الأربعاء، مايو 15، 2013

ملتقى الثقافة العربية الكردية في النجف

ملتقى الثقافة العربية الكردية في النجف

ملتقى الثقافة العربية الكردية في النجف

ملتقى الثقافة العربية الكردية في النجف
حوار الإبداع مستمر بين العرب والكرد
حميد الحريزي
نحن نكون اجمل حين لا نتشابه
شيركو بيكه س
الثقافة بمفهومها العام، دال على عدم الغلظة والجلافة والعجرفة، والى المضاد لكل معاني البداوة، والخشونة، ولكننا غالبا ما نصف ظواهر سلوكية ب ثقافة العنف، وثقافة الاقصاء، رغم احساسنا بحالة اللاانسجام وتشظي الموصوف عند الحاقه بمثل هذه الصفة نظرا لتناقضهما من حيث الدلالة وبنية المعنى للمفردة..
نقول ان توصيفات الثقافة، المختلفة، ثقافة التسامح، ثقافة العنف، هناك من يغلب بعضها على بعض لتكون احدى هذه الصفات لصيقة بالثقافة لتكون هيالسائدة والمهيمنة على سلوك الفرد او الجماعة او الشعب او الامة.. ومن بين اهم هذه الوسائل هو الادب بشكل عام والشعر بشكل خاص بمختلف تسمياته وتجنيساته، فالشعر وسيلة تعبوية هامة جدا في توجيه الرأي العام وترسيخ اسس وركائز ثقافة بعينها سواء اكانت تعدو للعنف والاقصاء والاحتراب واحتقار الاخر المختلف، قومية، او جنسا ، او طبقة، او لون او دينا او طائفة او فردا…كما ان له القدرة على ترسيخ ثقافة الحب والتسامح والتضامن واحترام وتوقير المخالف والمختلف بمختلف صفاته ومواصفاته..
لذلك للشعر اهمية ودور كبير جدا في ترسيخ قيم المحبة والتكاتف بين مختلف القوميات في الوطن الواحد وفي العالم.. وان تاريخ العراق يحمل من الشواهد الكبيرة على صحة ما ذهبنا اليه، حيث دفع الشعراء والادباء من مختلف القوميات في العراق تضحيات كبيرة حد القتل والتعذيب والسجن والتشريد ثمنا لدفاعهم عن ثقافة التسامح والتاخي بين ابناء الوطن الواحد،ووقوفهم بشجاعة وقوة ضد اجراءات وسلوكيات السلطات الشوفينية والديكتاتورية والنزعة القومانية الفاشية، ودفعهم عن الحريات العامة والخاصة لكل الناس دون تمييز على اساس قومي او عرقي او جنسي او ديني، فصعدوا اعواد المشانق دون خوف او وجل من اجل ترسيخ هذه القيم الانسانية النبيلة، فكانوا وسيظلوا اقمارا تنير ظلام حقب التعسف القومي والعرقي، والتعصب الديني والطائفي.. هذه الامراض الخبيثة التي تحاول ان تجعل منها قوى الشر والظلام وباءا يعصف بوحدة الشعوب وتاخيها وتعايشها السلمي الجميل..
لذلك سنحاول ان نلقي نظرة مختصرة على نماذج من نصوص شعرية لشعراء عراقيين من مختلف القوميات وخصوصا من العرب والاكراد تزامنا وانسجاما مع ملتقى الثقافة ةالعربية الكردية الذي تحتضنه مدينة النجف الاشرف اليوم..
نختار نصوصا لكبار الشعراء وبما يسمح به المجال المتاح لنا وهي تحث على المحبة والتضامن وقبول المختلف،؟ لا بل الاحتفاء بحضوره وبثقافته وافكاره وتاريخه… ومن هؤلاء الشعراء الشاعر الكردي الكبير شيركو بيكس هذا الانسان الشاعر الذي يخاطب قلمه قائلا
اقول لقلمي كل ليلة،
ان كان قنديل شعرك لايشتعل
الا بدم شهيد جديد،
حينها، لتتحقق امنيتي
لتكسر اليد،
وليفنَّ العمر،
ولتذهب انت الى الجحيم،
ليعيش الناس،
وليسقط الشعر .
اية تضحية اكبر من هذه التضحية، اي فداء اشمل واعمق واقدس من هذا الفداء فسي سبيل الانسان نعم ونحن ماذا نقول اكثر من هذا الذي قالته دانا احمد مصطفى مقدمة ومترجمة مختارات شيركو بيكس انت سحابة..فامطرك ..
البحر غني مليء بالجواهر والدرر واللئاليء المشعة المبهرة، ولكننا لانستطيع ان نحتويها جميعا، وبحر الشاعر الكبير بيكس زاخر بكنوز من هذه الجواهر، وقد وقع اختيارنا على احد هذه الروائع الا وهي قصيدة اللاتشابه ..
هذا الشاعر الذي احب كل الشعوب بقدر حبه لشعبه، الذي احب كل القوميات بقدر محبته لقوميته، الذي عشق كل اللغات بقدر عشقه لقوميته، الذي عشق كل الالوان رغم ان له لونه المفضل، واحب كل الاديان رغم ان له دينه المختار، احب كل الزهور رغم ان له زهرته الاجمل، احب كل الصبايا رغم ان له حبيبته الاثيرة، احب كل العطور رغم ان له عطره المفضل، احب كل الاوطان رغم ان له وطنه الاعز.. هذا الشاعر الذي كان رسولا للانسانية من خلال كرديته، هذا الانسان رسول اللاتشابه، هذا الداعية لحب تعدد الالوان، هذا الداعية لحب تعدد الافكار والعقائد والاديان، يرى ان عمر الواحد الوحيد قصيرا جدا، اللون الواحد والفكر الواحد والصوت الواحد يومض لحظة ثم يخبو، هذا الذي يرى المتعة والامتلاء والحياة في التعدد في كل شيء كما هي الحياة متعددة الوجوه، متعددة الاشكال والفصول ، متعددة التضاريس، متعددة متبدلة الطقوس والمناخات والفصول، ولا متعة خارج التعدد والاختلاف حيث يقول في ختمة نصه الرائه
نحن نكون اجمل حين لانتشابه
في النظرات وفي التحليق
وفي لون الكلمات ورائحتها نضع امامكم بطبق من الورد الملون نص اللاتشابه للشاعر الكبير شيركو بيكس
اللاتشابـــــــــه
شيركو بيكس
حقل زهور كانت الزهور فيه بالمئات
انما كنَّ جميعا من لون واحد
فاستوقفن نظراتي لحظة واحدة،
سرب من الطيور كانوا بالمئات
انما كانوا يغردون اللحن ذاته
فاسمعت اليهم لحظة واحدة،
كانوا سربا من الصبايا
انا لمحت نوعا واحدا من الجمال فيهن
نظرت اليهن لحظة واحدة
وتركتهن
احدى رفوف المكتبة
اخذتني عشرة كتب
عشرة احلام
عشرة عوالم
عشر رؤى
عشر مختلفات
منذ اشهر في رحلة ملونة
وعلمتني
نحن نكون اجمل حين لانتشابه
في النظرات وفي التحليق
وفي لون الكلمات ورائحتها
شيركو بيكه س انت سحابةٌ.. فأمطرك مختارات شعرية ترجمة وتقديم دانا احمد مصطفى ط ذ1 السليمانية 2004
عبد الله كوران
عبد الله كوران من ابرز الشعراء الكرد في العراق 1905 1962 ، لقد كان صحافيا ومناضلا يساريا معروفا، شارك في العديد من انتفاضات الشعب العراقي ضد قوى الرجعية والتخلف، في وثبة 1948 وتضامنا مع الشعب المصري عام 1956 ، تعرض لللاعتقال والملاحقة من قبل الانظمة الاستبدادية، كان امميا صلبا، كان يرى ان العرب والاكراد يجمعهم مصير واحد ،وهدف واحد الا وهو التخلص من براثن الاستعمار والتخلف والاستغلال من قبل الاجنبي وخدامه وتوابعه في الداخل من القوى الاقطاعية والرجوازية الطفيليلة وقوى التخلف والظلام.. كان منطلقه من مفهوم الاخوة العربية الكردية كابناء وطن واحد ، هو منطق الابة والاخوة الشرركاء في البيت الواحد والاسرة الواحدة دون التمييز والتفرقة، دون هيمنة احدهم على الاخر، تربطهم وشائج الحب والاحترام المتبادل، وهاهي رائعته الشعرية ، دلالة الوعي والاحساس المشترك والتضامن واضحة جلية في قصيدته
اخي العربــــــــي
آه ٍ أخي العربيٍ
كم من عباءة ٍ
كم من لبـّاد ٍ
مزقـْنا
آنَ كنا نعمل بالسخرة للظالمين
آه ٍ كم مسحنا العرق من جباهنا
ونحن مثقلون بالأحمال
أخي العربي
ياذا العينين السوداوين
مـُرّاً كان نصيبك
مُـرّاً كان نصيبي
قد جرعنا المرارة من كأس واحدة
فأضحت أخوتنا عسلاً شهيـّا
بعد ان استعرضنا لنماذج من الشعراء الكرد ومواقفهم الرائعة التي تدعو الى التكاتف والتضامن بين الشعب العربي والشعب الكردي، ونشروح ثقافة الاحترام والمحبة بين الشعبين، والوقوف صفا واحدا ضد قوى الاستبداد والديكتاتورية الشوفينية في كلا الجانبين، توضح مدى تمسك احرار العرب بمختلف شرائحهم بالوحدة الوطنية، ومدى نبذهم للعرقية والتعصب القومي، ومحاربة لثقافة التسلط والهيمنة من قبل قومية على اخرى مهما كان حجمها، ومن ابرز هؤلاء المثقفون الادباء والشعر الذي يقف في مقدمتهم الجواهري الخالد، وكاظم السماوي، ومحمد صالح بحر العلوم، وعبد الوهاب البياتي وسعدي يوسف، ورشدي العامل، والشاعر الكبير محمد حسين آل ياسين والقائمة تطول من مختلف شرائح المجتمع العراقي، خصوصا من استنار منهم بالفكر الحر والفكر اليساري والديمقراطي.. وقد قدم هؤلاء التضحيات الجسام من اجل القضية الكردية والانتصار لحرية وكرامة اشقائهم الكرد في مختلف مراحل النضال التحرري ، ضد السلطات الفاشية والشوفينية…
ارتاينا ان نختار نماذج من قصائد الشعراء العراقيين العرب التي تنتصر للشعب الكردي وقضاياه العادلة في الماضي والحضر وفي مقدمتهم الشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري وخصوصا في ميميته كردستان موطن الابطال
كردستان موطن الأبــــــطال
قلبي لكردستان يُهدى والفم ُ
ولقد يجود بأصغريه المعُدمُ 3
ودمي وإن لم يُبِق في جسمي دما
غرثى جراح من دمائي تطعم 4
تلكم هدية مستميت مغرم
انا المضحى والضحية مغرم
أنا صورة ُ الألم الذبيح ِ أصوغه
كَلِما عن القلب الجريح يُترجم
ولربّ آهاتِ حيارى شُرٌد ُ
راحت على فم شاعر تتَنَظٌم
سلَّمْ على الجبل الأشم وعنده
من أبجديات الضحايا معجَمُ
سِفْر يضمُّ المجدَ , من أطرافه
ألِقاً كما ضمَّ السبائكَ منجم
ودع الحروفَ تبن ْ قرارة نفسها
إن الأشفَّ من الحروف الأفخم
ياموَطنَ الأبطال حيثُ تناثرت
قصصُ الكفاح حديثها والأقدمُ
حيث انبرى مجدٌ لمجدٍ والتقى
جيلٌ بآخر زاحفٍ يتسلٌمُ
وبحيث ُ تلتحم القبور كأنَّها
سِورٌ يؤلفها كتابٌ محكَمُ
وبحيثُ تزدحم العظامُ فطارفَ
يُنهي رسالة تالدٍ ويتَمِم
تروي حديث الهام فيها هامة
ويَقصّ ما بلَتِ السواعد مِعصَمُ
يابن الشمال ولستَ وحدك إنَّه
جسدٌ بكلَّ ضلوعه يتألمُ
عانى وإياكَ الشدائد لم تَلِنْ
منه قناة كلَّ يوم ٍ تُعجَمُ
ياأيها الجبل الأشم ُ تجِلٌة
ومقالة ً هي والتجلٌة توأمُ
وفق كل هذا الالق الشعري الرائع حقا فليس غريبا ان تقام للجواهري التماثيل في كردستان العراق، قبل ان تقام هذه التماثيل له في مسقط رأسه او في عاصمة العراق رغم اعتراف الجميع بانه النهر العراقي الثالث، عرفانا من قبل الشعب الكردي والمسؤولين الكرد لمواقفه الواضحة والصريحة الجريئة المنتصرة للحق والعدل والمساواة بين شعوب الامة العراقية بدون تميز
وهذا شاهد آخر لشاعر كبير ومتميز ممن انتصروا للشعب الكردي ومطالبه العادلة، انه الشاعر الكبير كاظم السماوي في قصيدته الرائعة وردة الدم .. وردة الجمر التي نظمها عام 1972، وهو الذي دفن في كردستان العراق بناءا على وصيته بعد ان مات في الغربة لمناهضته انظمة القمع والطغيان..
وهذه مقاطع مختارة من قصيدته الرائعة
وردة الدم.. وردة الجمر
مُجِدتَ كردستانُ شهدك علقم ُ
للفاتحين ونجم ليلك أسحمُ 26
خمسون عاماً والطوارق لم تزل
في ساحها لا تستكين وتضرم
في كل عرق ٍ نقمةُ مشبوبةُ
وبكل صدر ٍثورة تتصرمُ
فكأنما تلك الشدائد تـُلهمُ 27
ما لُص من حق ٍ مبين ٍيُهضمُ
وكأنما تلك الدماء ذُبالة ٌ 28
لا تنطفي أبداًولا تتجهم ُ 29
هي فوق هاتيك الروابي راية ٌ
حمراء تخفق في الذرى وتـُهوِمُ 30
من أي جُرح ٍ من جروحك ألثمُ
وبأي نار ٍمن كفاحك أُقسم
يا بنت مرخصِة الدماء ولم يزلْ
في كل شبر ٍمنك ينتفضُ الدم ُُ
فلكل عهد فيك جيل ثائرٌ
ولكل ليل ٍ منكِ نارٌ تضرمُ
رويت ضامئة السفوح وروعت
مما أريق من الدماء الأنجم ُ
ووقفت والأفق المُروّعُ مُلهبٌ
والحمامات السود حولك ِ حـُوَّمُ
وبأن معترك الخطوب إن دحا
ليلٌ سيعقبه الغدُ المبتسم
رشدي العامـــــــــــــــــــــــل
ذلك المناضل الكبير الذي كتب في وصيته أطرقوا ثلاث طرقات على قبري إذا سقط الطاغية حتى أعلم أن ليل العراق قد إنتهى نختار هذه القصيدة التي كتبها في نيسان 1988 بعد أن هاجم صدام كردستان في الثمانينات بأنفالاته البغيضة وأمر بسبي النساء والأطفال وترحيلهم الى سجن نقرة السلمان في السماوة، وإنتهت اخبارهم في ذلك المكان..
لعل صفحة السبي لا يعرف الكثيرون تفاصيلها ولم يسلط عليها الضوء حتى الاعلام الكردي بالشكل الذي يناسب تلك الجريمة البشعة .
السبـــــــــــــــي
رف على بستاننا طائر
أفرد جنحيه
وغنى وطار
فأرتجفت ساقية، وإنثنى
غصن وغطى مقلتيه النهار
وساءل الزورق مجذافه
ماذا يقول الطير خلف المدار
قال له النهر
يقول الحذار
إن جهاما عابرا في المدى
عيونه جمر، وكفاه نار
سيدفن الأطفال في مهدهم
ويحرق الأرض قبيل البذار
فناح طفل
وشكت ربوة
وأن ورد، وبكى الجلنار
ولملمت ألعابها طفلة
مذعورة
لاذت بظل الجدار

اما الشاعر العراقي الكبير المناضل سعدي يوسف فسنختار مقاطع من قصيدته الطواف في المدن الثلاثة
الطواف في المدن الثلاثة
..هل تعلم يا سبط
بأنا كنا جوعى وعراة حين قُتلنا
هل تعلم يا سبط
بأنا حين ظمئنا
أُوردْنا بنزيناً
ترمينا برصاص يشعلنا
شربنا الغازات السامة
حتى ذابت أعيننا
كالشحمة في القيظ
وفي كردستان أكلنا
لحم الأكراد على السيخ
إذاً..
نحن وحوش الكون
بقايا اللهب المتدافع
من جوف التنين
ضباع الغابات المنسية
في كتبٍ بائدة
ومن الشاعر الكبير الدكتور محمد حسين آل ياسين
هذه القصيدة التي تحمل عنوان
كردستـــــــان
هـل درى الليــل أيَّ صبحٍ شذيِّ
اطلق الجرحُ شمسه حيــن سالا
أم درى الغيـهــبُ المـكلـــــلُ أنَّ
التصبـر ينمـو في كل شبر ٍهلالا
كيـف خفـَّـتْ الى الحتــوف فـداةٌ
حمـلـت أرضـها همـــوماً ثقـــالا
كيف أطلعـتِ من حلبجـة غصنـاً
مــدَّ في في كربلاء جـذرا فطـالا
مثمراً بالظّمـا حقلاً من الخصب
وكــفُ الحسيـن تجـنـي الغــلالا
أَلأََ ن الــدّروب تُـبــــدعُ رغــم
التيــــهِ أفـقـاً وتجـتـليـه مُــحالا
أم لأن الأذان يـبـتـكـر الصــوت
فيُـــزجي فـي كـل ِّ شـبـر ٍ بـلالا
أم لأن الايّــــــــام فـرطَ ازدحام
العـزم ِتمشي بيـن الأنام اختيلا
أم لأن الارواح ذابـــــت فصبَّت
مارداً واحـــــــــــداً فكان جلالا
حسـب أهليـك في البطـولة اني
رحتُ أحجو حتّى النساء رجالا
اَوَ لسـنَ إذا اشـتـــدت الأرزاءُ
فــي وقـعـهـــنَّ زدنَ احتــمـالا
أيُّ شعــبٍ هــــذا الـذي بهـواهُ
أَخـرسَ الخائضيـن فـيـه جدالا
من أنـاجي منهـم وقـد فاضـت
الأسماء نهراً من الخلود ِزلالا
فاقـرئيني بشعــر كوران لحنـاً
واطلبيـني بسحـر نالـي جمـالا
بـرؤى بيـكس واحــلام خـانـي
ذبت روحاً حتى توحّـدت حـالا
بنـــــــداء الشيـخ الحفيــد الى
الأحرارأنثال من سناه ُ انثيالا
ومن الحزن في أغاني الرعاة
القصيدفي كرمند لحت ُارتجالا
من عناقيــد كرمـــٍةٍ في ربـى
نوروزأُسرجتُ خـمـرةً وثمالا
أمرعتْ منهم الحـروف ربيـعاً
أزليــاُ والفــكــــر رفَّ ظــلالا
كـل ما فيــك مـن بهــاءٍ وفــنٍّ
رسـمـتــه أقــلامهـم فتــــــلالا
سلمت خيمةُ العـراق المفـدّى
تحتها عانق الجنـوب الشِّمالا
في الختام نقول الف تحية حب وتقدير وسلام لكل الاقلام الحرة من كل بنات وابناء العراق ومن مختلف القوميات وهي ترفع راية التضامن، راية الحب والعدالة والمساواة، راية السلام والعراق الحر الموحد.. فبالتكاتف وبثقافة الحب واحترام المختلف يمكن ان نضمن حرية وطننا ووحدة شعبنا وصد كل مؤامرات الاعداء والمتربصين بنا والطامعين في العراق ارضا وشعبا..
الكثير من المعلومات والنصوص معدة من كتاب الاستاذ حيدر الحيدر ، ودراسة للاستاذ صالح الزامل بالاضافة الى كتاب شيركو بيكه س انت سحابةُ.. فأمطرك
 ترجمة وتقديم دانا احمد مصطفى..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أضف جديد هذه المدونة إلى صفحتك الخاصة IGOOGLE

Add to iGoogle

المتابعون