بيان تجمع العلماء المسلمين حول إقتحام المسجد الأقصى وحوادث البقاع اللبناني
توقف
تجمع العلماء المسلمين في جلسته اليوم عند خبر اقتحام نحو 70 مجندة من
مجندات قوات الاحتلال الصهيوني بلباسهن العسكري، بالإضافة إلى عشرة من
عناصر المخابرات العسكرية، ونحو 25 مستوطناً باحات المسجد الأقصى، أمس
الاثنين الحدث الذي لم يأخذ ما يستحقه من المواقف بسبب انحراف بوصلة
الكثيرين عن فلسطين قضية الأمة المركزية معتبراً إن إلهاء الأمة بالعناوين
الإقليمية الضيقة سوف يجعل من مشروع هدم المسجد الأقصى حدثاً عادياً .
إن
تجمع العلماء المسلمين يحيي المدافعين من أبناء فلسطين والمقدسيين خاصة
ويدعو إلى أوسع حملة تضامنية وإلى وقفات بعد صلاة الجمعة القادمة في ساحات
العالم الإسلامي تضامناً مع أهلنا في الأراضي المحتلة دفاعاً عن الأقصى
الشريف.
وتوقف
التجمع عند حادثتي إطلاق الصواريخ والإعتداء على حاجز الجيش اللبناني
وسقوط الضحايا من مدنيين وعسكريين معتبراً أنه نتيجة للتراخي الحكومي
والسياسي الذي لطالما حذرنا منه, وتقدم التجمع بالتعزية من عوائل الشهداء
وقيادة الجيش اللبناني مجدداً الدعوة إلى إطلاق يد الجيش والقوى الأمنية في
مواجهة قوى الإرهاب المحلية والخارجية .