الثلاثاء، يونيو 29، 2010

المجموعة اللبنانية للإعلام - قناة المنار:: إختتام المؤتمر الرابع للوحدة الإسلامية في لندن 23/06/2010

المجموعة اللبنانية للإعلام - قناة المنار:: إختتام المؤتمر الرابع للوحدة الإسلامية في لندن 23/06/2010
إختتام المؤتمر الرابع للوحدة الإسلامية في لندن
عدد القراء : 106



23/06/2010 إختتمت في العاصمة البريطانية "لندن" أعمال المؤتمر الرابع للوحدة الإسلامية الذي عقد تحت عنوان "مستقبل الأمة الإسلامية: الآمال و المعوقات". وذكرت وكالة الأنباء القرآنية العالمية نقلاً‌ عن العلاقات العامة للمركز الإسلامي في لندن أن لفيف من العلماء والمفكرين من أقطار شتى من بينها: مصر والسودان وتركيا والمغرب وايران والعراق ولبنان وسوريا والسعودية والبحرين والكويت وتونس والصومال وماليزيا وفرنسا والدنمارك واليمن والصومال حضر المؤتمر.
وكان المؤتمر استهل بقاعة مؤسسة الابرار في قلب العاصمة البريطانية، بكلمات عدد من الوفود عبروا فيها عن ضرورة التفكير الجدي في مستقبل الامة وبحث معوقات نهضتها، مؤكدين ان من اهم شروط نهضة الامم توحد شعوبها ضمن اطر عقيدية وفكرية واخلاقية، مع اتفاقها على امكان التعايش مع التنوع في بعض الرؤى التي لا تلامس ثوابت معتقداتها.
وتواصلت اعمال المؤتمر بطرح بحوث عميقة حول قضايا النهضة، ومستلزماتها، مؤكدين ضرورة التخلي عن كل ما يفرق الامة ويمزق صفها، بترويج ثقافة الحوار والتعايش السلمي، ونبذ اساليب الاقصاء والتكفير والتراشق الاعلامي. وكان من بين المتحدثين في المؤتمر عدد من الفقهاء والعلماء والمفكرين من بينهم الاستاذ ابراهيم منير، المشرف العام على رسالة الاخوان المسلمين، وآية الله الشيخ المعزي، رئيس المركز الاسلامي في انجلترا، والبروفيسور حسن مكي، الاستاذ الجامعي السوداني، وآية الله الشيخ محمد باقر الناصري (العراق)، والشيخ عبد الحليم الزهيري (العراق)، والشيخ حسان عبد الله (تجمع العلماء المسلمين في لبنان)، والشيخ ماهر مزهر (تجمع العلماء المسلمين في لبنان)، والشيخ علي حسن غلوم (الكويت) والسيد هاشم الشخص (السعودية)، وآية الله الشيخ محسن الاراكي (ايران)، والسيد جعفر فضل الله (لبنان)، والدكتور عبد الجبار الرفاعي (العراق)، والاستاذ عبد الوهاب حسين (البحرين)، الشيخ حسين غبريس (لبنان)، والاستاذ عبد الإله بن كيران (المغرب)، والدكتور نصر الدين (ماليزيا)، والشيخ سعيد النوري (البحرين)، والدكتور محمد جلنك (تركيا)، والدكتور أحمد شكري (سوريا)، والدكتور عبد علي سفيح (فرنسا)، والسيد ماجد السادة (السعودية) وغيرهم.
وتطرق المشاركون الى قضايا عديدة تعالج مسألة النهضة ومعوقاتها. وطرحوا رؤاهم ضمن عدد من المحاور منها ما يلي: واقع الامة الاسلامية اليوم والتحديات التي تواجهها، وعوامل نهضة الامة والسبل الى الاصلاح الحضاري، ودعائم نهضة الامة وكيف يمكن تحقيقها، ودعائم المشروع الحضاري الاسلامي، ودور القطاعات المجتمعية في المشروع النهضوي، وبرامج عملية لتحقيق جوانب المشروع الحضاري الاسلامي، والتعاون مع الغير من اجل المساهمة في بناء حضارة انسانية عادلة. وقد أقر المؤتمرون التوصيات التالية في نهاية المؤتمر الرابع لمنتدى الوحدة الاسلامية:
1- دعم جهود الناشطين لتحقيق الوحدة بين المسلمين، وتأكيد دور منتدى الوحدة الاسلامية وتجمع العلماء المسلمين في لبنان، ومجمع التقريب في ايران، من اجل تحقيق ذلك، وتبني مشروعات مشتركة داعمة.
2- نقل روح الوحدة وتشجيع الرؤى النهضوية بين الشباب، والسعي لردم الفجوة بين الاجيال على اساس ان شباب اليوم هم رجال الغد وان الامة لا تنهض الا بسواعد الشباب وعقول العلماء والمفكرين.
3- تكثيف التواصل بين نشطاء الوحدة الاسلامية ودعاتها، من خلال التواصل المباشر او عبر الوسائط الالكترونية، ومن ذلك انشاء موقع الكتروني متطور للمساهمة في ذلك، وتشكيل لجنة دائمة للاعدد للمؤتمر السنوي، وإصدار دورية فصلية لبث الفكر الوحدوي.
4- دعا المشاركون لـ "مؤسسة" منتدى الوحدة الاسلامية لتكون أقدر على اداء مهماتها من خلال فريق عمل متفرغ وادوات عصرية تتناسب مع المسؤولية الكبيرة خصوصا مع تكثف الجهود الساعية لتمزيق الامة سواء على اسس مذهبية او عرقية، او بصراعات سياسية، او بمساع مستمرة لتكريس الهيمنة والتبعية.
5- بث ثقافة الحوار والتفاهم والتسامح في اوساط المسلمين، مع بعضهم، ومع الآخر، من خلال المؤتمرات والندوات المحلية، خصوصا في الدول التي تسمح بتنظيم مثل هذه الفعاليات.
6- دعا المشاركون لتطوير اداء دعوة الوحدة عبر البث الفضائي وكافة وسائل التواصل الجماهيري لاشاعة روح الوئام والحوار والتحاب والتقارب بين ابناء الامة الواحدة وصولا لامتلاك فضائية خاصة بالمنتدى.
7- دعا المؤتمرون لمشروع "حقيبة الداعية الاسلامي" توفر له المادة الفكرية والروحية التي تسهل مهمته وهو يتفاعل مع جمهوره خصوصا مع الشباب من حوله.
8- تشجيع البحث (ضمن دائرة محدودة من العلماء والاكاديميين) في دوائر الاختلاف بروح علمية، وبهدف الاطلاع المباشر، البعيد عن التأثر بالاقوال والشائعات المثيرة.
9- دعا المؤتمرون الأمة الى إقامة الدين بشموله في بلاد المسلمين وتطبيق العدل و احترام حقوق الانسان وتحرير السجناء السياسيين في كل بلاد المسلمين.
10- توجيه رسالة الى فضيلة شيخ الازهر، الدكتور أحمد الطيب، للتعبير عن تقدير المنتدى للخطوة التي طال انتظارها لاستعادة الازهر دوره في التقريب بين المذاهب الاسلامية، راجين له التوفيق في هذه المهمة التي كان فضيلة شيخ الازهر الأسبق، الدكتور محمود شلتوت، قد بدأها.
كما يشيد المنتدى بقرار الدكتور الطيب بفتح أقدم جامعة اسلامية امام الطلاب من المسلمين الشيعة للدراسة مع اخوانهم في هذا الصرح الديني.
وفي ختام المؤتمر دعا الامين العام لمنتدى الوحدة الاسلامية، الدكتور "كمال هلباوي" إلى دعم اهل فلسطين، ورفع الحصار عن اهل غزة بشكل خاص، ووجه نداء للغرب بالكف عن سياسات التدخل في شؤون المسلمين، والتوقف عن اساليب الاستفزاز المقيتة ومنها الاعتداء على مقدسات المسلمين. وعبر الدكتور هلباوي عن شكر المنتدى للجهات التي ساهمت في انجاح المؤتمر خصوصا تجمع علماء المسلمين في لبنان، ومؤسسة "دار الاسلام" في لندن التي استضافت ضيوف المؤتمر بحفاوة وتكريم ودعا الحاضرين الى شحذ الهمم وشد العزائم من اجل خدمة الاسلام والانسانية وتوحيد صفوف المسلمين ودحر دعوات الفرقة والتطرف والتكفير.
لندن – إيكنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أضف جديد هذه المدونة إلى صفحتك الخاصة IGOOGLE

Add to iGoogle

المتابعون