الأربعاء، مايو 15، 2013

«زلط»: الكلام على «تشيّع المصريين» عارٍ تماماً من الصحة.. والأزهر يقف بالمرصاد | أخبار الموجز


 محرر تقريب :: أيضا وأيضا كلام يدل على مدى التخبط العلمي الذي تعيشه بعض الشخصيات المحسوبة على الأزهر ..  ولو تجاهله لكان أفضل له


«زلط»: الكلام على «تشيّع المصريين» عارٍ تماماً من الصحة.. والأزهر يقف بالمرصاد | أخبار الموجز

«زلط»: الكلام على «تشيّع المصريين» عارٍ تماماً من الصحة.. والأزهر يقف بالمرصاد



«زلط»: الكلام على «تشيّع المصريين» عارٍ تماماً من الصحة.. والأزهر يقف بالمرصاد
«زلط»: الكلام على «تشيّع المصريين» عارٍ تماماً من الصحة.. والأزهر يقف بالمرصاد
قال الدكتور القصبى زلط، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر وعضو مجلس الشورى، إن كلام الدكتور ياسر الحبيب، القطب الشيعى الكويتى، بشأن «تشيّع المصريين» عارٍ تماماً من الصحة ومرفوض، مشدداً على «وقوف الأزهر بالمرصاد لأى محاولات تبتغى النيل من أهل السنة والجماعة».
وأشار «زلط»، فى حواره مع «الوطن»، إلى أن «طبيعة المصريين ترفض التشيع»، معتبراً أن محاولات التقريب بين الشيعة والسنة باءت بالفشل، لأن الشيعة يؤذون مشاعر 90% من المسلمين فى العالم بعدم احترام عقيدة السنة، وإلى الحوار.
* قال الدكتور «حبيب» إن الشيعة سيصبحون «أكثرية» فى مصر.. فما قولكم؟
- هذا كلام مرفوض جملة وتفصيلاً، لأن الشيعة يسبون الصحابة وزوجات الرسول عليه الصلاة والسلام، ويؤمنون بعصمة الأئمة و«التُقية»، ويصلون بسيدنا على بن أبى طالب إلى درجة التأليه، وهذا لا يمكن أن تقبله طبيعة المصريين بأى حال، وبالتالى من يعتقد أن المصريين سيتشيعون فهو واهم ولا يعرف طبيعة هذا الشعب، فضلاً عن وقوف الأزهر بالمرصاد لأى محاولات تبتغى النيل من أهل السنة والجماعة.
* ولكن بعض العلماء يقولون بوجود خلاف فى الفروع فقط بين السنة والشيعة؟
- لا، هناك خلاف جذرى فهم يعتقدون أن القرآن الكريم محرّف ويتهمون كبار الصحابة بأنهم فعلوا ذلك بدعوى حذف الآيات التى تتعلق بسيدنا «على»، علاوة على اعتقاد راسخ بين أكثرهم بأن الرسالة كانت من حق «علىّ» وليس رسول الله وغيرها من الأمور، وبالتالى يستحيل التقاء السنة والشيعة فى أمور العقيدة.
* ولكن كانت هناك محاولات للتقريب بين المذاهب؟
- لم تُؤت هذه المحاولات ثمارها وباءت بالفشل لأن الشيعة وأقطابهم يؤذون مشاعر 90% من المسلمين فى العالم بعدم احترام عقيدة أهل السنة والجماعة، ويسبون الصحابة جهاراً نهاراً، فضلاً عن محاولات نشر التشيع فى بلاد السنة واستغلال فقر الناس وحاجتهم، فضلاً عن جهل البعض، واللعب على وتر حب «آل البيت» حيث يحظى هؤلاء بحب وتقدير غير عادى من جانب الشعب المصرى.
* وما الهدف إذن مما قاله «الحبيب»؟
- هو وآخرون يحاولون من حين لآخر الترويج للمذهب الشيعى، ولكن تصريحاته لا يمكن أن يقبلها أحد من السنة، فهى كلام لا أساس له ومرفوض دينياً.
* وما موقف الأزهر من ذلك؟
- الأزهر له موقف صريح وواضح تماماً، والدكتور أحمد الطيب وضع أسساً لإعادة العلاقات بين السنة والشيعة، وتحدث عنها مع الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد فى زيارته الأخيرة للمشيخة، حيث طالب بوقف المد الشيعى فى بلاد السنة وعدم التدخل فى شئون الدول الإسلامية وخاصة دول الخليج، فضلاً عن وقف سب الصحابة وأمهات المؤمنين وضرورة إصدار المراجع الشيعية فتاوى تحرّم ذلك.
* وهل التزم الشيعة بهذه الأسس؟
- حتى الآن لم يحدث ذلك، رغم موافقة الرئيس الإيرانى على شروط الأزهر لعودة التقارب والعلاقات.
* ولكن على الرغم من ذلك تم فتح الباب للسياحة الإيرانية؟
- الهدف هو إقامة علاقات اقتصادية مع طهران وجذب السياحة الإيرانية، دون الالتفات إلى المد الشيعى، ولذلك ظهر هجوم عنيف من جانب بعض «السلفيين» على مساعى التقارب مع إيران، وأعتقد أن تخوفهم فى محله.
* لماذا؟
- لأن إيران تسعى إلى بسط نفوذها وتستغل إمكانياتها فى نشر التشيع فى بلاد السنة وتحديداً مصر بلد الأزهر، وليس هدف الإيرانيين إقامة علاقات اقتصادية فقط، حيث يريدون إعادة «إمبراطورية فارس» وتحويل الأزهر إلى منبر شيعى مرة أخرى، وهذا لن يكون أبداً، إذ لا يمكن قبول المد الشيعى فى بلد الأزهر الذى سيقف صامداً وحارساً لنهج الإسلام الوسطى المعتدل، وسيظل منبراً لأهل السنة والجماعة.
* وهل «التقية» أصل من أصول الإسلام كما يردد بعض غلاة الشيعة؟
- هذا غير صحيح، فلا يجوز استخدام التقية بين مسلم ومسلم مثلما يفعل الشيعة، حيث يقولون عكس ما يضمرون وهذا ليس فى القرآن، فالخداع يستخدم مع العدو فقط فى الحروب وما شابه ذلك.
* وكيف ترى ردود بعض مشايخ «السلفية» على الشيعة ودعاوى التكفير المستمرة فيما بينهم؟
- نحن نرفض التكفير تماماً، فالأزهر ينادى بالتقريب بين المسلمين ولكن على أسس سلمية واحترام متبادل، مع التوقف نهائياً عن الطعن فى عقيدة أهل السنة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أضف جديد هذه المدونة إلى صفحتك الخاصة IGOOGLE

Add to iGoogle

المتابعون