جريدة الراية - أحدث الأخبار من قطر والخليج والعالم يوميا - محليات
مذاهب هامة في الفقه ذهبت لعدم التدوين
مذاهب هامة في الفقه ذهبت لعدم التدوين
خلال الدورة الثالثة لبرنامج التأهيل الشرعي لموظفي فنار
الدوحة - الراية:
أقام مركز فنار التابع لإدارة الدعوة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، الدورة الثالثة من أصل خمس دورات يقيمها المركز، بهدف رفع الكفاءة الدعوية لدعاة وموظفي المركز، وقد حاضر فيها الشيخ أحمد سعيد الفودعي المفتي بالشبكة الإسلامية التابعة للوزارة، ودارت الدورة حول الأسس الفقهية المتعلقة بدعوة الجاليات، حتى يكون الداعية على وعي تام بالأسلوب الأمثل الواجب انتهاجه في دعوة الآخرين، وقد أقيمت الدورة خلال خمسة أيام متتابعة، في اليوم الأول تكلم الشيخ حول الفقه بشكل عام وعن تدوينه، وكيف ضاعت مذاهب هامة للناس كمذهب سفيان الثوري والليث بن سعد وغيرهما لأنها لم تدون كما دونت المذاهب الأربعة المشهورة، ثم خصص اليوم الثاني للحديث عن فقه الدعوة، فمن المعلوم أنه ليس كل إنسان يملك ذلك الفقه، ولو كان عنده من العلم الشرعي الكثير، ففقه الدعوة يقوم على حسن طرح المادة والطريق المناسبة لكل متلقٍ على حدة، وهذا المنهج كان يسلكه نبينا - عليه الصلاة والسلام- خلال دعوته المباركة.
أقام مركز فنار التابع لإدارة الدعوة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، الدورة الثالثة من أصل خمس دورات يقيمها المركز، بهدف رفع الكفاءة الدعوية لدعاة وموظفي المركز، وقد حاضر فيها الشيخ أحمد سعيد الفودعي المفتي بالشبكة الإسلامية التابعة للوزارة، ودارت الدورة حول الأسس الفقهية المتعلقة بدعوة الجاليات، حتى يكون الداعية على وعي تام بالأسلوب الأمثل الواجب انتهاجه في دعوة الآخرين، وقد أقيمت الدورة خلال خمسة أيام متتابعة، في اليوم الأول تكلم الشيخ حول الفقه بشكل عام وعن تدوينه، وكيف ضاعت مذاهب هامة للناس كمذهب سفيان الثوري والليث بن سعد وغيرهما لأنها لم تدون كما دونت المذاهب الأربعة المشهورة، ثم خصص اليوم الثاني للحديث عن فقه الدعوة، فمن المعلوم أنه ليس كل إنسان يملك ذلك الفقه، ولو كان عنده من العلم الشرعي الكثير، ففقه الدعوة يقوم على حسن طرح المادة والطريق المناسبة لكل متلقٍ على حدة، وهذا المنهج كان يسلكه نبينا - عليه الصلاة والسلام- خلال دعوته المباركة.
ثم طرح في اليوم الثالث الاجتهاد وأدواته، وقسم المجتهدين إلى من يمكنه النظر والاستنباط مباشرة من النصوص، وهذا لمن ملك أدوات الاجتهاد في علم بالقرآن الخاص والعام والمجمل والمفصل والمقدم والمؤخر.... ، والعلم بالسنة المطهرة والتفرقة بين الصحيح والضعيف والناسخ والمنسوخ...الخ، وكذلك علوم اللغة العربية المختلفة، والفريق الآخر من يقتصر اجتهاده على حفظ كلام المجتهدين ونقله للناس عند الحوادث المختلفة.
وفي اليوم الرابع طرح أسباب الخلاف بين الفقهاء ومن أين نشأ هذا الاختلاف، إما لعدم وصول النص الشرعي للعالم، أو الاختلاف حول تأويل هذا النص، وضرب لذلك مثالا للخلاف الواقع بين الحنابلة والشافعية حول مسح الرأس في الوضوء كاملا كما عند الحنابلة، ومسح بعضه فقط عند الشافعية، استنباطا من قوله تعالى(وامسحوا برؤوسكم) هل المسح لجميع الرأس أو لبعضه فقط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق