افتاء بهدم الكنائس خدمة للمشروع الاميركي والاسرائيلي
اصدر مفتي النظام السعودي ورئيس هيئة كبار رجال الدين عبد العزيز بن عبدالله آل الشيخ فتوى قبل يومين بضرورة "هدم كل الكنائس في الجزيرة العربية" ما اثار ردود افعال كبيرة في عواصم اوروبية وعربية، فيما وصف راديو "اوستن النرويجي" الفتوى بأنها تأتي لخدمة المشروع الاميركي- الاسرائيلي.
ويهدف المشروع لخلق "شرق اوسط جديد" من خلال خلق فوضى عارمة في بلدان الشرق الاوسط، بهدف تأمين وجود واستمرار بقاء الكيان الاسرائيلي في ظل الصحوات الاسلامية التي تهدد امنالاحتلال الاسرائيلي وامن النظام السعودي.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي في "فيس بوك و"تويتر" تنديد اوساط سياسية واعلامية كويتية بهذه الفتوى، واعتبروه تدخلا بشؤون الكويت لانها تحرض المجموعات الوهابية التي تعتبر مفتي السعودي مرجعا دينيا لهم على قيامهم بحرق وهدم الكنائس في الكويت".
ورصدت شبكة نهرين نت تنديدا بهذه الفتوى في الموقع الالكتروني التابع لصحيفة "واشنطن" وقال محرر الموقع الالكتروني المذكور: "فلنتصور ماذا سيكون الموقف لو اصدر "مفتي المسيحية" بابا الفاتيكان "بنديكت فتوى بتدمير المساجد في ايطاليا، عندها سيهاجم الاعلام الغربي هذه الدعوة ويصفها بانها ضد التسامح الديني".
واضاف الموقع الالكتروني: "ولكن المؤسف ان تصدر هذه الفتوى من المفتي الاول في النظام السعودي الصديق والحليف لنا دون ان تدين وسائل الاعلام الاخرى هذه الفتوى".
وذكر موقع " قناة روسيا " باللغة الانكليزية: ان هذه الفتوى الصادرة من مفتي النظام السعودي الداعية الى هدم الكنائس في البلدان الاسلامية، اثارت موجة من الاستياء في صفوف المسيحيين في لبنان ومصر والاردن، وهي فتوى مثيرة للجدل".
واستغرب موقع " قناة روسيا " صمت الاعلام الغربي الملحوظ على هذه الدعوة الخطيرة ولكنه تابع ليقول "صمت الاعلام الغربي مبرر اذا ادركنا ان السعودية هي الصديقة المقربة للغرب".
وقال راديو " اوستن " النرويجي: ان فتوى المفتي الاكبر في السعودية عبد العزيز بن عبد الله ال الشيخ، لم تصدر بشكل عفوي منه، اذ انه يخضع وبشكل كامل الى سياسة اسرة آل سعود التي تسيطر على شبه الجزيرة العربية منذ عام 1934، بل هي فتوى مسيسة هدفها الاول والاخير اثارة مزيد من الفوضى والقلائل الطائفية في الشرق الاوسط، في الكويت ولبنان ومصر، وهذا يصير بشكل كامل في خدمة المشروع الاسرائيلي الاميركي لاثارة النزاعات وصولا الى ترسيم جديدة للخارطة السياسية في الشرق الاوسط التي من شأنها ان تخدم الكيان الاسرائيلي وتوفر لها مناخات اكثر ايجابية للاستمرار في الوجود دون تهديدات جدية من تطلعات شعوب الدول العربية المحيطة بها والتي اثبتت احداث اقتحام السفارة الاسرائيلية في الجيزة في قلب القاهرة العام الماضي انها مازالت تعيش في محيط ينبذها ويعمل على ازالتها".
واكد راديو "اوستن" ان هذه الفتوى تهدف الى اثارة الفوضى في دول الشرق الاوسط، لتأمين وجود واستمرار بقاء الكيان الاسرائيلي في ظل الصحوات الاسلامية التي تهدد امنها وامن النظام السعودي.
وحذر راديو " اوستن " من التداعيات هذه الفتوى على الاوضاع في مصر ولبنان ودول عربية، خاصة وان في مصر مجموعات سلفية وهابية تأتمر بأوامر مفتي السعودية وتعتبرها مرجعها الاول والوحيد، حيث نفذت هذه الجماعات الوهابية السلفية في مصر هجمات على كنائيس قبطية ادت الى مقتل العشرات من المسيحيين الاقباط.
وكان مفتي السعودية، الذي يعتبره المراقبون الغربيون "موظفا" لدى النظام السعودي، يطلق فتاواه المثيرة للجدل، كلما احتاج النظام الى فتوى لتمرير سيساته الداخلية والخارجية: "ان الكنائس اقرارها، اقرار لدين غير الإسلام، وزعم ان النبي صلى الله عليه واله وسلم أمرنا وقال لا يجتمع في جزيرة العرب دينان، فبناؤها في الأصل لا يصح، لأن هذه الجزيرة يجب أن تخلو من هذا كله"!!.
افتاء بهدم الكنائس خدمة للمشروع الاميركي والاسرائيلي
ويهدف المشروع لخلق "شرق اوسط جديد" من خلال خلق فوضى عارمة في بلدان الشرق الاوسط، بهدف تأمين وجود واستمرار بقاء الكيان الاسرائيلي في ظل الصحوات الاسلامية التي تهدد امنالاحتلال الاسرائيلي وامن النظام السعودي.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي في "فيس بوك و"تويتر" تنديد اوساط سياسية واعلامية كويتية بهذه الفتوى، واعتبروه تدخلا بشؤون الكويت لانها تحرض المجموعات الوهابية التي تعتبر مفتي السعودي مرجعا دينيا لهم على قيامهم بحرق وهدم الكنائس في الكويت".
ورصدت شبكة نهرين نت تنديدا بهذه الفتوى في الموقع الالكتروني التابع لصحيفة "واشنطن" وقال محرر الموقع الالكتروني المذكور: "فلنتصور ماذا سيكون الموقف لو اصدر "مفتي المسيحية" بابا الفاتيكان "بنديكت فتوى بتدمير المساجد في ايطاليا، عندها سيهاجم الاعلام الغربي هذه الدعوة ويصفها بانها ضد التسامح الديني".
واضاف الموقع الالكتروني: "ولكن المؤسف ان تصدر هذه الفتوى من المفتي الاول في النظام السعودي الصديق والحليف لنا دون ان تدين وسائل الاعلام الاخرى هذه الفتوى".
وذكر موقع " قناة روسيا " باللغة الانكليزية: ان هذه الفتوى الصادرة من مفتي النظام السعودي الداعية الى هدم الكنائس في البلدان الاسلامية، اثارت موجة من الاستياء في صفوف المسيحيين في لبنان ومصر والاردن، وهي فتوى مثيرة للجدل".
واستغرب موقع " قناة روسيا " صمت الاعلام الغربي الملحوظ على هذه الدعوة الخطيرة ولكنه تابع ليقول "صمت الاعلام الغربي مبرر اذا ادركنا ان السعودية هي الصديقة المقربة للغرب".
وقال راديو " اوستن " النرويجي: ان فتوى المفتي الاكبر في السعودية عبد العزيز بن عبد الله ال الشيخ، لم تصدر بشكل عفوي منه، اذ انه يخضع وبشكل كامل الى سياسة اسرة آل سعود التي تسيطر على شبه الجزيرة العربية منذ عام 1934، بل هي فتوى مسيسة هدفها الاول والاخير اثارة مزيد من الفوضى والقلائل الطائفية في الشرق الاوسط، في الكويت ولبنان ومصر، وهذا يصير بشكل كامل في خدمة المشروع الاسرائيلي الاميركي لاثارة النزاعات وصولا الى ترسيم جديدة للخارطة السياسية في الشرق الاوسط التي من شأنها ان تخدم الكيان الاسرائيلي وتوفر لها مناخات اكثر ايجابية للاستمرار في الوجود دون تهديدات جدية من تطلعات شعوب الدول العربية المحيطة بها والتي اثبتت احداث اقتحام السفارة الاسرائيلية في الجيزة في قلب القاهرة العام الماضي انها مازالت تعيش في محيط ينبذها ويعمل على ازالتها".
واكد راديو "اوستن" ان هذه الفتوى تهدف الى اثارة الفوضى في دول الشرق الاوسط، لتأمين وجود واستمرار بقاء الكيان الاسرائيلي في ظل الصحوات الاسلامية التي تهدد امنها وامن النظام السعودي.
وحذر راديو " اوستن " من التداعيات هذه الفتوى على الاوضاع في مصر ولبنان ودول عربية، خاصة وان في مصر مجموعات سلفية وهابية تأتمر بأوامر مفتي السعودية وتعتبرها مرجعها الاول والوحيد، حيث نفذت هذه الجماعات الوهابية السلفية في مصر هجمات على كنائيس قبطية ادت الى مقتل العشرات من المسيحيين الاقباط.
وكان مفتي السعودية، الذي يعتبره المراقبون الغربيون "موظفا" لدى النظام السعودي، يطلق فتاواه المثيرة للجدل، كلما احتاج النظام الى فتوى لتمرير سيساته الداخلية والخارجية: "ان الكنائس اقرارها، اقرار لدين غير الإسلام، وزعم ان النبي صلى الله عليه واله وسلم أمرنا وقال لا يجتمع في جزيرة العرب دينان، فبناؤها في الأصل لا يصح، لأن هذه الجزيرة يجب أن تخلو من هذا كله"!!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق