الخميس، سبتمبر 09، 2010

الإسلام اليوم » أخبار ومتابعات » د. العودة يطالب علماء السنة والشيعة بوضع حد لـ"حفلات الدم والذم"

الإسلام اليوم » أخبار ومتابعات » د. العودة يطالب علماء السنة والشيعة بوضع حد لـ"حفلات الدم والذم"
. العودة يطالب علماء السنة والشيعة بوضع حد لـ"حفلات الدم والذم"

الكاتب: الإسلام اليوم/ الرياض
الثلاثاء 28 رمضان 1431الموافق 07 سبتمبر 2010



طالب الشيخ سلمان العودة (المشرف العام على مؤسسة "الإسلام اليوم") علماء السنة والشيعة بوضع حدّ لِمَا أسماه (التَّهارُج الطائفي) لحفلات الدم والذم التي تقوم بها جماعات من الشيعة ضد الصحابة رضوان الله عليهم.

كما طالب فضيلته علماء السنة بإدانة التفجيرات الطائفية في باكستان والعراق وتعرية أيّ سند لهؤلاء الذين يقومون بممارسة القتل وإذكائه وما لذلك من عواقب وخيمة تسير بالمجتمعات نحو الفوضى والانهيار.

ودعا العودة في حلقة أمس من برنامج حجر الزاوية هيئة النُّصْرة واتحاد علماء المسلمين بأن يكون لهم دورٌ فيما يحدث، مشددًا على ضرورة اتخاذ "مواقف عملية كحملات تتعلق بمحامين وجمع أطراف القضية ورفع دعاوى قانونية لوقف الاعتداء على المقدسات والإخلال بجانب الأمن الوطني والاستقرار المدني".

واستنكر الشيخ العودة ما قامت به جماعة شيعية مؤخراً من حفلة سبّ وشتم لأمِّنا الصديقة بنت الصديق عائشة رضي الله عنها وأرضاها، مشيراً إلى أن من يقوم بهذا الفعل ليسوا من العلماء ولا حتى عقلاء، ولكن أين شيوخ هذه الطائفة وأين رموزها وأين مراجعها؟

وأوضح أنه كما أن لفاطمة وخديجة رضي الله عنهما قدرا فإن لعائشة - رضي الله عنها- هذا القدر الذي يجمع عليه المسلمون، ونزل به القرآن الكريم بالثناء والبراءة (إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ) ، فكيف يقام للإفك مخيمات ومؤتمرات ومظاهرات؟ وإذا فعله السفهاء فأين العلماء؟".

و حثّ فضيلته الإعلام وخاصة مواقع الإنترنت بحذف وعدم نشر "أي مقطع من المقاطع التي فيها سبّ أو سخرية لا تتحملها آذان المسلمين" عن هؤلاء الصحاب الذين زكاهم وفضلهم الله، مؤكدًا على أنّ مسئولية علماء الشيعة تكمُن في رفض السبّ والشتم وإهانة الأشخاص الذين لهم الفضل والمقام والقداسة عند الله.

وناشد الدكتور سلمان جميع الفقهاء والعلماء "بأن يكون هناك صوتٌ واضح في هذا الإطار لا يحتمل التأخير أبدًا"، محملًا علماء السُّنَّة والشيعة المسئولية عن الاقتتال الطائفي، والفوضى، والانهيار الذي يعانِي منه العالم الإسلامي خلال الفترة الحالية.

ولفت الشيخ سلمان إلى أن "هذه الأمة تعايشتْ أكثر من عشرة قرون مع بعضها بعضاً في الخليج والعراق وباكستان وفي كل مكان، وأن القتل الجماعي للأبرياء شيء لا يحبه الله ولا يرضاه خاصةً وأنه في ليالٍ مباركة، يستقبل الناس فيها معنى السلام، (سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ).

وقال: متى يسلم الناس من اليد التي تقتل ومن الألسنة التي تشتم الجيل الأول من الصحابة و أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- التي يشهد الله أنها أحب إلينا من أنفسنا ومن أمهاتِنا ومن أزواجنا ومن بناتنا وأن حبها إيمان وبُغضها نفاق"!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أضف جديد هذه المدونة إلى صفحتك الخاصة IGOOGLE

Add to iGoogle

المتابعون