وكانت المكتبة والمطبعة السلفية التي أسسها ـ بالقاهرة ـ مركزا لأحرار الفكر وأعلام الجهاد الإسلامي, وندوة علمية تربي فيها العديد والعديد من المفكرين والساسة والمجاهدين..ومن بين الآثار الفكرية التي خلفها لنا هذا الإمام المجاهد كتاب صغير ـ في عنوانه غرابة ـ هو( الخطوط العريضة للأسس التي قام عليها دين الشيعة الإمامية الاثني عشرية)!..
وقد يستغرب البعض استخدام محب الدين الخطيب مصطلح دين الشيعة بدلا من مذهب الشيعة.. لكن الذين خبروا حقيقة عقائد الشيعة الإمامية يدركون دقة هذا الاصطلاح.. بل يعرفون أن كبار علماء الشيعة أنفسهم لاينكرون ذلك, وأن منهم من جاهر باستخدامه.. فشيخ الطائفة نعمة الله الجزائري(1212 هـ1797 م) يعلن ـ في كتابه( الأنوار النعمانية) جـ2 ص279 ـ مفارقة الشيعة لأهل السنة والجماعة ـ الذين يمثلون أكثر من90% من المسلمين ـ حتي في الألوهية والنبوة!!.. فيقول: إننا لم نجتمع معهم علي إله ولانبي, ولا علي إمام, وذلك أنهم يقولون: إن ربهم هو الذي كان محمد نبيه, وخليفته أبو بكر.. ونحن لانقول بهذا الرب ولابذلك النبي, بل نقول: إن الرب الذي خليفته أبو بكر ليس ربنا ولاذلك النبي نبينا!!.
> ونعمة الله الجزائري هذا ـ وهو شيخ الشيعة في عصره ـ يصف الأشاعرة ـ الذين يمثلون99% من أهل السنة والجماعة ـ بأنهم لم يعرفوا ربهم بوجه صحيح, فلا فرق بين معرفتهم هذه وبين معرفة باقي الكفار.. فهم ومتابعوهم أسوأ حالا ـ في باب معرفة الصانع ـ من المشركين والنصاري.. ولقد تباينا وانفصلنا عنهم في باب الربوبية!.
> ولقد يحسب البعض ـ من الذين لم يقرأوا كتابا في أصول العقائد الشيعية ـ أن كلام نعمة الله الجزائري هذا تطرف مذهبي, أو اجتهاد غير ملزم لجمهور الشيعة.. لكن الذين يعودون الي مصادر الأحاديث عند الشيعة, التي نسبوها الي أئمتهم المعصومين, والتي هي لذلك ـ ملزمة لهم جميعا, سيجدون في كتاب الكافي الذي جمعه الكليني(329 هـ941 م) ـ الذي يلقبونه بثقة الإسلام ـ والذي يقوم كتابه هذا عند الشيعة مقام( صحيح البخاري) عند أهل السنة والجماعة ـ سيجدون الشيعة يرون حديثا نسبوه الي الإمام الرضا ـ أبو الحسن علي بن موسي(153 ـ203 هـ770 ـ818 م) يقصر فيه دين الإسلام علي الشيعة وحدهم, ويخرج غيرهم من دين الإسلام.. ونص هذا الحديث: إن شيعتنا لمكتوبون بأسمائهم, أخذ الله علينا وعليهم الميثاق, يردون موردنا, ويدخلون مدخلنا. ليس علي ملة الإسلام غيرنا وغيرهم الي يوم القيامة ـ( الكافي) جـ1 ص223.
فالشيعة ـ انطلاقا من هذه العقيدة ـ التي صاغوها في أحاديث معصومة, مروية عن المعصومين, قد حكموا بالتكفير والإقصاء من الدين الإسلامي علي جمهور الصحابة وجمهور أمة الإسلام.. أي أنهم قد أعلنوا المفاضلة في ذات الدين!..
> ولقد أورد محب الدين الخطيب ـ في كتابه هذا ـ كلاما آخر قد يستغربه الكثيرون, وذلك عندما قال: إن الشيعة قد جعلوا من أئمتهم آلهة مثل آلهة اليونان!..
ولكن هذا الاستغراب سيزول إذا نحن قرأنا عقيدة الشيعة في الإمامة وفي الأئمة الاثني عشر, فلقد جعلوا الإمامة شأنا إلهيا, لاعلاقة لها بالأمة ولا بالشوري والاختيار والبيعة.. كما ألهوا الأئمة بإشراكهم مع الله في إيجاد الكون وإدارته وتدبيره, وذلك فضلا عن رفعهم مرتبة الإمامة والأئمة فوق مرتبة النبوة والأنبياء, وقولهم باستمرار الوحي الإلهي الي الأئمة كما كان مع الأنبياء والمرسلين.. ولغرابة هذه العقائد علي أسماع الذين لم يخبروا عقائد الشيعة, نسوق طرفا من نصوص كبار مراجعهم حول عقائدهم وتأليه الأئمة, وإشراكهم مع الله في الخلق والتدبير!
> فالشيخ محمد الوحيد الخراساني(1340 هـ1922 م) يقول ـ في دروس علم الأصول, بالحوزة العلمية ـ بمدينة قم ـ: إن الأئمة هم فاعلون مابه الوجود وإن الله منه الوجود. وإن إمام العصرصار عبدا, وعندما صار عبدا صار ربا!
> أما السيد محمد الشيرازي(1338 هـ1920 م) فإنه يقول بتفويض الله للنبي وللأئمة من أهل البيت الولاية التشريعية والولاية التكويذية, وذلك بمعني أن زمام العالم بأيديهم, فلهم التصرف فيه إيجادا وإعداما ـ كما أن زمام الإماتة بيد عزرائيل ـ وأنهم ـ( الأئمة) ـ الوسائط في خلق العالم, والعلة الغائبة له, كما أنهم سبب لطف الله تعالي وإفاضته علي العالم, واستمرارقيام العالم بهم!.
> أما الخميني(1320 ـ1409 هـ ـ1902 ـ1989 م) فإنه يقول: إن من ضروريات مذهبنا: أن لأئمتنا مقاما لايبلغه ملك مقرب ولانبي مرسل, وبموجب مالدينا من الروايات والأحاديث فإن الرسول الأعظم ـ صلي الله عليه وآله ـ والأئمة ـ عليهم السلام ـ كانوا قبل هذا العالم أنوارا, فجعلهم الله بعرشه محدقين.. وقد ورد عنهم ـ عليهم السلام ـ: إن لنا مع الله حالات لايسعها ملك مقرب ولانبي مرسل!
كما يذكر الخميني مايقوله الشيعة عند زيارة مراقد الأئمة ـ في الزيارة الجامعة الشريفةـ إذ يخاطبون الأئمة فيقولون لهم: إن حساب الخلق عليكم وإيابهم إليكم!.. ثم يحكي الخميني عقيدة الشيعة في أن الإمام قائم علي كل نفس بما كسبت!.. ويقول: إن الإمام درجة سامية وخلافة تكوينية تخضع لولايتها وسيطرتها جميع ذرات هذا الكون.. وإن مادة ـ( هيولي) ـ عالم الإمكان مسخرة تحت يد الإمام يقلبها كيف يشاء!
> وعند آية الله مرتضي مطهري(1338 ـ1400 هـ1920 هـ1980 م) ـ وهو تلميذ الخميني والبروجوردي وأحد كبار فلاسفتهم ـ فإن الإمامة عند الشيعة أرفع من بعض درجات النبوة.. وإن من بين المقامات التي تذكر للإمام: تسلطه علي الضمائر, أي القلوب!..
> أما السيد محمد تقي المدرس ـ وهو من كبار فلاسفتهم المعاصرين ـ فإنه يثبت ويؤكد عقيدة الشيعة في استمرار الوحي الإلهي لأئمتهم فيقول: إن الإنسان الذي يعتقد بالوحي لابد أن يؤمن أيضا بامتداد هذا الوحي المتمثل في الأئمة ـ عليهم السلام ـ وأن هذا الامتداد يتجسد, بل يرتفع وينمو حتي يصل الي قمته, والي ذروة امتداده المتمثلة في الإمام الحجة المنتظر ـ عجل الله تعالي فرجه!..
> ولم يكتف الشيعة بهذا التألية للأئمة.. والزعم بأن حساب الناس عليهم, وإيابهم إليهم.. وأن لهم ولاية تكوينية علي كل ذرات الكون.. وأن زمام العالم بأيديهم, لهم التصرف فيه إيجادا وإعداما.. وأن الإمام عندما صار عبدا صار ربا.. وهو قائم علي كل نفس بما كسبت.. وأن مرتبته فوق مرتبة النبوة, لأن النبوة لطف خاص, بينما الإمامة لطف عام.. وأن وحي الأنبياء والمرسلين قد تقطع, بينما الوحي للأئمة دائم أبدا.. لم يكتف الشيعة ـ في أصول عقائدهم التي اجتمعوا وأجمعوا عليها ـ بهذا.. وإنما ذهبوا فزعموا أن لأئمتهم قدرات تفوق القدرة الإلهية!!.
