الأربعاء، مايو 15، 2013

أزهريون: ياسر الحبيب يروِّج للمذهب الشيعى لخدمة مخططات أمريكية.. وتجاهله أفضل | أخبار الموجز

 محرر تقريب :: كلام يدل على مدى التخبط العلمي الذي تعيشه بعض الشخصيات المحسوبة على الأزهر على ما فيه من صحة لجهة قوله :خدمة لمخططات أمريكية.. وتجاهله أفضل ولو تجاهله لكان أفضل له


أزهريون: ياسر الحبيب يروِّج للمذهب الشيعى لخدمة مخططات أمريكية.. وتجاهله أفضل | أخبار الموجز

أزهريون: ياسر الحبيب يروِّج للمذهب الشيعى لخدمة مخططات أمريكية.. وتجاهله أفضل



أزهريون: ياسر الحبيب يروِّج للمذهب الشيعى لخدمة مخططات أمريكية.. وتجاهله أفضل
أزهريون: ياسر الحبيب يروِّج للمذهب الشيعى لخدمة مخططات أمريكية.. وتجاهله أفضل
شن علماء الأزهر وأعضاء هيئة كبار العلماء هجوماً حاداً على القطب الشيعى ياسر الحبيب، على خلفية تصريحاته بنشر الحسينيات بالقوة وأن الشيعة سيصبحون الأكثرية فى مصر، وأكد علماء الأزهر أن «الحبيب» يسعى للترويج للمذهب الشيعى لخدمة مخططات غربية أمريكية، لافتين إلى أن مصر لا يمكن تشيعها أو نشر الحسينيات بها بالقوة لأن طبيعة المصريين لا تقبل تأليه سيدنا على بن أبى طالب أو سبّ الصحابة وأمهات المؤمنين أو عصمة الأئمة أو إباحة معاشرة النساء تحت غطاء زواج المتعة.
أكد الدكتور محمد رأفت عثمان، عضو هيئة كبار العلماء، لـ«الوطن»، أن الهجوم على أهل السنة والصحابة الكرام وأمهات المؤمنين ليس غريباً على رموز الشيعة، مؤكداً أن أفضل رد على هذا الهجوم هو إغفاله وعدم الالتفات إليه.
فيما انتقد الدكتور محمود مهنا، عضو هيئة كبار العلماء، تصريحات ياسر الحبيب، مشيراً إلى أن مصر بلد أهل السنة والجماعة ولا يمكن أن تقبل التحول إلى المذهب الشيعى وقد لفظته فى السابق ولن يستطيع كائن من كان أن يفرض على أبناء الأمة حسينيات أو غيرها، مشدداً على أن الأزهر يقف بالمرصاد لأى محاولات من هذا القبيل.
وشدد مهنا على أن الشعب المصرى لا يقبل بألوهية سيدنا على بن أبى طالب ولا بإباحة النساء تحت غطاء زواج المتعة، ولا بتكفير الصحابة والسيدة عائشة رضى الله عنها، موضحاً أن الشعب المصرى يعظّم ويذوب حباً فى آل بيت رسول الله، حيث يحتلون مكانة عظيمة فى نفوس المصريين، لافتاً إلى أن أهل السنة لا يقولون ما ورد عن الخمينى بأن عدد آيات القرآن الكريم 17 ألف آية بل هى 2236 آية.
واستبعد تحول أهل السنة فى مصر إلى شيعة، بفضل وجود الأزهر، حيث بنى الجامع الأزهر ليكون قلعة شيعية فى عهد الفاطميين ولكنه تحول بوعى أبناء الوطن إلى منارة وكعبة لعلم وأهل السنة فى شتى بقاع الأرض، كما أن الشيعة فى مصر فئة لا تذكر، قائلا: مصر ستظل سنية رغم كيد الكائدين وحقد الحاقدين، وإيران لن تغنى عن الشيعة شيئاً، بل هى تنفذ تعليمات ومخططات أمريكية إسرائيلية بينما أهل السنة لا يؤمنون إلا بكتاب الله وسنة رسوله.
وأضاف عضو هيئة كبار العلماء أن التشيع صناعة يهودية فارسية أرادت ضرب الإسلام على يد عبدالله بن سبأ وأبو لؤلؤة المجوسى، ولكن الله خيب ظنونهم وصار الشيعة فى العالم لا يتجاوزون 10%، لافتاً إلى أن أمريكا لا تهدف إلى ضرب إيران بل تعزز بوجودها انقسام وضرب الأمة الإسلامية، موضحاً أن التقية لا تجوز بين مسلم ومسلم مثلما يستخدمها الشيعة وإنما يمكن استخدامها فى حالة مواجهة الأعداء المتربصين بالدين.
وقال الدكتور محمد الشحات الجندى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن ياسر الحبيب يروج للمذهب الشيعى كعادته من خلال إضفاء شرعية وقوة للشيعة، موضحاً أن ذلك المد خطير جداً، مشيراً إلى أن تكرار تصريحات «حبيب» بأن الشيعة سيكونون أكثرية فى مصر وسينشرون الحسينيات بالقوة، مجرد كلام عارٍ من الصحة، لأن الأصولية التشريعية التى يقوم عليها المذهب الشيعى لا تقوى على مجابهة الأصول الإسلامية التى جاءت فى القرآن والسنة النبوية ومنهج السلف الصالح.
ولفت الجندى إلى أن الشيعة يفتئتون على الإمام على بن أبى طالب فى نهجهم الذى لا يخلو من سب الصحابة وأمهات المؤمنين، مؤكداً أن أفكار ياسر الحبيب وتصريحاته تخدم المتربصين بالإسلام والإمبريالية العالمية وأمريكا والغرب، كما أنه يريد إشعال حرب بين السنة والشيعة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أضف جديد هذه المدونة إلى صفحتك الخاصة IGOOGLE

Add to iGoogle

المتابعون