الأربعاء، أغسطس 17، 2011

تجمع العلماء المسلمين في لبنان يقيم افطاره السنوي في الساحة



تجمع العلماء المسلمين يقيم افطاره السنوي في الساحة

الشيخ حسان عبد الله في إفطار تجمع العلماء المسلمين: المحكمة الدولية إستمرار للقرار 1559 ولحرب تموز 2006
iftar300_300
بيروت في:17/8/2011
تجمع العلماء اقام افطاره المركزي: عبد الله: سلاح المقاومة الرادع الوحيد لاسرائيل
اقام تجمع العلماء المسلمين حفل افطاره المركزي في مطعم "قرية الساحة" طريق المطار، حضره عبدالله موسى ممثلا نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان، الشيخ دانيال عبد الخالق ممثلا الشيخ نعيم حسن، الاب مكرديش كيشيشيان ممثلا كاثوليكوس الارمن الارثوذكس لبيت كيليكيا ارام الاول كيشيشيان، رمزي دسوم ممثلا الوزير نقولا صحناوي، جوزيف شهدا ممثلا العماد ميشال عون، وهيب وهبي ممثلا النائب اسعد حردان، النائبان السابقان حسن يعقوب وزهير العبيدي، المفتي الجعفري الممتاز الشيخ احمد قبلان، الاب قسطنطين نصار ممثلا المطران الياس عودة، الاب مكرديش كشيشيان ممثلا ارام الاول كشيشيان، المونسنيور ميشال عون ممثلا رئيس اساقفة بيروت المارونية المطران مطر، الشيخ نزيه العريضي ممثلا الشيخ ناصر الدين الغريب، العميد الطيار ماجد كرامي ممثلا قائد الجيش العماد جان قهوجي، الرائد محمد ضامن ممثلا المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي، رئيس المكتب السياسي لحركة "امل" جميل حايك ونائبه الشيخ حسن المصري، واعضاء المكتب السياسي حسن ملك ومحمد جباوي وحسن قبلان، رئيس المجلس الوطني للاعلام عبد الهادي محفوظ، السيد علي فضل الله، المستشار الثقافي للمستشارية الايرانية محمد رئيس زادة، عباس غلرو المستشار السياسي للسفارة الايرانية، الشيخ محمد العمري عن الجماعة الاسلامية وشخصيات.
بعد تقديم من الشيخ ماهر مزهر، تحدث رئيس الهيئة الادارية في التجمع الشيخ حسان عبدالله الذي دعا "العلماء في العالم الاسلامي وخصوصا علماء السلفية المخلصين لاتخاذ موقف من ظاهرة التكفيريين الذين لم يحصروا ولن يحصروا تكفيرهم لمخالفهم في المذهب بل سيشمل تكفيرهم كل من خالفهم فيما ذهبوا اليه من المذاهب الاسلامية كافة حتى المذهب الذي ينتمون اليه.وانطلاقا من هذا الهدف قمنا في الفترة الاخيرة بزيارة الازهر الشريف ولقاء الامام الاكبر الشيخ احمد الطيب ومفتي الديار المصرية الشيخ علي جمعة للبحث في آليات ترسيخ الوحدة الاسلامية ومواجهة دعوات الفتنة من اية جهة انطلقت، وكانت وجهات نظرنا في هذا المجال متطابقة، ونأمل ان نوفق في القريب العاجل لعقد مؤتمر برعاية شيخ الازهر لاعلان الثوابت الاسلامية المجمع عليها في الامة وتوقيع ميثاق شرف بين العلماء على عدم تجاوزها ومواجهة الحالات التكفيرية الشاذة، ذلك اننا نعول على الازهر الشريف ليأخذ دوره الوسطي لجمع الامة في وجه اعدائها الحقيقيين".    

واضاف عبدالله: " نؤكد موقفنا المبدئي المنطلق من الحكم الشرعي بعدم موافقتنا على المحكمة الدولية، ويزيد في تمسكنا في هذا الموقف ما تبين للجميع من تسييس هذه المحكمة التي على رأسها كما اثبتت الوثائق شخص موال ومحب للصهاينة، ومن بين محققيها وادارييها من تلوثت يداه بدماء اطفالنا مما لا يجعلنا نستغرب ان لا تقوم هذه المحكمة بالاعتناء بالقرائن التي اعلنها السيد حسن نصرالله حول تورط الكيان الصهيوني بالجريمة النكراء التي طالت الرئيس الشهيد رفيق الحريري، بل اكتشفنا ان هذه المحكمة اعتمدت على الموساد في فبركة الاتهامات ثم ارسلت الحواسيب الى الكيان الصهيوني ليتم التعامل مع محتوياتها".       
واعتبر "ان هدف المحكمة الدولية هو استمرار للقرار 1559 ولحرب تموز 2006 الذي تحاول من ورائه الولايات المتحدة الاميركية النيل من المقاومة الاسلامية، ونحن نقول لها ان هذه المؤامرة لن تمر بفضل وعي اللبنانيين وستفشل كما فشلت كل المؤامرات السابقة"، مشيرا الى ان "سلاح المقاومة هو الوحيد الذي نستطيع من خلاله الحفاظ على امتنا وسيادتنا، وهو الرادع الوحيد لاسرائيل عن التفكير باختراق السيادة اللبنانية ، وتتأكد الحاجة الى هذا السلاح اليوم بعد محاولة الاستيلاء الاسرائيلية على مياهنا الاقليمية من اجل السيطرة على ثروتنا النفطية، داعيا "كافة الفرقاء للتعامل مع هذا الموضوع انطلاقا من المصلحة الوطنية لا من خلال الكيدية السياسية والمصالح الفئوية" .   
وشدد على "ضرورة عدم تعريض العلاقات اللبنانية السورية لاية انتكاسة"، لافتا الى اهمية "اتخاذ الخطوات الضرورية، كي لا يتحول لبنان الى اداة لعزل سوريا او ان يتحول لبنان الى شوكة في خاصرتها، بل اننا نؤكد على ضرورة التلاحم المصيري السوري اللبناني"، معتبرا "ان قيام البعض بتهريب الاسلحة الى سوريا او التعرض للامن السوري بالاعتداء، لن يكون في مصلحة لبنان، وهو بالتالي خروج عن نص اتفاق الطائف والاتفاقات الاخرى الموقعة بين لبنان وسوريا".         
وتحدث عن "المشروع المقدم للمجلس النيابي في خصوص موضوع العنف الاسري". وقال عبد الله: "حسنا فعل رئيسا المجلس والحكومة بسحب المشروع، فليس صحيحا ان نسقط على واقعنا ما هو موجود في المجتمعات الغربية لمجرد انه غربي، فالبيئة والتقاليد والعادات والقيم مختلفة، لذلك فإننا ندعو في هذا المجال إلى لجنة علمائية تدرس الموضوع بما يتناسب مع أحكام الشريعة المقدسة والتي ضمنت إلا تظلم المرأة أو تتعرض للعنف"، مؤكدا ان "الاسلام قد كرم المرأة".








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أضف جديد هذه المدونة إلى صفحتك الخاصة IGOOGLE

Add to iGoogle

المتابعون