فنسبوا الي الإمام زين العابدين ـ أبو محمد علي بن الحسين(38 ـ94 هـ658 ـ712 م) حديثا يقول فيه: إن اسم الله الأعظم علي ثلاثة وسبعين حرفا. وإنما كان عند آصف منها حرف واحد, فتكلم به فخسف بالأرض بينه وبين سرير بلقيس, حتي تناول السرير بيده, ثم عادت الأرض كما كانت أسرع من طرفة عين.. ونحن ـ( أي أئمة الشيعة) ـ عندنا من الاسم الأعظم اثنان وسبعون حرفا, وحرف واحد عند الله استأثر به في علم الغيب عنده! ـ( الكافي) جـ1 ص.230
فما عند أئمة الشيعة من ولاية تكوينية علي كل ذرات هذا الوجود تفوق ـ بزعمهم ـ قدرات الله سبحانه وتعالي بنسبة71 الي1 ـ!!.
> وإذا كان هذا التأليه الشيعي لأئمتهم الإثني عشر قد فاق ماقالت به الكنيسة الكاثوليكية بالنسبة للباباوات أضعاف الأضعاف وإذا كانت الكنيسة الكاثوليكية قد انصرفت عن أغلب غلوها في الباباوات.. فإن الشيعة, في عصرنا الراهن, لم يكتفوا بهذا الذي قدمنا طرفا منه ـ في تأليههم لأئمتهم ـ حتي ذهب الخميني ليرفع السقف عن هذا الغلو الشيعي الغريب والعجيب ـ ويقول: إن الشيعة يعتقدون في أئمتهم بما هو أعظم مما لايخطر علي بال أحد.. وبما يبعث علي تحير العقول.. فلم يقف أحد علي حقائقهم وأسرارهم ـ عليهم السلام ـ إلا أنفسهم ـ( الأربعون حديثا ص489 ـ.
> ولقد ظلت مصر ـ كنانة الله في أرضه ـ طاهرة من فتنة التكفير هذه منذ سقوط الدولة الفاطمية سنة1171 م.. حتي نبتت فيها نابتة سوء تشيعت, وسقطت في مستنقع التكفير لصحابة رسول الله ـ صلي الله عليه وسلم ـ ومن والاهم.. فذهب زعيمهم الي قم, وألقي خمس محاضرات في مركز الدراسات العقائدية, نشروها في كتاب, محاضرات عقائدية].. وفيها وصف عمر بن الخطاب بأنه صنم وشقي.. وكافر!.. وقال عن الصحابة: إنهم قد صدهم الشيطان عن الاستجابة لأمر الله فارتدوا وجحدوا ما أنزل الله..! ووصف أهل السنة والجماعة ـ أي90% من المسلمين ـ بأنهم يأكلون ولايعقلون, ويهرفون بما لايعرفون.. وأنهم أصنام قد اتبعوا الطاغوت!.. الأمر الذي دعا الازهر الشريف للتصدي لهذا الفحش الفكري, كي تتطهر كنانة الله في أرضه من هذا الوباء.. وباء التكفير!.
> هكذا جعل الشيعة الإمامة أم العقائد الدينية بينما جعلها أهل السنة والجماعة من الفروع والسياسات والفقهيات.. ولذلك حكم الشيعة بالكفر علي من يخالفهم حتي في إمام واحد من أئمتهم الاثني عشر ـ لأنه خلاف في الأصول الاعتقادية ـ بينما رفض أهل السنة أي تكفير في الخلاف حول الإمامة والخلافة والسياسة والفقهيات, لأنها من الفروع.. ولذلك حكم الشيعة بالكفر علي أهل السنة والجماعة ـ أي علي90% من أمة الإسلام ـ منذ عصر الصحابة وحتي كتابة هذه السطور!.. ولقد استحلوا دماء أهل السنة ـ تاريخيا ـ عندما تحالفوا مع التتار ضد الخلافة العباسية.. ومع الصليبيين ضد صلاح الدين الأيوبي.. وصنعوا الشيء ذاته ـ في عصرنا الراهن ـ عندما تحالفوا مع أمريكا لتدمير العراق!.. وها هو الحرس الثوري الإيراني, وجيش المهدي العراقي وحزب الله اللبناني يتقربون الي الله بقتل أهل السنة في سوريا!!
فهل تعي نخبنا ـ الغافلة أو الجاهلة ـ هذه الحقائق التي قدمنا, طرفا منها فقط؟!
وقد يستغرب البعض استخدام محب الدين الخطيب مصطلح دين الشيعة بدلا من مذهب الشيعة.. لكن الذين خبروا حقيقة عقائد الشيعة الإمامية يدركون دقة هذا الاصطلاح.. بل يعرفون أن كبار علماء الشيعة أنفسهم لاينكرون ذلك, وأن منهم من جاهر باستخدامه.. فشيخ الطائفة نعمة الله الجزائري(1212 هـ1797 م) يعلن ـ في كتابه( الأنوار النعمانية) جـ2 ص279 ـ مفارقة الشيعة لأهل السنة والجماعة ـ الذين يمثلون أكثر من90% من المسلمين ـ حتي في الألوهية والنبوة!!.. فيقول: إننا لم نجتمع معهم علي إله ولانبي, ولا علي إمام, وذلك أنهم يقولون: إن ربهم هو الذي كان محمد نبيه, وخليفته أبو بكر.. ونحن لانقول بهذا الرب ولابذلك النبي, بل نقول: إن الرب الذي خليفته أبو بكر ليس ربنا ولاذلك النبي نبينا!!.
> ونعمة الله الجزائري هذا ـ وهو شيخ الشيعة في عصره ـ يصف الأشاعرة ـ الذين يمثلون99% من أهل السنة والجماعة ـ بأنهم لم يعرفوا ربهم بوجه صحيح, فلا فرق بين معرفتهم هذه وبين معرفة باقي الكفار.. فهم ومتابعوهم أسوأ حالا ـ في باب معرفة الصانع ـ من المشركين والنصاري.. ولقد تباينا وانفصلنا عنهم في باب الربوبية!.
> ولقد يحسب البعض ـ من الذين لم يقرأوا كتابا في أصول العقائد الشيعية ـ أن كلام نعمة الله الجزائري هذا تطرف مذهبي, أو اجتهاد غير ملزم لجمهور الشيعة.. لكن الذين يعودون الي مصادر الأحاديث عند الشيعة, التي نسبوها الي أئمتهم المعصومين, والتي هي لذلك ـ ملزمة لهم جميعا, سيجدون في كتاب الكافي الذي جمعه الكليني(329 هـ941 م) ـ الذي يلقبونه بثقة الإسلام ـ والذي يقوم كتابه هذا عند الشيعة مقام( صحيح البخاري) عند أهل السنة والجماعة ـ سيجدون الشيعة يرون حديثا نسبوه الي الإمام الرضا ـ أبو الحسن علي بن موسي(153 ـ203 هـ770 ـ818 م) يقصر فيه دين الإسلام علي الشيعة وحدهم, ويخرج غيرهم من دين الإسلام.. ونص هذا الحديث: إن شيعتنا لمكتوبون بأسمائهم, أخذ الله علينا وعليهم الميثاق, يردون موردنا, ويدخلون مدخلنا. ليس علي ملة الإسلام غيرنا وغيرهم الي يوم القيامة ـ( الكافي) جـ1 ص223.
فالشيعة ـ انطلاقا من هذه العقيدة ـ التي صاغوها في أحاديث معصومة, مروية عن المعصومين, قد حكموا بالتكفير والإقصاء من الدين الإسلامي علي جمهور الصحابة وجمهور أمة الإسلام.. أي أنهم قد أعلنوا المفاضلة في ذات الدين!..
> ولقد أورد محب الدين الخطيب ـ في كتابه هذا ـ كلاما آخر قد يستغربه الكثيرون, وذلك عندما قال: إن الشيعة قد جعلوا من أئمتهم آلهة مثل آلهة اليونان!..
ولكن هذا الاستغراب سيزول إذا نحن قرأنا عقيدة الشيعة في الإمامة وفي الأئمة الاثني عشر, فلقد جعلوا الإمامة شأنا إلهيا, لاعلاقة لها بالأمة ولا بالشوري والاختيار والبيعة.. كما ألهوا الأئمة بإشراكهم مع الله في إيجاد الكون وإدارته وتدبيره, وذلك فضلا عن رفعهم مرتبة الإمامة والأئمة فوق مرتبة النبوة والأنبياء, وقولهم باستمرار الوحي الإلهي الي الأئمة كما كان مع الأنبياء والمرسلين.. ولغرابة هذه العقائد علي أسماع الذين لم يخبروا عقائد الشيعة, نسوق طرفا من نصوص كبار مراجعهم حول عقائدهم وتأليه الأئمة, وإشراكهم مع الله في الخلق والتدبير!
> فالشيخ محمد الوحيد الخراساني(1340 هـ1922 م) يقول ـ في دروس علم الأصول, بالحوزة العلمية ـ بمدينة قم ـ: إن الأئمة هم فاعلون مابه الوجود وإن الله منه الوجود. وإن إمام العصرصار عبدا, وعندما صار عبدا صار ربا!
> أما السيد محمد الشيرازي(1338 هـ1920 م) فإنه يقول بتفويض الله للنبي وللأئمة من أهل البيت الولاية التشريعية والولاية التكويذية, وذلك بمعني أن زمام العالم بأيديهم, فلهم التصرف فيه إيجادا وإعداما ـ كما أن زمام الإماتة بيد عزرائيل ـ وأنهم ـ( الأئمة) ـ الوسائط في خلق العالم, والعلة الغائبة له, كما أنهم سبب لطف الله تعالي وإفاضته علي العالم, واستمرارقيام العالم بهم!.
> أما الخميني(1320 ـ1409 هـ ـ1902 ـ1989 م) فإنه يقول: إن من ضروريات مذهبنا: أن لأئمتنا مقاما لايبلغه ملك مقرب ولانبي مرسل, وبموجب مالدينا من الروايات والأحاديث فإن الرسول الأعظم ـ صلي الله عليه وآله ـ والأئمة ـ عليهم السلام ـ كانوا قبل هذا العالم أنوارا, فجعلهم الله بعرشه محدقين.. وقد ورد عنهم ـ عليهم السلام ـ: إن لنا مع الله حالات لايسعها ملك مقرب ولانبي مرسل!
كما يذكر الخميني مايقوله الشيعة عند زيارة مراقد الأئمة ـ في الزيارة الجامعة الشريفةـ إذ يخاطبون الأئمة فيقولون لهم: إن حساب الخلق عليكم وإيابهم إليكم!.. ثم يحكي الخميني عقيدة الشيعة في أن الإمام قائم علي كل نفس بما كسبت!.. ويقول: إن الإمام درجة سامية وخلافة تكوينية تخضع لولايتها وسيطرتها جميع ذرات هذا الكون.. وإن مادة ـ( هيولي) ـ عالم الإمكان مسخرة تحت يد الإمام يقلبها كيف يشاء!
> وعند آية الله مرتضي مطهري(1338 ـ1400 هـ1920 هـ1980 م) ـ وهو تلميذ الخميني والبروجوردي وأحد كبار فلاسفتهم ـ فإن الإمامة عند الشيعة أرفع من بعض درجات النبوة.. وإن من بين المقامات التي تذكر للإمام: تسلطه علي الضمائر, أي القلوب!..
> أما السيد محمد تقي المدرس ـ وهو من كبار فلاسفتهم المعاصرين ـ فإنه يثبت ويؤكد عقيدة الشيعة في استمرار الوحي الإلهي لأئمتهم فيقول: إن الإنسان الذي يعتقد بالوحي لابد أن يؤمن أيضا بامتداد هذا الوحي المتمثل في الأئمة ـ عليهم السلام ـ وأن هذا الامتداد يتجسد, بل يرتفع وينمو حتي يصل الي قمته, والي ذروة امتداده المتمثلة في الإمام الحجة المنتظر ـ عجل الله تعالي فرجه!..
> ولم يكتف الشيعة بهذا التألية للأئمة.. والزعم بأن حساب الناس عليهم, وإيابهم إليهم.. وأن لهم ولاية تكوينية علي كل ذرات الكون.. وأن زمام العالم بأيديهم, لهم التصرف فيه إيجادا وإعداما.. وأن الإمام عندما صار عبدا صار ربا.. وهو قائم علي كل نفس بما كسبت.. وأن مرتبته فوق مرتبة النبوة, لأن النبوة لطف خاص, بينما الإمامة لطف عام.. وأن وحي الأنبياء والمرسلين قد تقطع, بينما الوحي للأئمة دائم أبدا.. لم يكتف الشيعة ـ في أصول عقائدهم التي اجتمعوا وأجمعوا عليها ـ بهذا.. وإنما ذهبوا فزعموا أن لأئمتهم قدرات تفوق القدرة الإلهية!!.
فنسبوا الي الإمام زين العابدين ـ أبو محمد علي بن الحسين(38 ـ94 هـ658 ـ712 م) حديثا يقول فيه: إن اسم الله الأعظم علي ثلاثة وسبعين حرفا. وإنما كان عند آصف منها حرف واحد, فتكلم به فخسف بالأرض بينه وبين سرير بلقيس, حتي تناول السرير بيده, ثم عادت الأرض كما كانت أسرع من طرفة عين.. ونحن ـ( أي أئمة الشيعة) ـ عندنا من الاسم الأعظم اثنان وسبعون حرفا, وحرف واحد عند الله استأثر به في علم الغيب عنده! ـ( الكافي) جـ1 ص.230
فما عند أئمة الشيعة من ولاية تكوينية علي كل ذرات هذا الوجود تفوق ـ بزعمهم ـ قدرات الله سبحانه وتعالي بنسبة71 الي1 ـ!!.
> وإذا كان هذا التأليه الشيعي لأئمتهم الإثني عشر قد فاق ماقالت به الكنيسة الكاثوليكية بالنسبة للباباوات أضعاف الأضعاف وإذا كانت الكنيسة الكاثوليكية قد انصرفت عن أغلب غلوها في الباباوات.. فإن الشيعة, في عصرنا الراهن, لم يكتفوا بهذا الذي قدمنا طرفا منه ـ في تأليههم لأئمتهم ـ حتي ذهب الخميني ليرفع السقف عن هذا الغلو الشيعي الغريب والعجيب ـ ويقول: إن الشيعة يعتقدون في أئمتهم بما هو أعظم مما لايخطر علي بال أحد.. وبما يبعث علي تحير العقول.. فلم يقف أحد علي حقائقهم وأسرارهم ـ عليهم السلام ـ إلا أنفسهم ـ( الأربعون حديثا ص489 ـ.
> ولقد ظلت مصر ـ كنانة الله في أرضه ـ طاهرة من فتنة التكفير هذه منذ سقوط الدولة الفاطمية سنة1171 م.. حتي نبتت فيها نابتة سوء تشيعت, وسقطت في مستنقع التكفير لصحابة رسول الله ـ صلي الله عليه وسلم ـ ومن والاهم.. فذهب زعيمهم الي قم, وألقي خمس محاضرات في مركز الدراسات العقائدية, نشروها في كتاب, محاضرات عقائدية].. وفيها وصف عمر بن الخطاب بأنه صنم وشقي.. وكافر!.. وقال عن الصحابة: إنهم قد صدهم الشيطان عن الاستجابة لأمر الله فارتدوا وجحدوا ما أنزل الله..! ووصف أهل السنة والجماعة ـ أي90% من المسلمين ـ بأنهم يأكلون ولايعقلون, ويهرفون بما لايعرفون.. وأنهم أصنام قد اتبعوا الطاغوت!.. الأمر الذي دعا الازهر الشريف للتصدي لهذا الفحش الفكري, كي تتطهر كنانة الله في أرضه من هذا الوباء.. وباء التكفير!.
> هكذا جعل الشيعة الإمامة أم العقائد الدينية بينما جعلها أهل السنة والجماعة من الفروع والسياسات والفقهيات.. ولذلك حكم الشيعة بالكفر علي من يخالفهم حتي في إمام واحد من أئمتهم الاثني عشر ـ لأنه خلاف في الأصول الاعتقادية ـ بينما رفض أهل السنة أي تكفير في الخلاف حول الإمامة والخلافة والسياسة والفقهيات, لأنها من الفروع.. ولذلك حكم الشيعة بالكفر علي أهل السنة والجماعة ـ أي علي90% من أمة الإسلام ـ منذ عصر الصحابة وحتي كتابة هذه السطور!.. ولقد استحلوا دماء أهل السنة ـ تاريخيا ـ عندما تحالفوا مع التتار ضد الخلافة العباسية.. ومع الصليبيين ضد صلاح الدين الأيوبي.. وصنعوا الشيء ذاته ـ في عصرنا الراهن ـ عندما تحالفوا مع أمريكا لتدمير العراق!.. وها هو الحرس الثوري الإيراني, وجيش المهدي العراقي وحزب الله اللبناني يتقربون الي الله بقتل أهل السنة في سوريا!!
فهل تعي نخبنا ـ الغافلة أو الجاهلة ـ هذه الحقائق التي قدمنا, طرفا منها فقط؟!
- تعليق:علي خازم تاريخ: 19/01/2013 - 10:16
أين الأخلاق العلمية؟
المشكلة مع هذه النماذج أخلاقية وليست علمية لأنهم وبصراحة يكذبون ويخدعون الناس البسطاء وينافقون أصحاب الأموال من التكفيريين ولو تغيرت الأحوال سيزايدون في الوحدة والتقريب وأبسط إشارة أنه ومن عجزه رجع إلى بدايات القرن الماضي وكتاب محب الدين الخطيب الذي رد على كتابه علماء الشيعة وفندوه وهو-عمارة- يعرف ذلك وأضاف بدون تدقيق وتوثيق مقولات لا تحتمل الصحف مناقشتها وهو يعرف ذلك وغرضه الواضح هو التكفير والتحريض على المسلمين الشيعةلإثارة المذابح بين الناس في الدول العربية والإسلامية التي يعيشون فيها. حسبنا الله في هذه النماذج المصرة على تقسيم المسلمين بل وتقسيم بلادهم لإفقادها فاعليتها أمام إسرائيل وعملائها.وحمى الله مصر من أن يسعى فيها هو وأمثاله ضد المذاهب الأخرى والصوفية والأقباط في طريق تقسيمها |
8 - تعليق:مصرى عربى اصيل تاريخ: 19/01/2013 - 09:59
عملاء بالعموله
بارك الله فيك يا استاذنا ونفع الامه بعلمك وايضا اقول كيف نسمع لهذا الدين ان يغلغل فى مصر بواسطه مجموعه من الجواسيس والمرتشين سواء كانو رجال دين او محسوبين على رجال الدين وكذلك بعض الكتاب والصحفيين وبعض رجال الاعمال المحسوبين على نظام ولى السفيه وكذلك بعض الباحثين فى مراكز الدراسات الخاصه بايران وكذلك بعض مرشحى الرئاتسه السابقين امثال العوا وميل الصباحى لنظام ايران وكذلك الشيخ قطب والدكتور محمد السعيد وفهمى هويدى وانا لدى يقين بان هؤلاء ماهم الا عملاء بالعموله |
7 - تعليق:م.محمد عطية تاريخ: 19/01/2013 - 09:44
تاريخ أسود ..
أنصح القراء بقراءة الكتب التاريخية ، وانظروا الدور الخبيث للشيعة اللإثنى العشرية والرفضة فى طعن الدولة الاسلامية من الخلف إقرأوا عن الدولة الصفوية وكيف قامت على أنقاض مليون قتيل من أهل السنة، إقرأوا عن دورهم فى قتل قادة المسلمين مثل عماد الدين زنكى فاتح الرها ووالد نور الدين محمود قائد صلاح الدين الايوبى ، إقرأو عند دورهم فى مساعدة الصليبين فى ضد صلاح الدين وضد الدولة العثامنية بعده |
6 - تعليق:دكتور / محمد زيدان تاريخ: 19/01/2013 - 09:35
هذا الكاتب مريض
ما هو الداعى فى هذه الظروف التى تمر بها المنطقة من هذا المقال ؟ ... اكاد ان اجزم بان كاتب هذا المقال يسير على خط او هدف الصهيونية العالمية و امريكا بالعمل على دخول المنطقة فى حروب مذهبية ... حروب المذاهب و العقائد اذا بدءت لن ولم تنتهى الى يوم القيامة .... ايها الكاتب اتقى الله ودع الفتنه نائمه .... اعطنى سبب واحد لكتاية هذا المقال فى هذا الوقت بالذات الا ان ايد خليجية وراء هذا المقال |
5 - تعليق:د. أبو مصطفى تاريخ: 19/01/2013 - 07:47
الخاتمة هي البداية
فهل تعي نخبنا ـ الغافلة أو الجاهلة ـ هذه الحقائق التي قدمنا, طرفا منها فقط؟! أطال الله في عمرك يا عالمنا الجليل... |
4 - تعليق:م/هشام تاريخ: 19/01/2013 - 07:01
أحسنت يا دكتور ولكن...!!
بارك الله فيك يادكتور محمد وفي هذا المقال الرائع الكاشف..ونهدي هذا المقال لمن يحسنون الظن بالشيعة ولدعاة التقريب بين المذاهب، ولليبراليين الذين يرون أن للشيعة حق في وضع الدستور والتواجد في مصر ونشر مذاهبهم الهدامة وبناء الحسينيات إلى آخر هذه الترهات..وأجمل ما في المقال تلسيطه الضوء على دور ايران وحزب نصر الشيطان في قتل إخواننا من أهل السنة في العراق وسوريا..الملاحظة الأخيرة على المقال أن أهل السنة والجماعة ليسوا هم الأشاعرة وإن كان الأزهر يدعي ذلك فالإمام ابي الحسن الأشعري رحمه الله قد تاب من مقولاته التي خالف فيها أهل السنة وذلك في أخريات حياته كما ذكر ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية ومحب الدين الخطيب نفسه الذي يستشهد به الدكتور محمد في مقاله ومازال الأزهر متمسكاً بمذهبه القديم والحمد لله رب العالمين |
3 - تعليق:Reda Sobky تاريخ: 19/01/2013 - 04:42
Mythic references
The matters you seem to point out seem to be mythological based on who was oppressing who and with the anger you seem to have towards them they seem justified to reciprocate and on and on everybody hating everybody else and claiming if you believe this or that it means you are worthy of death or extinction. If there was mistreatment of Shia by the Abasi dynasty then this would explain their alliance with the Mongols who had also become Moslem by then. I think some way to include everybody and get over this kind of inherited anger and hate needs to be overcome somehow with the positive values that are also included otherwise it is conflict for ever and this 90% and 10% justification for dominance does not hold water any more, all must be included and this is the mistake that many make when they are on top only to find themselves the underdog. It should be time to include everybody with freedom of belief and speech even if we don't like what each of us says. |
2 - تعليق:د. علي فرج - أستاذ الهندسه جامعه لويزفيل تاريخ: 19/01/2013 - 03:56
يا لطيف.. هل معني ذلك أن محاولات الأزهر لتقريب المذاهب عبث، مثلما الحال بين الكنائس؟
كارثه هي الفهم الحرفي للنصوص.. والحقيقه أنني في بعض الحيره بخصوص ما جاء بالمقال، رغم إحترامي لكاتبه العلامه الكبير. و الذي يحير هو أن شيعه إيران لهم نفس القرآن و نفس النبي و يصلون نفس عدد الصلوات و لهم نفس الشرائع من صيام و زكاه و حج. هل من الممكن أن نعتبر شطحات الشيعه مع الأئمه مثل شطحات الصوفيه؟ الخلافات بين أتباع المسيح أدت لحروب متواليه و صارت إلي ما نري.. و حتي الآن أسمع من الأمريكيين البروتستانت من ينظر للكاثوليك كمبتدعين، ومن الكاثوليك من ينظر للبروتستانت كديانه أخري! و لكن تبلور الأمر لتحالف بين الأنجلوساكسون البروتوستانت وبين اللاتينيين الكاثوليك في فرنسا و إيطاليا و أسبانيا.. أمر إيران عجيب، و إذا تغلب فكر عدم التلاقي بين الشيعه و السنه، فإن منطقتنا - في ظل خروج الفكر الشيعي من عقاله - مقدمه علي طواحين لن تنتهي! يا أيها الأزهر الآمال لازالت معلقه عليك، في توافق مع أتباع المسيح وأتباع المذهب الشيعي! سعيد بأن المستشار مكي سيصير سفير الفاتيكان.. نريد عالما سنيا فيلسوفا - كأحمد عمر هاشم - سفيرا لإيران! ومن يدري فلربما شهدت بلادنا راحه من حروب المذاهب و الملل و النحل، فإن الدين بائن و يسر.. |
1 - تعليق:الدكتور/ عمر السوهاجي تاريخ: 19/01/2013 - 01:35
اللهم انا دعوناك كما أمرتنا فاستجب لنا كما وعدتنا:
اللهم أرِنا الحقّ حقًا وارزقنا اتباعه, وأرِنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه, اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت, واصرف عنّا سيئها لا يصرف سيئها إلاّ أنت, اللهم فقّهنا في ديننا, وبصّرنا بعيوبنا, وارزقنا الثبات واليقين, اللهم استر عوراتنا, وآمن روعاتنا, واحفظنا مِن بين أيدينا ومِن خلفنا, وعن أيماننا وعن شمائلنا ومِن فوقنا، ونعوذ بعظمتك أنْ نُغتال مِن تحتنا, اللهم أصلحنا وأصلح أزواجنا, وأصلح أبناءنا وبناتنا, اللهم اهدنا سُبُل السلام, وأخرجنا مِن الظلمات إلى النور, وجنبنا الفواحش والفتن ما ظهر منها وما بطن, لا إله إلاّ أنت سبحانك إنّا كنّا مِن الظالمين, اللهم نوّر على أهل القبور قبورهم, واغفر للأحياء ويسر لهم أُمورهم, اللهم انصر إخواننا المجاهدين في كلّ مكان، اللهم كن لهم ناصرًا ومعينًا يا رحمن, اللهم فكّ أسر المأسورين مِن المسلمين, نفّس كُروبهم, ثبّت قُلوبهم, فرّج همومهم, ارحم غربتهم, آنس وحشتهم, ردّهم سالمين غانمين يا ربَّ العالمين, اللهم لا تجعل لكافرٍ على مؤمنٍ سبيلاً, اللهم لا تجعل لكافرٍ على مؤمنٍ سبيلاً، اجعل بلدنا هذا آمنا مطمئنا سخاءً رخاءً وسائر بلاد المسلمين, اللهم ارفع عنّا الغلاء والبلاء والوباء والزلازل والمحن، وسائر الفتن ما ظهر منها وما بطن, واغفر لآبائنا وأمهاتنا, وارحمهم كما ربّونا صغارا, واغفر لمشايخنا ولمن علّمنا وتعلّم مِنا, اللهم أحسن إلى من أحسن إلينا." ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار." و أفوض أمري الى الله ان الله بصير بالعباد. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق