الأربعاء، يناير 23، 2013

قبلان استقبل وفدا من تجمع العلماء: للاقلاع عن أي خطاب فئوي ومذهبي يثير الحساسيات

قبلان استقبل وفدا من تجمع العلماء: للاقلاع عن أي خطاب فئوي ومذهبي يثير الحساسيات

استقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان رئيس الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين الشيخ حسان عبدالله على رأس وفد من التجمع ضم الشيخ زهير الجعيد ،الشيخ حسين غبريس، الشيخ ماهر مزهر، الشيخ إبراهيم بريدي، الشيخ محمد عمرو، والشيخ علي خازم، للتهنئة بحلول عيد المولد النبوي الشريف. وتم التشاور في القضايا والشؤون الإسلامية وسبل تعزيز التقريب بين المذاهب وتحصين الوحدة الإسلامية وفي الاوضاع في لبنان والمنطقة.
ورأى الشيخ قبلان أن "تصاعد الفتنة المذهبية يؤشر إلى خطورة الأوضاع في المنطقة مما يستدعي من رجال الدين أن يضمدوا الجروح ويلتزموا الخطاب المعتدل المهذب والمؤدب بعيدا عن الخطاب المتشنج والمتوتر والمذهبي لذلك المطلوب من الجميع أن يدعو في خطاباتهم إلى الألفة والمحبة والعقلانية بعيدا عن الانفعال والإثارة، وعلى المسلمين تعزيز التعاون في ما بينهم فيتم تفعيل التواصل بين المرجعيات الدينية ليكون التشاور دائما بين المسلمين بما يحصن الوحدة الإسلامية، ويجب أن تبقى القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للمسلمين والعمل على تحريرها من الاحتلال الاسرائيلي، ونحن سنظل نعمل لتحرير فلسطين شاء من شاء وأبى من أبى".
وأكد أن "واجب رجال الدين في لبنان الدعوة إلى العقلانية والاعتدال وعلى اللبنانيين أن يحفظوا بعضهم البعض ويقلعوا عن أي خطاب فئوي ومذهبي يثير الحساسيات، كما يجب عليهم التحرك على الارض لترسيخ الوحدة الوطنية وابعاد شبح الفتنة المذهبية عن بلادنا فينبذوا التعصب والتطرف ويبذلوا الجهد للتعاون والتقارب بين المسلمين والمسيحيين ويعملوا للحفاظ على وحدة لبنان واستقراره".
وقال الشيخ حسان عبد الله:"تشرفنا بلقاء سماحته وكان اللقاء أساسا للتهنئة بحلول المولد النبوي الشريف وتحدثنا عن أمور عدة أهمها الفتنة المذهبية التي يتصاعد خطابها في كامل أرجاء العالم الإسلامي وخطورة هذه الفتنة على الوضع في لبنان. واكد سماحته ضرورة مواجهة هذه الفتنة بالخطاب العاقل والرصين وان للعلماء دورا كبيرا في رأب الصدع واستيعاب الخطاب المتشنج بخطاب منفتح على باقي الطوائف والمذاهب، وابدينا رأينا في موضوع قانون الانتخاب الذي يتحدث عنه اليوم، معتبرين أن القانون الأرثوذكسي يساهم في تطوير الخطاب المذهبي، وبالتالي الفتنة المذهبية. ونحن في تجمع العلماء المسلمين، دعونا منذ البداية وما زلنا ندعو إلى أن يكون لبنان دائرة واحدة على أساس النسبية، وحيث أن النواب لا يمثلون واقعا كامل الشعب اللبناني، فلا بد من عرض القوانين التي يزمع عرضها على الاستفتاء من أجل أن يتخذ منها موقف من الشعب اللبناني مباشرة".
وأكد أن "الوضع في سوريا خطير وبخاصة على المستوى الإنساني وبالتالي أكدنا الدعوة إلى الحوار بين أطراف المعارضة والدولة للخروج من الفتنة التي يعمل من خلالها على ضرب سوريا كبلد مقاوم وممانع، وبالتالي إجهاض المقاومة وندعو إلى أن يكون هناك حوار بين الحواضر الإسلامية وخصوصا الأزهر الشريف من أجل إخراج الخطاب من كونه خطابا مذهبيا ليصبح خطابا اسلاميا".
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أضف جديد هذه المدونة إلى صفحتك الخاصة IGOOGLE

Add to iGoogle

المتابعون