الرئيس التونسي: لا نحتاج دعاة من الخارج لنربح معركتنا ضد التطرف | المصري اليوم، أخبار اليوم من مصر
الرئيس التونسي: لا نحتاج دعاة من الخارج لنربح معركتنا ضد التطرف
انتقد الرئيس التونسي، المنصف المرزوقي، السبت، توافد رجال دين من المشرق العربي على تونس، معتبرا أن بلاده فيها ما يكفي من المشايخ.
وقال «المرزوقي»، في خطاب ألقاه في افتتاح ملتقى اقتصادي بالعاصمة، تونس: «نحن مع الدعاة التونسيين وليس الدعاة الذين يأتون من مكان آخر»، وأضاف: «لنا ما يكفي من مشايخ جامع الزيتونة ومفكريه ليربحوا المعركة الفكرية ضد التطرف»، وجامع الزيتونة، ثاني أقدم مؤسسة دينية في شمال أفريقيا، بعد جامع عقبة بن نافع، الذي بني في القيروان وسط غرب تونس.
تأتي تصريحات «المرزوقي» بعد إعلان راشد الغنوشي، رئيس حركة «النهضة» الإسلامية الحاكمة، أن «المشايخ الآتين من الشرق العربي هم الأقدر على محاربة الإرهاب في تونس»، وقال «الغنوشي»، في مؤتمر صحفي، الخميس الماضي: «هؤلاء المشايخ الذين تستقدمهم جمعيات إسلامية تونسية يقوضون الأسس الدينية للإرهاب».
واعتبر أن بلاده لم يبق فيها رجال دين، بسبب «سياسة تجفيف المنابع»، التي انتهجها الرئيسان الحبيب بورقيبة، وخلفه زين العابدين بن علي، وتساءل: «هل لنا شيوخ دين في تونس؟ ماذا أبقى (بورقيبة) و(بن علي)؟».
وذكر بأن «جامع الزيتونة، الذي كان قبل استقلال تونس عن الاستعمار الفرنسي فى 1956 منارة لنشر الفكر الديني الوسطي في شمال أفريقيا تم نسفه في الماضي ما جعل من تونس أرضا منخفضة تهب عليها الرياح».
وأشار إلى أن تحجيم دور جامع الزيتونة والزج بإسلاميي حركة النهضة في السجون خلال تسعينيات القرن الماضي أدى إلى ظهور السلفية والشيعة في تونس ،ورفض الشيخ فريد الباجي، رئيس جمعية «دار الحديث الزيتونية» تصريحات «الغنوشي»، وأعلن أن الأخير «معروف تاريخيا بعدائه للمنهج الزيتوني».
وقال «المرزوقي»، في خطاب ألقاه في افتتاح ملتقى اقتصادي بالعاصمة، تونس: «نحن مع الدعاة التونسيين وليس الدعاة الذين يأتون من مكان آخر»، وأضاف: «لنا ما يكفي من مشايخ جامع الزيتونة ومفكريه ليربحوا المعركة الفكرية ضد التطرف»، وجامع الزيتونة، ثاني أقدم مؤسسة دينية في شمال أفريقيا، بعد جامع عقبة بن نافع، الذي بني في القيروان وسط غرب تونس.
تأتي تصريحات «المرزوقي» بعد إعلان راشد الغنوشي، رئيس حركة «النهضة» الإسلامية الحاكمة، أن «المشايخ الآتين من الشرق العربي هم الأقدر على محاربة الإرهاب في تونس»، وقال «الغنوشي»، في مؤتمر صحفي، الخميس الماضي: «هؤلاء المشايخ الذين تستقدمهم جمعيات إسلامية تونسية يقوضون الأسس الدينية للإرهاب».
واعتبر أن بلاده لم يبق فيها رجال دين، بسبب «سياسة تجفيف المنابع»، التي انتهجها الرئيسان الحبيب بورقيبة، وخلفه زين العابدين بن علي، وتساءل: «هل لنا شيوخ دين في تونس؟ ماذا أبقى (بورقيبة) و(بن علي)؟».
وذكر بأن «جامع الزيتونة، الذي كان قبل استقلال تونس عن الاستعمار الفرنسي فى 1956 منارة لنشر الفكر الديني الوسطي في شمال أفريقيا تم نسفه في الماضي ما جعل من تونس أرضا منخفضة تهب عليها الرياح».
وأشار إلى أن تحجيم دور جامع الزيتونة والزج بإسلاميي حركة النهضة في السجون خلال تسعينيات القرن الماضي أدى إلى ظهور السلفية والشيعة في تونس ،ورفض الشيخ فريد الباجي، رئيس جمعية «دار الحديث الزيتونية» تصريحات «الغنوشي»، وأعلن أن الأخير «معروف تاريخيا بعدائه للمنهج الزيتوني».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق