الخبر - الملتقى الدولي حول المذهب المالكي بعين الدفلى : التأكيد على المرجعية المالكية وأهمية معالجة المستجدات الراهنة
شدّد علماء وأساتذة وأئمة ومختصون من جامعات الجزائر والسعودية وسوريا والإمارات وموريتانيا، في اختتام الملتقى الدولي للمذهب المالكي بولاية عين الدفلى، على إنشاء مركز بحث للدراسات العلمية والفقهية للمذهب المالكي، بهدف إبراز جهود العلماء والمختصين في هذا المجال وتعميم النشاط الثقافي للمذهب وتوجيه الطلبة والبحث العملي لدراسة قواعده، بالإضافة إلى إدراج مواده الفقهية في مجال برامج التربية، مع فتح قنوات الاتصال وطبع أعمال الملتقى وتوزيعها ليتمكن الجمهور من الإطلاع عليها.
وجاء في توصيات الملتقى تخصيص جائرة سنوية بقيمة 100مليون سنتيم للمشتغلين بهذا الحقل والمساهمة في تدريس المذهب المالكي وفق شروط تراها اللجنة التي ستتشكل في غضون 6 أشهر القادمة، مع استلام الأعمال. يذكر أن جائزة هذه السنة منحت استثنائيا للإمام بلقاسم جلول شيخ زاوية السلام التي تأسست سنة 1940 بالعبادية والتي عرفت بخدمة المذهب المالكي حسب المنظمين. للتذكير، فإن مجريات الملتقى الدولي الذي اتخذ محورا خاصا بالتقعيد في الفقه المالكي وتقنينه شهد أزيد من 24 محاضرة تتقدمهم محاضرة مفتي الدار المصرية فضيلة الشيخ شوقي ابراهيم عبد الكريم الذي أبدى إعجابه بالمستوى الراقي للمادة المقدمة من طرف المشاركين وكذا المناقشات ذات المستوى العلمي المتخصص.
الملتقى الدولي حول المذهب المالكي بعين الدفلى
التأكيد على المرجعية المالكية وأهمية معالجة المستجدات الراهنة
وجاء في توصيات الملتقى تخصيص جائرة سنوية بقيمة 100مليون سنتيم للمشتغلين بهذا الحقل والمساهمة في تدريس المذهب المالكي وفق شروط تراها اللجنة التي ستتشكل في غضون 6 أشهر القادمة، مع استلام الأعمال. يذكر أن جائزة هذه السنة منحت استثنائيا للإمام بلقاسم جلول شيخ زاوية السلام التي تأسست سنة 1940 بالعبادية والتي عرفت بخدمة المذهب المالكي حسب المنظمين. للتذكير، فإن مجريات الملتقى الدولي الذي اتخذ محورا خاصا بالتقعيد في الفقه المالكي وتقنينه شهد أزيد من 24 محاضرة تتقدمهم محاضرة مفتي الدار المصرية فضيلة الشيخ شوقي ابراهيم عبد الكريم الذي أبدى إعجابه بالمستوى الراقي للمادة المقدمة من طرف المشاركين وكذا المناقشات ذات المستوى العلمي المتخصص.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق