As-Safir Newspaper - قباني يستقبل وفد «حزب الله»: وأد الفتنة... والوحدة الإسلامية
18-8-2011
18-8-2011
قباني يستقبل وفد «حزب الله»: وأد الفتنة... والوحدة الإسلامية
قباني مستقبلا وفد «حزب الله» (بلال قبلان) | |
|
|
|
|
|
اكد مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني، لدى استقباله في دار الفتوى وفدا من «حزب الله» ضم رئيس المجلس السياسي السيد ابراهيم امين السيد، الشيخ عبد المجيد عمار، محمد صالح وأمين شري، ان «دار الفتوى هي دار اللبنانيين جميعا وترعى قضاياهم الوطنية والإسلامية التي هي محط اهتمامهم وآمالهم»، ودعا إلى «ضرورة الحفاظ على الوحدة الإسلامية ووأد الفتنة التي يغذيها الخطاب السياسي الصدامي، ما يقتضي التوقف عن خطاب الكراهية والتشكيك وما يرافقه من إثارة لمشاعر اللبنانيين وأطيافهم تجاه بعضهم، وضرورة التزام الجميع بالخطاب الموضوعي وعدم التعرض للرموز الوطنية بالتجريح».
وقال: إن أحدا في لبنان لا يستطيع أن يلغي الآخر ولا أن يفرض ذاته على الآخر، وان تصاعد نبرة الخطاب التي تشعر باحتمال انعكاسها على الشارع فسوف يندم عليها الجميع.
وأكد أن «العدو الوحيد هو الكيان الصهيوني الإسرائيلي المحتل لفلسطين والأراضي العربية الذي ينبغي التصدي له ومواجهته، وان وقوف المسلمين في لبنان إلى جانب أشقائهم الفلسطينيين في جميع مراحل النضال العربي والفلسطيني وإلى جانب المقاومة ضد إسرائيل هو أمر لا يقبل المزايدة ولا التشكيك، والشقاق والنزاع القائم بين اللبنانيين وأطيافهم يسران العدو الصهيوني ويعمل من أجلهما، الأمر الذي ينبغي الوعي به والحذر منه».
من جهته، قال السيد: ناقشنا كل القضايا التي تتعلق بمصالح الوطن والآمة جميعا وما يتهدد لبنان أو المنطقة من أخطار، خصوصا في ما يتعلق بالعدو الصهيوني والمؤامرات التي تحاك ضد المنطقة وهناك تأكيد كبير على ضرورة الحفاظ على الثوابت الوطنية العليا والثوابت الإسلامية العليا.
وقال ردا على سؤال حول القرار الاتهامي: نحن نعتبر ان القرارات صدرت في المجلات العالمية وليس في مراكز المحكمة الدولية، لذلك لا أريد أن اعلق تعليقا إعلاميا على ما نشرته الصحيفة الكندية منذ اشهر وما نقلته «دير شبيغل» منذ سنوات، هذا الموضوع غير معنيين به ولم يتم البحث في هذا الموضوع نهائيا.
وردا على سؤال قال السيد «سماحته ينهض بدور رائد وإسلامي ووطني كبير على صعيد توحيد الموقف الوطني وحل الخلافات والنزاعات والصراعات وإبقائها في حدودها الطبيعية، ونحن نشد على يده في هذا المجال ونحن منفتحون دائما على الحوار والتفاهم، ومنفتحون على أي حل يساهم في تخفيف أي حالة توتر وإبعاد الفتنة التي تريدها أميركا وإسرائيل في لبنان وفي المنطقة».
وقال: إن أحدا في لبنان لا يستطيع أن يلغي الآخر ولا أن يفرض ذاته على الآخر، وان تصاعد نبرة الخطاب التي تشعر باحتمال انعكاسها على الشارع فسوف يندم عليها الجميع.
وأكد أن «العدو الوحيد هو الكيان الصهيوني الإسرائيلي المحتل لفلسطين والأراضي العربية الذي ينبغي التصدي له ومواجهته، وان وقوف المسلمين في لبنان إلى جانب أشقائهم الفلسطينيين في جميع مراحل النضال العربي والفلسطيني وإلى جانب المقاومة ضد إسرائيل هو أمر لا يقبل المزايدة ولا التشكيك، والشقاق والنزاع القائم بين اللبنانيين وأطيافهم يسران العدو الصهيوني ويعمل من أجلهما، الأمر الذي ينبغي الوعي به والحذر منه».
من جهته، قال السيد: ناقشنا كل القضايا التي تتعلق بمصالح الوطن والآمة جميعا وما يتهدد لبنان أو المنطقة من أخطار، خصوصا في ما يتعلق بالعدو الصهيوني والمؤامرات التي تحاك ضد المنطقة وهناك تأكيد كبير على ضرورة الحفاظ على الثوابت الوطنية العليا والثوابت الإسلامية العليا.
وقال ردا على سؤال حول القرار الاتهامي: نحن نعتبر ان القرارات صدرت في المجلات العالمية وليس في مراكز المحكمة الدولية، لذلك لا أريد أن اعلق تعليقا إعلاميا على ما نشرته الصحيفة الكندية منذ اشهر وما نقلته «دير شبيغل» منذ سنوات، هذا الموضوع غير معنيين به ولم يتم البحث في هذا الموضوع نهائيا.
وردا على سؤال قال السيد «سماحته ينهض بدور رائد وإسلامي ووطني كبير على صعيد توحيد الموقف الوطني وحل الخلافات والنزاعات والصراعات وإبقائها في حدودها الطبيعية، ونحن نشد على يده في هذا المجال ونحن منفتحون دائما على الحوار والتفاهم، ومنفتحون على أي حل يساهم في تخفيف أي حالة توتر وإبعاد الفتنة التي تريدها أميركا وإسرائيل في لبنان وفي المنطقة».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق