اليوم السابع | شيخ الأزهر: لابد من إيجاد سبل لجعل الوحدة الإسلامية قضية جوهرية
استقبل الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب اليوم، الاثنين، الأخضر الإبراهيمى، وزير خارجية الجزائر السابق والمبعوث الأممى.
وتباحثا خلال اللقاء فى مجمل القضايا الدولية بعامة والعربية والإسلامية بخاصة، وأعرب الإمام الأكبر عن سعادته بلقاء الأخضر الإبراهيمى الذى يمثل أنموذجا طيبا لما ينبغى أن يكون عليه المثقف والسياسى العربى المسلم، الذى يساهم بفاعلية فى إيجاد الحلول لمختلف قضايا الشعوب والأمم.
وشرح الإمام الأكبر للضيف الكريم أهداف بيت العائلة الذى يقوم على تكريس بناء الثقة بين أبناء الوطن الواحد مسلمين ومسيحيين.
وفى قضية السنة والشيعة، ذكر الإمام الأكبر أن الأزهر يسعى دائما للتفاهم بين مختلف المذاهب الإسلامية، وفى الوقت ذاته يقف الأزهر الشريف بكل مؤسساته كقلعة لأهل السنة والجماعة، داعيا إلى مراجعة مسيرة التفاهم بين المذاهب الإسلامية، وتقويم هذه المسيرة حتى تؤتى ثمارها.
وأكد الإمام الأكبر على وجوب إيجاد السبل الكفيلة لبلورة تصور عام يجعل الوحدة الإسلامية قضية جوهرية ينبغى الحفاظ عليها فى كل أنشطتنا الفكرية والاجتماعية والسياسية.
كما ذكر الأخضر الإبراهيمى جهوده فى التخفيف من حدة التوتر الطائفى فى كل من العراق وباكستان وأفغانستان.
شيخ الأزهر: لابد من إيجاد سبل لجعل الوحدة الإسلامية قضية جوهرية
الإثنين، 19 مارس 2012 - 19:18
جانب من اللقاء
كتب لؤى على
وتباحثا خلال اللقاء فى مجمل القضايا الدولية بعامة والعربية والإسلامية بخاصة، وأعرب الإمام الأكبر عن سعادته بلقاء الأخضر الإبراهيمى الذى يمثل أنموذجا طيبا لما ينبغى أن يكون عليه المثقف والسياسى العربى المسلم، الذى يساهم بفاعلية فى إيجاد الحلول لمختلف قضايا الشعوب والأمم.
وشرح الإمام الأكبر للضيف الكريم أهداف بيت العائلة الذى يقوم على تكريس بناء الثقة بين أبناء الوطن الواحد مسلمين ومسيحيين.
وفى قضية السنة والشيعة، ذكر الإمام الأكبر أن الأزهر يسعى دائما للتفاهم بين مختلف المذاهب الإسلامية، وفى الوقت ذاته يقف الأزهر الشريف بكل مؤسساته كقلعة لأهل السنة والجماعة، داعيا إلى مراجعة مسيرة التفاهم بين المذاهب الإسلامية، وتقويم هذه المسيرة حتى تؤتى ثمارها.
وأكد الإمام الأكبر على وجوب إيجاد السبل الكفيلة لبلورة تصور عام يجعل الوحدة الإسلامية قضية جوهرية ينبغى الحفاظ عليها فى كل أنشطتنا الفكرية والاجتماعية والسياسية.
كما ذكر الأخضر الإبراهيمى جهوده فى التخفيف من حدة التوتر الطائفى فى كل من العراق وباكستان وأفغانستان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق