غرداية: محمد بن أحمد
أصدرت ''حركة المواطنة السلمية'' وكتلة المنتخبين الأحرار المنشقة عن جبهة القوى الاشتراكية بغرداية، بيانا تضمن تهنئة للشعب الليبي ''على انتصاره''. وطالب البيان، الذي حصلت ''الخبر'' على نسخة منه، المجلس الانتقالي الذي يسيطر على أغلب أجزاء ليبيا، باحترام أمازيغ ليبيا.
قال البيان ''لقد أعاد انتصار الثورة الليبية الآمال لكل شعوب شمال إفريقيا والشرق الأوسط الطامحة لدول مدنية ديمقراطية تتحقق فيها الحرية والمساواة والعدالة والاعتراف المتبادل''. واستنكر البيان ما أسماه ''بعض الأصوات الشاذة ترغب في الحفاظ على سياسة القذافي تجاه أمازيغ ليبيا وسياساته الإقصائية والعنصرية التي عانى منها أمازيغ ليبيا في عهد نظام القذافي''. واعتبر البيان انتصار الثورة الليبية ''انتصارا لكل شعوب شمال إفريقيا وبخاصة الأمازيغ الذين عانوا من سياسة عنصرية للأنظمة الديكتاتورية بشمال إفريقيا لعقود طويلة''.
ووقعت على البيان منظمات أمازيغية دولية منها ''الكونغرس العالمي الأمازيغي والمؤتمر الدولي للشباب الأمازيغي والمنظمة الوطنية حوا''.
في نفس السياق، طالبت ''حركة شباب أمازيغ ليبيا'' بترسيم التعدد المذهبي في ليبيا، وإعلان اللغة الأمازيغية لغة رسمية في الدستور الليبي الجديد، وأعلنت عن رفضها لفرض مذهب فقهي على الشعب الليبي، في إشارة مبطنة للحركة السلفية الجهادية التي كانت لها اليد الطولى في قتال قوات القذافي. ووصف بيان ثان وقعته حركات أمازيغية دولية مع حركة المواطنة السلمية انتصار الثورة الليبية بأنه هزيمة للأنظمة الديكتاتورية في شمال إفريقيا.
وقال بيان للحركة حصلت ''الخبر'' على نسخة منه ''ليبيا لم تكن ولن تكون أبدا دولة ثيوقراطية ـ دينية ـ تتبنى مذهبا بعينه أو مسارا فقهيا بعينه يتنافى مع مبادئ المساواة والتعددية التي يجب أن تنص عليها البنود الأولى للدستور الليبي''. وتشير هذه العبارات إلى صدام قريب بين تيارات سياسية ليبية تتبنى فكرة المطالبة بحقوق الأمازيغ ومعتنقي المذهب الإباضي في ليبيا، وبين الحركات السلفية والجهادية التي صارت قوة عسكرية وسياسية بعد سقوط نظام القذافي.
أصدرت ''حركة المواطنة السلمية'' وكتلة المنتخبين الأحرار المنشقة عن جبهة القوى الاشتراكية بغرداية، بيانا تضمن تهنئة للشعب الليبي ''على انتصاره''. وطالب البيان، الذي حصلت ''الخبر'' على نسخة منه، المجلس الانتقالي الذي يسيطر على أغلب أجزاء ليبيا، باحترام أمازيغ ليبيا.
قال البيان ''لقد أعاد انتصار الثورة الليبية الآمال لكل شعوب شمال إفريقيا والشرق الأوسط الطامحة لدول مدنية ديمقراطية تتحقق فيها الحرية والمساواة والعدالة والاعتراف المتبادل''. واستنكر البيان ما أسماه ''بعض الأصوات الشاذة ترغب في الحفاظ على سياسة القذافي تجاه أمازيغ ليبيا وسياساته الإقصائية والعنصرية التي عانى منها أمازيغ ليبيا في عهد نظام القذافي''. واعتبر البيان انتصار الثورة الليبية ''انتصارا لكل شعوب شمال إفريقيا وبخاصة الأمازيغ الذين عانوا من سياسة عنصرية للأنظمة الديكتاتورية بشمال إفريقيا لعقود طويلة''.
ووقعت على البيان منظمات أمازيغية دولية منها ''الكونغرس العالمي الأمازيغي والمؤتمر الدولي للشباب الأمازيغي والمنظمة الوطنية حوا''.
في نفس السياق، طالبت ''حركة شباب أمازيغ ليبيا'' بترسيم التعدد المذهبي في ليبيا، وإعلان اللغة الأمازيغية لغة رسمية في الدستور الليبي الجديد، وأعلنت عن رفضها لفرض مذهب فقهي على الشعب الليبي، في إشارة مبطنة للحركة السلفية الجهادية التي كانت لها اليد الطولى في قتال قوات القذافي. ووصف بيان ثان وقعته حركات أمازيغية دولية مع حركة المواطنة السلمية انتصار الثورة الليبية بأنه هزيمة للأنظمة الديكتاتورية في شمال إفريقيا.
وقال بيان للحركة حصلت ''الخبر'' على نسخة منه ''ليبيا لم تكن ولن تكون أبدا دولة ثيوقراطية ـ دينية ـ تتبنى مذهبا بعينه أو مسارا فقهيا بعينه يتنافى مع مبادئ المساواة والتعددية التي يجب أن تنص عليها البنود الأولى للدستور الليبي''. وتشير هذه العبارات إلى صدام قريب بين تيارات سياسية ليبية تتبنى فكرة المطالبة بحقوق الأمازيغ ومعتنقي المذهب الإباضي في ليبيا، وبين الحركات السلفية والجهادية التي صارت قوة عسكرية وسياسية بعد سقوط نظام القذافي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق